أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بشار جبار العتابي - سيدة المطر














المزيد.....

سيدة المطر


بشار جبار العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 4095 - 2013 / 5 / 17 - 23:01
المحور: الادب والفن
    


سيدة المطر( بجعة ترقص تحت المطر)
الانثى ...طبق التحلية الجميل في عالم صعب ......شمس بدونها الكون مظلم....انت نصف العالم ...والنصف الخر بدونك يتألم
حبيبتي .....
كل الالوان تعشق ملمسك
وبك يثار اللون الاحمر
ارتده واجعليني انصهر
هو عليك اطلقني كالبركان اتفجر
كم اعشق المطر حين يهبط
واكثر عندما يكون على جسد سيدة
في عينيها سيكون سحر عجيب
كانها ملاك على الهواء ممددة
يسقط المطر على شفتيها
على خدودها ونهديها
يداعب عنقها وعينيها
كم هو جميل حين تقفين تحت المطر
وكم رائع حبي اليك
جسدك الممشوق كسيف عربي
قطع قلوب الرجال
ولقلبي شطر
ارسل نصفه للجحيم
والنصف الاخرما زال ينتظر
بيدك يا ملاكي ان ترحميه
واه في عينيك من بعد السفر
حبك علمني اكون او لا اكون
فبدونك لا اكون او اذكر
عاملتني كلوحة حب جميلة
تخافين عليها ان تندثر
شاركيني الحب في أي مكان
هنا اوهناك لايهمني
على الارض او القمر
في السرير تصبحين اميرة
وانا سجين في عينيك
اترقب عتقي وانتظر
ان اطلقتني عدت اليك مسرعا
من قال اني اريدالابتعاد
ومن قال اريد لقيدك ان ينكسر
قبليني والثمي شفتاي بقسوة
هما طائعتان لك وبيدك الامر
اسقني خمر حين تداعبين فحولتي
فشفتيك خمارتين ينضحان عسل وخمر
اقولها شكرا للهواء حين يداعب شعرك
والف شكرا للمطر
والف شكرا لعينيك حبيبتي
علمتني الحب والحياة ولذة السهر
حبيبتي انت وستبقين حبيبتي
ومن اجل حبك فقط ساكتب الشعر
..........................................
هلوسات راعي البجع



#بشار_جبار_العتابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانثى ...خير المقدسات عند الرب
- ملكة البجع
- سيدة لكل العصور
- من اجلك اعتقت نسائي
- رباعيات البجع ( الرسالة )
- حبيبتي
- رجل يملك روحه
- الشهريار يرثي قلبه
- كل انسان يبكي على ليلاه
- انا ....وانت يا فتاة
- أحلام مستغنامي .... بنت الكلام
- اسير بين شفتي بجعة
- احلام الفيزون.... مقالة نفسية
- (الموت جميل بين عيني بجعة
- راعي البجع.... (لحظة حب)
- راعي البجع..... الاميرة السهرانة
- سيدة المعبد
- اعتذار
- احكي شهرزاد
- مناجاة لسيد الرجال ( علي ابن ابي طالب)


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بشار جبار العتابي - سيدة المطر