أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد بودهان - لمَ الخوف من الدارجة المغربية؟















المزيد.....

لمَ الخوف من الدارجة المغربية؟


محمد بودهان

الحوار المتمدن-العدد: 4090 - 2013 / 5 / 12 - 12:24
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


عندما يتعلق الأمر بقضايا اللغة والهوية والثقافة والتاريخ والعرق بالمغرب، لا يجد أصحاب النزعة العربمانية (هوس إرجاع كل شيء إلى أصول عربية)، ودائما، حرجا في إثبات الشيء ونقيضه، وتأكيد الحقيقة ونفيها في نفس الوقت. وهذا الجمع، وبكل سهولة، بين المتنافيات والمتناقضات، يشكل إحدى الخصائص المميزة للتفكير العربماني، الذي يريد دائما إعطاء العروبة أكثر مما تستحق، ولو على حساب الحقيقة والموضوعية والنزاهة الفكرية.
أحد الموضوعات المليئة بمفارقات العربمانيا، هو موضوع الدارجة المغربية.
فالعبرمانيون يؤكدون أن هذه الدارجة لهجة عربية، وتشكل جزءا من اللسان العربي، وبالتالي فهي تنتمي إلى اللغة العربية التي تفرعت عنها واشتقت منها.
لكن بمجرد ما يسمعون أن هناك دعوة إلى تدريس الدارجة وتأهيلها لتكون لغة كتابة، ينتفضون ويثورون ويصيحون: هذه مؤامرة، معلنين عن رفضهم المطلق لدخول الدارجة إلى المدرسة، مستعرضين ترسانة من الأوصاف التحقيرية التي يلصقونها بهذه الدارجة، ليبرروا إبقاءها بعيدة عن التأهيل المدرسي وتهيئها لتكون لغة تعليم وكتابة. فهي، كما يكررون، مجرد لهجة عامية ومتخلفة لا تشبه العربية الفصحى في رقيها وأسلوبها وتراثها الضخم والغزير.
لكن بمجرد ما يسمعون من يقول بأن الدارجة ليست لغة عربية، بل هي نظام لغوي مستقل عنها لأن موطنها التاريخي الأصلي هو شمال إفريقيا وليس شبه الجزيرة العربية، كما هو الحال بالنسبة للعربية الفصحى، وهو ما يعطي لهذه اللغة هويتها الأمازيغية غير العربية، بمجرد ما يسمعون ذلك يثورون وينتفضون ويصيحون: هذه مؤامرة، معلنين رفضهم المطلق أن تكون للدارجة هوية أخرى غير الهوية العربية التي ينسبونها لها، مع استعراض ترسانة من "الأدلة" التي "تثبت" أنها لغة عربية كاملة العروبة، وليست ذات هوية أمازيغية أبدا. فتجدهم يلجؤون إلى الطريقة "الخشيمية" (نسبة إلى منظّر العروبة لدى القذافي البائد، علي فهمي خشيم الذي رد اللغة الأمازيغية إلى العربية) العربمانية لرد كل لفظ غير عربي في الدارجة إلى أصل عربي، مثل القول بأن "دير" (افعل) أصله "أدار"؛ و"نوض" (قم، انهض) من "نهض"؛ و"علاش؟" (لماذا) كلمة مركبة أصلها "على أي شيء"؛ و"سقسي" (اسأل) أصله "استقصى؛ و"لبريا" (رسالة) تسمى كذلك لأن أصلها الفعل العربي (برى)، أي أعد وسوّى القلم الذي تكتب به الرسائل... وهلم جرا. وقد يقولون يوما بأن "أغيول" (الحمار بالأمازيغية) كلمة مشتقة من "الغلة" التي كانت عادة ما تنقل على ظهر الحمار من المزارع إلى الأسواق.
مع أن هذا النوع من الهوس العربماني، وحتى لو افترضنا أن أصل كل كلمات الدارجة عربي، غير مجدٍ في إثبات أن الدارجة لغة عربية، لأن الأمر لا يتعلق بالمعجم والمفردات، بل يتجاوزه إلى روح اللغة التي تكمن في تراكيبها ونظامها النحوي والصرفي، وحروف المعاني وأدوات الربط والاستفهام والشرط والزمان والمكان...
لكن ـ وهذا هو بيت القصيد ـ إذا كانت الدارجة لغة عربية، فلماذا يرفض هؤلاء العربمانيون تنميتها والعناية بها لتكون لغة كتابة تعلّم في المدرسة؟ لماذا لا يدعون إلى تأهيلها وتطويرها والانتقال بها من الاستعمال الشفوي إلى الاستعمال الكتابي، لقطع الطريق على الذين يقولون بأن العربية لغة نصف ميتة أو نصف حية لأنها لا تستعمل في التخاطب والتداول الشفوي؟ أليست الدارجة، ما داموا يصرون على أنها لغة عربية، هي فرصة إنقاذ العربية وإخراجها من حالة الغيبوبة التي توجد فيها منذ أن انقطعت صلتها بالتداول الشفوي، أي بالحياة؟ فلماذا لا يعملون إذن على تطوير الدارجة لتطوير العربية نفسها ما دامت هي نفسها لغة عربية كما يقولون ويؤكدون؟
وتطوير العربية انطلاقا من تطوير الدارجة لن ينتج لغة أخرى ليست عربية ما دام أن الدارجة، حسب زعمهم، هي لغة عربية. أما أن هذه اللغة ستكون مختلفة في بعض مظاهرها المعجمية والتركيبية عن العربية الفصحى، فهذا شيء تعرفه وتعيشه العربية نفسها منذ عقود، ولم يحتجوا على ذلك ولم يرفضوه. فاللغة العربية الحديثة، لغة الصحافة والكتابة والمدرسة، مختلفة في معجمها وأسلوبها وجزء من تراكيبها، عما ما كانت عليه قبل القرن التاسع عشر. بل هناك من يذهب إلى القول بأنها لغة غريبة عن العربية الحقيقية والأصلية. وحول هذا الموضوع يقول المرحوم عبد السلام ياسين: «وها هي بين أيدينا لغة عربية عصرية لاييكية في صحف الإعلام والمجلات المصورة والإذاعات والتلفزيونات. لغة ركيكة المباني، مترجمة المعاني، فاسدة النحو، قعيدة الصرف، ما بينها وبين لغة القرآن المبينة من قرابة إلا صلة اللفظ والحرف. لغة عصرية جسم، تسكنه روح دخيلة تتململ لاييكيتها وتتخبط المسكون، فلا تسمع من همس العربية إلا أنينا وحنينا إلى سالف عزها، يوم كانت لغة الدين والدنيا، لا ينفصل الدين والدنيا شقين وتعبيرين.» (عبد السلام ياسين، "حوار مع صديق أمازيغي"، مطبوعات الأفق، الدار البيضاء، الطبعة الأولى 1997، صفحة 87).
فلماذا هذه الازدواجية وهذا الكيل بمكيالين في التعامل مع الدارجة المغربية؟
يصرون على أنها لغة عربية، لكنهم يرفضون أن يعاملوها كما يعاملون العربية. ألا يعني هذا التناقض أن لديهم قناعة لاشعورية بأنها لغة أمازيغية وليست عربية؟ لهذا يعارضون أن تعامل كالعربية، مثلما يعارضون أن تستفيد الأمازيغية من نفس الامتيازات التي تبقى حكرا على العربية.
مع أنه لو تعاملوا مع الدارجة كلغة أمازيغية، لأن موطن نشأتها هو البلاد الأمازيغية وليس البلاد العربية، لكانوا أمام "عدو" واحد هو الأمازيغية، سواء في صيغتها الأصلية أو في صيغتها الدارجة، ولما شتتوا جهودهم في مواجهة عدوين اثنين، الأمازيغية والدارجة.
في الحقيقة، تفسير هذه الازدواجية في الموقف من الدارجة يكمن في الدور الذي تقوم به في تعريب الشعب المغربي (جعله عربيا). فلأن الدارجة موجودة في الشارع والبيت والمعمل والمقهى والتلفزيون، فإن اعتبارها لغة عربية يساهم في تعريب المغاربة أفضل بكثير من دور المدرسة، التي تلقن لغة عربية ليس لها تأثير كبير على تعريب المغاربة، لأنها لغة غير موجودة في التداول وفي الحياة. أما إذا كانت الدارجة عربية، كما يؤكدون، وإذا كان غالبية المغاربة يتحدثونها ويستعملونها، فالنتيجة أن غالبية المغاربة عرب لأن اللغة التي يستعملونها لغة عربية. وإذا أضفنا إلى هذا "المعطى" نسبة الأمية التي تفوق خمسين في المائة (50%)، ندرك نجاعة استعمال الدارجة لتعريب المغاربة، لأن الأميين جميعهم مقتنعون بأنهم عرب اعتقادا منهم أن لغتهم عربية. وهذا عكس ما لو اعترف بالدارجة كلغة أمازيغية، وهو ما سينتج عنه مباشرة أن المغرب بلد أمازيغي أرضا ولغة.
هكذا تكون الدارجة قد نجحت إذن في تعريب الشعب المغربي. وهو ما فشلت فيه العربية الفصحى، وذلك لأنها:
ـ لغة لا وجود لها في التداول ولا حضور لها في الحياة، وبالتالي فهي لا تمس الأميين الذين يشكلون الأغلبية.
ـ أعطت نتائج عكسية بالنسبة لعدد كبير من الأمازيغيين، الذين فرضت عليهم العربية قصد تعريبهم. لكنهم، عكس ذلك، سيستعملونها للدفاع عن أمازيغيتهم وللتعبير عن تعلقهم بهويتهم الأمازيغية. لهذا نجد أن الرواد المؤسسين للحركة الأمازيغية كانوا جميعهم يتقنون العربية ويكتبون بها بياناتهم ويسطرون بها مطالبهم الأمازيغية. لقد انقلب السحر على الساحر.
هذا هو الدور الحقيقي، الأول والخطير، للدارجة المغربية باعتبارها لغة عربية: نشر الوعي الزائف وترسيخ القناعة الكاذبة، وخصوصا لدى الأميين، بأن المغاربة شعب عربي، دولتهم عربية وحكامهم عرب.
أما دورها الثاني فيتمثل في الحفاظ على نسبة الأمية مرتفعة بالمغرب، حتى تنجح الدارجة في القيام بدروها الأول، الخاص بتعريب الشعب المغربي. ولهذا إذا كانت الأمية متفشية بنسبة مرتفعة بالمغرب، فإن ذلك شيء طبيعي ومنطقي، لأن لغة التعليم ـ المضاد للأمية ـ لغة لا علاقة لها بالحياة حيث يعيش الأميون. ولهذا تبقى لغة المدرسة، أي العربية الفصحى، لغة نخبوية لا يجيدها ـ للكتابة والقراءة فقط ـ إلا عدد محدود من المغاربة. مع أنه لو طُورت الدارجة وأهلت لتصبح لغة تعليمية، باعتبارها لغة عربية كما يدعون، لقضي على الأمية في مدة معقولة. لماذا؟ لأن محاربة الأمية تعني، في الدول التي تحترم لغات شعوبها، تعليم الكتابة والقراءة للمعنيين بذلك، وبلغة هم أصلا يعرفونها ويستعملونها ويتواصلون بها، مثل الدارجة المغربية، حيث سيكون الأمي، لو كانت الدارجة لغة تعليمية، ليس من لا يتقن هذه اللغة الدارجة، بل فقط من لا يتقن الكتابة والقراءة بها. أما وأن العربية هي المعترف بها كلغة مع إقصاء للدارجة، رغم اعتبارها لغة عربية، فإن محو الأمية بالمغرب لا يعني تعليم الكتابة والقراءة بالعربية، بل يعني تعليم لغة جديدة، هي العربية الفصحى، لتحل محل الدارجة التي هي لغة الأمي. ولهذا فإن الشرط الأول لنجاح محو الأمية بالمغرب، هو محو الدارجة، وكذلك الأمازيغية بالنسبة للناطقين بها.
هكذا تنتشر الأمية بالمغرب، وينتشر معها الجهل والتخلف، لأن لسان الشعب (الأمازيغية وصنوتها الدارجة) مقطوع، مع أن هذا اللسان هو الأداة الضرورية لاكتساب العلم والمعرفة. فالمفارقة الغريبة هي أن اللغة العربية لا تعتبر لغة إلا إذا لم يكن أحد يتكلمها ويستعملها في حياته. أي أنه لا يعترف بها كلغة إلا إذا كانت ميتة ولا تستعمل في التداول ولا في الحياة. أما إذا كنت مستعملة في صيغتها الدارجة كلغة تعليمية ومدرسية، فهي ليست لغة عربية صالحة لذلك. فكيف للغة تكون عربية وغير عربية في نفس الوقت. إنها إحدى مفارقات التفكير العربماني.
من جهة أخرى، أدى تحقير الدارجة ومحاربتها عن طريق ما يسمى "محو الأمية"، إلى شيوع دارجة سمجة فيها الكثير من الصنعة والتكلف، شوهاها وأفقداها تلقائيتها وجمالها وعمقها، وشوها في نفس الوقت، نتيجة لذلك، العربية الفصحى التي تريد أن تحل محل هذه الدارجة، عبر "محو الأمية" التي هي محو لهذه الدارجة نفسها. مع أن حلول العربية محل الدارجة أمر مستحيل استحالة مطلقة وليس نسبية، لأن العربية لغة كتابة وليست لغة تداول شفوي مثل الدارجة. فالاعتقاد أن القضاء على الأمية سيجعل من العربية لغة تستعمل في التداول الشفوي، كما يردد ذلك السيد موسى الشامي (انظر مقاله على الرابط: http://hespress.com/writers/76508.html) وغيره من مجانين العروبة، فكرة عامّية تنم عن جهل تام بطبيعة وماهية اللغة بصفة عامة، وباللغة العربية بصفة خاصة. فحتى لو أن المغاربة أصبحوا جميعهم حاصلين على دكتوراه الدولة في اللغة العربية وآدابها، فإنهم لن يستعملوا هذه اللغة أبدا في التخاطب الشفوي بينهم، لا في المغرب ولا في أي مكان في الدنيا.
إنها لفكرة خاطئة وساذجة الاعتقاد أن بإمكان العربية أن تحل محل الدارجة بفضل التعليم والقضاء على الأمية. مع أن الممكن والواقعي والمفيد للعربية نفسها، هو أن تحل الدارجة محل الفصحى، بعد تأهيلها لذلك، وليس العكس.
أما السبب السياسي للتخوف من ترقية الدارجة، فهو التخوف من ترقية الشعب الذي سيصبح له لسان معترف به (اللغة الدارجة)، يستعمله في المطالبة بحقوقه، وفي الاحتجاج على الاستبداد والفساد. لهذا يرفض المسؤولون العروبيون فكرة تأهيل الدارجة، لأن لغة السلطة لن تبقى هي اللغة التي لا يعرفها الشعب، بل ستكون هي لغته الدارجة، وهو ما يحرره ويحل عقدة لسانه.
والسبب الآخر لرفض تأهيل الدارجة، هو التخوف من لغة مغربية أصيلة تعبر عن الاستقلال الهوياتي واللغوي للمغرب. وهو ما يرفضه العروبيون الذين يجعلون من تبعيتهم للمشرق العربي علة وجودهم.
وهناك سبب آخر للتخوف من الدارجة، هو أن ترقيتها ستؤدي مباشرة إلى تراجع العربية، بل قد تؤدي إلى اختفائها إذا أصبحت الدارجة لغة تعليمية ومدرسية، لأن الأولى، عكس الثانية، لغة نصف حية أو نصف ميتة، لا تستعمل إلا في الكتابة فقط، الشيء الذي يوفر الفرص للدارجة لتجاوز العربية والتفوق عليها. فالعربية لها الهيمنة اللغوية فقط لأنه لا يسمح للغات الوطنية (الدارجة والأمازيغية) أن تنافسها، وذلك بالاستفادة من نفس فرص النمو والتطور المتوفرة للعربية وحدها.



#محمد_بودهان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لم ينتشر الإسلام بأوروبا مثلما انتشر ببلدان أسيا؟
- من المفهوم العامّي للهوية المتعددة إلى المفهوم العلمي للهوية ...
- اللغة العربية أو -المعشوقة- التي لا يرغب أي من عشاقها في الز ...
- وما ذا بعد إقرار اللغة الأمازيغية في -ويندوز 8-؟
- التعريب والهوية بالمغرب
- -الفانطاسمات- اللسنية حول الأمازيغية بالمغرب
- الأساطير المؤسسة للعروبة العرقية بالمغرب
- متى سيتصرف حكام تامازغا، من أبناء المهاجرين العرب، مثل الرئي ...
- -اتحاد المغرب العربي- أم الاتحاد ضد الأمازيغية؟
- هل الأمازيغية ملك لكل المغاربة أم أن كل المغاربة ملك للأمازي ...
- من أجل ثوابت جديدة للدولة بالمغرب: الأمازيغية والإسلام بدل ا ...
- لماذا صُنّف المغرب في مؤخرة الدول العربية على مستوى التعليم؟
- »الشذوذ الجنسي« الحقيقي هو الذي تمارسه الدولة بالمغرب
- التهويد بفلسطين والتعريب بالمغرب: وجهان لسياسة عنصرية واحدة
- من أجل إسلام مستقل عن العروبة بالمغرب
- دعاة التعريب أو المشركون الجدد
- من أجل دولة أمازيغية الهوية بالمغرب
- هل تختلف القومية العربية عن الحركة الصهيونية؟
- الأمازيغية بين الوعي الإيديولوجي الزائف واستعادة الذاكرة الج ...
- علي صدقي أزايكو، المفكر الذي جاء قبل زمانه*


المزيد.....




- لافروف يتحدث عن المقترحات الدولية حول المساعدة في التحقيق به ...
- لتجنب الخرف.. احذر 3 عوامل تؤثر على -نقطة ضعف- الدماغ
- ماذا نعرف عن المشتبه بهم في هجوم موسكو؟
- البابا فرنسيس يغسل ويقبل أقدام 12 سجينة في طقس -خميس العهد- ...
- لجنة التحقيق الروسية: تلقينا أدلة على وجود صلات بين إرهابيي ...
- لجنة التحقيق الروسية.. ثبوت التورط الأوكراني بهجوم كروكوس
- الجزائر تعين قنصلين جديدين في وجدة والدار البيضاء المغربيتين ...
- استمرار غارات الاحتلال والاشتباكات بمحيط مجمع الشفاء لليوم ا ...
- حماس تطالب بآلية تنفيذية دولية لضمان إدخال المساعدات لغزة
- لم يتمالك دموعه.. غزي مصاب يناشد لإخراج والده المحاصر قرب -ا ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد بودهان - لمَ الخوف من الدارجة المغربية؟