أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تقي الدين تاجي - الحاج نبيل، وموسطاش ستالين !














المزيد.....

الحاج نبيل، وموسطاش ستالين !


تقي الدين تاجي

الحوار المتمدن-العدد: 4087 - 2013 / 5 / 9 - 19:55
المحور: كتابات ساخرة
    


لاشك أن كثيرين منكم، عندما يطالعهم وجه نبيل بنبعدالله، يتساءلون: "هاد خونا ما نعرف فين فايت لينا شايفينو" ؟. ولا شك أنكم، لا تقصدون بذلك، واش شفتوه فالبرلمان ولا فالحكومة، فتواجده بهذين المؤسستين، أصبح من المسلم به، بعدما أضحى منذ 2002 احد سكانهما الدائمين، برغم الاستراحة الاضطرارية سنة 2007، التي قادته إلى روما، قبل أن يقفل عائدا منها بسبب "المرايشة" الشهيرة، بين زوجته كوثر صوني، وزوجة وزير الخارجية المغربي آنذاك الطيب الفهري، فتيحة الطاهري"، مؤسسا بذلك لمقولة جديدة بخصوص هذه المدينة الايطالية : " مِن روما كل الطرق توصل إلى الحكومة".
وحتى لا يستمر الصداع برؤوسكم، أدعوكم إلى استحضار ملامح "ستالين". ومحاولة مقارنتها بملامح الحاج نبيل، هل رأيتم ؟. نعم. فهما يملكان نفس "الموسطاش"، نفس النظرات، وحتى نفس قصة الشعر. و لستم بحاجة طبعا، لكي أخبركم، من هو الأصل، ومن يكون التقليد.
وعلى الرغم من كونه ترجمان محلف منذ 1987. إلا انه أصبح مؤخرا "كايعكلها" شوية فالترجمة، وبات يجد صعوبة في ضبط المصطلحات، إلى الدرجة التي صار معها لا يفرق بين "الذعيرة" و"الدعارة"، مع احتفاظه طبعا، بقدرة عالية على ترجمة طموحاته السياسية على ارض الواقع بشكل أكثر دقة. خصوصا بالشهور الأخيرة، إذ و على غرار الفلاحين الصغار، المعروفين بالصبر وطول النفس، استطاع أن يضمن لنفسه، محاصيل سياسية مهمة، لم تستطع تحقيقها كائنات حزبية أخرى، تستخدم آليات فلاحية أكثر تطورا من المنجل. فبعد فشله الذريع بتشريعيات 2007، عاد من جديد ليصل لرءاسة الحزب، ومن تم المشاركة بالانتخابات، والحصول على مقعد برلماني، ثم الدخول إلى التحالف الحكومي، ليضمن لنفسه " غير بوحدو" ثلاث حقائب مهمة هي : الاتصال (عبر ترأسه لجنة مراجعة دفاتر تحملات الخلفي )، وإذا ما عرفتم، أن له أختا فنانة راقصة، اسمها "نوال" طالما استفادت من "حداثة" دوزيم، ستفهمون خلفيات استماتته في معارضة كنانيش زميله "الخلفي"، ثم هناك أيضا وزارة ا السكنى والتعمير، وبعدها الأوقاف والشؤون الإسلامية (من خلال ترأسه للوفد الرسمي للحجاج المغاربة).
والحق يقال أنه، يبقى لحد الساعة، أكثر سياسي مغربي، كيعرف يهضر، فحتى عندما لا يقول شيئا في تحليلاته أو تصريحاته، كايبان بحال يلا راه قال شي حاجة واعرة، وهذا بفضل امتلاكه للغة سليمة، وقدرة هائلة على التحدث واللعب بالكلمات. وان كان عيبه الوحيد، هو إفراطه في شرب "الموناضا"، مما يضعه في مناسبات كثيرة بمواقف محرجة، مثلما حدث له بإحدى المهرجانات الخطابية سنة 2011 بمدينة الناظور، بعدما تم طرده على أنغام شعار" عاقو بيك"، وقد يرجع السبب في ذلك، إلى "لعنة" ما، تقعد بين شعيرات "موسطاش ستالين"، فحتى وان كان هذا الأخير نجح بعد الحرب العالمية الثانية، في ترحيل مليون ونصف المليون سوفييتي إلى "سيبيريا" وجمهوريات آسيا الوسطى، فإن شبيهه، قد عجز عن ترحيل بضع أسر مغربية، من الدور الآيلة للسقوط، بل وعجز حتى عن الوفاء بوعده بتقديم استقالته في حال سقوط دور أخرى. وهذه من سيئات التمسطيش الستاليني، فربما لو كان "الموسطاش" عربيا لكان الأمر مختلفا، فالمعروف عن "لمساطشية" العرب أنهم إذا انتفضوا وأمسكوا بشواربهم، وقطعوا وعدا وقالوا: خذها من هذا الشارب..فإنّهم لا يخلون بوعودهم، وإن أخلّوا بها لحقهم العار.



#تقي_الدين_تاجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزمزمي، الفقيه -الجينيكولوگ-
- حكايات زغلول (الحلقة - 1)
- باها، - لا بْواط نوار-
- -شَارْلي شَابْلانْ- وْ بنكيرانْ !


المزيد.....




- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تقي الدين تاجي - الحاج نبيل، وموسطاش ستالين !