أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أيوب بن حكيم - 2 / نظرية المؤامرة أم مؤامرة -نظرية المؤامرة- / نَمَوْذَجٌ مستو في سورية ]














المزيد.....

2 / نظرية المؤامرة أم مؤامرة -نظرية المؤامرة- / نَمَوْذَجٌ مستو في سورية ]


أيوب بن حكيم

الحوار المتمدن-العدد: 4098 - 2013 / 5 / 20 - 00:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



سؤال : منذ متى و إيران الصنديدة مهددة بضربة ؟ فلوازن طريقة تعامل الغرب مع العراق و وسعودية الملك فيصل وبين طريقة تعامله مع إيران، لنفكر قليلا ولنفترض أن العراقَ نظامٌ ممانع و إيران نظام ممانع ؟ بالله عليك كيف يدخلان في حرب الثمانية سنوات ؟ ينتج من كلامي نتيجة واحدة لا ثاني لها "أحدهما كان يعمل لأجندة".
بما أنني لا أصدق الجزيرة ولا أصدق قناة الدنيا ولا الميادين فلا دليل على أن الكيان الصهيوني يعطي الأسلحة للثوار ولنفكر قليلا : كيف يقبل الثوار "وأغلبهم الآن سلفي جهادي" من كيان ـ لا يطيقون وجوده ـ أسلحة ؟ أما تدفق الأسلحة إلى سورية من جهات كثيرة فواضح أنه صحيح، والنظام الذي لا يحمي حدوده عليه أن يرحل حتى ولو كان شريفا، ولنفترض أن بشارا بقي، ماذا سيحكم ؟ دولة دون اقتصاد ؟ مدنا خراب ؟ من سيمول انذاك عمليات الإعمار و 90 في المئة من الكون ضده ؟ من سيتكفل ؟ عملية حسابية بسيطة لموازين القوى ستجعل هذا النظام حتى ولو بقي دون مال مع عداء شديد لجيران كان يعول عليهم إلى الأمس القريب
ـ هذه سياسة سيدي الصنهاجي،وسأعطيك الدليل القاطع على تأويلي السياسي :
قبل أشهر صرح الكيان الصهيوني المسمى"إسرائيل" بأن أعدى أعدائه هو "دولة قطر"، فإن صدقنا هذا كنا مهابيل لاشك، وإن صدقنا رضى أمريكا على "المنبطحين" سنكون مهابيل أيضا، فالسعودية تمول جهارا تنظيم القاعدة، وبها ملايين ملايين آبار البترول، لذلك تضرب أمريكا و الغرب صفحا عن تصرفاتها، اما فيما يخص تركيا فهي مقيدة باتفاقيات دولية لا تستطيع الخروج منها من عهد "النظام العسكري"، ولا ننسَ ان تركيا لديها مشكلة عويصة مع إخواننا الأكراد، وأمريكا تعرف هذا جيدا وتستغله بقذارة شديدة ....
أما الشق الأول من السؤال " لماذا أمريكا ليست راضية عن سوريا وإيران" من قال لنا هذا ؟ سأذهب مع هذا الافتراض إلى النهاية، لو صح هذا الكلام لما ضربت إيران العراقَ بصواريخ مستوردة من ما يسمى بإسرائيل لو وضعت أمريكا و الحلف الأطلسي أعينها على إيران هل سيبقى نظامها ؟ ولاتنس أن الشعب الإيراني ـ في شق منه ـ ثار ضد نظامه إبان الانتخابات وتم محق الثورة وسكتت أمريكا وصفقت روسيا !! وقال النظام الإيراني أنذاك "هذه مؤامرة" فلو كانت مؤامرة لم صمتت أمريكا صمت القبور ولوجدتها فرصة للانقضاض .
يقول البعض إن سورية وقفت إلى جانب حماس، هذا الوقوف نصفق له لامحالة [رغم أن غزة قصفت مرتين وهو يتفرج ]، وجولانه مايزال محتل ولم تطلق منه رصاصة واحدة [ يالها من ممانعة ] أما فيما يخص "حزبَ الله" فالجميع يعلم أن سورية و حزب الله مشاركان في السراء و الضراء و-لك لا علاقة له بالممانعة في شيء، ولو كان هذا النظام ممانعا لم احتل دولة أخرى ـ لبنان ـ في حين لم يجرؤ على تحرير جولانه .
من جهة ثانية فما أعلمه هو أن الأنظمة الممانعة تمحى فورا من الوجود [اغتيال الملك فيصل ] وتجربة صدام ـ تجويعا و إنهاكا و قصفا ـ لا تزال على مرأى منا، فإن صح أن صداما كان ممانعا فلماذا اتهم حافظا البعثي مثله بالحيانة المدوية ؟ و يلزم من كلامي نتيجتان لا ثالث لهما :
1 ـ إما ان صداما كان خائنا .
2 ـ إما أن النظام السوري خائن .
والسنن [القرينة ] و المؤول في ذلك هو أن حربا ضروسا دارت رحاها ين إيران و العراق استوردت فيها إيران الأسلحة من إسرائيل [1] في حين أن سورية تختبئ تحت معطف إيران، فيلزم منطقيا أن أحد الطرفين خائن للقضية : إما العراق أو إيران وسورية، ولا احد يرمي صداما بالخيانة، فتنتج عن ذلك نتيجة مُفادها أن النظامين السوري و الإيراني يعيثان فسادا في الأرض، ولو أرادت أمريكا أن تطيح بإيران ـ عدوة الأعراب كما يرى البعض ـ لأزالتها بألف سبب وعلة، وبما أن إيران منبطحة ولا تملك سوى الكلام الرنان فقد أخلي سبيلـُها، وبما أن سورية لا تملك بترولا ولا غازا كافيين لإسالة لعاب الغرب فهاهو تركها لمصيرها،ولو كانت تمتك آبار الذهب الأسود على غرار ليبيا لما بقي بشار و آله لحظة واحدة ....
فكرتي الأولى تتلخص في شيء واحد : عدم استمراء التلون الفكراني، فيجب ألا ننسى أنفسنا ونتحدث بمصطلحات "الرأسمالية" و "الإمبريالية" وهي مصطلحات تنتمي إلى حقل فِكراني واضح يجب أن نتحرر منه ومن جميع المكبلات الأخرى التي تمنعنا من التفكير غير المضغوط .
من جهة أخرى فقد تابعت فيديو لصدام حسين يخوّن فيه حافظا الأسد تخوينا مهولا، ومتى حضرني بعثته لك .. إن صح هذا فإيران الممانعة الصنديدة كانت لتزول منذ أمد، أليس تركيا ممانعة وبشرف؟ فكيف تتآمر دولة ممانعة على دولة ممانعة ؟ الحاصل أن كل نظام يرى نفسه في وضع داخلي مأزوم يلقي بالمعطف إلى الخارج ليتقي حر الداخل، سؤال : لو صح كلام "أن المعارضة تستورد السلاح من إسرائيل" فهذا يعني شيئين لا ثالث لهما:
1 ـ أن المعارضة السورية غبية جدا.
2 ـ أن المعارضة السورية خائنة جدا ...
والغباء و الخيانة لا تدفع بالناس إلى الاستشهاد في سبيلهما

هوامش :

[1] راجع كتاب "الأستاذ الخميني في الميزان" وهو لمرجعية من مرجعياتهم .



#أيوب_بن_حكيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرية المؤامرة أم مؤامرة -نظرية المؤامرة- / نَمَوْذَجٌ مستو ...
- [ الهندسة التفكيكية ؛ ثورة الإنساني على الأوقليدي و الوظيفي ...
- اللغة بين مارتن هيدجر و إيمانويل لفيناس
- [ حوار بين عاشقين بعناوين الأغاني الكلاسية ]
- روح المؤخرة
- الصعلكة ، الحلقة الأخيرة / قراءة نقدية في أهم الدراسات التي ...
- 3 الحلقة الثالثة / الصّعلكة ؛ قراءة ٌ نقدية ٌ في أهمِ الدّر ...
- الصّعلكة ؛ قراءة ٌ نقدية ٌ لأهمِّ الدّراساتِ التي عُنيتْ بصي ...
- الصَّعلكة ؛ قراءَةٌ نقدية ٌ لأهمّ الدراساتِ التي عُنيت بصيرو ...
- الحََقْدُونِي
- قصيدة عمودية في فاطمة الزهراء .
- مديحٌ في عائشة َ أم المؤمنين ..حبًّا لها .
- صَفَحَ الإلهُ
- [ عمودية موقعة على بحر الكامل -سيف الشقا- ]
- فلسفة ُالأخْلاق و خُصُوصيّة التفلسُفِ المغربي / رؤية ٌ شاملة ...
- القصيدة الجاهلية في مواجهة أزمة الجوع / حلقة ثانية
- الحَمَّام
- قصيدة - الإمام و المأموم- [ معركة بين فقيهين على قصعة كسكس ]
- مفهوم الأسطورة : تدقيقات مصطلحية
- [ نخلق نماذج بشرية لشيطنتها من أجل صناعة النسق/النظام الكامل ...


المزيد.....




- ترامب: جامعة كولومبيا ارتكبت -خطأ فادحا- بإلغاء حضور الفصول ...
- عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف منفذي هجمات سيبرانية
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن حزمة إصلاحات جديدة
- الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويشتبك مع فلسطينيين بالخليل
- تصاعد الاحتجاجات بجامعات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غ ...
- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أيوب بن حكيم - 2 / نظرية المؤامرة أم مؤامرة -نظرية المؤامرة- / نَمَوْذَجٌ مستو في سورية ]