أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - محيي المسعودي - مشروع الحزام الامني الاسرائيلي اللامباشر يبدأ في العراق














المزيد.....

مشروع الحزام الامني الاسرائيلي اللامباشر يبدأ في العراق


محيي المسعودي

الحوار المتمدن-العدد: 4087 - 2013 / 5 / 9 - 16:39
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


اذا كان مقاتلوا المعارضة الكردية المسلحة في تركيا (pkk) قد تصالحوا مع حكومتهم, - وهم مواطنون اتراك يتمتعون بكامل حقوق المواطنة في دولة ديمقراطية مثل تركيا - فلماذا ينسحبون باسلحتهم الى الاراضي العراقية في الشمال "كردستان" !!؟؟ وهل العراق بات ارضا مشاعا او بلاد مستباحة لمن يريد ان يدخلها ؟ وهل يدرك الساسة الاكراد في اقليم كردستان العراق مخاطر دخول PKK الى الاقليم !؟ انهم مقاتلون متمرسون على القتال - في كل زمان ومكان وفي كل الظرف والحوال – وهم يمارسون القتال منذ عقود طويلة, ولديهم قدرات وخبرات قتالية ولوجستية وسياسية لا تتوفر لايّة معارضة في المنطقة !
ومع كل ما رافق عملية الصلح " المزعومة " بين pkk والحكومة التركية من شكوك ومع ان المفاوض الاول للمعارضة الكردية "عبد الله اوجلان" يفاوض من السجن اي مسلوب الحرية وتحت حماية ورحمة السلطات التركية , - وهذا يثير شكوكا لا يمكن تجاوزها - مع كل هذا فان القضية لا تنحصر في موضوع تصالح وطني ديمقراطي بريء بين المعارضة الكردية والحكومة التركية !!. كما ان استباحة الاراضي العراقية من قبل المعارضة الكردية التركية وبدعم من الحكومة التركية وحكومة اقليم كردستان وصمت الحكومة المركزية العراقية في بغداد وصمت المعارضين لها ليس عاديا ولابريئا ولا عن غفلة !! كما ان الليونة السياسية التي ابداها البرزاني مؤخرا اتجاه حكومة المركز واضطرار حكومة المركز للتنازل وتجاوز الدستور - تحت ضغط الشحن الطائفي المخطط له بقة عالية في غرب العراق - ليس برئيا ولم يكن وليد الصدفة !!
لماذا لم يرفض مسعود برزاني دخول الـ PKK الى الاقليم مع علمه بخطورتهم على حكومته قبل امن الاقليم وسلامة ارضه ومواطنيه ؟ وهو يعلم اي برزاني ان تركيا تقصف الاراضي العراقية منذ سنوات بسبب بعض الوجود للـ pkk في شمال العراق فما باله اذا اصبحت هذه المعارضة في كردستان العراق وكيف ستكون الحال اذا لم تتم الصفقة المزعومة بينها وبين حكومة اورغان !!؟؟
قد اتفهم صمت حكومة المركز في بغداد التي تعاني ضغوطا دولية متخالفة اتجاه سوريا وخاصة من امريكا وايران ودول الخليج وغيرها وتعاني الامرين من تواجد وجرائم تنظيم القاعدة واخواتها التي وجدت متنفسا لها في المظاهرات والاعتصامات الاخيرة . ناهيك عن المواقف السياسية الاخرى كموقف القائمة العراقية والتحالف الكردستاني والتيار الصدري وغيرهم . ربما كل هذه الضغوط اخرست حكومة المركز في بغداد . ولكن هذا الصمت فيه خطر على العراق اكبر من الخطر الذي يواجه الحكومة , لانه يمس وجود وامن العراق بشكل خطير جدا لان ما يحدث في العراق وجواره هي وحدات لمشروع اقليمي اقل ما يخسر فيه العراق هو التقسيم والتناحر والحروب والصراعات التي لا تنتهي .
واتساءل هنا : اذا كانت بالامس حكومة ايران طردت معارضتها المسلحة (مجاهدي خلق) وعمل الامريكان والنظام العراقي السابق على بقائها ورعايتها في العراق , ورأينا ما رأينا من مشاكل مع هذه المعارضة التي لا حاضة لها شعبية او سياسية في العراق , فما بالك اليوم مع المعارضة الكردية التركية المسلحة الـ PKK التي ستجد الحاضنة الشعبية والسياسية المثالية لها في اقليم كردستان العراق ! ؟ ولا اسبعد ابدا بل من المؤكد ان جحافل القاعدة واخواتها التي بدأت تنهزم في سوريا سوف تنسحب الى العراق ايضا وخاصة الى المنطقة الغربية . وبعد هذه الصورة يتضح المشهد وهو في الشمال , يتمثل بدعم الساسة الاكراد الانفصاليين في كردستان العراق بمقاتلي الـ pkk بكل خبراتهم واسلحتهم لكي يساعدوا برزاني والانفصاليين الاكراد على محاربة المركز وتأسيس دولة كردية في شمال العراق, ربما تتحد مع تركيا " فيدراليا" من اجل حل مشكلة الحكومات التركية المتعاقبة مع اكراد تركيا . اما في غرب العراق فستكون القاعدة واخواتها بكل طاقتها القتالية والمالية واللوجستية عونا للساسة الطائفيين في المناطق الغربية الداعين الى الاقليم او الانفصال . وكما ساعدت الـ PKK على انفصال الاقليم عن العراق ستساعد القاعدة على انفصال المناطق الغربية, وهذا هو المشروع البديل عن مشروع حزام الامن الاسرائيلي الاول المتمثل باسقاط النظام السوري النظام الذي تعذر سقوطه بسبب الدعم الروسي والايراني لبقاء كيان الدولة السورية . ويمثل هذا المشروع اي دولة كردية مستقلة في الشمال واخرى عربية سنية في الغرب الحزام الامني الثاني" اللامباشر" لاسرائيل ووهو بمثابة الحزام المجفف لمصادر الطاقة والتمويل والدعم للمقاومة السورية واللبناية والفلسطينية ضد اسرائيل . ناهيك عن ان سماء هذه الدويلات المنفصلة عن العراق ستكون مسارا آمنا لغارات الطيران الاسرائيلي على ايران وقت ما يشاء اسرائيل , وستكون على اراضي هذه الدويلات محطات رادار اسرائلية وربما طاريات باتريوت لاعتراض الصواريخ الايرانية عندما تفكر ايران بقصف اسرائيل او الرد على اعتداء للاخيرة .



#محيي_المسعودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسئلة الامتحان الاخير في ( الربيع العربي )
- قاموس الهدية السَنية لمترجمي النصوص الاسلامية من العربية الى ...
- كلُّهم يكذبون .. ! وانتم ايضا تكذبون .. !!؟
- حصاد النساء السوريات في الربيع العربي
- الدراما التركية في المنطقة العربية .. تدميرٌ سياسي وتخريبٌ ا ...
- هيئة اعلام بابل .. قانون غير مُحكم , واعضاء ليسوا بمتخصصين
- أخذت فماذا أعطيت أيها المسؤول !!؟؟
- رسالتان طائفيتان بتوقيع سياسي صريح
- مُدنٌ
- مظاهراتُ الانبار فاتِحةٌ لحَرْبٍ طائفيةٍ وتقسيمٍ للعراق, بما ...
- دينٌ ودَيْنٌ
- العراق دولة ديمقراطية تبني دولة دكتاتورية - في شمالها - تدمّ ...
- بعد ان اعلن -الاكثر نمّوا في العالم للعام 2012 - اقتصاد العر ...
- سياسيونَ عراقيونَ يُريدون للشعب ان يكونَ قطيعاَ - يعْلِفونهُ ...
- اقليم كردستان العراقي ام -دولة برزاني الكردستانية- !؟
- اسرائيل تختطف الانتصار من الفلسطنيين في -اتفاق القاهرة-
- من اجل وأد غزّة , سفراء اسرائيل يصلون القاهرة قبل انعقاد مؤت ...
- غزة ترد العدوان الاسرائيلي على حسابها الخاص .. واموال الخليج ...
- من وراء عرقلة صفقة السلاح بين بغداد وموسكو .. وما حقيقة الصف ...
- بعد اتفاق اوباما ورومني على اسقاط الاسد -لصالح اسرائيل- اين ...


المزيد.....




- روسيا تدعي أن منفذي -هجوم موسكو- مدعومون من أوكرانيا دون مشا ...
- إخراج -ثعبان بحر- بطول 30 سم من أحشاء رجل فيتنامي دخل من منط ...
- سلسلة حرائق متتالية في مصر تثير غضب وتحليلات المواطنين
- عباس يمنح الحكومة الجديدة الثقة في ظل غياب المجلس التشريعي
- -البركان والكاتيوشا-.. صواريخ -حزب الله- تضرب مستوطنتين إسرا ...
- أولمرت: حكومة نتنياهو تقفز في الظلام ومسكونة بفكرة -حرب نهاي ...
- لافروف: أرمينيا تسعى عمدا إلى تدمير العلاقات مع روسيا
- فنلندا: معاهدة الدفاع مع الولايات المتحدة من شأنها أن تقوض س ...
- هجوم موسكو: بوتين لا يعتزم لقاء عائلات الضحايا وواشنطن تندد ...
- الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان


المزيد.....

- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب
- هـل انتهى حق الشعوب في تقرير مصيرها بمجرد خروج الاستعمار ؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - محيي المسعودي - مشروع الحزام الامني الاسرائيلي اللامباشر يبدأ في العراق