أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - احمد صالح سلوم - قوة الردع مع الاحتلال الامريكي للعراق ودحر ادواته القاعدة و العشائر و الاخوانجية














المزيد.....

قوة الردع مع الاحتلال الامريكي للعراق ودحر ادواته القاعدة و العشائر و الاخوانجية


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 4095 - 2013 / 5 / 17 - 08:35
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


- لا يلتفت الشعب العراقي الى مسألة مهمة وهي انه لايمكن اعادة الامن الى العراق الا بتصفية الاحتلال الامريكي والصهيوني للعراق الذي لم ينته كما يصوره بعض المخابيل واقصد لايمكن ان تنتهي مقاولات القاعدة و سائر تفريخات ال ثاني و سعود في القتل العشوائي للشعب العراقي دون تصفية جيش الاحتلال المحصن في سفارة الولايات المتحدة الطي يبلغ اكثر من خمس الاف عميل للسي اي ايه الذي يدير خيوط الارهاب عير ادواته الاقليمية الممولة محميات الخليج ولا يمكن ان ينتهي الا عبر تصفية الاوكار الصهيونية في كردستان العراق..دون ذلك سيستمر مسلسل الاحتلال الذي بدأ مع عدوانه واستقدامه بلاك وتر المسيحانية وبلاك وتر الاسلامية اي القاعدة والحرس الملكي السعودي وسائر مخابيل الارهاب الاسلامي الصهيوني..ومن لايلتفت الى ان هذه السفارة الامريكية الوكر الارهابي هي من تصدر حتى الارهاب الى سورية دون دك هذه السفارة واستهداف عناصر السي اي ايه فيها وهذا حق تكفله القوانين الدولية لانها مازالت دولة الاحتلال لان هذه السفارة بنيت تحصيناتها في عهد الاحتلال وفرضت مع ادوات الاحتلال وقوانينه بريمر ودستوره التفتيتي ..حتى سورية لن تسلم اذل لم تنقل معركتها بدعم تصفية الاحتلال الامريكي في بغداد اي السفارة الامريكية دون ذلك سيستمر مرتزقة الحريري والعراعرة و القاعدة والاخوانجي وقوات سمير جعجع في مخططهم لتدمير امكانيات الشعوب العربية..

- الغنوشي بما عرف عن الاخوانجية من كذب واحتقار للشعوب ولانفسهم يرفع شعار محاربة الارهاب اي الشعار الامريكي لتسويق مصالح سلطة رأس الامريكي وعندما تدقق في تصريحاته تكتشف انها لا تختلف عن ذر الرماد الامريكي الصهيوني فهي لاتقترن بتجريم التكفير و تحييد المساجد و العلمانية اساسات محاربة اي ارهاب
اذا كما تفعل امريكا برفع شعار محاربة الارهاب الذي يستلزم لو طبقته فعليا اعتقال موسكوفيتش و زجه في السجن الى الابد لتمويله جرائم حرب اسمها المستوطنات وكل ما تفرع عنها من ارهاب وايضا لتصديره عشرات الاف الارهابيين الصهاينة من بروكلين وغيرها ليمارسوا جرائم الحرب باحتلال اراضي فلسطينية ومثل موسكوفيتش ايضا اعتقال اللوبي الصهيوني ممثلا بلجنة العلاقات الاسرائيلية الامريكية واعتقال بندر بن سلطان وحمد ال ثاني و غيرهم من افراد العائلات الظلامية التي تقترف الارهاب في سورية وغيرها ومنها عائلة الحريري وعقاب صقر والقرضاوي والعرعور و طاقم قناة الجزيرة والعربية اي سلسلة لاتنتهي للقضاء على الارهاب وليس ممارسته ورفع شعارات للتضليل عن محاربته كما تفعل سلطة رأس المال الامريكي وسلطة الاخوانجية وكيلة سلطة رأس المال الامريكي الاستعماري


-لو دكت جماعة الصدر السفارة الامريكية في بغداد فور اي عمليات ارهابية تستهدف المدنيين في مدينة الصدر وغيرها ويضا لو استهدفت طواقم السي اي ايه في السفارة لنشأت معادلة ردع مختلفة مع الاحتلال الامريكي للعراق عبر سفارة امريكا

- مسؤول بريطاني قال انه صار بامكان كل الاطراف في سورية الحصول على الاسلحة باستثناء ‘الرجال الطيبين’ وبالنظر الى تاريخ بريطانيا مع الرجال الطيبيين علينا ان نفهم انها قدمت ترسانة سلاح لانظير لها لاحتلال فلسطين للرجال الطيبيين من عصابات الارغون والهاغان وشتيرن للتطهير العرقي والابادات الجماعية ..لو ترك الناس بريطانيا الرسمية تمول الرجال الطيبيين لم وجدت على وجه الارض بقعة مستقرة وامنة ولتخلصت البشرية من ثلاثة ارباع سكانها ولم تترك الا رجال طيبيين كشارون وبيغن وشامر واوباما وبلير وهتلر و تشرشل وموسوليني وفرانكو وسائر مجرمي الحرب عبر التاريخ

- لاتملك اسرائيل قدرة التهديد حتى مع تنظيمات صغيرة لاتتعدى في فترات معينة المئات وقد استطاعت هذه الجماعات رغم جبروت السلاح الامريكي الصهيوني ان تهزمها وان تجعلها تلحس تهديداتها ويتظر بخوف اليها..تهديدات اسرائيل لسورية التي باتت في معترك اثبت فيه الجيش السوري قدرة جبروتية في المقاومة وخبرة في حرب العصابات هي مؤهلة رغم كل ما يروج عنها على ان تذيق هذا الجيش الصهيوني الجبان الويلات اذا تم اتباع اسلوب حزب الله اي الاستنزاف والرد الموجع ..فالجولان من سقوط قذيفة او قذيفتين اصبح فارغا ويخسر المليارات لانه فارغ من السياح والاهم فارغ من المستوطنين .التهديد السوري بالرد في حال اي اعتداء اسرائيلي صحيح انه ليس بمفعول تهديدات حزب الله الا انه يؤدي هدفه في حال اطلاق اول صاروخ على تل ابيب فهي لن تختلف بحالها عن حال الجولان عدة صواريخ ستفرغ اسرائيل من الصهاينة وهذه مسألة مجربة اليوم في الجولان المحتل..الاستنزاف مع اطالة وقت الاستنزاف كفيل بتصفية اسرائيل وكل جماعات بلاك وتر التابعة لها من القاعدة والاخوانجية و العراعرة وكل جماعات الله اكبر وتكبيييير الصهيونية..امريكا واسرائيل في حالة تقوقع واندحار في بقاع واسعة في العالم و هزيمة قوى الهمجية الاسلامية الصهيونية في سوريا ليس الا دليلا على ذلك وهذا ما تذركه روسيا والصين ودول البريكس التي تحضر نفسها لميراث كبير للامبراطورية الامريكية والصهيونية وهذا مبعث كل هذه التنازلات والتهافت العميل القطري التركي السعودي على قوة امريكية آفلة متأملين عودة مفعولها الذي انتهى
.........................
لييج - بلجيكا
ايار 2013
.................



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلطة الخيانة بالمقاطعة كانت حاضرة في -صفقة تبادل الاراضي- ال ...
- عبقري التقنية السوري العالمي ل -ابل- لو كان في المجتمعات الع ...
- قصيدة:خفة الجبار
- مقاولات ثوار بني صهيوني الاخوانجية والنصرة والعراعرة البترود ...
- قصيدة:دلاء الدم
- قصيدة: ينبوع أثير
- قصيدة:اجراس قطبية
- رحيل الشاعر الفلسطيني نظيم ابو حسان بعد مساهمة ادبية كبيرة ل ...
- قصيدة:كيمياء الغزل المنهوب
- قصيدة:على محطة الزمن
- عندما تبني اسرائيل كيانها النازي على جثث الضحايا الشيوعيين م ...
- ويسألونك عن لحم الاكتاف والتأميم وناصر والعربي الطيب والسلام ...
- شل مصر هو سبب اقامة اسرائيل وهذا ما يتحقق عبر السادات مبارك ...
- العار يجلل غزة اليوم
- الدجل السياسي لابواق محميات الخليج الصهيونية ..لماذا؟
- موت
- قامة شفافة
- الاقتصاد السوري بين سياسات الدردري و مآلات الحاضر الكارثية
- صلاة الشعراوي والقرضاوي ركعتي شكر لالههم الصهيو امريكي
- الشهباء


المزيد.....




- السعودية الأولى عربيا والخامسة عالميا في الإنفاق العسكري لعا ...
- بنوك صينية -تدعم- روسيا بحرب أوكرانيا.. ماذا ستفعل واشنطن؟
- إردوغان يصف نتنياهو بـ-هتلر العصر- ويتوعد بمحاسبته
- هل قضت إسرائيل على حماس؟ بعد 200 يوم من الحرب أبو عبيدة يردّ ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عضوين في حزب الله واعتراض هجومين
- باتروشيف يبحث مع رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية الوضع ...
- قطر: مكتب حماس باق في الدوحة طالما كان -مفيدا وإيجابيا- للوس ...
- Lava تدخل عالم الساعات الذكية
- -ICAN-: الناتو سينتهك المعاهدات الدولية حال نشر أسلحة نووية ...
- قتلى وجرحى بغارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة حانين جنوب ...


المزيد.....

- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين
- السودان - الاقتصاد والجغرافيا والتاريخ - / محمد عادل زكى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - احمد صالح سلوم - قوة الردع مع الاحتلال الامريكي للعراق ودحر ادواته القاعدة و العشائر و الاخوانجية