أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ماجد الحيدر - أمة أضحكت الأمم - خطاب مهم لمواطن عراقي مكرود














المزيد.....

أمة أضحكت الأمم - خطاب مهم لمواطن عراقي مكرود


ماجد الحيدر
شاعر وقاص ومترجم

(Majid Alhydar)


الحوار المتمدن-العدد: 4092 - 2013 / 5 / 14 - 22:13
المحور: كتابات ساخرة
    


خطاب مهم لمواطن عراقي مكرود
ماجد الحيدر


أنا شخصيا لا أحب الشتائم و "الفشار". لكن مواطنا عراقياً يجلس (على باب الله) في أحد الكراجات ألح عليَّ (عندما عرف بأني أكتب في الصحف ومواقع الانترنت) كي أنقل لكم نص خطابه التاريخي الذي قال إنه سيلقيه على سياسيي بلادنا إذا ما واتته الفرصة (أو جنّص على حد قوله)

-طلّع ورقة وقلم! "قال لي ثم أضاف بين الجد والهزل" هل تعرف القراءة والكتابة؟
-أعتقد ذلك!
-إذن أكتب في البداية هذه المقدمة.
"كلمة السيد "مواطن عراقي مكرود" في الاحتفال الكبير الذي أقامته القيادة العامة للعملية السياسية وحضره جمع غفير من القادة والزعماء والنواب والنايبات وشويشيخات العشاير ورجاجيل الدين واللوكية والحبربشية"

-والآن أكتب نص الكلمة لكي تنشرها نيابة عني (إذا ما صار اللي ببالي):

بسم الله الرحمن الرحيم
أيها السيدات والسادة
يا سفلة يا ساقطين يا متخلفين يا همج يا أولاد الـ... يا تجار الدين يا طايحين الحظ يا... يا جذابين يا ذوق سزيه يا أدب سزيه يا غيره سزيه يا مجرمين يا حراميه يا كلاوجيه يا صفيقين يا حجاج مال لنكه يا شوادي يا لوكيين يا ... يا مناعيل الوالدين يالماتخافون من الله يا أنكس من البعثية!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته!

-هذا هوّه؟
سألته مستزيداً فأجاب باطمئنان:
-هذا هوَه!
وأدار عنّي وجهه!

أعزائي القراء
كان هذا خطاب المواطن المكرود الذي طلب مني نشره.. صحيح إنه مليء بالـ "فشار" وبعضه لم أستسغ نشره لفحشه المدوّي، لكن ناقل "الفشار" ليس بـ"مفشِّر" .. غفر الله ذنوبنا وذنوبكم!



#ماجد_الحيدر (هاشتاغ)       Majid_Alhydar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التنين الحادي والخمسون - قصة قصيرة ساخيرة للقاص الأمريكي هيو ...
- الكتاب الالكتروني أحد السمات البارزة لعصرنا-حوار أجراه حسين ...
- من الأدب العالمي الساخر - كل كلب ينبغي أن يحظى بإنسان
- أغنية صباغ الأحذية الصغير - شعر مؤيد طيب
- دعاء ليلة الجمعة للشيخ أبي الأحزان الأعزل
- شاعر قرية بريخان - شعر: بدرخان السندي
- الغرانيق تحلق جنوباً- قصة من الأدب الكندي
- أغنية .. لسيد الحرب
- قصص مختارة من أدب د. ه. لورنس - السمكة الطائرة
- أيها الجدار .. أيها الجدار البليد -شعر
- إفتحي الباب يا أمي
- عن الشاعر الهمام وأخطاء سيده الضرغام
- دعاء.. أو جنة الكردي
- لا خادم للشبكة - شعر
- من أقوال صاحب الجلالة الأعور بين العميان-المجموعة السادسة
- صور ومؤثرات مسيحية في أدب أبي نؤاس
- ثلاث قصائد للشاعر الإيراني سيد علي صالحي
- من أقوال صاحب الجلالة الأعور بين العميان-المجموعة الخامسة
- من الشعر السويدي المعاصر - قصيدتان للشاعرة لينا إكدال
- من الشعر الكوردي المعاصر-كل عام مع العشبِ نورق شعر: حسن سليف ...


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ماجد الحيدر - أمة أضحكت الأمم - خطاب مهم لمواطن عراقي مكرود