أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبدالله عيسي - الموسيقي والحياة














المزيد.....

الموسيقي والحياة


عبدالله عيسي

الحوار المتمدن-العدد: 4089 - 2013 / 5 / 11 - 06:17
المحور: المجتمع المدني
    


الموسيقي فرع مهم من فروع غذاء الحياه النفسيه للإنسان انه يملئها بالأحاسيسي والمشاعر الطيبة , بالخيال الجامع , بالمرح الدائم , بالحب الفياض - انها تغير مشاعر الملايين للأفضل تسعدهم تداعبهم تلعب معهم ويهمون علي انغامها ويتراقصون في امواجها ويتمايلوا مع أذانهم في هوائها
الموسيقى ترتقي بالحس الأنساني تملئه بالانسانية وحب الأخر والتعاطف معه ويعيش مكانه ويشعر بوجادنه انها تحفذ الهمم وتبث الروح الحماسية انها دافع نفساني قوي للمضي قدماً الي الأمام تستطيع أن تجعل البعض يبكي تستطيع ان تلهم البعض الأرياحية النفسية والفكر السديد , تستطيع أن تفجر الطاقات وتزيد من كفاءة الجسم والعضلات , تستطيع أن تملئ الأنسان بالرومانسية في أفضل تجلياتها حيث تزيد من جرعة العشق والهوي التي هي من أنبل مشاعر الأنسان بأختصار الموسيقي تغير الأنسان .
الموسيقي هي كوكتيل من أصوات الالآت الموسيقية وأصوات بشرية تتجانس مع بعضها لتصل في النهاية الي وجدان وعقل المستمع , انها دائرة من الأبداع والمبدعين تبدأ من ملحن عبقري يدمج أصوات ومؤلف كلمات (شاعر) ومغني صاحب موهبة ومبدعين الالآت الموسيقية وتريه أو نفخ أو الكترونية ,, الخ كله لديه الحس الفني ويجب ان يكونوا مبعدين في عملهم حتي تصل في النهاية الي أذن وعقل وروح المستمع .
الموسيقي تصل الي كل حواس الإنسان وتغيره الي الإيجابية والسبب العلمي بشكل مبسط أنه تحدث تغيرات كيميائية في جسم الأنسان بل أثر الموسيقي تخطى الأنسان ووصل الي الحيوان حيث أكتشف علما نمساويين ان الأبقار عنما تستمع الي موسيقي هادئه تدير البان أكثر .
وقد أوصي العالم ابن سينا بالاستماع الي الموسيقي لأنها تسكن الأوجاع حيث قال " ان مسكنات الأوجاع ثلاث الغناء الطيب والمشي الطويل والإنشغال بما يفرح " كما تستخدم بشكل كبير في الطب النفسي .
والموسيقى في الأفلام هي جزء اساسي ومهم جداً ولا ابالغ اذا قلت هي من أسباب نجاح الفيلم وعدم الأختيار السليم يؤدي الي فشل الفيلم , لا يوجد فيلم أخذ جوائز عالمية بدون ان يكون به موسيقي تصويرية مليئة بالأبداع والتشويق أمثال
(perfume story of murdere) <<< (slumdog millionair)
تاريخ الموسيقي يبدأ منذ مئات السنين قبل الميلاد ويعتقد علماء الحياة ان كلمة موسيقة يونانية الأصلي وكانت تطلق سابقاً علي الفنون عموماً حتي اصبحت فيما بعد تطلق علي لغة الألحاون وبدأت في التطور الي ان وصلت لشكلها الحالي .
والموسيقي والغناء انواع كما هو معلوم منها الجيد والسيئ استطيع ان أقول ذوق الشخص في اختياراته الموسيقية يحدد مدى ثقافته وتحضره حيث ان الموسيقي جزء من حضارات البشر وثقافتهم هي بمثاب لغة لكن غير مكتوبة تحددها جغرافيا الأماكن والبيئة والثقافة .
ان عدم الأهتمام بالموسيقى وهي جزء أصيل من الأنسانية حيث انها مع الأنسان حيث وجد وكانت مع الأنسان من ازمان سحيقه هو خبل وجهل بقيمتها وهذا هو الحاصل في شرقنا حيث التهميش للموسيقي وأدواتها .
حيث تجد انها لا تدرس ولا يتم الأهتمام بها اطلاقاً كالرسم وكلها فنون انسانية ابداعية لا يشعر بها صاحب الحس الميت لهذا يحدث التهميش لهذه الفنون في التعليم الأساسي وبالتالي تخرج اجيال ممسوخي الحس الفني والأبداعي .
والموسيقى كما ذكرت جزء من انسانية الأنسان ولهذا سوف يبحث عنها حتي اذا لم يطلع عليها ويعرفها وفي النهاية سوف تأتي اليه موسيقى مشوهة لأنه لم يتم تعريفه ماهية الموسيقى ومبادئها فيأخذها بشكل عشوائي وتكون النتيجة موسيقي وأغاني تافة سيئة وتلاحظ هذا في من يدندن بها وقد تطرق فيلم (الكيف) الي هذا الأمر حيث الهمجية والغوغائية هي السائدة لأنه ببساطة لم يأخذ الموسيقي بالشكل السليم إذن يأخذها الشكل العشوائي .
واذا مارس المجتمع أقصى درجات المنع والحظر والقمع ضد الموسيقي وأصحابها لم ولن يستطيع ان يمنع البشر من الأبتعاد عنها اياً كانت الظروف ولهذا من يبغض الموسيقي لديه خلل في انسانيته ومشكله نفسية والأدهي هذا الذي يريد أن يفرض أمراضه النفسيه وعقده الأجتماعية علي غيره انه يريد ان يجرد الأنسان من العاطفة والمشاعر النبيلة حتي يصبح وجدانه عبارة عن عسكري مقاتل لا يسمع لا يفكر فاقد للذوق والحس الأنساني .
[email protected]



#عبدالله_عيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أصحاب القوى
- السياسة والمستهلك
- حصاد حماقات الثورة المصرية
- شكل المجتمع والاستبداد
- الثقافة بين التطور والانهيار


المزيد.....




- الجزائر تتعهد بإعادة طرح قضية العضوية الفلسطينية بالأمم المت ...
- إسرائيل تشكر الولايات المتحدة لاستخدامها -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- بيان رسمي مصري عن توقيت حرج بعد الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلس ...
- مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة: عدم تبني قرار عضوية ف ...
- الأردن يعرب عن أسفه الشديد لفشل مجلس الأمن في تبني قرار قبول ...
- انتقاد فلسطيني لفيتو واشنطن ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
- أبو الغيط يأسف لاستخدام ‎الفيتو ضد العضوية الكاملة لفلسطين ب ...
- إسرائيل تشكر الولايات المتحدة لاستخدامها -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- -الرئاسة الفلسطينية- تدين استخدام واشنطن -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- فيتو أمريكي بمجلس الأمن ضد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبدالله عيسي - الموسيقي والحياة