أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور الشمري - الرجل المخادع يعرج ما بين الفرقتين














المزيد.....

الرجل المخادع يعرج ما بين الفرقتين


نور الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 4097 - 2013 / 5 / 19 - 23:23
المحور: الادب والفن
    


الرجلُ المخادع  يعرج ما بين الفرقتين!! 
تجده في مجلس الفلاسفه فيلسوف !!
وتجده في مجلس المفكرين مفكر!!
وتجده في مجلس المستهزئين بارع سليط اللسان في تحقير الناس والتمسخر عليهم
وتجده أحياناً جداً يجعل من نفسه أضحوكةً كي يضحك الآخرين.
يحب التجمهر ما حوله والتصفيق  له وكلمات الأعجاب في أفكاره التي هو حورها لتكون أفكاره
فهذا الرجل يقرأ الكثير من الكتب ويطلع علي الكثير من المفاهيم الحياتيه ولكن ليبثها لناس فقط وينسي أن يغذي نفسه بها أولاً!!
فهو ينجرف جسدياً وليس روحياً.
أحياناً جداً أتخيلهُ علبة ألوان وأحياناً أراهُ إنسان.
ولكن هذه الشخصيه من البشر تجدها متقلبه أحياناً مسالمه وأحياناً منتقمه تريك المحبه والولاء 
وتريك الغدر أيضاً!!! 

هذا الرجل يحملُ قلب طفل وقلب أم عاطفيه حنونه جداً تستطيع أن تسميه موسمي يشبه الفصول الأربعه
نافعاً وضاراً تتعلم منه الكثير أن أستطعت ان تتحمل تقلباته ولكن أحذر لكماته فأنها موجعه
يجيد التلاعب بالكلمات يغير الأحرف في ذهنك فقط والكلمه ثابته علي السطر في دفترك ولكن سوف تقرئها حسب وصفهُ هو لها لا حسب ما تراها انت بأم عينك !!!


يعرف جيداً كيف يلاعبك بين أصابعه أو أن يجعل منك ريشه لكي يلون بها العالم ممن حولك
فنانٌ بالكذب ريائي مخادع يجعل من نفسه شخصٌ جيد ويخرج منك القطط الميته
أستغلالي ولكن لحاجته الشخصيه فقط!!
ليس أمين مع الآخرين ولكن يدعي أنه أمين ومخلص ووفي وأنه صاحب كلمه وأنه شجاع وصاحب بطولات . 
ولكن عندما تضيق عليه الخناق في موقفٍ ما يجد الهروب هو الحل أو التنكر لما حدث وأنه أفتراءٌ عليه.

ويبحث عن الحلول حتي لو كانت خساره له مثلاً ان يفقد من يحب أو أن يخسر صديق أو أن يخسر الغالي والنفيس ولكن تبقي صورته نقيه أمام الناس
ولا شأن له بما يحصل بالأخرين الذين ضحوا من أجل سعادته هذا الرجل معقد ويوجد لديه مشكله نفسيه 
هذا الرجل يجب عليك أستئصاله من حياتك إن وجد فيها!!!!



#نور_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عزيزتي الدنيا!!!!
- ملحٌ فاسد تدوسه الناس
- الذئاب في وجوه حملان
- صلب المسيح
- بالكلمه وليس بالسيف والحرابُ
- ذنوب الهلاك
- سوف يحرقون بأيديهم قرآنُ
- سوف يحرقون بإيديهم قرآنُ
- يخادعون الناس بإسلامهم
- إسمي وعنواني
- حبل الكذب
- حرٌ أنا
- قبطيةٌ ذرفت الدمع من عيناها
- الحب الأعمي
- عتاب الي الله
- حكم الزاني في الزانيه في الدين الاسلامي المحمدي
- ابن أيوب الصبور
- بين الشيعه والسنه أله لا حول له ولا قوه
- تبكين ألماً
- احبك للمنتهي


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور الشمري - الرجل المخادع يعرج ما بين الفرقتين