أين أنت يا وطنى ؟ !

عبدالله صقر

الحوار المتمدن-العدد: 4087 - 2013 / 5 / 9 - 23:21
المحور: الادب والفن
    

أين وطنى
غاب عنا كثيرا
كدنا ننسى جمال لياليه
بتنا ننعى حظنا ليل نهار
وصرنا نبكيه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كدنا ننسى لعبنا فيه
أيام الطفولة والصبا
فى شوارعه وحواريه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لماذا الغيبة يا وطنى
هل نبحث عنك بين الآوطان ؟ !
ونصدر الآغانى والآناشيد
كى نحييه ونستدعيه !!!
أحترنى هل نغنى له أم نرثيه
هل ننساه أم فى قلوبنا نبقيه ؟!
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
نحن ننتظر أبتسامتك التى
تدب فى القلب فتحييه
نناشدك يا وطنى أن تعود إلينا
ولا تتركنا لغياهب التيه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أحببناك يا وطنى دهرا بقلوبنا
فهواك لجرحنا يداويه
وطن عشنا معه بفقره وغناه
وبكل مأسيه
لكننا راضون بكل مافيه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أحببناك فلا تجعل سيفك
البتار ينهيه
ولا تجعلنا نكابده ونعانيه
فأنت حصن لنا
وتاج على رؤوسنا
وحبك لا نستطيع أن نخفيه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يا وطنى أسمك على كل لسان يفنيه
وعمرنا من عمرك
وحبنا من حبك
فلا شئ عنك يغنيه

#عبدالله_صقر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات