أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - بوجمع خرج - عن القدس والصحراء والمغرب: بالتأكيد هناك تراجع ... منذ كانت المملكة قوية














المزيد.....

عن القدس والصحراء والمغرب: بالتأكيد هناك تراجع ... منذ كانت المملكة قوية


بوجمع خرج

الحوار المتمدن-العدد: 4094 - 2013 / 5 / 16 - 10:38
المحور: القضية الفلسطينية
    


1- لله المصير وللطبيعة خلود فينا
بنزاهة أقف بشعور تدايني عميق عبر هذا المقال بزهور من براري صحراء قرآن تعاقدي في مسيرة تعرف خريفا متزايدا أمام روح الحسن الثاني وياسر عرفات ومن خلالهما أمام أبو جهاد ومحمد الذرة وكل شهداء الكرامة التي بها كانت الأمانة آدمية داعيا لهم صمتا بما يرضي الله في المؤمن القوي...
2- الحقيقة كما هي بما لها وما عليها
بعيدا عن رد وزارة الخارجية المغربية على ملاحظات السيد عصام العريان القيادي في حزب "الحرية والعدالة" الحاكم بمصر في شأن القدس...وبعيدا عن الإنفاعلات التي ميزت هذه الوزارة في العديد من القضايا الكبرى وتهربها من مواجهة الحقيقة... واعتبارا لمعرفتي الجيدة بما قام به الحسن الثاني وما تحقق في ظروف صعبة لفائدة الفلسطينيين عموما والقدس خصوصا... وبحكم مساهماتي في ذلك استجابة لنداءاته طيب الله ثراه... أؤكد على أنه لا يمكن نكران المجهود الذي تقوم به لجنة القدس لكنها تبقى أفقية لذلك صحيح أن تراجعا كبيرا يسجل على جميع المستويات وأهمها:
-عدد المستوطنات يزداد واستنزاف الأراضي يزداد
-القدس تعرف تهويدا أكثر فأكثر
-المقدسيين تطمس هويتهم بالتدرج
-الأمن يقبر
-الدولة الفلسطينية تفرغ شيئا فشيئا من مشروعها الذي أريد لها منذ سلام أوسلو
- لا معنى ولا قيمة فعلية لمؤتمر أنا بوليس
- الهوية العربيية تندحر أكثر وتتلاشى داخل المجالات الثقافية
-الحل العربي بدوره بقي زخرفيا في متحف الفشل العربي.
- إجهاض وإفشال سلام أسلوا ( وأتحدى من يقول فشله)
3- مسرحة شخصية المغرب الدبلوماسية
كتبت مرات على أن المغرب كان أرض لقاء الدبلوماسيات الكبرى في عهد الحسن الثاني في حديثي عن تراجع الدبلوماسية المغربية ... لكن للأسف لما تحرك المغرب هذه الأيام في نفس المفهوم اعتقد الفاعلون على أن الأمر يتعلق بجعل المغرب مقرا للمحاضرات والندوات... وهكذا أصبحت أجوندا اللقاءات ممتلئة بحيث لقاء هنا وهناك من أغادير إلى طنجة ... لمناقشة مواضيع ثانوية في المشهد الدبلوماسي الدولي
لكن الأمر ليس كذلك.
إن ما أعنيه شخصيا هو أن المغرب كان أرض لقاء ومحجا للدبلوماسيين الكبار بحثا عن الأفكار التي قال في شأنها الحسن الثاني على " أن المغرب ليس فيه بيترول ولكن ..." وعلى أن الدبلوماسيين الدوليين كانوا يجدون حلولا عند الحسن الثاني وحينما أقول الحسن الثاني فلا يعتقد أحد بأنه كان وحيدا وإن صحيح كان حكمه ثيوقراطيا في ظل غياب من قال في حقهم "لو كانت الشخصية ... لوزعتها بالمجان"
4- وأعود لقضية القدس
إن القضية الكبرى لكل المؤمنين ليست في حاجة إلى طاولات مدرسية وأجهزة طبية وترميم ... كحاجة أساسية ومصيرية بقدر ما هي في حاجة إلى حضور قوي في الضمير الدولي وطبعا هذا يتطلب تحرير الدبلوماسية المغربية من إماراتيتها وبريستيجية المناصب والمهمات.
الحقيقة أنها ليست وحدها الإماراتية بل هو الحال لمؤسسات الدولة كما نشهد ذلك في مجالنا الصحراوي على الأقل ابتداء من واد نون وهو ما يعني أن الأزمة هي أزمة تفكير وأزمة عقليات.
لا أتمنى أن يفهم من هذه المداخلة تقزيما لأحد بقدر ما أقصد أن الدبلوماسية المغربية غرقت في التقناوية technicité لتبرئة الذمة ومن ثم اصطفافها وراء جلالة الملك بقولها "كما قال صاحب الجلالة... وراء صاحب الجلالة... تماشيا مع توجيهات صاحب الجلالة .... نصره الله وأيده وحفظه وأقر عينه و...و...."
في الحين أن الاصطفاف وراء صاحب الجلالة هو أن تكون الجرأة لأن يقال له " مع ما يليق من احترام لشخصكم الموقر أقول لا" إلا أن هذه تتطلب جرأة المبادرات بما يلزم من كفائات تبتعد آليا ومنهجيا عن المؤسسات الكبرى للدولة ولا زال يفتقر إليها النظام التربوي والتعليمي بما سيجعلها تنقرض في مملكةتزداد فيها الهشاشة على جميع المستويات.



#بوجمع_خرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى يعلنون موت الأحزاب وتحنيط المؤسسات بالمملكة المغربية
- لا حزب استقلال ولا غيره سينقذ المملكة المغربية من عاصفة الصح ...
- أزمة الصحراء حقوقيا على ضوء صامويل هونتاغتون ثقافية بكل الأب ...
- عن الصحراء والمصير: لا داعي للتلاعب ساديا بمشاعر إنسان الشما ...
- حتمية زعزعة الاستقرار بما سيتجاوز شمال إفريقيا ابتداء من الم ...
- عن الصحراء وبيان البلاط المغربي: هل ثمة مرجعية مضبوطة أم انت ...
- عن الصحراء والورقة الحقوقية ورهانات الرأسمالية الجديدة
- توسيع صلاحيات المينورسو والضغط السيكو استراتيجي...
- للقوة المادية مقام وللقوة الذكية مقامين لأجل تقدمية القوى ال ...
- مبادرات ومواقف وتصورات مغربية ستعصف بالمملكة المغربية – الحل ...
- مبادرات ومواقف وتصورات مغربية ستعصف بالمملكة المغربية
- فرنسا في مالي: هل مركب نقص أم جنون العظمة الأمريكي يلون الاش ...
- أساليب فرسان الإستراتيجيات العسكرية الجديدة- الحلقة 2
- تراجع العقل لفرنكوفوني والمغربي بما لا يشرفني
- استقالة ميقاتي: ما مصير لبنان بعد نهاية مبادرة الحسن الثاني ...
- قبرص وشطرنج الكبار بين روسيا وأمريكا وأوربا في صراع الهوية و ...
- لا إفريقيا بدون جنودها أحرارا: النموذج المغربي الذي لم يعد
- لماذا زيارة السيد باراك أوباما المقدسة إلى إسرائيل...
- استخراج الغاز الصخري بالمغرب: هل نهنئ المملكة أم ثمة فقاعة ا ...
- روبيرت كاستيل الغيور المجتمعي رحل إلى جوار ربه


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - بوجمع خرج - عن القدس والصحراء والمغرب: بالتأكيد هناك تراجع ... منذ كانت المملكة قوية