أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واثق الجلبي - للانسان بقية














المزيد.....

للانسان بقية


واثق الجلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4092 - 2013 / 5 / 14 - 17:48
المحور: الادب والفن
    


تعددت المفاهيم الفلسفية التي جعلت الانسان نصب عيونها وراحت الافكار تأخذهم ذات اليمين وذات الشمال ولكنهم لم يحددوا مدرسة واحدة لملمت بقايا الانسانية في معتركها الزمكاني .. فهل للإنسان بقية ؟ أين ؟ ولماذا ؟ وكيف ؟ وهل هذا السؤال حقيقي؟ يبقى الفكر يدور في صراعه مع نفسه بطريقة يتآكل بها شيئا فشيئا ولا يتم له الأمر في النهاية لما يبتغيه وهو الحقيقة. فاذا كان للانسان بقية فما هي ولماذا يدور هذا السؤال في بالي حتى أضج منه وأشتكي من وجع الرأس المستمر. لقد قال القدماء في حضاراتهم المتعددة ان الانسان يخلد في مكان ما وفي هذا المكان حياته المستقبلية الخالدة وان كان هذا صحيحا فلماذا اتعب كلكامش نفسه وسعى إلى الخلود ؟ سعى للخلود الأبدي وفي غير حساب دقيق منه إن ذكره سيبقى في ذاكرة البشرية حتى تأكل الارض نفسها ويهرم على قصته الصغار . كان كلكامش في قرارة نفسه أنه سيفنى بطريقة كان لا بد معها أن ينتصر لتحولاته الفكرية بعد قتل انكيدو على يد عشتار وبهذا الدافع انتبه لمسألة الخلود ونظر كيف يخرج الدود من جسم صاحبه المسجى أمامه فسعى للإنتقام من الموت بواسطة الخلود . رحيل الاجساد عن الدنيا وتحولها إلى تراب متشكل بهيأة جديدة لم يقف امام طموحات الكثير فراح كلكامش العراقي يخطط للمستقبل بجموح قوي وبارادة مفرطة ليحقق مكسب البقاء ولكن تأتي الافعى لترجع له الخيبة مرة اخرى . هكذا ورد في الفكر الانساني عن الانسان وعن بقيته المتماهية في الغيب والتي تحتجب عن الفكر البشري الضائع . لماذا لا نستعيد هذه البقية لنجعلها دافعا للخلود الحقيقي لا الاسمي صحيح ان الفكر لا يموت ولكن لو تجسد الفكر مع المادة بدلالة سامية أكيد سنعرف أين ستذهب بقيتنا



#واثق_الجلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراق بلا عراق
- حافظة الاسرار / دراسة نقدية
- على حساب العراق
- الشهيد في زمن العماية
- فشل الاحزاب العراقية في احتواء الرؤى الشعبية
- إنثيال
- خزانة الذاكرة
- الخاتم
- خارطة اللسان
- الاقاليم الثلاثة
- بعيدون من الشواطئ
- وئيد الإختيار
- أنت لست لي
- تسبيحة عارية دراسة أدبية
- شهوة السفح
- المتنبي وشهادة الجنسية العراقية
- كذبة الربيع العربي
- الم واثق
- من ألهمك ؟
- انني لا اتكرر


المزيد.....




- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واثق الجلبي - للانسان بقية