أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صوفيا يحيا - إياباً - بطاقة بدل رصاصة















المزيد.....

إياباً - بطاقة بدل رصاصة


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4090 - 2013 / 5 / 12 - 23:29
المحور: الادب والفن
    


رِئَاء النَّاسِ يصلي في حين من النَّاسِ في حجة العمرة، خلال زوراته (الزورات الزور!) المكوكية إلى سوق عكاظ الجنادرية حيث آل سعود ينافقون بوش الابن!، رياء وسمعة وارتزاق، خاله (رزاق!) يذكره بماضيه المدنس المغشوش بالمقدس وتقديم نفسه بصفته شيوعي متقاعد!، وقد تجاوز مهرجان المربد في الجوار لأجل حفنة دولارات اختطفت (ذات نزوة تصابي!) من يده إلى عنقه الغليظة يغري بدولارات من (يحيى يرتزق) في منتصف عقده السادس في عالمه السفلي في الأزقة الخلفية لسوق الحميدية الدمشقية حيث يصلي جوار سميه قطيع الرأس يوحنا المعمدان Yahya John دفين الجامع الأموي ليتعالى عويل لسانه المبسوط كل البسط، يخلط الحق بالباطل تذاكيا ليوهم المغفلين، والصدق المزوق بورق السلوفان البراق كطعم، ليغش بالإفتئات والتلفيق الملتبس والتدليس وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ بأن أحمد يُوسُف نسيب بطلنا (تاجا كنج) الراوي بأن (ميشيل يُوسُف عفلق) يعتنق الإسلام ويغير ديانته الأثرية واسمه Michael AFLAQ Converts to Islamity ورياء بوش الابن حصراً رفيقه صدام حسين يعتنق المسيحية في الأسر Saddam Hussein Converts to christianity in Custody.

الراوي تاجا كنج حدثنا عن قراءة أحمد (ميشيل عفلق) لرواية (في سبيل التاج Pour la couronne) خلاصة رواية ماساوية تمثيلية من إخراج François Coppée وترجمة مصطفى لطفي المنفلوطي تتناول هذه الرواية قصة شاب عظيم يدعى قسطنطين الذي تميز بحبه الكبير لأسرته ولوطنه والذي اضطر إلى التضحية باسرته فداءا لوطنه وإخلاصاً له ولكن لسوء الحظ لم يتلقى العرفان بالجميل على عظمة فعلته بل تم اتهامه بالخيانة نتيجة خطة محكمة ومسترجلة من زوجة أبيه والمدهش أن المحكمة عاقبته بالحياة بدل الموت لكن بشرط أن من يمر به يقوم بالبصق عليه مع شتمه وهنا ذرفت عينا الرجل العظيم الذي لم يبك في يوم من أيام حياته لضربة سيف أو لطعنة رمح أو رشقة سهم وعلا صوت نحيبه كما تفعل النساء الضعيفات فحتى الموت تم حرمه منه لكن محبوبته ميلتزا قامت من تخليصه من العذاب حيث اندفعت وسط الجماهير الثائرة التي تريد قتله وحمته بجسدها وعند اقتناعها بجدية طيش شعبه قامت بسحب خنجر قدمه لها ذات يوم وطعنته فشكرها ثم رفعت الخنجر مرة أخرى وطعنت نفسها فسقطت على مقربة منه وكان ما يزال يعالج السكرة الأخيرة ففتح عينيه فراها فأخد يسحب نفسه سحبأ حتى بلغ مصرعها فألقى يده وظل يجذبها نحوه لكن لم يستطع فسقط راسه على صدرها وماتا كدلك تأثر القوم بذلك المنظر الرهيب وقاموا بالصلاة عليهما وظلت حقيقة براءته مجهولة إلا بعد 35 عاما حين حضر موت زوجة أبيه حيث ظلت تهدي بالحقيقة في مرضها وفي يقظتها وأحلامها وانتشر الخبر فعلم الناس وعلموا أنه كان أشرف الناس وأعظمهم وطنية.

François Coppée ولد في باريس في 25 كانون الثاني 1842 وتمر ذكرى وفاته في مثل هذه الأيام 23 أيار 1908م هو شاعر وروائي فرنسي.أشتهر بلقب الشاعر المتواضع. لم تمكنه بينته السقيمة من إتمام دراسته في معاهد العلم، فانصرف إلى قراءة الكتب والإطلاع على أوضاع الأقدمين.
و كان يشعر بميل شديد غريزي إلى الشعر فنظم بضع قصائد لم تصادف إعجابا من الذين أسمعهم إياها فرأى أن النار أحق بها من المطبعة، فاحرقها وسعى حتى حصل على وظيفة في الحكومة في وزارة الحرب استولى عليها. بيد أن الفطرة ما لبثت حتى غلبت اليأس في نفسه فعاد إلى القصائد ينظم فيها اليوم ما يمزقه الغد، حتى وفق لكتابة صندوق (البغايا المقدسة Le Reliquaire) ونشره بين الناس فصادف رواجا وإقبالا شجعاه على الاستمرار والمثابرة وزاده تشجيعاً أن صارت بعض منظوماته تتلى على المسارح وفي الحفلات، وما زالت شهرته تنمو حتى اهتمت بشأنه مدام أجار إحدى الممثلات الشهيرات ورأت فيه قابلية للتأليف المسرحي. فنصحته بكتابة شيء للمسرح، فكتب (عابر سبيل le passant) رواية من فصل واحد، ما كادت تظهر حتى تخاطفتها المسارح ومثلتها سارا برنار فطارت صيت المؤلف الشاب وذاعت شهرته وأقبل عليه مديرو المسارح يلتمسون من المزيد. ومن سنة 1868 نشر كتبا شعرية متتابعة أهمها (المودات Intimités) واعتصاب الحدادين والمتواضعون وبعض قصص نثرية منها المجرم وشيونية وكصير من الروايات المسرحيات ونخص بالذكر منها عواد كريمون ومدام ماتنون سيفيروتوريلي و(في سبيل التاج)عام 1895م. عام 1884 انتخب عضوا بمجمع علماء فرنسا، ثم انكب على السياسة وسار فيها شأوا كاد ينسيه الشعر والأدب وتوفي وهو رئيس فخري لجمعية الوطن الفرنسي. المسرحية (في سبيل التاج ) ترجمها المنفلوطي من الفرنسية وتصرف بها أهداها عام 1920م لزعيمه سعد زغلول. Coppée له أيضا: مدام دي ماتنون. Severo Torelli المجرم. المنبوذة L Abandonnée عواد كريمون LeLuthierde Crémone.

تاجا كنج هاجر إلى الـGabon دولة تقع على ساحل المحيط الأطلسي من إفريقيا الوسطى. تقع على خط الاستواء فهي ذات مناخ استوائي ونظام واسع من الغابات المطيرة التي تغطي 85٪ من الـGabon. هناك ثلاث مناطق متميزة: السهول الساحلية (تتراوح بين 2-30كم من شاطئ المحيط)، و(جبال كريستال إلى الشمال الشرقي من ليبرفيل، وكتلة شيلو في الوسط حيث أعلى قممها ايبوندجي مونت عند 1575م) والسافانا شرق الـGabon. تشكل السهول الساحلية جزءاً كبيراً من صندوق الحياة البرية العالمي للمناطق الغابات الساحلية الأطلسية الإستوائية الإيكولوجية وتحتوي على بؤر من غابات المنغروف في إفريقيا الوسطى على مصب نهر موني على الحدود مع غينيا الإستوائية. أكبر نهر في الـGabon أوجوي بطول 1200 كم. تحتوي الـGabon على ثلاثة مجالات كارستية حيث توجد المئات من الكهوف في الصخور الكلسية والدولوميت. منها غروت دو لاستورفيل وغروت دو ليبامبا وغروت دو بونغولو وغروت دو كيسيبوغو. ما تزال بعض الكهوف مجهولة حتى الآن. زار وفد من ناشيونال جيوغرافيك الكهوف صيف 2008م. تعرف الـGabon أيضاً بجهودها الرامية إلى الحفاظ على الطبيعية. عام 2002م طرح الرئيس عمر بونغو أونديمبا الـGabon بقوة على الخارطة كوجهة سياحة سياحة بيئية مستقبلية من خلال تخصيص أكثر من 11٪ من أراضي الـGabon لتكون جزءاً من نظام الحديقة الوطنية (مع 13 حديقة في المجموع)، هي واحدة من أكبر النسب من الحدائق المماثلة في العالم. تشمل الموارد الطبيعية: البترول والمغنيسيوم والحديد والذهب واليورانيوم والغابات. الحدود الدولية للـGabon طولها 2551كم. حدودها مع غينيا الاستوائية (350 كم)، والكاميرون (298كم) في اتجاه الشمال، وجمهورية الكونغو (1903كم) في اتجاه الغرب والجنوب. المياه الإقليمية للـGabon تمتد 22كم داخل المحيط الأطلنطي. في غرب وسط إفريقيا يحدها خليج غينيا إلى الغرب وغينيا الاستوائية إلى الشمال الغربي والكاميرون إلى الشمال وجمهورية الكونغو نحو الشرق والجنوب. تبلغ مساحتها 270,000 كم2 تقريباً ويقدر عدد سكانها بـ1,500,000 نسمة. عاصمتها وأكبر مدنها ليبرفيل. منذ استقلالها عن فرنسا يوم 17 آب 1960 حكم الـGabon ثلاثة رؤساء. أوائل العقد الأخير للقرن الماضي طورت الـGabon نظام التعددية الحزبية ووضعت دستوراً ديمقراطياً جديداً يسمح بعملية انتخابية أكثر شفافية وبإصلاح العديد من المؤسسات الحكومية. ساعدت الكثافة السكانية الصغيرة جنباً إلى جنب مع الموارد الطبيعية الوفيرة الاستثمار الأجنبي الخاص في جعل الغابون واحدة من أكثر بلدان المنطقة ازدهاراً، حيث يعد مؤشر التنمية البشرية الأعلى في إفريقيا جنوب الصحراء.

قرب القابون، في حي الميدان الدمشقي، التاجر والد مؤلف (في سبيل البعث) عفلق الذي استعطف قائد الانقلاب (حسني الزعيم) ليخرج من حبسه إلى وزارة المعارف استوزر فيها لثلاثة شهور تجريبية وفشل في الانتخابات
ليهاجر إلى البرازيل حيث خاله (شكري زيدان) لثلاثة شهور ضيافة عربية أخرى. ميشيل عفلق الشاب نال دبلوم علم الأديان فضلاً عن الحقوق و التاريخ والأدب من جامعة السوربون الشهيرة وعاد مدرساً بدمشق يكتب في
مجلة (الطليعة) الشيوعية، قبل اعتماد اسمها (صوت الطليعة العربية) المجلة البعثية التنظيمية في عراق الفترة المظلمة الظالمة!.

أسس الطبيب (وهيب الغانم اللاذقاني) حزب البعث في اللاذقية يسارياً اشتراكياً ليكون رئيساً للجنة التنفيذية لحزب البعث العام الذي عميده عفلق ورفيقه صلاح الدين البيطار. عفلق الشاب المهاجر أيضاً له مسرحية من فصل واحد بعنوان (موت السندباد) نشرت في مجلة (الطليعة)/ دمشق- عدد 5 تموز 1936م؛ ترجمت إلى الإنجليزية في كتاب:

The Modern Arabic Short Story
The Arath of Sindbad
A Narrative in one act by Michael AFLAQ
by Profeor Mohammad Shaheen.



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على الإسلام الرسمي موجز الحسين ثائراً
- مجلة For Him Magazine
- وكيل جباية خمس الخارج يواصل حملة صدام الإيمانية
- قينة أيقونة Katy Perry
- في ذكرى إسراء السيد المسيح
- وكيل روابض أوربا وكندا وأميركا (رويبضة الكشميري)
- كاشف دعاية الأدعياء والداعية Herman Mathues
- الوهابية تملأ فراغ المرجعية
- حكاية کۆماري
- تصريح بالقتل They shall be killed
- موجز تاريخ كل شيء تقريبا 2
- موجز تاريخ كل شيء تقريبا 1
- الحَديث المُبَسْمِل
- تحولات الضحية إلى جلاد !
- السعودية جاذبة للغرب والمرجعية طاردة أبناء الشيعة
- ماذا لو ذاق الملك والمرجع طعم تشرد المالكي؟
- عراقي من حيث المبدأ إيراني من حيث المذهب
- أيقونتي ICON الولد الوَرْد اليوسفي
- لوَرْد الحَزانى البنفسج
- يا باب الحوائج!؛ حويجة أخرى


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صوفيا يحيا - إياباً - بطاقة بدل رصاصة