أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ريم شاكر الاحمدي - الوضع الأمني في العراق














المزيد.....

الوضع الأمني في العراق


ريم شاكر الاحمدي

الحوار المتمدن-العدد: 4097 - 2013 / 5 / 19 - 16:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مشكلة الوضع الأمني في العراق
ريم شاكر الأحمدي
بعيدا عن نظرية المؤامرة المشكوك في تسويقها أصلا الى الأمة العربية فقط
كل تواريخ الشعوب تحمل الصفحات السود والصفحات البيض إلا إننا الأمة الوحيدة سارت على نهج الصفحات السود من خلال وعاظ السلاطين..وأغلقت أبواب التنوير والعلم بحجة إن رسول الله لا يعمل كذا وكذا لكنهم لا يستحون حين يكفرون الغرب علما بأنهم يتنعمون بمنتوجاتهم التنكلوجية ومنعت النقد البناء والغاء النهج المعادي الى الإنسانية فتمسكنا بالصفحات السود وقدسنا الوعاظ الذين شوهوا الاسلام لأن التاريخ لهذه الامة وهو عبارة عن تاريخ الأمويين والعباسيين والعثمانيين قد زور الإسلام فلم يبق منه إلا أسمه وركزوا على الآيات التي في وقتها وظرفها تحث المسلمين ‘لى مقامة المشركين ومقاتلتهم دفاعا عن النفس بعد أن فشلت معهم لغة الحوار المتمدن وورثنا وفقدسنا الباطل فكان نصيببنا التخلف وتجميل القبيح وتشويه الرموز الاسلامية كما فعل قائد كتيبة عمر الفاروق للجيش السوري الحر التمثيل بجثث الجنود للجيش النطام وأكل قلوبهم وأكباديهم فقد أساءوا للخليفة الثاني عمر بن الخطاب.... وتساءل الكثيرون هل كان النبي او الصحابة يأكلون قلوب أعداءهم؟؟

المشكلة في حكومة العراق ما بعد سقوط الصنم الصدامي هي لبست حكومة شيعه فقط؟ المشكلة لماذا عملت أمريكا على تقويظ او هدم جميع مؤسسات الدولة العراقية أو هي محووإلغاء الدولة العراقية من قبل الإحتلال الأمريكي ولماذا لم تقم أمريكا بتغيير صدام حسين فقط؟ وهي قادرة على ذلك ولديا ألف عميل من الضباط الكبار العسكريين للنظام الشمولي الصدامي ولم تنقل أمريكا الحكم الى الاغلبية لسواد عيون العرب الشيعه أو لخاطر المالكي...فقد ذكرنا في موضوعات سابقة ،لجعل الشيعه وايران وحزب الله العدو الرئيس للمحيط العربي السني فقد تم محو العدو الأساسي لهم (وهي الغرب وإسرائيل )وإبداله بعدو آخر ألا وهو الهلال الشيعي وقد نجحت الحيلة والخداع على المحيط العربي السني وتبنتها الزعامة السنية منقادة بفعل النهج القطري والذي وظف الأموال الخليجية لهذ ذا الغرض ،.والمصيبة إن مفكري المحيط السني يعلمون بمخططات الغرب وإسرائيل فلم يقاوموا هذه المخططات بل بالعكس فقد تطوعوا جنودا ونفذوا مخططاتها بسبب طائفية العروبة.. إن أمريكا تستطيع إيقاف الإرهاب لو أرادت ولكن ليستمر العرب سوقا للغرب يأكلون ويلبسون ويخستخدمون التكنولوجية الغربية وجعلتهم أشبه بالخراف يأكلون وينامون ويثرثون؟؟؟!!! وينقلون القتال بين العرب أنفسهم وقد نجح امريكا في خطتها( معركة مصالح) تحت قناع الربيع العربي الذي أكل رؤساء الجمهوريات العربية فقط دون الملوك الذين أدركوا ما خلف النظام الشمولي لهذه الجمهورات من إستبداد والفساد المالي والفقر والبطالة فقد تبرعت قطر والسعودية لإستخدام ترسانتها البترو دولار الى دعم السلفيين وسرقة ثورات الشعوب من العلمانيين والكادحين والقوى اليسارية في الوطن العربي ، جاعلة العراق وبيقة دول الخريف العربي الى حالة الفوضى واللاستقرار.. نعم لا تستطيع حكومة العراق المنتخبة من إيقاف العمليات الارهابية... بعد أن قامت سيدة مجهولة بالأستيلاء على( هاردات) الخازن لمعلومات الامنية والاستخباراتية واسماء الضباط وعملائمولا يعلم لمن سلمت تلك السيدة تلك الهاردات ولعلها حفظت في مدينة تكريت...وهكذا تم إستخدام العناصر الأمنية والاستخباراتية في تنظيم خلايا الارهابيين تحت قناع القاعدة... وقد أخترقوا هولاء جميع مفاصل الدولة العراقية بعد الاحتلال... وقد سوق لمؤسسات القوى الأمنية والجيش العراقي الجديد وجهزوا بمعدات الكشف عن المتفجرات التي لا تعمل إلا بصورة بسيطة.. وقد تم التنسيق بين المليشيات السنية كجيش محمد الذي اسس على يد الأمير السعودي تركي عبد العزيز السعودي ومليشيات كتائب العشرين لحارث الضاري الذين فجروا مرقدي الاماين العسكرين والتي كشفت عن ذلك أطوار بهجت السامرائي وكان نصيبها الذبح قتلا وتشويها ومع ايضا مليشيات حماس العراق لرافع العيساوي..كلها عملت كخلايا قاعدة للتل والتهجير والفوضى الأمنية، ساعد القوى الأرهابية أختراقهم لمؤسسات الدولة وشراء الذمم بمئات من الدولارات القطرية والخليجية.. وفي الحقيقة إن القاعدة هي بالدرجة الاولى أمريكية وخليجية التمويل وبمخططات إسرالية فاستراحت بعد أن قاموا بإبداهم كعدو مركزي الى عدو آخر
Like · · Follow Post · Sh



#ريم_شاكر_الاحمدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرية المؤامرة والحرب الشبحية
- لماذا لا تطابق الصحف والمواقع عناوينها بإستثناء الحوار المتم ...
- الى منافق يثير الفتنة الطائفية
- أين الجيش النقشبنديي يوم الاحتلال؟
- النعجاتُ وغزة ُ الصامده
- فلسفة التكفير ومصدرها بعض السلف الصالح من الأمراء والخلفاء!! ...
- مَنْ يلعب الشطرنج أغباءنا أم ذكاء الغرب
- المطربة المناضلة ذكرى محمد التونسيه وقصة استشهادها
- واقع النقد الأدبي وإشارة بايجاز عن ديواني عبد الوهاب المطلبي
- كارثة الوضع المأساوي في حضانات الأطفال
- ألا تبور تجارة الدين؟؟
- كشف الصفحات السود للأجداد لا تعدّ ُ شتيمة ما دام الأحفاد يحي ...
- الإرثُ والإفتراق
- هل حقا: إن شانئك هو الأبتر !
- الحرامي والمزور يتهم الآخرين بالتزوير( المعلم والمدرس متهم!! ...
- هل أراد الدكتور أحمد الكبيسي أن يكون موحدا؟ فكفره السلفيون؟
- الجزء الثالث من إفيون الجهل والغباء
- الجزء الثاني من إفيون الجهل والغباء
- الجزء الاول من إفيون الجهل والغباء
- تحويل الاسلام الى افيون لصالح طغيان ولاة الامر( الحلقة الثال ...


المزيد.....




- ترامب: جامعة كولومبيا ارتكبت -خطأ فادحا- بإلغاء حضور الفصول ...
- عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف منفذي هجمات سيبرانية
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن حزمة إصلاحات جديدة
- الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويشتبك مع فلسطينيين بالخليل
- تصاعد الاحتجاجات بجامعات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غ ...
- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ريم شاكر الاحمدي - الوضع الأمني في العراق