أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - توماس برنابا - في نقد المسيحية أثناء الأيمان -6- الرحمة اولاً ثم الذبيحة !!!














المزيد.....

في نقد المسيحية أثناء الأيمان -6- الرحمة اولاً ثم الذبيحة !!!


توماس برنابا

الحوار المتمدن-العدد: 4089 - 2013 / 5 / 11 - 23:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هذا سادس مقال كتبته في بداية نقدي للمسيحية وأنا ما زلت مسيحياً ولم ألحد بعد من أكثر من أحدى عشر عاماً وقد نشرمع غيره بمجلة الكنيسة مما أثار حفيظة المسيحيين المؤمنين ولا أعلم لماذا؟.... أرجو من الأخوة المسيحيين أن يدلوا بأرائهم ويقولوا لي لماذا يُغضب مقال مثل هذا المسيحيين؟! وسأتابع نشر بعض الموضوعات التي كتبتها في نقدي للمسيحية وأنا ما زلت بعد فيها ولم ألحد بعد !!! أرجو الملاحظة أن النقد مسيحي وقد لا يوحي بالالحاد أو اللادينية ولكنه ضد ما هو مألوف وقد يتقبله المسيحيين ولكن الأغلب يرفضونه..... لماذا؟ أنتم أعزائي القراء أعلم!!!!

((( ذكر الرب فى هوشع (6:6) " أريد رحمة لا ذبيحة". لقد كانت فى العهد القديم الذبيحة ذبيحة دموية عن طريق ذبح كبش أو شاة سواء للتكفيرعن خطية أو لسبب اخر. و لكن فى العهد الجديد صارت الذبائح ذبائح روحية: صلاة ، صوم ، ترنيم ، عطاء ، صدقة... إلخ. و نحن نسمى هذه الأمور أيضاً عبادة.

إن الذبيحة- كالعبادة- توجه رأسياً لله وحده ؛ أما الرحمة التى يريدها الله فلمن توجه؟ إنها توجه أفقياً للبشر أجمعين فى صور متعددة و الرب يسوع يعتبرها موجهة له شخصياً. ففى متى(34:25-39) " ثم يقول الملك للذين عن يمينه تعالوا يا مباركى أبى رثوا الملكوت المعُد لكم منذ تأسيس العالم.لأنى جعت فأطعمتمونى. عطشت فسقيتمونى. كنت غريباً فأويتمونى. عرياناً فكسوتمونى. مريضاً فزرتمونى. محبوساً فأتيتم إلى . فيجيبه الأبرار حينئذ قائلين: يا رب متى رأيناك جائعاً فأطعمناك، أو عطشاناً فسقيناك. ومتى رأيناك غريباً فأويناك. أو عرياناً فكسوناك. ومتى رأيناك مريضاً أو محبوساً فأتينا إليك. فيجيب الملك و يقول لهم الحق أقول لكم بما أنكم فعلتموه بأحد إخوتى هؤلاء الأصاغر فبى فعلتم."

و فى موضع أخر فى متى (23:5) " فأن قدمت قربانك إلى المذبح و هناك تذكرت أن لأخيك شيئاً عليك فأترك هناك قربانك قدام المذبح وأذهب أولاً أصطلح مع أخيك. و حينئذ تعال و قدم قربانك."

وهنا يرفض الرب تقديم قرابين أو ذبائح له - أىَّ كانت- و أنت مخاصم أخيك. " ولأخيك شيئاً عليك" تحتمل معنيين : المعنى الأول أنك أنت أخطئت فى حقه عن قصد ولذا يا من تقدم قرباناً لله و قد أخطئت فى حق أخيك أذهب لتصطلح أولاً مع أخيك حتى يقبل الله قربانك.

و المعنى الثانى هو إنك لم تقصد أن تخطىء فى حقه و لم تعرف انك جرحت شعور أخيك أو هو تصور أنك أخطئت فى حقه عن سوء فهم و كنت بريئاً، و كان يضع هذا فى ذهنه تجاهك ، فدورك أن تذهب لأخيك الذى أخطأ فى الظن نحوك و تعاتبه و تناقش معه الأمر لتربحه و تقيمه من حالة سوء الظن التى سقط فيها والتى يمكن للشيطان أن يتمادى معه فيها . و كما يقول الكتاب فى متى (15:18) اذهب لتربح أخاك و تربحه أيضاً للرب إن لم يكن قد تعرف به.

إن الرب يركز على روح المعاملات بينناً قبل العبادة ، أو بعبارة أخرى يركز على الشركة قبل العبادة فى الكنيسة . فكيف نحب الله و نحن لا نحب أخوتنا؟!! فى هذه الأيام يتفشى النفاق و التحذلق و التحذر فى الكلام ولكن لنحب لا بالكلام و لا باللسان بل بالعمل و الحق، حتى يتم قبول عبادتنا...!!!)))




#توماس_برنابا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في نقد المسيحية أثناء الأيمان -5- فعالية الماضي في الحاضر و ...
- في نقد المسيحية أثناء الأيمان -4- نظرية النسبية و الصليب !!!
- في نقد المسيحية أثناء الأيمان -3- التلاميذ خريجوأفضل جامعات ...
- في نقد المسيحية أثناء الأيمان -2- رنم صح !!!
- في نقد المسيحية أثناء الأيمان -1- رنم صح !!!
- تفنيد ظاهرة النور المقدس !!!
- زعزعة المزمور الخامس عشر !!!
- العنف المسيحي الغير مُفعل !!!
- إسطورة الإله الشخصي !
- هل هناك علاقة دالة إحصائياً بين الدين والذكاء؟!
- في داخل سُرادق عزاء أبي !
- حللني يا أبونا !!!
- الإله الظالم !!!
- هل يمكن للأحياء أن يتحكموا في مصير موتاهم بعد موتهم؟!
- الإله العاجز !!!
- هل الله يحتاج الى إرفاق ملاحق لكتبه؟!
- المطاريد الأعزاء !
- مسرحية بعنوان ( في البدأ خلق الإنسان الله!)
- أخطاء علمية في الكتاب المقدس!!!
- الإله الدموي!!!


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع اسرائيلي حيوي ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - توماس برنابا - في نقد المسيحية أثناء الأيمان -6- الرحمة اولاً ثم الذبيحة !!!