أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاخر السلطان - التكهن بمن سيفوز في الانتخابات الإيرانية.. صعب















المزيد.....

التكهن بمن سيفوز في الانتخابات الإيرانية.. صعب


فاخر السلطان

الحوار المتمدن-العدد: 4087 - 2013 / 5 / 9 - 16:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حسب العديد من المحللين، فإن عدد المرشحين المحافظين لخوض الانتخابات الرئاسية في إيران والمقررة في 14 يونيو في تزايد، لذا يبدو التكهن في من سيفوز بالانتخابات صعب إلى حد كبير على الرغم من أن التوقعات لا تشكك في فوزهم. ويبدو أن عومل أخرى تؤثر في هذا الإطار، من ضمنها الصراعات في الداخل، والموقف من ترشّح الإصلاحيين.
يوم الثلاثاء الماضي فُتح باب الترشّح لخمسة أيام (حتى غد السبت). ومجلس صيانة الدستور المكلف الاشراف على الانتخابات، والذي يسيطر عليه رجال الدين المحافظون، سيقوم باعلان قائمة المرشحين الذين يجيز لهم خوض الانتخابات، وذلك في مهلة تمتد حتى 23 مايو. وسيكون أمام المرشحين ثلاثة اسابيع للقيام بحملتهم. في عام 2009 سجل حوالى 500 شخص ترشيحهم لكن مجلس صيانة الدستور لم يصادق سوى على أربعة مرشحين هم الرئيس المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد، والإصلاحيان مير حسين موسوي (رئيس وزراء أسبق) ومهدي كروبي (رئيس أسبق لمجلس الشورى)، ومحسن رضائي القائد السابق للحرس الثوري الذي يترشح مجددا هذه السنة.
خامنئي.. وتحالف موال
تسعى القيادة الإيرانية، ممثلة بمرشد الثورة آية الله علي خامنئي، وهو الحاكم المطلق للبلاد، إلى تجنّب تكرار الحركة الاحتجاجية التي لحقت الانتخابات الرئاسية السابقة، وتتمنى فوزا واضحا وسلسا لمرشح محافظ مطيع للقيادة. لذا تسعى لتفادي حصول صراع داخل الجناح المحافظ أو حتى بين الرئيس والمرشد، مثلما حصل في الفترة الرئاسية الثانية لأحمدي نجاد.
يقول دبلوماسي غربي مقيم في طهران أن "القيادة الايرانية متوترة جدا حتى إذا لم يكن هناك داع لذلك... كانت انتخابات 2009 إراقة كبيرة لماء وجه المؤسسة وهم قلقون من تكرار ذلك". ويضيف "بدلا من وضع الثقة في الشعب.. وضعوا ثقتهم في كل أشكال الاجراءات الأمنية". ويرى المحللون أن خامنئي يعول على تحالف موال له، وليس مرشحا واحدا. ويضم هذا التحالف مستشاره ووزير الخارجية الأسبق علي أكبر ولايتي وحليفا آخر هو غلام علي حداد عادل ورئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف.
إلى جانب هؤلاء الثلاثة، إضافة إلى رضائي، هناك أسماء محافظة بارزة كانت أعلنت وبصورة رسمية أنها ستخوض الانتخابات. وهي: سعيد جليلي، محمد رضا باهُنر، یحیی آل ‌إسحاق، أبوترابي ‌فرد، علي رضا زاکاني، مصطفی بور محمدي، علي فلاحیان، منوشهر متکي. وحسب المراقبين، فإن تطورا مهما حدث على صعيد المرشحين المحافظين، وهو ترشّح صادق واعظ زاده، ابن خالة مرشد الثورة، وكان قد تم تعيينه من قبل المرشد في منصب ثقافي رفيع، إضافة إلى أنه عضو في مجلس تشخيص مصلحة النظام، ونجل آية الله واعظ زاده أول أمين عام لمجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية. وقد يحظى هذا الاسم على تأييد الكثير من المحافظين على اعتبار أنه من السهولة بمكان جعله إبنا بارا ومطيعا للثورة وقائدها.

معسكر أحمدي نجاد
فيما يخص معسكر أحمدي نجاد، الذي يمكن فصله سياسيا عن الجناح المحافظ رغم أنه يتبنى الكثير من الرؤى المحافظة، فمن المرجح أن يصار إلى دعم مستشار الرئيس اسفنديار رحيم مشائي، المتهم بالانحراف عن مبادئ الثورة والسعي لتعزيز القومية الإيرانية. ومن المستبعد برأي المحللين أن يصادق مجلس صيانة الدستور على ترشيحه. تقول ياسمين عالم، خبيرة في النظام الانتخابي الإيراني "على النقيض من الجيل الاول من النخبة الثورية التي التزمت بالقواعد فإن مجموعة احمدي نجاد تتحرك دوما ضد خطوط النظام الحمراء، بل وتتحدى أحيانا سلطة الزعيم الأعلى". وتضيف "الطموح (عند مجموعة أحمدي نجاد) يتقدم على الولاء لمباديء النظام".
وتنقل أوساط قريبة من معسكر أحمدي نجاد القول بأنها جهّزت ملفا كاملا للفساد للمرشح المحافظ محمد باقر قاليباف أثناء ترؤسه بلدية طهران، وتؤكد بأنها أرسلت الملف إلى العضوين البارزين في مجلس صيانة الدستور أحمد جنتي ومحمد مؤمن، مع قيام الرئيس أحمدي نجاد بكتابة ملاحظات على الملف موجهة إلى أعضاء المجلس تفيد بأنه إذا كان مقررا رفض قبول ترشح مشائي فإن ما دوّن من فساد متعلق بقاليباف يحتّم عدم قبول ترشحه. وكان الموقع الالكتروني "إيران"، الخاص بالحكومة الإيرانية، اتهم هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني بالدعاية الانتخابية لقاليباف، وقال الموقع إن قاليباف تنتظره عدة قضايا في المحاكم، منها الشكوى الحكومية ضده لإهانته الوزراء والتي تكفي لوحدها لرفض ترشحه.
الإصلاحيون
في ظل قمع الحركة الإصلاحية على مدى السنوات الأربع الماضية، لا تعكس الحملة الإنتخابية جوانب كبيرة من الجدل الدائر بين الإيرانيين حول كيفية إنعاش الاقتصاد الذي يعاني من العقوبات الغربية، أو حول السياسة الخارجية والبرنامج النووي الذي يثير قلقا دوليا. يقول الدبلوماسي الغربي "هناك افتقار للنقاش السياسي.. افتقار للحديث عن الضرائب أو الاقتصاد أو العلاقات مع الدول المجاورة".
ولا تزال نوايا رؤساء إصلاحيين سابقين، مثل هاشمي رفسنجاني ومحمد خاتمي، للترشح غير واضحة. فالاثنان عازفان عن ذلك ما لم يحصلا على مباركة خامنئي، لكنهما لم يستبعدا في الوقت نفسه مسألة الترشح. ونقلت وكالة مهر للأنباء عن رفسنجاني قوله "لن أدخل السباق دون موافقته... فلو أثارت الظروف صراعات ونزاعات بيني وبين الزعيم فسنخسر جميعا". فيما نقلت مواقع الكترونية عن خاتمي القول "ما هو مهم قبل أن أعلن ترشحي هو: هل أستطيع أن أعمل؟ هل يقبلون أن أعمل؟"، مضيفا "بوجود موسوي وكروبي تحت الإقامة الجبرية، وبوجود العديد من الشخصيات الإصلاحية في السجن، هل أستطيع أن أقنع نفسي بالترشح؟".
يقول مستشار لوسائل التواصل الاجتماعي في طهران يعمل في حملة إصلاحية "خاتمي هو من يحظى قطعا بأكبر شعبية... الجميع ينتظر رده... فريق عمل قاليباف وولايتي يتصلون بمكتبه باستمرار لمعرفة ما اذا كان سيرشح نفسه". لقد تم تهميش رفسنجاني وخاتمي منذ عام 2009. كما أن ارتباطهما بموسوي وكروبي، اللذين فرضت عليهما الإقامة الجبرية في المنزل لأكثر من عامين، أثار انتقادات شديدة من المحافظين. وكان وزير الاستخبارات حيدر مصلحي هدد قبل فترة وجيزة خاتمي ورفسنجاني من الترشح مؤكدا أن السلطة لم تنس دورهما في الحركة الاحتجاجية التي لحقت الانتخابات الرئاسية عام 2009. كما أن الشقيق الأكبر لمرشد الثورة، محمد خامنئي، كان قد انتقد مواقف رفسنجاني، وقال عنه في هذا الخصوص بأنه أفضل من ينفّذ المؤامرة الأمريكية ضد الجمهورية الإسلامية.
وعلى الرغم من التحذيرات من ترشحهما، يقول قريبون من الحركة الإصلاحية إن رفسنجاني وخاتمي سوف يرشحان نفسيهما، وأن رفسنجاني سيكون المرشح النهائي للإصلاحيين، وبأن خاتمي سوف ينسحب لاحقا من الانتخابات لصالح رفسنجاني. مع ذلك، هناك من يعتقد بأن مجلس صيانة الدستور سوف يرفض ترشّح الاثنين.
--------------------------------------------------------------------------------------
المصادر:
وكالة أنباء "رويترز"
وكالة الأنباء الفرنسية
موقع "روز" الالكتروني



#فاخر_السلطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أن تكوني إمرأة
- تجميد القانون؟
- الحرية المريضة
- نقد المادة التي تحبس الناقد
- القرآن بوصفه خطابا (2-2)
- القرآن بوصفه خطابا (1-2)
- الحجاب مجددا..
- لابد من سقف جديد
- كرامة وطن...*
- النظرة الشمولية
- -كونا-... أولا
- نقد الحراك.. والإسلام -المعتدل-
- التيار الوصولي
- الحراك.. ووقوده
- دور مبهم
- هل مقاطعة الانتخابات في صالح الديمقراطية؟
- العلمانية الإقصائية
- رداً على عبداللطيف الدعيج: من يختطف من؟
- حراك التغيير في الكويت.. فرصة تاريخية
- السقف العالي للإصلاح.. في الكويت


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاخر السلطان - التكهن بمن سيفوز في الانتخابات الإيرانية.. صعب