أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - الصهيونية في الكتب المقدس قال يسوع !! (لا تخافي يا ابنة صهيون ) يوحنا – 12













المزيد.....

الصهيونية في الكتب المقدس قال يسوع !! (لا تخافي يا ابنة صهيون ) يوحنا – 12


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 4093 - 2013 / 5 / 15 - 08:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الصهيونية في الكتب المقدس قال يسوع !! (لا تخافي يا ابنة صهيون ) يوحنا – 12



بعد عيد الفصح اليهودي بستة أيام توجه يسوع إلى عنيا حيث إقامة العازر ومريم ومرثا وعند وصوله إلى هناك .. أقيمت له مأدبة عشاء أعدتها مرثا ..بينما كان يسوع متكئ إلى جانب العازر.. جاءت مريم بعطر باهظ الثمن ثم دهنت به يسوع من رأسه حتى قدميه فانتشرت راحته في كافة أنحاء البيت .. قال يهوذا سمعان الاسخريوطي علام هذا الإسراف لماذا لم تبعوا العطر وتنفقوا ثمنه على الفقراء ..فلا احد يشرى هكذا عطر أن لم يكن سارق للصندوق ..قال يسوع اتركوها هي الآن تعطرني استعدادا لتكفيني.. الفقراء معكم في كل وقت ..أما أنا فليس معكم


الكتاب المقدس .. الإنجيل .. يوحنا .. إصحاح رقم 12

http://www.enjeel.com/bible.php?ch=12&bk=43

الكتاب المقدس .. الإنجيل


1 ثم قبل الفصح بستة ايام اتى يسوع الى بيت عنيا حيث كان لعازر الميت الذي اقامه من الاموات. 2 فصنعوا له هناك عشاء.وكانت مرثا تخدم واما لعازر فكان احد المتكئين معه. 3 فاخذت مريم منا من طيب ناردين خالص كثير الثمن ودهنت قدمي يسوع ومسحت قدميه بشعرها.فامتلا البيت من رائحة الطيب. 4 فقال واحد من تلاميذه وهو يهوذا سمعان الاسخريوطي المزمع ان يسلمه 5 لماذا لم يبع هذا الطيب بثلاث مئة دينار ويعط للفقراء. 6 قال هذا ليس لانه كان يبالي بالفقراء بل لانه كان سارقا وكان الصندوق عنده وكان يحمل ما يلقى فيه. 7 فقال يسوع اتركوها.انها ليوم تكفيني قد حفظته. 8 لان الفقراء معكم في كل حين.واما انا فلست معكم في كل حين


دعوة يسوع للصهيونية ..


توجهت مجاميع اليهود إلى بيت عنيا لرؤية العازر لما سمعوا بقيامه من بين الأموات .. فكل من رآه حيا امن بيسوع ..مما أثار ذلك غضب رؤساء الكهنة والفريسيين لذا قرروا قتلهما .. ولما سمع اليهود بقدوم يسوع إلى أورشليم خرجوا للقائه وهم يحملون سعف النخل ويهتفون أوصانا مبارك الأتي باسم الرب ملك إسرائيل. وفي الطريق وجد يسوع جحشا فركبه ..وقال ..لا تخافي يا ابنة صهيون هذا هو ملكك يأتي على جحش آتانا .. لم يفهم التلاميذ ما قاله يسوع ولكنهم تذكوا بعد برهة وقالوا فيما بينهم ما يصنعه اليهود مكتوب في كتبهم .. فسار معه حشد كبير فقال الفريسيين لبعضهم لا ينفعكم جمعكم وهذه الجموع تمشي ورائه



الكتاب المقدس .. الإنجيل


9 فعلم جمع كثير من اليهود انه هناك فجاءوا ليس لاجل يسوع فقط بل لينظروا ايضا لعازر الذي اقامه من الاموات. 10 فتشاور رؤساء الكهنة ليقتلوا لعازر ايضا. 11 لان كثيرين من اليهود كانوا بسببه يذهبون ويؤمنون بيسوع 12 وفي الغد سمع الجمع الكثير الذي جاء الى العيد ان يسوع ات الى اورشليم. 13 فاخذوا سعوف النخل وخرجوا للقائه وكانوا يصرخون اوصنا مبارك الاتي باسم الرب ملك اسرائيل. 14 ووجد يسوع جحشا فجلس عليه كما هو مكتوب 15 لا تخافي يا ابنة صهيون.هوذا ملكك ياتي جالسا على جحش اتان. 16 وهذه الامور لم يفهمها تلاميذه اولا.ولكن لما تمجد يسوع حينئذ تذكروا ان هذه كانت مكتوبة عنه وانهم صنعوا هذه له. 17 وكان الجمع الذي معه يشهد انه دعا لعازر من القبر واقامه من الاموات. 18 لهذا ايضا لاقاه الجمع لانهم سمعوا انه كان قد صنع هذه الاية. 19 فقال الفريسيون بعضهم لبعض انظروا.انكم لا تنفعون شيئا.هوذا العالم قد ذهب وراءه


المسيحية المتصهينة... أصولها و جذورها


تأثيرا لمسيحية الصهيونية في السياسة الأميركية


نبيل إبراهيم

اعتاد الناس في عالمنا العربي الإسلامي أن يفسروا التحيز الأميركي لدويلة الكيان الصهيوني بأسباب سياسية وإستراتيجية، مثل المال اليهودي المؤثر في الحملات الانتخابية، والإعلام اليهودي المتلاعب بالرأي العام الأميركي، والصوت اليهودي الموحد في الانتخابات، ثم موقع الصهاينة كرأس حربة في المنطقة العربية، ذات الأهمية الإستراتيجية بالنسبة للولايات المتحدة. لكن كل هذه التفسيرات تبدو سطحية وبعيدة عن الدقة، أو هي على أحسن تقدير ليست سوى مظاهر تعبرعن ظواهر أعمق وأرسخ. فالمال اليهودي في الانتخابات لا يصلح تفسيرا للإجماع السياسي الذي يحظى به دعم الدويلة الصهيونية في الأوساط السياسية الأميركية، حتى تنافس فيه المتنافسون من كل ألوان الطيف السياسي. إضافة إلى أن في أميركا من أهل الثراء غير اليهود ما يكفي وزيادة لمعادلة المال اليهودي. والإعلام الصهيوني لا يكفي تفسيرا لانحياز شعبي كامل يبلغ درجة الاعتقاد، بل هو اعتقاد ديني عميق في بلد فيه من التعددية الإعلامية ما يكفي لبلورة رأي مخالف لو كان له أنصار. وموقع إلصهاينة في المنطقة العربية لا يكفي لتفسير التحيز الأميركي. فقد كان الصهاينة دائما مصدر حرج للنفوذ الأميركي في المنطقة العربية، أكثر من كونها مصدر دعم، إضافة إلى أن بعض حكام الدول العربية أغنوا أميركا عن دويلة الكيان الصهيوني في هذا المضمار أما الصوت اليهودي فليس موحدا بالطريقة التي يتخيلها البعض، بل فيه تعدد وتباين واختلاف. كما أن التحيز لدويلة الكيان الصهيوني أعمق وأرسخ في بعض الولايات الأميركية التي لا تكاد توجد بها جالية يهودية أصلا.

فعلى سبيل المثال فأن ولاية (مينوساتا) الأميركية يمثلها يهودي دائما في مجلس الشيوخ منذ عام 1978 رغم أن عدد اليهود بها لا يتجاوز 1% وقد افتخرت صحيفة (جيروسالم بوست) الصهيونية مؤخرا بأن ولاية (مينوساتا) الأميركية يمثلها يهودي دائما في مجلس الشيوخ منذ عام 1978 ويكفي أن نعرف أن نسبة اليهود في أميركا أقل من 3%، وأن نسبتهم في مجلس الشيوخ 10% لندرك أن الصوت اليهودي ليس أهم عامل هنا، ولهذا فإن الرجوع إلى التاريخ والتعمق في الخلفية الدينية المؤطرة للعلاقات بين أميركا واليهود، هو وحده الذي يقدم تفسيرا مقنعا لتلك العلاقات.

منذ أن فكر كريستوف كولومبس بالإبحار غرباً أواخر القرن الخامس عشر ادعى أمام ملكة إسبانيا إيزابيلا أن الذهب الذي سيجلبه سوف يستخدم لتحرير القدس من المسلمين، ولإعادة بناء هيكل اليهود في القدس. وقد دعمت إيزابيلا رحلته التي أدت إلى اكتشاف أمريكا. وعندما بدأت جحافل الإنكليز تبحر باتجاه أمريكا كمستعمرين في القرن السابع عشر (بعد أن ضعفت هيمنة إسبانيا الكاثوليكية)، كان البروتستانت في طليعة المهاجرين هرباً من الاضطهاد الديني، وطمعاً في الغنى والحياة الأفضل. وهؤلاء البروتستانت الإنجليكان وتفرعاتهم كالمعمدانيين والبيوريتانيون (المتطهرون) حملوا مفاهيمهم إلى أمريكا وكانوا هم المؤسسون للعقلية الأمريكية. وكانت طائفة المتطهرين مهووسة بفكرة الأمة الطاهرة وبالألفية السعيدة، وكانت حاقدة ومعادية للكاثوليك لأنهم اضطهدوهم في أوروبا. لقد عدوا أنفسهم كاليهود شعب الله المختار وأمريكا هي أرض كنعان، وبالتالي عليهم أن يقضوا على الكنعانيين (الهنود الحمر) لأنهم وثنيون وكما أمرهم ربهم في التوراة وطائفة المورمون عدت نفسها وهي في الصحراء الأمريكية بأنها بنو إسرائيل في تيه سيناء (قتل المستعمرون الأوروبيون مئة مليون هندي أحمر تحت غطاء الخزعبلات الدينية، بينما الحقيقة قتلوهم ليستعمروا أراضيهم) كان المستعمرون الأوروبيون يجسدون العهد القديم في حياتهم وعاداتهم وتقاليدهم وأعيادهم وحتى أسماء أبنائهم وبناتهم، ومستعمراتهم. وكانت العبرية اللغة المقدسة عندهم).

حمل غالبية المهاجرين الأوروبيين إلى الأراضي الأمريكية العقيدة البروتستانتية الأصولية التي كانوايحاولون تطبيقها في مجتمعاتهم ولم ينجحوا. ومنذ بداية تأسيس الدولة الأمريكية في القرن الـ17لعبت الرؤى الأصولية المسيحية البروتستانتية دورا كبيرا في تشكيل هوية الدولة. وتأثرت العقيدة البروتستانتية كثيرا باليهودية، ونتج عن هذا التأثر تعايش يشبه التحالف المقدس بين البروتستانتية واليهودية بصورة عامة، وخلقت علاقة أكثر خصوصية بين الصهيونية اليهودية والبروتستانتية الأصولية. وتتميز البروتستانتية في الولايات المتحدة بصفتين يمكن من خلالهما فهم محاور حركة المسيحية الصهيونية:

- هيمنة الاتجاه الأصولي على البروتستانتية.

- سيطرة التهود على الأصوليين البروتستانتيين.

وفي أربيعينيات القرن الثامن عشر وفي زخم الصحوة الدينية التي شهدتها أمريكا وقتئذ أطلقت المسيحية اليهودية الأمريكية كحركة صهيونية مسيحية سبقت الصهيونية اليهودية التي نشأت في مؤتمر بازل سنة 1897 وأمرت بالاستيطان في فلسطين واحتلالها، ومما جاء في كتاب (المسيح اليهودي ونهاية العالم) هذه المقولة ((... التوراة في المعتقدات الامريكية هي مصدر الايمان ولغتها وخيالاتها وتوجيهاتها الاخلاقية وتشكل جزءا لا يتجزأ من الشخصية الامريكية والانبياء والكفار والملوك والعامة الذين عاشوا في اسرائيل القديمة منذ قرون عديدة وقد نهضوا للقيام بادوار معاصرة في التاريخ الامريكي... ))،

أن دور الكنيسة في الحياة الأمريكية وتأثيرها في الثقافة العامة والسياسات العامة تختلف تماماً عما هي في أوروبا؛ ففي أمريكا ترتدي الكنيسة كساء من نسيج وزخرفة أمريكيين؛ فمثلما يتصف الأمريكي بأنه في حالة تغيير وإصلاح مستمرة، فالكنيسة كذلك أيضاً. ففي هذا المجتمع الحر والمتعدد المذاهب تجد الكنيسة نفسها أكثر انطلاقاً في التعبير عن نفسها في قضايا المجتمع المختلفة، كما أنها تستخدم نفس الأساليب والوسائل التي تستخدمها المنظمات والمؤسسات غير الدينية للتأثير على السياسات العامة، وبخاصة ممارسة الأساليب المسماة بممارسة الضغط (نظام اللوبيات)، ولا تقف الكنيسة الأمريكية في تحديد إطارها عند مجرد قادتها من رجال دين وأساتذة لاهوت وإداريين ومشرفين أو عند أتباعها، بل هي نظام شمولي الأغراض والنشاطات والعلاقات ورسالتها الدينية غير منفصلة عن الحياة العامة، وغدت حياتها الداخلية مجتمعاً سياسياً له القوة الاجتماعية الضرورية في صنع القرار السياسي، فهي تزود الناس بالمبادئ والإرشادات لمساعدتهم في اتخاذ قراراتهم، ولكونها منظمة مؤسساتية، فهي تساعد أتباعها ومستمعيها في تنمية تعاطفهم وتعاملهم مع المسائل السياسية.

لعبت الكنيسة المورمانية الدور الخطير في إحياء المنظمات اليهودية الصهيونية في الولايات المتحدة فأرسلت جوزيف سميث تلميذ (أوريسون هايد) إلى القدس من اجل استكمال (النبوءات التوراتية) ببعث (إسرائيل) من جديد عام 1840، ومن خلال كتاب سري له طابع رسمي حمله هايد نفسه من وزير خارجية الولايات المتحدة شخصياً لحاخامات القدس، إضافة لكتاب سري آخر من حاكم ولاية (أيلينوي) بأن يقوم قنصل السفارة الأمريكية في القدس بدعم الاستيطان اليهودي في فلسطين بأي شكل حتى وإن كان ذلك من خلال الدسائس والفتن وذلك في العام 1850 أي بعد عشرة أعوام من بناء أول مستوطنة زراعية (لليشوف) في ضواحي القدس، وعمل على تأسيس مستوطنات جديدة، ودعا اليهود للهجرة من خلال تشجيع ما يلي :

- إقامة الحفلات الرسمية وغير الرسمية تحت إشراف الصهيونية سراً مع استخدام العلَم البريطاني

- عقد ملتقيات الصداقة والمحبة والأنشطة السياحية ولجان الآثار والإستشراق بتشجيع قوي من أوربا وأميركا.

- دعم نشاطات الكنيسة البروتستانتية في الدول العربية (الجامعات الأميركية)، خاصة وإن اليهود يعتبرون المسيحية البروتستانتية هي الفكر الأسمى لهم لان اليهودية تطرح (الحريديم) على أنها مسألة لاهوتية بالنسبة لألمانيا ومسألة تحرر ذاتي سياسي بالنسبة لفرنسا ومسألة علمانية بالنسبة لأميركا وعلى اثر النشاطات اليهودية الصهيونية في الولايات المتحدة توفر لها مناخ العداء القومي والعرقي والديني وحظيت معظم الصحف والمجلات ووسائل الإعلام والمؤسسات الأميركية باستشارات ونفوذ قوي للمنظمات الصهيونية من مثل اتحاد العمل الأميركي، المؤسسة الثقافية الأميركية، اللجنة الاقتصادية الأميركية، اتحاد الذهب، اتحاد النحاس، مدرسة راند، مؤسسة العمل الأميركي، صناديق الدعم المالي البوند/س/نيتشر، اليهود في كندا وشمال أميركا، الكونجرس الأميركي، الكومنولث الصهيوني الأميركي والوحدة الطبية الأميركية واتحاد الشباب الصهيوني، ولجنة الطوارئ الصهيونية الأميركية، ومنظمة جونيت العالمية، إضافة للشركات المتفرعة عن اندماج شركات آل روتشيلد وآل لازار في أوربا وأميركا المسماة (فوق القومية) ومن فروعها شركة (فيليب العالمية) التي تساند دويلة الصهاينة بصنع التقنيات الحديثة في مجال القوة الجوية والطاقة النووية إضافة للكارتل النفطي في أميركا اللاتينية (ستاندارد أويل أوف انديانا).

وبهدف إنجاح الدعاية الصهيونية على المستوى العالمي وتضليل الرأي العام الأمريكي شكلت (لجنة البحث اليهودية العالمية) التي تتقصى وتلاحق كل من يكتب ضد اليهود والصهيونية في العالم وكان مديرها (موشي ديكتو) وتقوم بمراقبة كل ما يتعلق بالمسألة اليهودية في أوربا الشرقية والغربية، إضافة للدول العربية والإسلامية وضغطت اللجنة على عضو المحكمة العليا أو دوجلاس وعلى عدد من رجال الدين والسياسة للترهيب والترغيب حتى أنها تتعاون مع المافيا والمنظمات الصهيونية العسكرية واليمينية المتطرفة لوضع شخصيات يهودية في الولايات المتحدة في المواقع المتنفذة، ولعب مدير المركز الروسي في جامعة هارفرد د. س. جوريفتنس دوراً في إنجاح خطط لجنة البحث اليهودية العالمية حتى أنها تمكنت من جذب ميخائيل جورباتشوف إلى مراكز الأبحاث الأميركية كمتواطئ مع لجنة البحث اليهودية وهم بذلك يعملون في مختلف مجالات العلوم، والتكنولوجيا والسياسة، والاقتصاد، والبيئة حتى أنها قامت بأذرعها الضاربة بقتل عشرات العلماء العرب الذين تخرجوا من الجامعات الأميركية وبرتب ومراكز علمية رفيعة، ويعود أيضا آل لازار وفريد لازار نائب رئيس اللجنة الصهيونية - الأميركية المسيطرة على كل ما يتعلق بالحياة السياسية والاقتصادية والثقافية في أميركا اللاتينية ويتعاونان مع لجنة البحث من خلال الاحتكارات العالمية (جنرال الكتريك)و(تشيز مانهاتان) ودور المسرح والأوبرا والجانجستر(دور القمار) في الولايات المتحدة وأميركا الوسطى والجنوبية.

ومنذ ظهور الولايات المتحدة أغرم القادة الأمريكيين الجدد بهذا المذهب الذي يضفي الكثير من الهيبة الدينية على كل شيء وفي الوقت ذاته تتماشى أفكاره مع قيم الحرية والليبرالية التي قامت الولايات المتحدة في أوائل أيامها على أساسها، وقام رؤساء مثل توماس جيفرسون بتحدي الآباء الأوائل المؤسسين للدولة الأمريكية وعلى رأسهم جورج واشنطن لفرض هذا المذهب على الكنيسة الأمريكية و من شدة تأثير و الفعل اللذين تركهما هذا الكتاب في الذهن البروتستانتي، ان المهاجرين الاوائل اطلقوا على مستوطناتهم اسماء توراتية، فشاعت اسماء مثل صهيونو حبرون و سالم و عدن و اورشليم الجديدة و... و سمّوا ابناءهم باسماء آباء التوراة و ابطالها.

يعد الفكر السياسي الأمريكي نتاج ثقافة توراتية صارمة، تعود للقرن 16م، لكونه ولد من رحم حركة الإصلاح الديني في أوربا، تلك الحركة التي تزامن ظهورها مع اكتشاف القارة الأمريكية. ولعل إطلالة سريعة على الحراك الثقافي والسياسي للبروتستانت منذ هجرتهم من أوروبا إلى أمريكا وحتى وقتنا الحاضر تكشف الغموض المصطنع للسياسة الأمريكية ;كذلك فقد كان المهاجرون البروتستانت الأوائل يؤدون صلواتهم باللغة العبرية، ويطلقون على أبنائهم وبناتهم أسماء أنبياء، وأبناء وبنات بني إسرائيل، الوارد ذكرهم في التوراة، كما قاموا بفرض تعليم اللغة العبرية في مدارسهم. وعندما أسسوا جامعة (هارفارد) عام 1636م كانت اللغة العبرية هي اللغة الرسمية للدراسة في الجامعة، وفي عام 1642م نوقشت أول رسالة دكتوراه في جامعة (هارفارد) وكان عنوانها (اللغة العبرية هي اللغة الأم)،
يقول الكاتب جورجي كنعان في كتابه المسيحية المتصهينة ((... و بلغ من تأثير العهد القديم على الرواد الاوائل في امريكا حدا جعل اعضاء اللجنة التي شكلت عام 1776 في الولايات المتحدة الامريكية، للتوصية بشعار رسمي للأمة الوليدة، يركزون على شعار مستوحى من ملحمة بني اسرائيل الدينية، فاقترح بنيامين فرانكلين رسما يمثل موسى و هو يفلق البحر بعصاه، و يغرق في مياهه فرعون مصر و جيشه بعد عبور بني اسرائيل سالمين، و اقترح توماس جفرسون (اصبح رئيسا للولايات المتحدة 1797 – 1801) فأيد اقتراح جيفرسون على اعتبار ان عمود السحاب رمز لعلو بني اسرائيل، و عمود النار رمز لبني اسرائيل ايضا في رفعهم و هذا هو شعار الولايات المتحدة الامريكية المستوحى من الملحمة الاسرائيلية، وفي عام 1776م اقترحت اللجنة المشكلة لتصميم شعار أمريكا أن يكون الشعار مستوحى من التوراة... )).

ومع تزايد الاهتمام باليهود قامت أمريكا في عام 1844م بفتح أول قنصلية لها في القدس، وهناك بدأت تقارير القنصل الأمريكي تتوالى على رؤسائه، وقد كانت تتمحور حول ضرورة التعجيل في جعل فلسطين وطناً لليهود. وفي عام 1891م قام القس (ويليام بلاكستون) بعد عودته من فلسطين برفع عريضة إلى الرئيس الأمريكي (بنيامين هاريسون) دعاه فيها إلى الاقتداء بالإمبراطور الفارسي (قورش) الذي أعاد اليهود من السبي البابلي إلى فلسطين كذلك قام (بلاكستون) بعد انعقاد المؤتمر الصهيوني اليهودي الأول عام (1897م) بتوجيه انتقاده إلى زعيم المؤتمر (تيودور هرتزل) لأنه وجد منه تساهلاً في إقامة الدولة اليهودية في فلسطين.

في القرن العشرين ترسخت الصهيونية المسيحية بصورة كبيرة جدا في الولايات المتحدة الأمريكية، ولا سيما بعد إنشاء دويلة الكيان الصهيوني، وتُرجمت بعض الآيات الدينية بعد أن حرفت تفاسيرها الروحية ترجمةً سياسية مباشرة صبّت بقوة في دعم الدويلة الصهيونية. واستخدم الصهاينة المسيحيون الأمريكيون وسائل الإعلام الجماهيرية بشكل منقطع النظير لنشر أفكارهم وأوهامهم وأحلامهم ومعتقداتهم، فإذا أخذنا على سبيل المثال، نهاية العالم كما تتصوره الصهيونية المسيحية، وجدنا فيه بعض الملامح التي ترافق الغزو الأمريكي الحاصل حالياً على العراق، وقبل ذلك، بعض الملامح ردّ الإدارة الأميركية الحالية على أحداث 11 أيلول 2001، وذلك بشن حملة إرهاب في العالم أجمع تصدياً على حد زعمها للإرهاب الذي طالها. هذا وإن نهاية العالم على الطريقة الأمريكية الصهيونية تستند شكلاً على بعض أسفار العهد القديم، كسفر حزقيال وسفر دانيال، ومن العهد الجديد على سفر رؤيا يوحنا، وتستنتج أن العالم كما نعرفه قد أشرف على النهاية، وأن ألفاً من السنين سيبدأ بعد هذه النهاية، وهو يتميّز بالسلام ووفرة الخيرات والأخوة بين الناس، وسيحل السلام بين الحيوانات أيضاً. العالم آتٍ إلى نهاية لا بفعل جنون جنرال أو سياسي يشعل الحرب النووية، بل لآن هذا هو قصد الله. نهاية العالم ليست مدعاة للقلق بنظر الألفيين لأنها تمهّد لمجيء المسيح الثاني، لكن قبل هذا المجيء على بعض الأحداث أن تقع، إنها علامات الأزمنة، أي تبشير العالم، وعودة اليهود، وإعادة بناء دولة الصهيونية، وظهور المسيح الدجال، وموجة من الصراعات. كل هذا يتوّج بمعركة هرمجدّون وهي قرية مذكورة في سفر الرؤيا، وتقع في شمال القدس حيث تُزَجُّ الأمم الكبيرة في معركة بين الحق والباطل، وعند اقتراب إفناء العالم، يظهر المسيح. وهناك أكثر من رواية تفصيلية لهذا الحدث الانقضائي، لا مجال لذكرها هنا، لكن المهم في هذا التصور الرؤيوي أن السلاح النووي يصبح عندئذٍ أداة لتحقيق مقاصد الله، وأنّ الميل إلى تفسير أحداث السياسة الدولية بمنظور نهاية العالم يصبح مشروعاً، لا بل ضرورياً، علماً أن دعاة الألفيّة مجمعون على اعتبار الشرق الأوسط مسرحاً للحرب، الكارثة المذكورة أعلاه.

تقول الكاتبة هيلينه كوبان ((... قرأنا جميعاً التحليلات الإخبارية التي تشير إلى أن أقوى دعم سياسي حصل عليه أرييل شارون في الولايات المتحدة الأمريكية لم يكن من الطائفة اليهودية الأمريكية، ولكن من الجمعيات القوية لليمين المسيحي، هل هذا يعني أن جميع المسيحيين تقريباً في الولايات المتحدة أصبحوا ضد المصالح الفلسطينية والإسلامية والعربية؟ وهل يعني هذا أن المجتمع الأمريكي على وشك أن تسيطر عليه الرغبة القوية ليحوِّل مواجهة دولته مع المجتمع الإسلامي إلى حملات صليبية عدائية؟ لحسن الحظ فإن الحالة داخل المجتمع الأمريكي ليست سيئةً لهذا الحد. فمع أن جمعيات اليمين المسيحي قوية إلى أنها ليست على وشك أن تسيطر على كل المجتمع الأمريكي ومن المفيد أن نذكر هنا أن نسبةً صغيرةً فقط من المسيحيين الأمريكيين تدعم برنامج الشرق الأوسط للجمعيات التابعة لليمين المسيحي، غير أن المشكلة تكمن في أن اليمين المسيحي هو في أفضل درجات التنظيم، وله تأثير فعال في العمل السياسي، بينما الطوائف والجمعيات المسيحية غير اليمينية ليست بذات التنظيم الكبير، لكن هذا الوضع يجب أن يتغير... )). ما تقوله هيلينه كوبان هو عين الصواب. ففي الواقع تمثّل الصهيونية المسيحية عددياً نسبة ضئيلة ما بين الكنائس الأمريكية، لكنها نسبة فاعلة جداً، وتقود جماعات الصهيونية المسيحية جمعيات من المعمدانيين الجنوبيين، هذا ويشكل المعمدانيون بمجملهم مع الكنائس الأخرى ذات التوجه اليميني وليس فقط المعمدانيون الجنوبيون نسبة تبلغ حوالي 16% فقط من السكان، كما أن الكاثوليك يشكلون نسبةً تقارب 24% من إجمالي عدد السكان، أما الطوائف البروتستانتية الأربع الكبيرة غير المعمدانيين أي المثوديست واللوثريون والمشيخيون والإنغليكان أو الأسقفيون فإنها تشكل نسبة 15% من عدد السكان. ومن الأهمية بمكان أن هذه الطوائف الأربع بالإضافة إلى الكاثوليك والطوائف الأرثوذكسية هي متعاطفة عموماً مع القضية الفلسطينية وجميعها حتى كنيسة الميثوديست التي ينتمي إليها شكلاً المجرم جورج دبليو بوش قد أصدرت بيانات نددت فيها بالحرب على العراق ووصفتها بأنها حرب لا أخلاقية ولا شرعية ومدانة مسيحياً. اذن فمهما يكن من أمر فإن هذا التيار الأصولي المتعصب أصبح يؤثر على السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأميركية، من هنا خطورته.

إن جذور تاريخية و لاهوتية التحول المسيحي الغربي نحو تبني العقيدة الألفية والمجيء الثاني للمسيح ثم الانحراف الجديد الذي جاءت به حركة الإحتجاج الديني بزعامة مارتن لوثر في مطلع القرن السادس عشر‏ وهذا التحول والانحراف اللاهوتي المسيحي كان له تأثير على المواقف السياسية الأمريكية وحقيقة العوامل المؤثرة في رسم السياسات الأمريكية منذ مطلع القرن الماضي سواء داخليا أو خارجيا وبدون قراءة واستيعاب هذه الحقائق سيظل الخطاب السياسي والإعلامي العربي تائها في صحراء الجهل المعرفي‏. ‏ والواجب هو العمل على اماطة اللثام حول اللغة والاستراتيجية التي ينبغي أن يتبعها الطرف الإسلامي تجاه الولايات المتحدة‏، ‏و تحديد السياسية المطلوبة لإدارة هذا الصراع المصيري والتاريخي بيننا و بين الغرب من جهة و يهود من جهة أخرى باعتبارهما التجسيد السياسي لهذا الحلم الأسطوري التوراتي - بل وحتي الصليبي الأصولي الصهيوني - و أن تصاغ سياسات جديدة تماما في التعامل مع الشأن الأمريكي. ورغم أن الصهيونية المسيحية لم تختف تماما في العهود التالية، فإن عودتها الحقيقية إلى الساحة السياسية كانت عام 1948 عند الإعلان عن تأسيس دويلة الكيان الصهيوني، وزادت قوة بعد الاستيلاء الصهيوني على الضفة الغربية وقطاع غزة وشرقي القدس ومرتفعات الجولان السورية وصحراء سيناء المصرية عام 1967، حيث إن المجتمع البروتستانتي الأصولي نظر لهذا الحدث كتحقق لـ(النبوءة التوراتية) بانبثاق دولة يهودية بفلسطين. وفي هذا الإطار كتب مفكر مسيحي صهيوني مباشرة بعد الحرب في دورية المسيحية اليوم، ((... للمرة الأولى منذ أكثر من 2000 سنة القدس الآن في أيدي اليهود ما يعطي دارسي الكتاب المقدس إيمانا متجددا في دقته وصحة مضمونه... )).

أكدت دراسة للباحثين الأميركيين ستيفين والت وجون ميرشيمرعلى انه ((... بعد نهاية الحرب الباردة لم يعد هناك مبرر منطقي لاستمرار العلاقات الخاصة بين الولايات المتحدة ودويلة الكيان الصهيوني بشكلها الحالي، كما أن مبرر المبادئ الديمقراطية المشتركة لا يتماشى مع السياسات الصهيونية لما فيها من انتهاكات لحقوق الإنسان وللقوانين الدولية. وتوحي الدراسة بأن جذور خطر الإرهاب التي تواجه الولايات المتحدة اليوم متعلقة باستمرار الدعم الأميركي للكيان الصهيوني، وإن هذا الكيان المصطنع لم يعد (دولة بلا حيلة)، نظرا لصعودها لمرتبة القوة العسكرية الأولى بلا منازع في المنطقة. وهذا ما يفرض البحث عن الأسباب الأخرى التي تعتمد عليها الولايات المتحدة في تقديم الدعم لإسرائيل. تحالف اليمين المسيحي واللوبي الصهيوني، لذا فان تحالف اليمين المسيحي واللوبي الصهيوني (تصهين اليمين الامريكي) كان الحصول على دعم البروتستانت الأصوليين مهما بالنسبة للحزب الجمهوري، ثم أضيف إلى ذلك قناعة مفادها أن الحزب بحاجة إلى دعم الطبقات المتوسطة أيضا وليس فقط شريحة متدينة بعينها. لا يقتصر التحالف المسيحي الصهيوني على المسرح الأميركي، فعلاقة الحكومة الصهيونية بالمنظمات المسيحية الصهيونية تمثل بعدا هاما للحلف وكان هناك إدراك بأن السياسات الاقتصادية للجمهوريين تضر نفس الطبقات التي يسعى الحزب إلى كسب تأييدها، حيث إن الحزب متمسك بمبادئ الاقتصاد الحر ما يقلص من البرامج الحكومية التي تدعم الطبقات المتوسطة والمنخفضة الدخل. فما المبرر الذي سيقنعهم بتأييد الحزب الجمهوري رغم سياساته الضارة؟ ووجد الجمهوريون الإجابة فيما يسمى (المبادئ المسيحية) أو المبادئ الأسرية" Family Values. وهكذا بدأ التيار اليميني يدعي أنه المحافظ الرئيس على الأخلاقيات المسيحية الأصيلة التي فقدت في المجتمع نتيجة صعود التيارات الليبرالية، وهكذا تحول الحزب الجمهوري من حزب الأثرياء إلى حزب الأخلاق المسيحية... )).

في حقبة السبعينيات والثمانينيات تحولت ظاهرة تصهين اليمين الأميركي، وتحالفه مع الصهيونية اليهودية إلى عنصر دائم في الواقع السياسي. وقبل عرض تفاصيل هذا التحالف يجوز ذكر النقاط التالية:
لا يقتصر التحالف المسيحي الصهيوني على المسرح الأميركي، فعلاقة الحكومة الصهيونية بالمنظمات المسيحية الصهيونية تمثل بعدا هاما للحلف. ويقال إن دور المنظمات المسيحية المتصهينة في جلب الدعم الأميركي لدويلة الكيان الصهيوني يرتفع عادة في أوقات حكم حزب الليكود. تحالف الصهيونية المسيحية مع الصهيونية اليهودية بالولايات المتحدة ليس تحالفا شاملا، فبعض عناصر اللوبي الصهيوني غير مرحبين بمشاركة الجانب المسيحي الصهيوني في دعم دويلة الكيان الصهيوني. بعكس الاعتقاد السائد، التيار المسيحي الصهيوني يمثل قوة سياسية مستقلة عن اللوبي الصهيوني من حيث الفكر الأيديولوجي والهوية ودوافع تقديم العون لدويلة الكيان الصهيوني

. التيار المسيحي-الصهيوني يمثل قوة سياسية مستقلة عن اللوبي الصهيوني من حيث الفكر الأيديولوجي والهوية ودوافع تقديم العون لدويلة الكيان الصهيوني وازدادت صلابة هذا التحالف قوة في نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات عندما بدأت شخصيات بارزة من تيار اليمين المسيحي تقر علنا بأن دعم دويلة الكيان الصهيوني فرض ديني لكل مسيحي، فقد قال جيري فالويل مؤسس حركة الأغلبية الأخلاقية ((... إن الوقوف ضد دويلة الكيان الصهيوني هو كالوقوف ضد الرب، نحن نؤمن بأن الكتاب المقدس والتاريخ يثبتان أن الرب يجازي كل أمة بناء على كيفية تعاملها مع دويلة الكيان الصهيوني... )). وقد قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق مناحم بيغن جائزة جابوتنسكي Jabotinsky لفالويل عام 1981 تقديرا لدعمه لدويلة الكيان الصهيوني. كما شهد عام 1980 تأسيس منظمة السفارة المسيحية العالمية بالقدس بهدف تقوية الدعم المسيحي العالمي لدويلة الكيان الصهيوني. وكانت القدس شهدت عام 1976 تأسيس منظمة جسور للسلام أو Bridges for Peace التي تصف مهمتها في تحقيق السلام على النحو التالي (نعطي من خلال برامجنا فرصة للمسيحيين، سواء داخل أو خارج دويلة الكيان الصهيوني، للتعبير عن مسؤوليتهم الكتابية أمام الرب كأولياء للصهاينة وللمجتمع اليهودي). وكانت هناك عدة عوامل ساعدت على صلابة التحالف بين الصهيونية المسيحية والصهيونية اليهودية

أولا: ظهور اليمين المسيحي ما أدى إلى انتشار الفكر الصهيوني المسيحي داخل اليمين الأميركي.

ثانيا: نجاح جهود اللوبي الصهيوني بالولايات المتحدة في تقوية دعم واشنطن لدويلة الكيان الصهيوني بعد حرب 1967.

ثالثا: نجاح حزب الليكود في الفوز بأغلبية الكنيست عام 1977. ومن المعروف أن سياسات رئيس الوزراء الصهيوني بيغن للتوسع في بناء المستوطنات حظيت بتشجيع المسيحيين الصهيونيين الأميركيين، وربما كان استخدامه المتكرر للاسم التوراتي للضفة الغربية يهوذا وسامرة" Judea and Samaria في تصريحاته ساعد على إحياء فكرة عودة المسيح وصلتها بقيام الدولة اليهودية عند اليمين المسيحي.

وكشف التحالف عن نواياه في أواخر السبعينيات، عندما أعلن الرئيس الأميركي آنذاك جيمي كارتر ترحيبه بفكرة إقامة دولة فلسطينية مستقلة، فقامت المنظمات اليهودية والمسيحية الصهيونية بإدانة تلك الفكرة من خلال إعلان نشر في الصحف الأميركية. أما الرئيس الجمهوري رونالد ريغان فكان من المؤمنين بالصلة بين إنشاء الدولة الإسرائيلية وعودة المسيح، وجاء ذلك في حديث دار بينه وبين مدير لجنة الشؤون العامة الصهيونية الأميركية (أيباك) الأسبق. وتشير دراسة لأستاذ العلوم الدينية بجامعة نورث بارك بشيكاغو دونالد واغنر إلى أن منظمات اللوبي الصهيوني مثل إيباك والمؤسسات المسيحية الصهيونية اشتركوا في تنظيم ندوات بالبيت الأبيض لحث إدارة ريغان على مساندة الموقف الصهيوني.
وحضر تلك الندوات قيادات التيار المسيحي الصهيوني مثل جيري فالويل وبات روبرتسون وتيم لاهاي وإدوارد ماكتير، ومستشار الأمن القومي الأسبق روبرت ماكفرلين، وأوليفر نورث عضو مجلس الأمن القومي في عهد ريغان. وفي واقعة تبرز قوة التيار المسيحي الصهيوني، يكتب واغنر أنه بعد تدمير دويلة الكيان الصهيوني للمفاعل النووي العراقي عام 1981 لم يقم رئيس الوزراء الصهيوني بيغن بالاتصال بالرئيس الأميركي، بل بأكبر زعماء اليمين المسيحي جيري فالويل طالبا منه أن يشرح للمجتمع المسيحي الأميركي أسباب الضربة الصهيونية للعراق.

ويضيف واغنر أن فالويل نجح في إقناع الرئيس السابق للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ جيسي هيلمز ليصبح مؤيدا للضربة الصهيونية بعدما كان من أكبر منتقديها. وهبطت قوة التحالف المتصهين في عهد الرئيس الديمقراطي بيل كلينتون ولم تظهر له قوة كبيرة على السطح لعدة أسباب منها:
خلاف كلينتون مع منظمة أيباك قرر رئيس الوزراء الصهيوني آنذاك إسحق رابين أن يتعامل مباشرة مع الإدارة الأميركية دون عون منظمات اللوبي ما دفع الحلف الصهيوني إلى الهوامش.
لم يرض معظم أعضاء اليمين المسيحي عن نتائج مباحثات أوسلو ودعم البيت الأبيض لها. سيطرة حزب العمل على الكنيست أضعفت علاقة الصهاينة باليمين المسيحي المتصهين حيث إن الأخير عادة يفضل التعامل مع حزب الليكود. تأثير فوز حزب الليكود الصهيوني وبالتالي ساعد فوز الليكود بانتخابات 1996 على إعادة إحياء هذا التحالف، خاصة مع صعود بنيامين نتنياهو إلى رئاسة الحكومة. وقد أقام نتنياهو علاقات وطيدة مع المنظمات المسيحية الصهيونية خلال خدمته مندوب دويلة الكيان الصهيوني الدائم بالأمم المتحدة في نيويورك. وعند بداية خدمته طلب نتنياهو من المنظمات المسيحية الصهيونية جمع التبرعات المالية لدويلة الكيان الصهيوني بعد انخفاض تبرعات المنظمات اليهودية الأميركية جراء خلافات اعترت المجتمعات اليهودية بأميركا. وقد شجع نتنياهو حلفاءه باليمين المسيحي على شن الحملات الإعلامية ضد مسيرة السلام. في هذا السياق قام نتنياهو بدعوة القيادات المسيحية الأصولية الأميركية لعقد مؤتمر بدويلة الكيان الصهيوني لإعلان دعم موقفها المعادي لعملية السلام. وعند عودتهم للولايات المتحدة شنت تلك المنظمات حملة إعلامية ركزت على انتقاد مقترح تقسيم القدس. كما رددت تلك المنظمات ادعاءات صهيونية عن سوء معاملة السلطة الفلسطينية للمسيحيين. نجد في عهد الرئيس بوش دورا ملحوظا للتحالف الصهيوني في تحديد مسار السياسة الأميركية عندما توقف بوش عن مطالبة إسرائيل بالانسحاب الفوري من الضفة الغربية عاد دور التحالف المسيحي اليهودي ليبرز مجددا ويقوى في عهد الرئيس الجمهوري جورج بوش الابن، وينسب ذلك لعدة أسباب:

- تحكم الليكود في الحكومة الصهيونية ما قوى من دور المسيحيين الصهيونيين بالولايات المتحدة.
- نجاح الحزب الجمهوري في انتخابات 2000 ما قوى من نفوذ اليمين المسيحي ومنه التيار المسيحي المتصهين.

- وقوع هجمات الحادي عشر من أيلول عزز الفكر المسيحي المتصهين، وساعد على تقوية التحالف بين المنظمات اليهودية والمسيحية بالولايات المتحدة كنوع من التصدي لخطر الإسلام الأصولي

وفي عهد المجرم بوش برز دور ملحوظ للتحالف الصهيوني في تحديد مسار السياسة الأميركية خاصة عام 2002، ومن أمثلة ذلك الحملة الإعلامية الشرسة التي شنها التحالف الصهيوني ضد دعوات المجرم بوش الصهاينة للانسحاب من الضفة الغربية، وأدت تلك الحملة إلى تراجع المجرم بوش عن موقفه والتوقف عن مطالبة الصهاينة بالانسحاب. وظهرت في السنوات الماضية منظمات يمينية مسيحية مؤيدة للصهاينة مثل (قف بجانب إسرائيل)Stand for Israel اوالتي أسسها أحد أعضاء اليمين المسيحي ويدعى غاري بوار. وقد حضر أول مؤتمر سنوي للمنظمة السفير الصهيوني في واشنطن دانيال أيالون وزير العدل السابق جون آشكروفت إضافة إلى العديد من أعضاء الكونغرس. فهي إذن خطوط بيانية صاعدة وهابطة في وجودها وتأثيراتها في المحيط الثقافي والسياسي الذي تعمل فيه.

ومن المؤشرات الثقافية الصهيونية في امريكا ما قاله الرئيس الامريكي الاسبق جيمي كارتر عن الاساس اللاهوتي والثقافي للانحياز الامريكي للصهاينة، وجاء في حديث له في الكنيست الصهيوني بمناسبة توقيع معاهدة السلام المصرية الصهيونية في مارس 1979((... لقد آمن واظهر سبعة من رؤساء الجمهورية ان علاقة امريكا باسرائيل اكثر من علاقة خاصة فهي علاقة متأصلة في وجدان واخلاق وديانة ومعتقدات الشعب الامريكي نفسه اننا نتقاسم معكم تراث التوراة... )). وقد جاءت شهادة كارتر هذه في خضم معركة الإحياء الديني التي شهدتها امريكا في الربع الاخير من القرن العشرين، فقد شهدت الولايات المتحدة ابتداء من عام 1976 بعد توسع دويلة الكيان الصهيوني من احتلالها لاراض عربية، ارتفاع صوت اليمين المسيحي وكان من مظاهر هذا الفكر الديني الجديد ان دخل ما بين 1/3 الامريكيين تجربة العمادة من جديد وكأنهم ولدوا من جديد لتجدد عمادتهم باعتقاد انها افضل من العمادة الاولى وتزايدت اعداد الاصولية، وانتشرت الشبكات التلفزيونية المبشرة باسم الكنائس التلفزيونية وانتشرت دعوة الاغلبية الاخلاقية والائتلاف المسيحي و الاحياء الاصولي و مجلس ابحاث العائلة وجمعية التركيز على العائلة وائتلاف القيم الثقافية.

مع تصاعد قوة ونفوذ الولايات المتحدة، ومع زيادة وزنها الاقتصادي والسياسي والعسكري، نشطت داخلها الحركة المسيحية الصهيونية ويبلغ عدد المنتمين إلى الكنائس الإنجيلية التي تعتقد بالمسيحية الصهيونية وضرورة قيام دويلة الكيان الصهيوني وبناء الهيكل تمهيدًا لعودة المسيح حوالي 77 مليون أمريكي ينتمون إلى 200 طائفة، وتمتلك هذه الاتجاهات في أمريكا العديد من قنوات التليفزيون حوالي 1400 محطة تليفزيون وإذاعة، وحوالي 4000 مقدم برامج، والعديد من الصحف ووكالات الأنباء، بل ومنهم العديد من الشخصيات الأمريكية البارزة، كان منهم الرئيس ريجان والقس سيجوارت والقس فالويل والقس بات روبرتسون، والعديد من أعضاء الكونجرس ودوائر النفوذ المالي والإعلامي والسياسي الأمريكي.

ويتأثر بهذا المذهب المجرم بوش الابن ووزير دفاعه رامسفيلد ووزير العدل أشكروفت، ويستطيع هؤلاء إقناع الـ 77 مليون من أتباعهم بأن دعم إلصهاينة واجب مسيحي، وكذلك يستطيعون إقناع عدد أكبر من غير أعضاء الكنائس الأصولية، أي أنهم عمليًا قادرون على خلق رأي عام واسع جدًا في أمريكا لتأييد دويلة الكيان الصهيوني ودعمها ناهيك عن النفوذ اليهودي التقليدي في الكونجرس والإعلام ودوائر المال. وعلى أي حال، فإن مجرد نظرة على المؤسسات التابعة للكنائس الإنجيلية التي تؤمن بالمسيحية الصهيونية يدّلنا إلى أي مدى وصل نفوذهم المالي السياسي والإعلامي في أمريكا، فهناك على سبيل المثال لا الحصر المصرف الأمريكي المسيحي من أجل إسرائيل، مؤتمر القيادة الوطنية المسيحية من أجل إسرائيل، منظمة جبل المعبد. وتبلغ هذه المنظمات في أمريكا عمومًا حوالي 250 منظمة تدير آلاف المصارف والصحف والمؤسسات المالية والإعلامية. وتبشر هذه المنظمات المسيحية بالعديد من المفاهيم داخل أمريكا وخارجها، فهي تؤمن بأن:

1- دعم اليهود هو التزام ديني ثابت وليس مجرد التزام سياسي متغير ومتحرك، كما تعتبر شرعية الدولة اليهودية مستمدة من التشريع الإلهي، وبالتالي اعتبار قيام الدولة تحقيقًا للنبوءات الدينية.
2- التشديد على أن أرض اليهود هي كل الأرض التي وعد الله بها إبراهيم وذريته، وبالتالي تشمل كل الأرض الموعودة من النيل إلى الفرات.

3- استمرار العمل بالشعار الذي يقول (إن الله يبارك إسرائيل ويلعن لاعنيها)، وبالتالي فإن دعم اليهود طريق إلى بركة الرب، بل إنه عندما يتناقض القرار الصهيوني مع مواثيق الشرعية الدولية أو القانون الدولي فإنه لا اعتبار لذلك، ويجب احترام القرار الصهيوني لأنه تعبير عن إرادة الرب، أما القوانين الدولية فإنها تعكس إرادة الإنسان، ومن الضروري احترام إرادة الرب إذا ما تناقضت مع إرادة الإنسان.

http://www.albasrah.net/ar_articles_2010/1110/nabil7_151110.htm





في عيد الفصح اليهودي جاء حجيج من اليونان ليشهدوا العيد في أورشليم .. فطلبوا من فيلبس رؤية يسوع .. قال فيلبس لاندراوس دلهم عليه .. ولما ادلهم..قال لهم ..لقد أتت الساعة ليتمجد ابن الإنسان .. الحق أقوله لكم .. أذا سقطت حبة الحنطة على الأرض وانبتت تنبت لوحدها ..ولكن إذا لم تنبت وماتت أي بقية إلى العام القادم ستأتي بخير كثير .. فمن أحب نفسه فليهلكها لأجلي ومن أحبها فليحتفظ بها إلى الحياة الأبدية .. من أراد منكم أن يخدمني فليتبعني .. حيث أكون أنا يكنوا خدامي في الحياة الأبدية .. ومن خدمني سيكرمه الأب .. لقد اضطربت نفسي واقتربت ساعتي .. أيها الأب نجني من هذه الساعة ولكن بعثني لأجلها .. أيها الأب مجد نفسك بي أمامهم .. فنزل صوت من السماء يقول مجدت فمجد ظن الحاضرون هذا صوت رعد بل قال بعضهم هذا صوت الملائكة .. قال يسوع هذا الصوت من جلكم لا من أجلكم من ازدواجيات هذا العالم يطارد ويعتقل رئيس العالم (يقصد يسوع على نفسه) .. أنا لم أكن ذا مكانه عاليه حتى اجذب الناس إلي .. أجابه اليهود نحن سمعنا من الناموس أن المسيح سيبقى إلى الأبد .. وأنت قلت ينبغي على ابن الإنسان أن. من هذا ابن الإنسان ..قال يسوع النور لم يقم فيكم كثير فستغلوه قبل أن يدرككم الظلام .. فالذي يسير فيه لا يدري أين سيذهب تم اختفى عنهم


التصحيح القرآني .. لا دور ليسوع في الحياة الأبدية


{قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلاَ تَحْوِيلاً }الإسراء56

{وَاتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ ضَرّاً وَلَا نَفْعاً وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتاً وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُوراً }الفرقان3

{إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً وَتَخْلُقُونَ إِفْكاً إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقاً فَابْتَغُوا عِندَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }العنكبوت17
{قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُم مِّن ظَهِيرٍ }سبأ22
{أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ شُفَعَاء قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئاً وَلَا يَعْقِلُونَ }الزمر43


الكتاب المقدس .. الإنجيل


20 وكان اناس يونانيون من الذين صعدوا ليسجدوا في العيد. 21 فتقدم هؤلاء الى فيلبس الذي من بيت صيدا الجليل وسالوه قائلين يا سيد نريد ان نرى يسوع. 22 فاتى فيلبس وقال لاندراوس ثم قال اندراوس وفيلبس ليسوع. 23 واما يسوع فاجابهما قائلا قد اتت الساعة ليتمجد ابن الانسان. 24 الحق الحق اقول لكم ان لم تقع حبة الحنطة في الارض وتمت فهي تبقى وحدها.ولكن ان ماتت تاتي بثمر كثير. 25 من يحب نفسه يهلكها ومن يبغض نفسه في هذا العالم يحفظها الى حياة ابدية. 26 ان كان احد يخدمني فليتبعني.وحيث اكون انا هناك ايضا يكون خادمي.وان كان احد يخدمني يكرمه الاب. 27 الان نفسي قد اضطربت.وماذا اقول.ايها الاب نجني من هذه الساعة.ولكن لاجل هذا اتيت الى هذه الساعة. 28 ايها الاب مجد اسمك.فجاء صوت من السماء مجدت وامجد ايضا. 29 فالجمع الذي كان واقفا وسمع قال قد حدث رعد.واخرون قالوا قد كلمه ملاك. 30 اجاب يسوع وقال ليس من اجلي صار هذا الصوت بل من اجلكم. 31 الان دينونة هذا العالم.الان يطرح رئيس هذا العالم خارجا. 32 وانا ان ارتفعت عن الارض اجذب الي الجميع. 33 قال هذا مشيرا الى اية ميتة كان مزمعا ان يموت. 34 فاجابه الجمع نحن سمعنا من الناموس ان المسيح يبقى الى الابد.فكيف تقول انت انه ينبغي ان يرتفع ابن الانسان.من هو هذا ابن الانسان. 35 فقال لهم يسوع النور معكم زمانا قليلا بعد.فسيروا ما دام لكم النور لئلا يدرككم الظلام.والذي يسير في الظلام لا يعلم الى اين يذهب. 36 ما دام لكم النور امنوا بالنور لتصيروا ابناء النور.تكلم يسوع بهذا ثم مضى واختفى عنهم




لم يؤمن اليونانيون بيسوع رغم ما صنعه لهم من آيات وهذا متوقع كما قيل في أقوال النبي اشعياء يا رب من صدق خبرنا ولمن استعلنت ذراع الرب
كتب أيضا غلظت قلبهم وأعمت أبصراهم هذه تنبؤات اشعياء بخصوص مجد يسوع .. رغم التحديات التي واجهته ولكن امن به الكثير من الكهنة سرا خوفا من الفريسيين .. قال يسوع .. الفريسيون أحبوا مجد الناس أكثر من مجد الله .. فنادي فيهم يسوع .. قائلا .. من امن بي فقد امن بالذي أرسلني ومن راني سيرى الذي أرسلني .. راسلني أبي لنور العالم كي لا يبقي أحدا في الظلمة أنا لا ادن من لم يسمع كلامي ولم آتي لأدين العالم أنما لأخلصه.. من أذلني ولم يقبل بكلامي هناك من يدينه في اليوم الأخر سيدينه أبي الذي أرسلني هو من أعطاني هذا القول ووصاني به للحياة لأبديه


التصحيح القرآني .. لم يتخذ الله ولم يكن له شريكا في الملك


{وَقَالُواْ اتَّخَذَ اللّهُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَل لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ }البقرة116
{قَالُواْ اتَّخَذَ اللّهُ وَلَداً سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ إِنْ عِندَكُم مِّن سُلْطَانٍ بِهَـذَا أَتقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }يونس68
{وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً }الإسراء111
{وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً }الكهف4
{الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً }الفرقان2


الكتاب المقدس .. الإنجيل


37 ومع انه كان قد صنع امامهم ايات هذا عددها لم يؤمنوا به. 38 ليتم قول اشعياء النبي الذي قاله يا رب من صدق خبرنا ولمن استعلنت ذراع الرب. 39 لهذا لم يقدروا ان يؤمنوا.لان اشعياء قال ايضا. 40 قد اعمى عيونهم واغلظ قلوبهم لئلا يبصروا بعيونهم ويشعروا بقلوبهم ويرجعوا فاشفيهم. 41 قال اشعياء هذا حين راى مجده وتكلم عنه. 42 ولكن مع ذلك امن به كثيرون من الرؤساء ايضا غير انهم لسبب الفريسيين لم يعترفوا به لئلا يصيروا خارج المجمع. 43 لانهم احبوا مجد الناس اكثر من مجد الله 44 فنادى يسوع وقال.الذي يؤمن بي ليس يؤمن بي بل بالذي ارسلني. 45 والذي يراني يرى الذي ارسلني. 46 انا قد جئت نورا الى العالم حتى كل من يؤمن بي لا يمكث في الظلمة. 47 وان سمع احد كلامي ولم يؤمن فانا لا ادينه.لاني لم ات لادين العالم بل لاخلص العالم. 48 من رذلني ولم يقبل كلامي فله من يدينه.الكلام الذي تكلمت به هو يدينه في اليوم الاخير. 49 لاني لم اتكلم من نفسي لكن الاب الذي ارسلني هو اعطاني وصية ماذا اقول وبماذا اتكلم. 50 وانا اعلم ان وصيته هي حياة ابدية.فما اتكلم انا به فكما قال لي الاب هكذا اتكلم



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوثنية اليسوعية في المجتمع اليهودي (يوحنا ) - 11
- رد على مقالة احمد القبنجي! القمار مع الله
- رد على مقالة كامل النجار !الإسلام منظمه سياسيه لا يمكن إصلاح ...
- رد على مقالة كامل النجار!! الإسلام منظومة سياسية لا يمكن إصل ...
- اعتماد أمريكا التطرف الديني والمذهبي والعرقي في العراق كمنهج ...
- راعي الخراف يسوع يصلح إلها لرعاة البقر الأمريكان (يوحنا ) – ...
- خارطة -الشرق الأوسط الكبير- و استراتيجية فليتمان في لبنان!
- الديمقراطية !دين سياسي معمداني إنجيلي تبشيري تقوده الولايات ...
- الديمقراطية !دين سياسي معمداني إنجيلي تبشيري تقوده الولايات ...
- الديمقراطية !دين سياسي معمداني إنجيلي تبشيري تقوده الولايات ...
- تعلم يسوع الإلوهية بمقدسات اليهود (يوحنا ) – 8
- أكاذيب وطعون المسيح ابن الله بآباء اليهود (يوحنا ) –ج 2
- الإلحاد في الكتاب المقدس .. رد على مقالة الناصر لعماري
- الزنا في شريعة المسيح ابن الله (يوحنا ) - 8
- نسب يسوع المزيف احد أسباب الصراع السياسي الديني القومي على ف ...
- النصب والاحتيال اليسوعي على اليهود..(يوحنا 2)- 6
- اله التوراة الأعوج خلق المرأة من ضلع اعوج !!! رد على مقالة ف ...
- ومن آياته أن جعل لكم من الماء خمرا ومن والسماء سمكا مسكوفا ( ...
- الصراع السياسي اليهودي والمسيحي على يوم السبت (يوحنا ) - 5
- لا شفاعة ليسوع وقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة (يوحنا ...


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - الصهيونية في الكتب المقدس قال يسوع !! (لا تخافي يا ابنة صهيون ) يوحنا – 12