أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - كوردستان نهاية عادلة لقضية دولية














المزيد.....

كوردستان نهاية عادلة لقضية دولية


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 4091 - 2013 / 5 / 13 - 05:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تفرض القضية الكوردية نفسها بقوة على الساحة الدولية والاقليمية مع بدء المرحلة الثانية من خطة السلام بين تركيا وحزب العمال الكوردستاني والتي تشمل انسحاب مقاتليه الى داخل اراضي العراق في منطقة وعرة ضمن سلسلة جبال قنديل العصية.
فهل هناك حل في الافق لهذه القضية بما يناسب الغبن الذي لحق بالكورد منذ بدايات القرن المنصرم عقب الحرب العالمية الاولى بتقسيم كوردستان على اربعة دول مرورا بالانتفاضات والثورات والتضحيات الباهضة ضمن سيادة دول يشكل الكورد فيها عاملا رئيسا في استقرارها وتقدمها؟
الاجابة المنطقية تحتم الاعتراف بان القضية الكوردية بجذورها هي قضية دولية بالاساس لعل المنطقة الامنة التي حددت لحمايتهم من بطش صدام العام 1991اقرب مثال على ذلك فضلا عن اتفاقيات دولية اخرى ابرمت في ظروفها .. اتفاقية الجزائر المشئؤمة 1975بين ايران والعراق والجزائر بعد ثورة ايلول العظيمة العام 1961 ، خديعة السوفيت سنة 1946 بغية القضاء على جمهورية مهاباد الكوردية التي عاشت 11 شهرا، مثلما قمعت ثورات بارزان وثورة ملك كوردستان شيخ محمود الحفيد العام 1919و بما يوضح ان العامل الدولي هو الفيصل لدى التطرق الى القضية الكوردية اذ ساندت تلك الدول المركز على حساب الكورد كاكبر قومية على الارض ليس لهم دولة.
اقليميا.. كانت الاجتماعات الدورية بين العراق وتركيا وسوريا تتمحور حول الكورد وسبل تحجيمهم رغم تناقضات تلك الدول فيما بينها قبيل غزو العراق لدولة الكويت العام 1990.. اذ سمح العراق لتركيا دخول اراضيه مسافة 25 كلم لضرب الكورد..كما ان انطلاق حزب العمال الكوردستاني جاء من سوريا التي هددت بالاجتياح جراء عدم تسليمها القائد الكوردي عبدالله اوجلان حتى القي القبض عليه بمؤامرة دولية نسجت خيوطها بين انقرة وامريكا واسرائيل سنة 1999..
ولكونها هشة كانت السيادة الوطنية تنتهك مرارا وتكرارا علنا لان السياسات الدولية آنذك عجزت عن حل القضية الكوردية واخراج تلك الدول من مأزق صنعته لترضيتها مع انتهاء الحرب الاولى.
الدولة نفسها بنفسها تنتهك سيادتها وكل القوانين والمواثيق المبرمة.. اتفاقية جزائر المشؤمة نجمت عنها حرب العراقية الايرانية مثلها استمرار القصف التركي لمناطق كوردية مأهولة تحت ذريعة مطاردة حزب العمال الكوردستاني حيث حدود غير مقدسة تلك التي تجلب الموت والدمار والعار.
ان الحديث عن السيادة الوطنية والمعايير الدبلوماسية مع بدء تدشين مرحلة انسحاب مقاتلي حزب العمال الكوردستاني يعتبر ضحكا على الذقون لاغراض شعاراتية عصبية كلفت وتكلف الكثير كون القضية الكورية قطعت اشواطا عديدة صوب معالجتها بما يناسب اصحابها في الدول المعنية بتزامن متغيرات المنطقة وهبوب رياح التغيير والربيع المتجدد.
لقد شطب برلمان اوربا تسمية الارهاب عن حزب العمال الكوردستاني باخرى نشطاء دعما لانجاح عملية السلام في المنطقة كلها ليست في تركيا كما هو متدوال لان القضية الكوردية هي قضية دولية تحتم معالجتها دوليا نحو استتباب سلام دائم بدساتير توافق العصر.
ان مردودات مرحلة السلام تفوق تكاليف الاقتتال المكلفة حيث السلام ارادة الشجعان صوب افق تصحيح اخطاء التاريخ وهو قدر الكورد يمضون به الى نهاية عادلة.
[email protected]



#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آه.. قلبي
- ارقدي يا دعاء في مثواك.. بسلام
- ضرورة تأسيس مركز الوساطة
- احنا مشينا للحرب!
- العاصمة الثقافية للاقليم.. تحدي جديد
- حوا سكاس: لا أحب إبراز الضعف لدى المرأة في كتابتي. بل أحب أن ...
- خط احمر ملزم!
- سندس النجار: على المنظمات والجمعيات النسائية تكثيف دوراتها ب ...
- عيد الشجرة يوميا
- صيف سوريا الملتهب
- ملكة الجميلات رسميا
- شاي ولبن
- على نار هادئة؟!
- الشعب يريد الرئيس
- من وحي الرحيل
- اردة السلام
- حب وطاعة واحترام.. محال دون المرأة
- بصمة او توقيع لايهم.. الثقة هي الاساس
- انهم يقتلون الاطفال
- مازالوا طلقاء؟!


المزيد.....




- الصفدي لنظيره الإيراني: لن نسمح بخرق إيران أو إسرائيل للأجوا ...
- عميلة 24 قيراط.. ما هي تفاصيل أكبر سرقة ذهب في كندا؟
- إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصف ...
- ثالث وفاة في المصاعد في مصر بسبب قطع الكهرباء.. كيف تتصرف إذ ...
- مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد
- الجزائر والمغرب.. تصريحات حول الزليج تعيد -المعركة- حول التر ...
- إسرائيل وإيران، لماذا يهاجم كل منهما الآخر؟
- ماذا نعرف حتى الآن عن الهجوم الأخير على إيران؟
- هولندا تتبرع بـ 100 ألف زهرة توليب لمدينة لفيف الأوكرانية
- مشاركة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في اجتماع مجموعة السبع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - كوردستان نهاية عادلة لقضية دولية