أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - بكائية يونيو وأحزان العجز.















المزيد.....

بكائية يونيو وأحزان العجز.


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4095 - 2013 / 5 / 17 - 11:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد مرور 46 سنة من هزيمة عسكرية مهينة للقوات المسلحة الناطقة باللغة العربية ( السورية المصرية الاردنية) يتمتع العدو العبرى المستوعب لجميع لغات العالم الحية بنتائج ذل انكسار شعوبا كانت تطمح في يوم ما قبل هذا التاريخ ان تلمس النجوم بكفوفها فبركت ولم تقم لها قائمة لنصف قرن تالي تقتات علي احلام اليقظة ،تخدع نفسها وتراكم مشاكلها لتنحدر قدراتها يوما بعد يوم حتي يحكمها شذاذ الافاق من الاسلامجية الملاحيس فيسقطون بها الي مستنقع التبعية، الفقر ،التخلف تتخبط في حمأته وسخمه ومياهه الاسنة منذ الف سنة ويزيد.
عندما هربت قوات القوميين العرب في الجولان وسيناء والضفة الغربية امام غزاة يتفوق قادتهم بعلمهم وقدراتهم علي مغالبة ضيق افق أبناء((امة واحدة ذات رسالة خالدة ))و تخلفهم العلمي والفني والمعلوماتي كانت تعلن بهروبها أن العدو قد إنتصر في الجولة الاولي ومع ذلك فهناك((كما صرح عبد الناصر )) امل ما لمعادلة الهزيمة في الجولات التالية (لو كنا من الراشدين ) و أن ما حدث علي الارض من فقد للقوات والسلاح قد يكون الحافز لاعادة الاتزان لتوجهات ومسار مجتمعات عاجزة، محتلة ،مسيرة من خارجها ،مهانة ، ظلت لقرون تعيش في ظلمات العصور الوسطي وتخلف حكم الخلفاء والسلاطين وعندما حصلت علي استقلالها قفز الي مقود القيادة عسكرها يتمثلون باساليب الفاشيست والنازى و يحرقون قدرات شعوبهم وامال وكفاح رواد التنوير والنهضة التي صاحبت القرنين التاسع عشر و العشرين .
لقد كان علينا يوم 10 يونيو 1967 وقد عرفنا قدراتنا العسكرية و التكتيكية الحقيقية أن نقف ونعترف بأننا أمة متخلفة عن العصر وأن عليها كما فعلت اليابان والمانيا بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وبداية الصراع باسلحة الدمار الشامل إعادة الاتزان للهيكل الفكرى ، السياسي ، الاجتماعي ، الانتاجي ، العلمي ونبدأ في إقامة مجتمعا عصريا ينمو بتفعيل امكانياته الذاتية بعيدا عن ذل التبعية لمن يملك السلاح و القمح و التكنولوجيا .ولكننا للاسف لم نستوعب الدرس ولم نتعلم من الزلزال وأضعنا فرصة التصحيح بإستمر قادة الامة من محدودى الذكاء والمعرفة والطموح في إيهام أنفسهم و إملاء تهاويم سرابهم علينا باننا لم نهزم وإنما إنتكسنا ثم يتحدثون عن إنتصارات تكتيكية غامضة محدوده التأثير علي أساس أنها المعادل الموضوعي لهزيمة إستراتيجية واضحة.. قد يصلح هذا لاستهلاك ضعاف العقول من المتحمسين لنفي الواقعة وخداع أنفسهم بأن كل شيء أصبح علي ما يرام و لكن كل الدخان الذى أطلقته مباخر أجهزة البث والدعاية لم يغير من واقع المأساة شيئا لقد ظل المرض ينخر في كل مكان والمقاومة تتهاوى حتي أصبحنا في يوم حزين شديد السواد لنجد مسئولا مصريا يحمل نعشه علي كفيه وينزل من طائرة الرئاسة المصرية في مطار إسرائيلي يكاد يحتضن أعداء الامس وقادة كنا الي زمن قريب ننعتهم بأفظع الصفات.
استمر خداع النفس وتصورات البطولة الزائفة تلاحقنا ،تعمينا ، تخدعنا حتي كان اليوم الاكثر سوادا في تاريخ مصر منذ أن تنازلت عن إسمها ((كيميت )) وحتي بدايات العقد الثاني من القرن الحادى والعشرين .. لقد طفحت قرى ومدن مصر بكائنات ديناصورية خرجت لتوها من شقوق الحوارى ،الازقة ،المنافي والسجون تطلق لحاها و ترتدى ملابس مستورده من أزمنة الركود وتطلق أفكارا تحدث بها ضجيجا مزعجا عن تطبيق الشريعة والحدود وتهميش قدرات المرأة واستسلام القبط وجميع المخالفين عقائديا لدعاويهم المغرضة والا فالسيف والذبح هو الفيصل ثم صار تعتيم المجتمع علي قدم وساق لتحويلة الي نجع من نجوع صحارى الحجاز و شبه جزيرة العرب فتنتصربذلك اسرائيل الانتصار النهائي ( بالضربة القاضية) ، لقد انتهت الحربالتي بدأت عام 47 اليوم ولم يعد هناك اى إحتمال لملاحقة العدو المتفوق بعقول ابنائة و وكسة و خيبة قادتنا التي لا حدود لتخلفها وتدهور قدرات شعب تحرر قوات الاغراب مساجينه و تخطف في وضح النهار جنوده و تغتالهم وقت افطار المغرب في رمضان ولا يمثل ذلك لقادته الا الدعوة للصبر والانتظار أن((يرحل جار السوء او تحل به مصيبة تاخده)) .
جار السوء لن تأخذه مصائب الدنيا (منذ أن عرف الانسان معني كلمة مصيبة )فهو جزء من تنظيم تم تركه عمدا ليتغلغل بين شعوب المنطقة ويحقق انتصارات مدعومة بأموال الجاز وأطماع كرتيلات الرأسمالية(الامريكية ) العالمية ونفوذهم، يتحكم في سلطة اتخاذ القرار ويمتلك أساليب التضليل والخداع التي يتحكم بها في صناديق الديموقراطية الخربة يقود قطيع خرفانه (الذين يدينون بالولاء والطاعة) لارهاب كل من تسول له نفسه كشف الحقائق او الانين من المعاناة ، يسعون كالحيوانات الضارية التي تم إجاعتها عمدا ينهشون أعراض وأموال الودعاء في سوريا ومصر وليبيا وتونس و كل بلدان ما يسمي بالربيع العربي المشؤم.
بين أحزان الهزيمة والرعب من المستقبل تخفت أصوات التحذير التي تشير الي العجز الذى أصبحنا عليه فمصر التي ظلت لالفي سنة تقدم الطعام للجوعي و الناهبين من أبناء الشعوب التي استعمرتها تقف اليوم في طابور التسول وتقبيل الايدى والاقدام لتنعم عليها قوى الاحتكارات العالمية بقرض لا نعرف كيف يمكن تسديد فوائده و نحن لا ننتج و كل امكانياتنا تنهب وتجرف للخارج بواسطه الكومبرادريين الذين يحكموننا ،إن حلم المصرى اليوم تضاءل حتي أصبح في حدود أن يؤمن عشاؤه المشكوك في الحصول عليه بعد أن تم نهب الخزانة العامة لصالح المرشد ورجاله و لتغطية الرشاوى التي قدمها لفتواته وعصاباته ورحلاته التي تتكلف الملايين و احتفالات الصلاة التي ينفق عليها المليارات و رجاله العاجزين بالحكومة الذين لا يهتمون الا برضاء صاحب الغزة مرشد العالمين .
ومن بين الاحزان والمخاوف تضوى بالانوار التحذيرية الحمراء كارثة ما يسمي بتطوير محور قناة السويس.
إن هذه القناة كانت دائما السبب وجالبة الكوارث لمصر فلقد بدأت بحلم لمغامر فرنسي اسمه دليسبس استغل علاقتة الطيبة بالخديوى اسماعيل و سخر المصريين لحفر القناة في ظروف مأساوية فقد ومات فيها الالاف من سوء التغذية وحرارة الشمس وكرباج المشرفين والاوبئة الدائمة .. لدرجة أن الشاب كان يفضل ان يبتر أصابعه أو كفه عن الذهاب الي السخرة و كانت الامهات يعشن في القرى والنجوع يندبن (( عزيز عينهن اللي نفسة يروح لبلده )) ورغم كل هذه التضحيات فان خير القناة عاد الي بنوك الاستعمار الفرنسي الانجليزى عن طريق شركة قناة السويس بعد أن باع الخديوى الجزء الاكبر من نصيبنا لقاء تسديد فوائد الديون التي تم إغواءة بالمشاريع الوهمية للحصول عليه واحتلت انجلترا في زمن ابنه توفيق مصر لمدة سبعين سنة .
عندما أمم عبد الناصر القناة عام 56 وخرج المصريون للشوارع يهتفون ظنا منهم أن القناة و دخلها سيتحول بمصر الي مستوى أفضل .. إنتهت هذه الفرحة بان إرتدينا الملابس العسكرية والخوذ وتم توزيع السلاح علينا لنقاوم الاعتداء علي بورسعيد،الهزيمة المدوية لقواتنا محدودة الخبرة والتسليح والقدرات ..تحولت بواسطه ام كلثوم وعبد الوهاب وخبراء ماسبيرو الي انتصار ساحق علي قوى العدوان الثلاثي ولم تضيء أنوار التحذير اوكانت مصدرا للانذار كافي يؤدى الي إنشاء دولة ديموقراطية عصرية بل كانت السبب في تطور الاحداث في اتجاه رأسمالية الدولة الشمولية المعوقة و القيام بمغامرات الوحدة والحملات العسكرية في الكونغو واليمن و مساعدة ثوار العالم ومعادة الغرب بالانضمام الي دول عدم الانحياز ودعم قوى مقاومة الاستعمار .
القناة بعد عقد من الزمان توقفت عن العمل بسبب حرب يونيو وتسببت في مشاكل وصول الوقود لاوروبا ومعاناة شعوبها خلال شتاء قارص البرد تال أصبح الشبح المخيف الذى من أجله تحول الحفاظ علي ضمان سهولة الحركة في القناة الي هدف استرتيجي لاوروبا وامريكا رغم الناقلات العملاقة التي كانت تبحر حول رأس الرجاء الصالح .
مشروع تنمية محور قناة السويس كان هدفا مطروحا لدى حكومات عصابة مبارك لم يجد الدعم الكافي من المستثمرين و القيادة التي كانت مهتمة بشرم الشيخ وما حولها، ثم ورثته عصابة الشطار لتضعه بصورة فجة علي أرضية فصل المكان عن كل قوانين مصر و تفريغه لصالح قوى الكرتيلات العالمية في سيناريو مكرر لزمن اسماعيل وتوفيق .. لقد زحفت مصر علي بطنها من اسراف انظمة الحكم منذ 25 يناير الشؤم وأصبحت جاهزة لتحكم البنوك الاستعمارية ونهب القناة وما حولها من امكانيات غير مستغلة .. لقد قام ترزية القوانين بتفصيل قانون الاستعباد وترويجه بين قوى الاستعمار العالمي والاعداد لبيع السويس و الاسماعيلية وبورسعيد بعد تدجينها لصالح القضاء علي اى امكانية لخوض معركة علي ارض المعارك التقليدية منذ ان قدم منها الهكسوس وقمبيز والاسكندر وعمرو بن العاص حتي موسي ديان وشارون
هل ستقوم حقا الاحتكارات العالمية بالمساهمة والتكاتف لانقاذ الاقتصاد المصرى من تدهوره بدعم خطة تطوير منطقة محور القناة .. هل نحن امام انقلاب سلوكي واخلاقي اصاب فجأة وحوش الكرتيلات واستجابوا لدعوات مرشد الاخوان او الشيخ اللي في قطر الداعي لجهاد المناكحة .. ام أن اليات السوق ستكون الغالبة وستتحول اراضي وممتلكات الدولة هناك الي متاع يتاجر فيها افراد عصابة المقطم .. إن ما تطرحه إمارة الشيخة موززه كوسيط ظاهر لشركاء مختفين خلف العباية هوالتدشين النهائي للسقوط الذى بدأ يوم 5 يونيو 1967 و لا زلنا نعاني من أثاره .
الان بعد 46 سنة لازال التحدى مطروحا ،إن علينا كما فعلت اليابان والمانيا بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وبداية الصراع بأسلحة الدمار الشامل إعادة الاتزان للهيكل الفكرى ، السياسي ، الاجتماعي ، الانتاجي ، العلمي ونبدأ في إقامة مجتمعا عصريا ينمو بتفعيل إمكانياته الذاتية بعيدا عن ذل التبعية لمن يملك السلاح و القمح و التكنولوجيا . فهل هذا ممكنا وقد أصبحت عناوين الجرائد الرئيسية ((خطف سيناء مع سبق الاهمال والترصد ))(( السلفية الجهادية تختطف 7 من جنود الجبش والشرطة وشاهد :((دقون )) الخاطفين كانت واضحة من تحت اللثام )).
إنه تماما ما خططت له اسرائيل وامريكا منذ أن صرح عبد الناصر انها جولة خسرناها من ضمن عدة جولات تالية ، وصرح السادات انها اخر الحروب مع اسرائيل ونام مبارك في حماية القوات الدولية الامريكية و قال المرشد وفيها اية لما اخوة لنا مسلمين يحتلون سيناء أو الشلاتين أو سيوة .
مع أحزان العجز المحبطة ومع سقوط بلدنا الي أسفل سافلين تتحول بكائيات يونيو الي مندبة قومية لا تختلف عن مندبة اوزيريس التي كان يقيمها المصرى كل سنة في مثل هذه ايام بمعبد ابيدوس متمثلا دروس صراع الخير والشر، الصحارى و الخضرة ،الراعي والفلاح اوزيرس وست ،العلمانية والثيوقرطية ، الوطنية والعمالة لعدو غره منا ضعفنا وتخلفنا وتفككنا فقرر ان يحولنا بايدى ناس منا الي عبيد احساناتهم .
درس يونيو 67 لازال رغم كل التعيم والتجاهل والاسقاط هو الدرس الرئيسي الذى لم نستوعبه بعد !!رغم مرور خمسة عقود تكاد أن تصبح نصف قرنا .



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العين تسمع والأذن ترى
- زواج زهرة (الجزء الثاني )
- زواج زهرة (الجزء الاول)
- مشاعل الدكتور طارق حجي.
- من أقنع الموالي بأنهم أشراف.
- حفيدتي تمردى لتُبدعي.
- البوابة الشرقية جلابة البلاء.
- الارتداد الي أسفل سافلين
- الاحتفال بواسطة اللا إحتفال .
- ماعت، كارما ومفهوم العدالة.
- تهافت القداسة أم استقالة البابا
- التوحد والزهايمر في القمة الاسلامية.
- تلويث الميدان بسلوكيات الاخوان
- د.جمال حمدان وشخصية مصر
- نكبة،نكسة ،وكسة وهزيمة
- كلمات القدرة ولغة الضاد
- ايش تعمل الماشطة في الوش العكر
- هل سنزرع الأفيون في 2013
- وضاع كفاح قرنين..يا مصر.
- تأملات في مفهموم الجمال


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - بكائية يونيو وأحزان العجز.