أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد عباس ديبس - عن انسحاب قوات حزب العمال الكردستاني ( PKK ) الى الاراضي العراقية














المزيد.....

عن انسحاب قوات حزب العمال الكردستاني ( PKK ) الى الاراضي العراقية


رعد عباس ديبس
(Raad Abaas Daybis)


الحوار المتمدن-العدد: 4087 - 2013 / 5 / 9 - 19:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عن انسحاب قوات حزب العمال الكردستاني (PKK ) الى الاراضي العراقية
بدءا أود أن أأكد بأني أقف الى جانب الاقليات في كل أنحاء العالم للمطالبة بحقوقها الانسانية والسياسية والاقتصادية والثقافية واعتبر ان نضالها في سبيل استحصال هذه الحقوق هو نضال مشروع تكفله القوانين والمواثيق والاعراف الدوليه, وهذا ينطبق على القومية الكردية في تركيا وباقي الدول التي لم تعطي للاكراد حقوقهم. وأنا افتخر بكوني من الشعب العراقي الذي وقف بكل قواه الوطنية والتقدمية الى جانب الاكراد العراقيين في النضال لنيل حقوقهم, وأرغموا الدكتاتورية لاعطاء نوع من الحكم الذاتي لاكراد العراق وتأسيس مجلسين تشريعي وتنفيذي ضمن اطار اتفاقية 11 آذار لسنة 1970 , بالرغم من ان الدكتاتورية وكعادتها أخلت بالاتفاقية وقامت بحملات الانفال وضرب حلبجة بالكيمياوي , ونسبيا كان يعتبر وضع الاكراد العراقيين أفضل من اكراد بقيت الدول. والآن يتمتع الاكراد العراقيين بكامل حقوقهم القومية في اقليم كردستان في ظل عراق فدرالي وفي ظل دستور عراقي ديمقراطي ساهموا بشكل فعال في صياغته وصوتوا على قبوله. كتبت هذه المقدمة حتى لايساء فهمي في قرائتي للخبر الذي نقلته جريدة صوت العراق عن جريدة الشرق الاوسط ( ان الدفعة الاولى من قوات حزب العمال الكردستاني تحركت نحو الاراضي العراقية) وتنقل الصحيفة عن محمد بنجويني بعد سؤاله ( عما اذا كانت هنال أي اتفاقية بين قيادة "الكردستاني" وحكومة إقليم كردستان لاستيعاب هؤلاء المقاتلين الذين تقدر اعدادهم بحدود خمسة آلاف مقاتل, قال بنجويني " نعم هنال تفاهم حول هذا الموضوع, تلتزم بموجبه حكومة الإقليم بابداء جميع التسهيلات الممكنة لاستقرار هؤلاء المقاتلين في تلك المناطق, وفي المراحل المقبلة ومع تطور عملية السلام سيكون لهذه الحكومة وقيادة كردستان عموما دور في دعم العملية وانجاحها").
لدي ملاحظتان على الخبر أعلاه الاولى تخص العراق والثانية تخص أكراد تركيا. فيما يخص العراق فمن الجميل ان يساهم أي انسان أو مجموعة أو حزب أواقليم في حل الاشكالات المزمنة للاقليات في أي دولة, ومن باب أولى فان مساهمة حكومة اقليم كردستان في العراق بحل الصراع المزمن بين الاكراد في تركيا والحكومة التركية وبالطرق السلمية تعتبر انجاز عظيم يفتخر به جميع العراقيين, ولكن إيواء خمسة آلاف مقاتل من حزب العمال الكردستاني ( التركي) والسماح لهم بدخول الاراضي العراقية يعتبر عمل سيادي وهو من اختصاص السلطات الاتحادية وفق المادة 109 من الدستور العراقي التي تنص ( تحافظ السلطات الاتحادية على وحدة العراق وسلامته واستقلاله وسيادته ونظامه الديمقراطي الاتحادي ), كما أن دخول حوالي خمسة آلاف مقاتل مع أسلحتهم يربك الامن الوطني الذي ترسم سياسته حصريا السلطات الاتحادية حسب نص المادة 110 من الدستور العراقي ( تختص السلطات الاتحادية بالاختصاصات الحصرية الآتية- ثانيا: وضع سياسة الامن الوطني, بما في ذلك انشاء قوات مسلحة وادارتها, لتأمين حماية وضمان أمن حدود العراق, والدفاع عنه.), كما أن وجود هذا العدد يتطلب تنظيم أمور اقامتهم وهي من الاختصاصات الحصرية للسلطات الاتحادية وفق المادة الدستورية اعلاه ( تختص السلطات الاتحادية بالاختصاصات الحصرية التالية- خامسا: تنظيم أمور الجنسية والتجنس والاقامة وحق اللجوء السياسي.), أنا أأمل بأن تقوم حكومة الاقليم بالتنسيق مع السلطات الاتحادية في هذا الموضوع حتى لا يحدث أزمة جديدة تعكر الفرحة بالاتفاق الاخير بين الاقليم والمركز على تجاوز وحل الخلافات العالقة بينهما.
فيما يخص أكراد تركيا, لا أفهم لماذا عليهم أن يتركوا بلدهم, هل صدر عليهم حكم قضائي بالنفي خارج بلدهم؟ أم أن الحكومة التركية قررت أن تطرد أبنائها الضالين لفترة من الزمن لكي تعيد تربيتهم؟. فحسب علمي ان وقف اطلاق النار هو أحد بنود عملية سلام وقد يتبعه اطلاق صراح المناضل عبد الله أوجلان ومن ثم القاء السلاح والدخول في عملية المفاوضات السلمية, وهذا لايتطلب نفي الاكراد الى بلد آخر وابعادهم أكثر عن أهلهم وذويهم ومعاقبتهم على النوايا الحسنة التي قدموها.
تمنياتي للاكراد في تركيا بنيل جميع حقوقهم الوطنية وتمنياتي للمناضل عبد الله أوجلان بالحرية.
د.رعد عباس ديبس



#رعد_عباس_ديبس (هاشتاغ)       Raad_Abaas_Daybis#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العودة الى قانون العشائر دليل ضعف الدولة
- وقفة مع الذكرى 79 لميلاد الحزب الشيوعي العراقي
- مظلومية المرأة العربية في جنسية أولادها
- متى ينظر الرجل للمرأة كانسانة وليست أنثى للمتعة فقط؟
- صحة الرئيس
- المظاهرات في الدول الديمقراطية
- لماذا يحاف أغلب السياسيين الحاكمين في العراق من الانتخابات ا ...
- رموز الصابئة المندائيون لهم حق على العراق والعراقيين
- ذكرى تأسيس الحوار المتمدن والتغييرات الفكرية والصحفية
- ماهو وضع حقوق الانسان في العالم العربي في اليوم العالمي لحقو ...
- هل التصعيد السياسي والعسكري والاعلامي في أزمة الاقليم مع الح ...
- اليوم العالمي للتطوع
- لم يبقى الا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ليتدخل في الشأن ...
- ماذا يتعلم الثوار من الحسين بن علي بن أبي طالب وأصحابه عليهم ...
- موقف الاسلام من تراكم المال
- ليكن التسامح سمتنا في اليوم الدولي للتسامح وفي كل يوم
- تسييس البطاقة التموينية
- شجاعة امرأة سعودية
- حول عراقيو الداخل وعراقيو الخارج
- حول توجيهات وزارة الهجرة والمهجرين


المزيد.....




- ماذا كشف أسلوب تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابي ...
- لماذا يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إجراءات ضد تيك ...
- الاستخبارات الأمريكية: سكان إفريقيا وأمريكا الجنوبية يدعمون ...
- الكرملين يعلق على تزويد واشنطن كييف سرا بصواريخ -ATACMS-
- أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية ب ...
- سفن من الفلبين والولايات المتحدة وفرنسا تدخل بحر الصين الجنو ...
- رسالة تدمي القلب من أب سعودي لمدرسة نجله الراحل تثير تفاعلا ...
- ماكرون يدعو للدفاع عن الأفكار الأوروبية -من لشبونة إلى أوديس ...
- الجامعة العربية تشارك لأول مرة في اجتماع المسؤولين الأمنيين ...
- نيبينزيا: نشعر بخيبة أمل لأن واشنطن لم تجد في نفسها القوة لإ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد عباس ديبس - عن انسحاب قوات حزب العمال الكردستاني ( PKK ) الى الاراضي العراقية