أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد سلمان حسين ال لكاتب - التلفزيون العراقي (من بعد سيري حزموني بمرش )














المزيد.....

التلفزيون العراقي (من بعد سيري حزموني بمرش )


احمد سلمان حسين ال لكاتب

الحوار المتمدن-العدد: 4087 - 2013 / 5 / 9 - 14:17
المحور: كتابات ساخرة
    



يحكى ان بغداديا كان ظابط في الجيش العثماني . وكان يرتدي بزة عسكرية لطيفة ، ومن جملتها نطاق جلدي عريض يضفي على البدلة رونقا وجمالا .وبعد هزيمة الدولة العثمانية بعد الحرب العالمية الاولى تسرح الرجل البغدادي من الجيش ، وترك لباسه العسكري ، ولبس الملابس المدنية . ولما كان لايحسن صنعة ولايجيد مهنة فقد أضطر إلى العمل في البناء . فكان يرتدي الدشداشة و ( يتحزم عليها بخيط أو حبل ). وفي يوم من الايام كان الرجل يجلس إلى زوجته يحدثها عن أخبار المعارك التي خاضها في الحرب . فتذكر ما كان عليه من حُسن المظهر وأبهة الملابس فتحسر على ما فات ، وتألم لما مضى ، وقال : من بعد سيري حزموني بمرش . فذهب قوله مثلا .
السير : هو النطاق الجلدي العَسكري . و المرش : حبل يصنع من الليف وهو أرادأ أنواع الحبال وأرخصها .
( ورباط السالفة )
يعد التلفزيوني العراقي اول تلفزيون في العالم الناطق باللغة العربية , وهو اول تليفزيون في العالم العربي حيث بدأ البث عام 1956 وكان جميع كادر التلفزيون العراقي عراقيين وبادارة احد الخبراء الانكليز, قبل مصر ( أم الدنيا ).اما دول الخليج حينها ( ماواصلهم البايسكل ولاتيل عدهم للكهرباء وحتى الطوبة ماشايفينه ) وكأنها تعيش في العصور المظلمة, واليوم تشهد دول الخليج تطورا كبيرا في المجال الاعلامي والرياضي ففي مجال الاعلام فاننا نشاهد القنوات الكثيرة ومنها القنوات الرياضية مثل ( الجزيرة واحد وثنين وتلاثة وحتى عشرة وابو ظبي والكاس وخلف الله عليهم خلو العراقيين يشوفون البطولات العالمية ويتابعون جميع الدوريات ) وحتى المشفرة منها فالعراقيون ( استاديه بهيج شغلات ) , وتساعدهم بعض القنوات الارضية في نقل المباريات ( من جوه جوه ومايرادله شيء بس اريل من مريدي وبكيفك اسحب) , ورغم وصول الحداثة في الاعلام العراقي وزحمة الفضائيات العراقية الا انها تفتقر لوجود قناة رياضية متخصصة باستثناء قناة العراقية الرياضية الفقيرة , حيث المتتبع لهذه القناة يشاهد اختفاء اغلب المباريات القديمة من الارشيف , اما بالنسبة لنقل المباريات فأن ماحدث في مباراة العراق وسوريا ( يخرب من الضحك , جايبين مخرج مال فديو كليب عبالهم اغنية لدالي) في نقل المباراة والكل شاهدها ( يمكن المخرج معزوم بغير عرس ) . ناهيك عن حجم الاستوديو للبرامج الرياضية ( تكول مطبخ لايابه برنامج المجلس ) , لونظرنا الى تقدم دول الخليج في المجال الرياضي والاعلامي لعرفنا حجم ما نحن فيه من تراجع في هذا المجال سواء على مستوى الملاعب او البرامج او اختيار المدربين ( وانوبه صار دوري محترفين وملاعبه كله طسات وعكر وحته الواز ماتكدر تمشي بيهه ومخضر بيه الخباز , ومن الجدير بالذكر ان الخباز اكلة عراقية ( يمكن الجماعة يزرعونه بالملعب ومن تنتهي اللعبة ياكلونه ), اما ماحول اغلب الملاعب من عمران وبنايات ضخمة ( بيوت حواسم ) تجعل المخرج في حيرة من امره فكيف يصور كرة عالية ( والبيوت صايره لزك وره الملعب) , الى جميع المعنين بالشأن الرياضي العراقي الانتباه حول هذا الموضوع وايجاد الحلول وبسرعة خصوصا واننا قد حرمنا من بعض المباريات المهمة في بطولة الناشئين الاخيرة ( هسه لو راديو ينقل اللعبة هم ميخالف ) , ولكن بقينا نتظر رحمة الفضائيات الاخرى عسى ان تجود علينا بنقلها , كاس العالم للشباب على الابواب وعليكم ان تضعوا خطة لنقل المباريات ليس العراق وحده بل جميع الفرق ( موخطة الهوسة وبعدين نظل نفرفر بالقنوات ندور عاللعبه جنه مجاديه ), علما وللتذكير ان ملعب الكشافة شيد عام 1931 في منطقة الكسرة وسط بغداد،بينما الدول الخليجية لاتملك حينها قصرا رئاسيا ويسكنون الخيام ( وبعدهم برحلة الصيف والشتاء عل البعران ), وتلفزيون بغداد اول تلفزيون في العالم العربي ( يمعودين فشلتونه سولنه فضائية بيهه حض موتونه بقنوات الاغاني والاحزاب خل نرتاح ) ,



#احمد_سلمان_حسين_ال_لكاتب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النشيد الوطني ( بلي يابلبول ) الجزء الثاني
- (بتروفيج للدعاية والاعلان المج )
- النشيد الوطني ( بلي يبلبول ) الجزء الاول
- الفضائيات العراقية ( تتعلم الحجامة بروس اليتامى )
- ( انه بياحال والدفان يغمزلي )
- الهياكل الحديدية والبيوت الطينية (وخوش افلام هندية )
- نادي اربيل واتحاد المساطيل
- (دولة كردستان بالمشمش ...روش باش كاكا)
- ستوديو التاسعة والحقائق الضائعة بعد مافض العرس اجت الرعنه ته ...
- جماليات لوركا
- المرشحون ومن سيربح المليون ؟
- النشرة الاقتصادية قراءة ( سوادي ابو السكلة )
- (تصريحات جفيان شر مله عليوي )
- انفلونزا ع ( السجين )
- ابراج الحظ لبعض السادة المسؤولين
- (اعلن تربح بس تبحبح)
- فرهود الصحف ( المطمورة )
- خليفة من حفاظات دندن الى دهن المشك
- السحر العراقي في الزمن الباقي
- أحسن ماتگلها كش إكسر رجلها


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد سلمان حسين ال لكاتب - التلفزيون العراقي (من بعد سيري حزموني بمرش )