أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوسلا ابشن - الحنين للفاشية والتمييز العنصري للنظام البائد














المزيد.....

الحنين للفاشية والتمييز العنصري للنظام البائد


كوسلا ابشن

الحوار المتمدن-العدد: 4097 - 2013 / 5 / 19 - 23:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



حنين رواد الفكر العرقي الفاشي للنظام العرقي الاستبدادي المتخلف , للفاشي ال قدافي واعادة سيناريوهات الابادة العرقية , اعادة غزوة يفرن واعادة سياسة الاعتقالات والاغتيالات لتصفية الشعب المحلي وبناء الدولة العرقية الثقافية , الخيموية والناقوية النخلوية , ما تأمل اليه الفاشية الجديدة بثوب الوطنية والديموقراطية , مفاهيم اصبحت ملاذ للعرقية الثقافية العروبية في حروبها الايديولوجية ضد الامازيغ لتزييف الواقع الموضوعي , فقيم الديموقراطية والحقوقية مرجعية انسانية للشعوب المضطهدة و المقصية في مجتمعاتها .
ادرار نفوسا ( بالعربي جبل نفوسا ) استمد تسميته من قبائل نفوسا الساكنة للمكان , ومع النظام العرقي الاستبدادي فصل عن هوية ساكنته واطلق عليه الجبل الغربي , كما نسمع عن جبل العرب وجبل الاخضرمسميات استعمارية ومؤدلجة لتغيير طوبونيميا المنطقة المعبرة في كينونة الساكنة . صمدت نفوسا في وجه الانظمة الاستعمارية من الاغريق الى الطليان , سطرت اساطير في الدفاع عن الارض والانسان وانجبت مقاومين من امثال سليمان الباروني مؤسس الجمهورية الطربلسية 1919 , المنطقة التي شهدت كذلك الاضطهاد العرقي والحرمان التنموي و الاجتماعي والاقصاء الثقافي والسياسي باستلاء التوجه العرقي الثقافي الشوفيني على زمام الامور في ليبيا ال قدافية , وعلى غرار النهج التعريبي المروكي في خلخلة التركيبة السكانية للمناطق الامازيغية الخالصة وبالتالي سهولة تعريبها , هذا ما قام به الفاشي ال قدافي باستقدام الاعراب ( البربر ) لمنطقة جبل نفوسا لاستطانها ليس لخلخلة التركيبة السكانية فحسب بل لتعريبها لاحقا وطمس الهوية الامازيغية لنفوسا الحضارية بتذويب المحلي والانصهار في الدخيل , وما ناله امازيغ نفوسا من مأسي على ايدي الاستطان الجديد للمنطقة لايقل بشاعة وقسوة وضررا عن يغيره من القوى الاستعمارية والاستطانية , ويمكن ان نرجع خطوات قليلة للوراء ونستحضر الانتفاضة المسلحة في ليبيا ,والقصف الهمجي الوحشي لبلدات نفوسا من طرف كتائب ال قدافي تزامن مع استهداف البرياء الامازيغ والنكيل بهم وتحريب ممتلكاتهم من طرف الاعراب المستوطنين لجبل نفوسا , ونفس المجرمين الاستطانيين من يصيح اليوم و في ثوب الثوار المزعزمين المدافعين عن الوطنية العروبية الشوفينية , غير مرتاحين من انهيار النظام السابق المستبد بالامازيغ , وغير مرتاحين لعلانية الخطاب النضالي الامازيغي وانتشار الوعي الذاتي الامازيغي , حتى اصبح الصوت الامازيغي بعبوع يوهم به تهديد الوجود العرقي الثقافي العروبي الذي اصبح اليوم يتحسر على العهد البائد ومنظومته الامنية التي تهاوت الان واعطت المجال لاهل نفوسا للحصول على السلاح للدفاع عن وجودهم البيولوجي والهوياتي وبفضل هذا السلاح انهار النظام الفاشي البائد بفعل المقاومة الباسلة لاهل نفوسا لدحر قوات الفاشية في عقر مركزها باب العزيزية ورفع الراية الامازيغية فوق مبنى وكر الاستبداد والفساد سابقا .
انزعاج القوى الشوفينية والظلامية من التمدن الامازيغي وخطواته التوحيدية في رفع المطالب الامازيغية المشروعة والعادلة , لتحميلها الاخفاقات الجاسمة للسلطة العرقية الثقافية وفوضى التيارات المسلحة الطربلسية والبنغازية ( العروبية ) وجرائمها من قتل واختطاف واغتصاب وحروبها الاثنو- طائفية في نفوسا الصامدة وخاصة مذبحة غداميس من طرف المليشيات الشوفينية الظلامية واجهزة سلطة المركزية .
سلاح الشوفينيين , الظلاميين العروبيين من عبث في ليبيا فسادا وفوضى لم يلفت نظر العميان الحاقدين على امازيغ نفوسا , ليوجه بنادق الايديولوجية التضليلية وثقافة الكراهية والرفض للامازيغ و مكتسباتهم الثقافية والميدانية على ارضية نفوسا ,و التي فرضت بفضل البندقية النفوسية التي واجهت الالة الابادية للنظام الاستبدادي العروبي لال قدافي .
لم ينتقد التضليليين من اعوان النظام البائد في ثوب الثورية و ّ الوطنية ّ , التبعية الخيانية للنظام العروبي للدوائر الخارجية المتحكمة في التوجهات الاقتصادية والسياسية للبلد الليبي , بل همهم افراغ الحقد العنصري المتراكم في اذهانهم عبر العصور والازمان , همهم الابادة الذاتية لورثة الشعب الليبو واما تذويبهم وجعلهم مرتزقة يعادون ذاتهم ويدافعون على من يعاديهم اوالبقاء عليهم مذلولين صاغرين للنظام العروبي ودفن قضيتهم العادلة الى الابد .



#كوسلا_ابشن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حسن الكتاني يحرض على قتل المثقف الامازيغي احمد عصيد
- الاستبداد الديني , اسلم تسلم
- انتفاضة الربيع الامازيغي الشرارة الدائمة
- من المسؤول عن اضطهاد الاقباط في بلدهم
- الريسوني وبو علي بين الجمود العقائدي والتفوق العرقي (2 )
- الريسوني وابو علي بين الجمود العقائدي والتفوق العرقي
- الذئاب لا تروض
- لماذا نرفض التدخل الامبريالي الفرنسي في ازواد
- الامبريالية الفرنسية والعداء التاريخي للامازيغ
- اللغة الامازيغية ليست محور الصراع
- مافيا نهب ثروات الشعب الامازيغي
- الايديولوجية الاسلامية بين الارهاب واللامساواة ( 2 )
- الايديولوجية الاسلامية بين الارهاب واللامساواة
- الاختطاف , الاغتصاب والاسلمة
- الامازيغية والنضال الامازيغي التحرري
- القداسة والاستبداد , شرعية البقاء
- من وراء الزوبعة الاخيرة في جامعة مراكش
- العمل السياسي المنظم
- الحلم الامازيغي قابل للتطبيق
- مطلب الحكم الذاتي للريف


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوسلا ابشن - الحنين للفاشية والتمييز العنصري للنظام البائد