أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - هيثم هاشم - - لعنة انكي ونينهورساج-














المزيد.....

- لعنة انكي ونينهورساج-


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4098 - 2013 / 5 / 20 - 00:16
المحور: المجتمع المدني
    


" لعنة انكي ونينهورساج"

" عام المتحف "



في لوح طيني موجود في جامعة بنسلفانيا .... اقتباس (( 378)) سطرا دلمون بلد نقي طاهر نير , بلد الحياة الذي لا يعرف السقم والموت ولكن ينقصها الماء الضروري للحيوان والنبات . لذلك اصدر اله الماء السومري العظيم ( انكي ) اوامره الى ( اتو ) اله الشمس , لكي يزود هذا البلد بالماء المستحصل من الارض . فاصبحت دلمون بذلك جنة سماوية تزهو ببساتينها المحملة بالاثمار الالاهه التي حصلت من اله الماء وولدت وكانت انباتها عملية معقدة استغرقت ثلاثة اجيال من الالاهة التي حملت من اله الماء وولدت وكانت ولادتها دون وجع اجهد .

ولكن انكي رغب في تذوق تلك النبات , لذلك قام رسول الهه ذو وجهين بقلع تلك النباتات واحدة واحدة وتقديمها الى السيدة انكي , الذي عمد الى اكلها واحدة بعد الاخرى وهنا غضبت نينهورساج وعمدت الى لعنه لعنة الموت . ولتؤكد لعنتها تلك وعدم تراجعها عنها , انسحبت من بين الالهة واختفت , بدأت صحة انكي بالتدهور مرضت ثمانية اعضاء من جسده وبالنظر لتدهور صحة انكي السريع , فان الالاهة بقيت جالسة في التراب ولقد بدأ انليل ,اله الهواء وسيد الهه السومرية غير قادرة على تدارك الامر , وعند ذلك تكلم الثعلب بانه قادر على على اعادة الالاهه الى السماء اذا هم وعدوه بجائزة سخية , وكان الثعلب عند كلمته اذ عادت الالاهه الام الى مكانها بين الالهة واعادت اله الماء انكي الى الحياة . وذلك بان اجلسته الى جانبها وتعرفت على اعضاءه المريضة , ثم اوجدت ثماني معبودات ترتبط كل واحدة منهن بعضو من تلك الاعضاء وتكون مسؤولة عن سلامته وحياته .

وهكذا استعاد انكي الحياة والعافية ..... انتهى الاقتباس

ان فكرة وجود الفردوس السماوي هي فكرة سومرية مقر الالهة ان فكرة قول انكي اكل النباتات واللعنة التي لحقته جراء ذلك يعيد الى اذهانينا حكاية اكل الثمرة المحرمة من ثبل ادم وحواء ولعنة خروجهما من الجنة .

ان وصف عربي البلاد بواسطة اله الشمس من ماء مجلوب من الارض يذكرنا بما جاء في العهد القديم الاصحاح الثاني السطر السادس ثم كان ضباب يخرج من الارض ويسقة كل ارجاء الارض .

ومن الحكاية السومرية ومقولات العهد القديم اشارت لوصفها اعضاء انكي المريضة وان تلك الاعضاء هو الضلع حيث ان المعبودة التي خلقت لاعادة هذا الضلع الى الحياة تحمل اسما سومريا ذو معنيين: احدهما يتعلق بالضلع والاخر يذكر ياسم حواء ام البشر ما يتيسر الى خلفية المقولة الواردة في العهد القديم والتي تتحدث عن خلق حواء من ضلع ادم .

ان التراث السومري واضح الاثر في العهد القديم وهذا التراث انتقل الى العبريين بواسطة الكنعانين وهم سكان فلسطين الاصليين قبل ان يستولي عليها العبريون حيث ان السومريين كانو قد تركوا تاثيرا كبيرا في الكنعانيين كما اثروا في البابليين والاشوريين والحيثين والحوريين والاراميين .

للعلم بان " البحرين " اسمها القديم ( دلمون ) وكانت مقبرة للسومرين والاشورين وتعني ( ارض الخلود ) وهكذا يؤكد انتشار مملكة سومر وحتى حضارة موجان في عمان وقصة الهدهد في اليمن .

العرب يوصفون الاحداث بالاعوام وكانت سنة 2003 عام " المتحف " ففكر السومرين ولحد ويحكي نفس القصة العربية عام المتحف .

لقد سرق المتحف الوطني العراقي في ذلك العام لانه يحمل كنوز واسرار ما قبل بداية الاديان السماوية وهكذا يتم الغاء حقبة زمنية لقطع الشجرة من الوسط ووضع شجرة اخرى مكانها اسمها الغيبيات وهكذا يجعل البشر يعيشون ثقافة التيه التي كانت نتائجها وصول الشواذ لسدة الحكم في الوطن العربي وكلمة شواذ اعني بها من هم لا يملكون القدرة على الحكم .

قد يجدني البعض مبالغ في التفاؤل من عودة العراق السومري وابعاده الاربعة سوريا ( الشام الكبير

عيلام والاحواز نجد والحجاز ومرتفعات الفرات الى عهد الملك انكي السومري لقد خلق الله سومر لتبقى

وكل المماليك سوف تزول انما يحدث اليوم هي ملهاة الهية يثبت بها الخالق سلطته على البشر درسا لن ينسوه انليل الاقوى.



" فسبحان الله "

انها حكمة سومر تلاحق المتحف وتعود به الى دلمون ...؟؟؟؟؟




هيثم هاشم



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- *POB*
- - سروال الاغا القاتل -
- -ثوار حسب الطلب -
- عقدة بلاط الشهداء
- - حدث في سومر -
- - الثعلب والبيضة -
- - اثنان وثالثهما الامانة -
- -كلاًم حًق يريد به باطل-
- -افطمني -
- -الناس معادن خياركم في الجاهلية خياركم في الاسلام .. اذ فقهو ...
- - رواية باللغة الانكليزية -
- - سبارتكوس -
- - لماذا يحرق الموتي في المجتمع الاوروبي - لكي لا يبقى ما يشد ...
- - الكافر مرزوق -
- -ماء وعرًق -
- دودة القز - - الناس اعداء ما جهلوا -
- - الكلام ارخص افيون- لا تعبدوا اثنان الَله والمال
- - سقوط امة -
- - اذا لم تؤمن بشء لا يصبيك شدة -
- من يقتل البشر فهو قاتل ومن يقتل كثير من البشر فهو فاتح


المزيد.....




- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - هيثم هاشم - - لعنة انكي ونينهورساج-