أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - محسن صابط الجيلاوي - مصطفى القرة داغي صورة للشباب الذي نريد














المزيد.....

مصطفى القرة داغي صورة للشباب الذي نريد


محسن صابط الجيلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 1174 - 2005 / 4 / 21 - 11:14
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


في وسط هذا الكم الهائل من الكتاب وذلك الجدل الدائر في وسائل النشر المتاحة من صحافة ومواقع الكترونية يبرز أسم متميز ولامع بثقافة رصينة ذلك هو الأخ الشاب مصطفى القرة داغي فهو يؤسس منهجه ورؤيته الفكرية والسياسية برصانة مدهشة تنم عن ثقافة عميقة وعن انتماء مطلق لوعي حداثي، إنساني بعيد النظر..فمصطفى يؤمن بالعراق، يؤمن بتلك الوطنية العميقة التي بدونها لا مستقبل لوطن حي ومتفاعل مع العالم..عندما اقرأ له اشعر بذلك التوافق التام في فهمنا لمشاكل العراق والحلول الناجحة لكي يخرج من هذا الوضع الصعب والقاس حقا...لكن صوت مصطفى وسواه، أولئك الحالمون بعراق جديد وعصري تصطدم بذلك الهراء الثقافي والفكري وبكثرة تلك الأقلام التي تعيش بلا موقف ولا معرفة، بل فقط تسطيح وهشاشة ومديح وتملق لتمتد عميقا في تشويه صورة الوطن عبر إشاعة ثقافة طائفية وعنصرية وقومية سيكون ضحيتها الكبرى العراق حاضرا ومستقبلا...إن مصطفى الشاب يصرخ يوميا عبر مقالاته الجميلة بوعي العارف والمتفهم للوضع السائد بكل تلك المرارة القاسية...
السطحيون واللوكيه ومبدلي الولاءات لهم المساحة الكبرى في روح هذه الأمة المقهورة أما أبنائها الشرفاء البعيدون عن العطايا والكسب الحرام وحدهم يعيشون ذلك المأزق الإنساني الحقيقي النازف ألما وحرقة على وطن يتشظى على أيدي سياسيين ونخب تافهة لا هم لها سوى تحطيم اخر ما تبقى..لقد قرأت بحزن حقيقي قرار ذلك الصوت المتميز في التوقف عن الكتابة وهذا بحق خسارة للفكر الذي يحتاجه العراق اليوم...
أدعو الأخ مصطفى – رغم أننا لم نلتق أو نتعارف مباشرة – ولكنني كنت ألقيه يوميا على الخير والمحبة عبر أديم عقله وقلمه وقلبه بذلك الحب المدهش للعراق أرضا وشعبا...أدعوه إلى مواصلة الكتابة رغم كل تلك العتمة التي تظلل حياتنا..لا تترك لأنصاف المثقفين أن يزيدوا ثباتا في زرع شرورهم..أدعوك أن تصرخ دوما بالحق فأنت صورة جميلة لفتوة العراق بتنوعه وغناه...لا تلتفت لتلك لأسماء التي تبدو ( رنانه ) بادوار وقتيه لأنها أصوات مريضة لا تنتمي لهذه الدنيا ولهذا ثق أنها ستزول يوما ما..كن معنا ..لم اكتب ولا كلمة عن أولئك الذين هددوا بالتوقف عن الكتابة عبر مسرحيات كاذبة لأنهم ببساطة لا يشكلون شيئا للعراق أما مصطفىالقرة داغي هو الضوء الشاب الذي نتطلع إليه في ظلمة تحاول أن تشيح على كل الضفاف الجميلة...!

مصطفى القرة داغي انتظر مقالتك الجديدة غدا لم لا...؟؟؟؟؟



#محسن_صابط_الجيلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علم ودستور ومجلس أمة كل عن المعنى الصحيح محرف
- خاطرة عن الرجال *وحلم الوطن
- المجد والخلود للشهيد منتصر- مشتاق جابر عبد الله
- مزيدا من العمل لفضح خفافيش الظلام
- من أجل حل جذري ونهائي للقضية الكردية في العراق
- عن الشيوعية، اليسار، وهزيمة قائمة اتحاد الشعب
- انتخابات تبدو حرة...الغائب الأكبر فيها الوطنية العراقية
- رأي بصدد أكثرية خارج التاريخ وأقلية تنتمي للمستقبل 2
- رأي بصدد أكثرية خارج التاريخ وأقلية تنتمي للمستقبل
- لنصوت من أجل تغيير الخارطة السياسية التقليدية المتهرئة
- الكلمة والموقف: عن موائد الملوك عند زهير كاظم عبود وهادي الع ...
- أي انتخابات عراقية نحتاج...؟
- حوار متمدن: ليسار يكتب ولا يقرأ....!!!
- ( بقايا حطام ماثل )
- بشتاشان بين الآلام والصمت
- الإرهاب يطال الصديق والمناضل وضاح حسن عبد الأمير- سعدون
- لحظات خائبة
- دعوة لأرشيف عراقي
- رأي حول الديمقراطية … ومنظمات حقوق الإنسان في المهجر
- جائزة نوبل للآداب لعام 2004 إلى النمساوية الفريدا يلينيك


المزيد.....




- ترامب: جامعة كولومبيا ارتكبت -خطأ فادحا- بإلغاء حضور الفصول ...
- عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف منفذي هجمات سيبرانية
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن حزمة إصلاحات جديدة
- الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويشتبك مع فلسطينيين بالخليل
- تصاعد الاحتجاجات بجامعات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غ ...
- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - محسن صابط الجيلاوي - مصطفى القرة داغي صورة للشباب الذي نريد