أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - خليل البدوي - فن صناعة الأساطير المؤسسة للإسلاموفوبيا















المزيد.....

فن صناعة الأساطير المؤسسة للإسلاموفوبيا


خليل البدوي

الحوار المتمدن-العدد: 4093 - 2013 / 5 / 15 - 21:50
المحور: المجتمع المدني
    


ربما لم يسمع الكثير من المسلمين عن ملحمة رولاند ""Chanson de Rolland، على الرغم من كونها من أهم المصادر التاريخية التي اعتمد عليها الغرب في تأريخ الحروب الصليبية، فهذه الملحمة تمثل أبلغ تعبير عن الشعور الذي ساد أوروبا في فترة الحروب الصليبية تجاه المسلمين، حيث تم تصوير المسلمين على أنهم كفار يعبدون الأوثان، يتسمون بالغدر فيهجمون على مؤخرة الجيش الفرنسي ليقتلوا البطل رولاند ابن أخ الإمبراطور الفرنسي شارلمان ويبيدوا المئات من جيشه، فما كان من شارلمان إلا أن عاد مسرعا بحملته الصليبية ليثأر لابن أخيه ويقضي على المسلمين ويخترق حصونهم.
وتعد ملحمة رولاند العنصر الرئيس في دراسات الحضارة الغربية في جميع الكليات والجامعات في مختلف أنحاء البلاد. حيث يستهل الدارس قراءاته حول الحروب الصليبية التي بدأت عام 1095 م بهذه القصيدة، والأدهى من ذلك أن هناك العديد من الأجيال المسيحية-اليهودية قد نشأت على كراهية المسلمين بسبب هذه القصيدة، التي تصور المسلمين على أنهم هؤلاء الأعداء الغادرين الذين قاموا بتهديد أسس الحضارة الغربية في يوم من الأيام.
لكن ما لا يعرفه الكثيرون عن ملحمة رولاند أنها تأسست على أساطير وأكاذيب مخترعة، وهذا ما كشف عنه جون فيفر المدير المشارك لمشروع السياسة الخارجية تحت المجهر، التابع لمعهد الدراسات السياسية بواشنطن، ومدير الشؤون الدولية في مركز العلاقات الدولية، وهو مؤلف العديد من الكتب والمقالات، عمل سابقا رئيس تحرير مجلة السياسة العالمية، ومن أهم مؤلفاته "الأحادية الأمريكية والإستراتيجية العالمية بعد 11 سبتمبر"، " القومية الجديدة في أوروبا:الدول والأقليات في الصراع"، "موجات الصدمة: أوروبا الشرقية بعد الثورات"، وخلال عام 2011 سيقوم بنشر كتابه الجديد عن الإسلاموفوبيا.
فن صناعة الأساطير
في مقاله الأخير بعنوان "أكاذيب الإسلاموفوبيا" والذي نشر بموقع Foreign Policy In Focus، فند جون فيفر الأكاذيب والخرافات التي يروجها الغرب حول الخوف من الإسلام، ودرسها في سياق تاريخي يعود لفترة الحروب الصليبية، حيث بدأ من ملحمة رولاند السابق الإشارة إليها والتي خلدت معركة رنسيفو التي جرت أحداثها في القرن الثامن الميلادي، ولكنها فيما بعد نسبت إلى القرن الحادي عشر لترويج خرافة لا أصل لها، والمشكلة في نظر جون فيفر أن تقوم ملحمة كاملة على أكاذيب مخترعة، فالجيش الذي هجم على رولاند وجنوده الفرنجة لم يكن من المسلمين على الإطلاق. ففي المعركة الحقيقية التي جرت عام 778 م، كان الهجوم من فرنجة الباسك المسيحيين الغاضبين آنذاك من شارلمان لقيامه بنهب مدينتهم "بامبلونا"، لم تكن ملحمة على الإطلاق كما سجلتها القصيدة، فهي مجرد معركة صغيرة من المعارك التي شهدتها أسبانيا في العصور الوسطى. وبعدها بثلاثة قرون كاملة بدأت الحروب الصليبية حين حشد الملوك والباباوات والفرسان جنودهم للقيام بأول حملة صليبية، حيث قام شاعر مجهول بإعادة اقتباس أبيات القصيدة لإشعال الحماس في قلوب الجنود المسيحيين حاملي الصليب الذين يخوضون حربا مقدسة ضد أعداء الله من المسلمين.
ويضيف فيفر أن الغرب ما زال يفكر في الحروب الصليبية على أنها نوع من "صدام الحضارات" التوراتي بين أتباع يسوع وأتباع محمد.
وفي نسخة شعبية من روايات الحروب الصليبية، تم إحلال الخصم المسلم محل الكثير من أعداء المسيحية سواء كانوا يهود أو زنادقة، حيث تم استبدال هؤلاء بالمسلمين في الروايات لتصويرهم على أنهم الأعداء، ولا يخفى ما في ذلك من تزوير وتشويه للتاريخ وقلب للحقائق.
الأمر في نظر فيفر لم يتوقف فقط عند الحروب الصليبية، فبعد هذه الفترة بكثير، وخلال الحرب الباردة، قام صانعو الأساطير في واشنطن بفعل مماثل، حيث استبدلوا الأعداء الذين عرفوا باسم الشيوعيين الملاحدة بمجموعة متباينة من القوميين المعادين للإمبراطورية في محاولة لتحويل النزاعات في أماكن نائية مثل فيتنام، وغواتيمالا، وإيران، وتصويرها على أنها ملحمة في صراع كبير بين قوى العالم الحر وقوى الشر. وفي السنوات الأخيرة، قامت إدارة بوش بكل هذا مرة أخرى من خلال تصوير القوميين العرب على أنهم أصوليين إسلاميين متعطشين للدماء كمحاولة لتبرير غزو العراق والتهديد بإسقاط النظام السوري.
الفوبيا المصطنعة
وتستمر صناعة الأساطير حتى اليوم كما يرى فيفر، فالخوف المرضي الذي يشوب الولايات المتحدة اليوم قد أصبح في أشده، فالرئيس الحالي المسيحي تماما يعتقد الكثير من الأمريكيين أنه مسلم، والمفكر الإسلامي طارق رمضان ينظر له بول برمان وآخرون من الكتاب على أنه أصولي منغلق التفكير. كما أن أحد المراكز الإسلامية في مانهاتن، والذي أسسه مجموعة من أنصار الحوار بين الأديان، صار يطلق عليه مسجد الجرواند زيرو الإرهابي المتطرف في نشرات الأخبار والخطب السياسية، وفي المدونات والمواقع الإلكترونية التابعة لمجموعة من الناشطين اليمينيين.
هذا التشدد تجاه الإسلام انعكس كذلك بشدة في رسوم الكاريكاتير، مما ينذر بوصول الولايات المتحدة لمنعطف خطير، فالخطاب المعادي للإسلام ارتفعت نبرته بشدة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر وازدادت جرائم الكراهية على الرغم من عدم وقوع هجمات إرهابية كبيرة في الولايات المتحدة أو أوروبا منذ تفجيرات لندن في 2005.
ويضيف فيفر أن الأمريكيين والأوروبيين قد ألفوا هذا الهراء وهذه الأكاذيب منذ الكذبة الكبرى التي روتها ملحمة رولاند وكأنهم توقفوا بذاكرتهم عند القرن الحادي عشر، حيث ظلوا من حينها في معركة أبدية بين "نحن" و"هم". وعلى الرغم من انتهاء الحروب الصليبية منذ القرن السابع عشر، فما زال المسلمون هم العدو، ومنذ انتهاء الحرب الباردة عام 1991، استبدل العدو السوفيتي الشيوعي بالعدو المسلم الإرهابي المتطرف، وذلك تحت اسم الحرب العالمية على الإرهاب، والتي تنتشر في عدة مناطق في أفغانستان، والعراق واليمن وباكستان وغيرها.
ويعتقد فيفر أن هذا الخوف المرضي من الإسلام لن يجلب سوى المزيد من الغضب في مناطق متفرقة من العالم وتهدر في سبيله الكثير من الأموال والثروات وتزهق المزيد من الأرواح، ولن ينتهي كل ذلك إلا إذا تخلص الغرب من عقدة الحروب الصليبية وخرافاتها المصطنعة، فالخوف من الإسلام خوف غير عقلاني، فحتى لو قام بتنفيذ بعض الهجمات الإرهابية أصوليون مسلمون، وحتى لو ما زالت بعض الجماعات الإرهابية تتبنى تنفيذ مخططات إرهابية، فمن الخطأ وضع كل هذه الجماعات في بوتقة واحدة واعتبارها تمثل الإسلام نفسه.
وعادة ما تتأصل المخاوف غير المنطقية لدى الأفراد منذ طفولتهم المبكرة وتستقر في العقل الباطن، وعلى نفس النمط يرصد فيفر ثلاث خرافات موروثة منذ الحروب الصليبية لدى العقل الغربي، وهذه الخرافات الثلاث تشكل جوهر كراهية الإسلام حتى اليوم، وهي: المسلمون يتسمون بالعنف بطبيعتهم، المسلمون يريدون السيطرة على العالم، المسلمون لا يمكن الثقة بهم.
الحملات الصليبية ما زالت مستمرة
الحقيقة كما يراها فيفر- أن خرافة "الإسلام دين السيف" والتي كانت من دعائم الأدب والفن الصليبي، تجافي الواقع تماما، فما ارتكبه المسلمون من قتل للصليبيين على مدى الحروب الصليبية لا يقارن أبدا بالفظائع التي ارتكبها الصليبيون والمجازر الوحشية التي نفذوها بحق المقدسيين أثناء اقتحامهم القدس عام 1099 م حيث حولوا المدينة إلى حمام دم حقيقي، وصارت الشوارع مغطاة بأكوام من القتلى، حتى أن بعض المسلمين الذي نجوا من المذبحة اضطروا لحمل الجثث خارج أسوار المدينة وحرقها في محارق هائلة وغسل الشوارع من الدماء، في الوقت نفسه لاقى اليهود مصيرا مماثلا على يد الصليبيين الذين أحرقوا منهم الكثير وهم أحياء وذبحوا الكثير أيضاً في معبدهم الكبير. أما لو عدنا بالذاكرة لأربعمائة سنة سابقة لرأينا على النقيض من ذلك أن الخليفة عمر بن الخطاب دخل القدس بلا سيف، بل وقام بالتوقيع على العهدة العمرية التي تعهد فيها بعدم إكراه أحد من المسيحيين على الإسلام.
هذه الخرافة الأولى عن عنف الإسلام ساهم الكثير في تأصيلها وتكريسها، فالقس بات روبرتسون أعلن في عام 2005 أن الإسلام "يحض على العنف"، واللواء جيري كاري الذي خدم في الجيش الأمريكي منذ عهد كارتر يقول "القرآن يعلم العنف ومعظم المسلمين، بما في ذلك من يسمون أنفسهم بالمسلمين المعتدلين، يتسمون بالعنف ويؤمنون به".
أما الخرافة الثانية كما يراها فيفر فقد اخترعها الصليبيون لتبرير العنف والوحشية التي تعاملوا بها مع المسلمين، حيث أكدوا أن هذا العنف تم لأن المسلمين كانوا مصممين على السيطرة على العالم، صحيح أن الإمبراطورية الإسلامية قد توسعت في أيامها الأولى لتوسيع دار الإسلام، إلا أن هذا الفكر التوسعي لم يكن موجودا أثناء الحروب الصليبية كما يؤكد فيفر، بل على العكس كان من أحد أهداف الحرب الصليبية رغبة البابا في بسط نفوذه على بقاع الأرض، حتى أن البعض من الصليبيين حاول استخدام القوة الناعمة لتحويل المسلمين عن دينهم خلال الحرب الصليبية الخامسة.
هذه الخرافة ما زال الغرب يرددها حتى اليوم، فالمُدَوِنة المتطرفة باميلا جيلر تحذر من بناء مسجد الجراوند زيرو بنفس الحجة القديمة، أن الإسلام دين سياسي يهدف للهيمنة والتوسع، وأن الهدف النهائي للإسلام هو حكم العالم كله، ويعتقد جون فيفر أن هاتين الخرافتين (العنف المتأصل في الإسلام والرغبة في التوسع) قد أدتا إلى اقتناع راسخ بأن المسلمين بحكم طبيعتهم غير جديرين بالثقة، فأصبحت تلك هي الخرافة الثالثة.
فروبرت أوف كيتون الذي ترجم القرآن في القرن الثاني عشر اتهم النبي محمد بالكذب والتناقض، بل لقد غالى البعض في اتهام أي مسيحي ينادي بالتعايش مع الإسلام والتشكيك في نواياه فعلى سبيل المثال يعتبر البابا جريجوري أن القائد الصليبي فريدريك الثاني كان عدوا للمسيحية لأنه عمل على توثيق علاقاته مع المسلمين.
الخرافات مستمرة
يؤكد فيفر أن هذه الخرافات ما تزال مستمرة؛ فالكثير من الغربيين يعتبرون أن الإسلام هو دين العنف وأن مسلمي أوروبا المسالمين ما هم إلا قنابل موقوتة ومشروعات جهادية كامنة، وحتى المسلمون في أمريكا مطالبين بأن ينبذوا دينهم وإلا اعتبروا طابورا خامسا يجب القضاء عليه، بل لم يسلم من الاتهام بعض الأمريكيين المسيحيين الذي يتبوءون مناصب رفيعة، مثل عضو الكونجرس كيث إليسون، وفي إحدى المقابلات مع شبكة CNN عام 2006 قال جلين بيك: "لقد كنت عصبياً جداً جراء هذه المقابلة، فقد شعرت كما لو كنتم تودون القول: سيدي، أثبت لنا أنك لا تعمل مع أعدائنا".
وفي نظر جون فيفر أن هذه الأساطير الثلاث للإسلاموفوبيا تزدهر في عصرنا، تماما كما حدث منذ ألف عام بسبب الخلط الماكر بين نوع معين من الأصولية الإسلامية والإسلام نفسه، وقد عبر بيل أوريلي بدقة عن هذه العقلية الصليبية عندما أكد مؤخرا أن "التهديد الإسلامي للعالم ليس منعزلا بل هو في غاية الضخامة!"، والأمر نفسه ينطبق على نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشئون الاستخبارات السابق الجنرال ويليام بويكين الذي أدلى بتصريحات مسيئة ومشينة في خطبة شهيرة له عام 2003 حين دعا صراحة لحمل السلاح بأمر من الله وكأنه يعيد الصيحات الصليبية من جديد.
وفي عام 1951، قامت وكالة الاستخبارات المركزية والنخبة الناشئة المناهضة للشيوعية -والتي ضمت من بين أعضائها دوايت إيزنهاور الذي أصبح رئيسا للولايات المتحدة -، قامت بإنشاء الحملة الصليبية من أجل الحرية باعتبارها عنصراً أساسياً من حملة الحرب النفسية المتزايدة الموجهة ضد الاتحاد السوفيتي وبلدان شرق أوروبا، وكانت لغة هذه الحرب الصليبية لغة دينية عمدا. حيث استهدفت تلك الشعوب المتجذرة في تراث الحضارة الغربية، والتي تعيش وراء الستار الحديدي المفروض عليها من قبل الديكتاتورية الملحدة، في دعوة صريحة لتحرير العالم الشيوعي، وأثناء هذه الحرب الإعلامية تم إعادة ترديد نفس الخطاب الصليبي القديم منذ ما يقرب من ألف عام من ضرورة "استعادة القدس والبؤر الاستيطانية المسيحية الأخرى".



#خليل_البدوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخوف من الإسلام، هل هو واقع أم فوبيا؟
- جيهان السادت تنشر غسيل عائلة مبارك وتنتظر نشر غسيلها!!
- العدو الصديق والأسطورة الشمولية
- حركتا الشاي والقهوة الأمريكيتين استيقظ وانهض وكافح الأسلمة!!
- ما سر الكرسي، وقتل المصور، ورش غاز الأعصاب في اغتيال السادات ...
- تعالوا معي لنعود بالتاريخ للوراء!!
- الهامفي الأمريكية المتعددة المهام، العالية الأداء، هي الأكثر ...
- لماذا غضب السادات على صديقه العزيز مناحيم بيغن؟
- اغتصاب أطفال الشوارع وقتلهم ببشاعة
- حسني مبارك رفض إعطاء جيهان السادات وسام نجمة سيناء، واستحقاق ...
- لِمَ لمْ يُحرّر الجّولانُ حتّى الآن؟!
- هل كان غاندي من مثليي الجنس حقاً؟
- ما وراء الطبيعة- الباريدوليا Pareidolia
- صاحب الزمان يرشح لانتخابات الرئاسة الإيرانية!!
- حرب الأيّام الستة 1967 واللاءات الثلاثة
- هل سيتم اغتيال سوزان مبارك، إذا كشفت أسرار المخابرات الأمريك ...
- السياسيون وبطاناتهم أغلبهم لا يفهمون معنى السياسة التي ينتهج ...
- بعد ألقاء القبض على الناشط على أحمد ماهر وهو بملابسه الداخلي ...
- المخابرات الصينية تتجسس على أمريكا وتكشف طريقة إسقاط بشار ال ...
- عبد الله أوجلان الزعيم الثائر الباحث عن وطن


المزيد.....




- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...
- تعذيب وتسليم.. رايتس ووتش: تصاعد القمع ضد السوريين بلبنان
- كنعاني: الراي العام العالمي عازم على وقف جرائم الحرب في غزة ...
- كيف تستعد إسرائيل لاحتمال إصدار مذكرة اعتقال دولية لنتنياهو؟ ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بش ...
- الأمم المتحدة: الطريق البري لإيصال المساعدات لغزة ضرورة
- الداخلية التركية تعلن اعتقال 23 مشتبها بانتمائهم لـ-داعش- بع ...
- تقرير كولونا... هل تستعيد الأونروا ثقة الجهات المانحة؟
- قطر تؤكد اهتمامها بمبادرة استخدام حق الفيتو لأهميتها في تجسي ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - خليل البدوي - فن صناعة الأساطير المؤسسة للإسلاموفوبيا