أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جورج المصري - الدليل من افواه المتأسلمين الاخوان















المزيد.....

الدليل من افواه المتأسلمين الاخوان


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1173 - 2005 / 4 / 20 - 12:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


التدليس و المداهنة ولبس لباس الابرياء و المسكنة الاسلامية تظهر جلية من عناوين مواقع المتأسلمين الاخوان كما تري عزيزي القارئ في موقع الاخوان من سوريا تستطيع ان تستشف العين الخبيرة الدليل علي ان الغاية تبرر الوسيلة وعن كيفية استغلال المتأسلمين للحماسة و النية الحسنة للسواد الاعظم من المسلمين الغير متعصبين او غير الملمين بخبايا الدين الاسلامي وكيف ان العنصرية الدينية تلعب دور هام في التفرقة بين ابناء الشعب الواحد وتدمر الوطنية الاقليمية وتموعها وتدعو الي الولاء لغير الاوطان ...

الاول المصالحة الوطنية بين جماعة الاخوان المسلمين و الحكومة السورية وهذا هو ماتراة عزيزي القارئ عند دخولك الي موقع الاخوان بسوريا يقول العنوان .
"لمواجهة التهديدات الأمريكية الاخوان المسلمين يدعون الحكومة السورية لمصالحة وطنية"

التعليق :
كما شرحت لك عزيزي القارئ يوجة الاخوان المسلين نظر الشعب الي الخطر الخارجي ويتهمون امريكا بتوجية هذا التهديد ... هل امريكا تهدد سوريا لاي اسباب داخلية ؟ هل تتدخل أمريكا في شئون السوريين ؟ هل يتصالح الاخوان المسلمين مع الحكومة السورية بسبب موافقة جماعة الاخوان المسلمين علي استمرارية احتلال الجيش السوري للبنان؟ هل تتصالح جماعة الاخوان مع الحكومة السورية لان سوريا تدعم حزب الشيطان وهو الحزب الوحيد الذي لم ينزع سلاحة ؟ وان كان هذا هو الوضع القائم في لينان منذ اكثر من 20 عام فلماذا لم تري جماعة الاخوان المسلمين ان الحكومة السورية التي تود ان تخطب ودها الان هي التي تمارس هذه السياسة منذ امد طويل ؟ ام ان الاخوان المسلين يصطادون في الماء العكر ؟
تتظاهر الجماعة بالوقوف متضامنة مع الحكومة السورية ضد التهديد الامريكي ؟ وهنا عملا بالمبدئ انصر اخاك لوكان ظالما او مظلوما ؟ هل الحكومة العلوية اخالك ام سنري تفجير العلويين علي يد السنة كما يقول المثل وقع العجل هاتوا السكين كما حدث ويحدث في العراق؟

هل ان الجماعة نسيت وتناست ماتقوم بة الحكومة السورية من اعتقالات وتمثيل بالمعارضة السياسية سواء كانت معارضة مزيفة كمعارضة الاخوان المسلمين او معارضة حقيقية نابعة من الوجدان الشعبي دون تمييز وتفرقة دينية ؟ لماذا تطلب الجماعة المصالحة الان ؟ هل عادت الجماعة الي مبادئ تأسيس الجماعة كما وضعها البنا وهو الحكم الحكم الحكم مهما كلفنا ومهما طالت الايام فحكم البلاد هو الهدف الاساسي ؟ الحكم بمايدعون شرع الله وكأن القائمين علي الحكم الان كفرة من نصاري او يهود علي حد تعبير القرآن و السنة ؟ اليس هذا هو نفس المبدئ الذي تتخزة جماعات التكفير و الهجرة وماشبة ؟ اليس هذا دليلكم علي وجهة الاسلام السياسي ... الوجهة الذي تتدعي الاستقامة انما في الواقع تتخذ من الطرق الملتوية خريطة الطريق .... فالغاية تبرر الوسيلة هكذا علمنا وتعلمنا عن الحركة الاسلامية منذ فجرها عند بداء هجمات الغزو و االسرقة المنظمة المتعارف عليها بالفتوحات الاسلامية.

هل تتصالح الجماعة مع الحكومة السورية من أجل بقاء سوريا في لبنان محتلة لارضة رغما عن انف شعبة ؟ اهذا هو الاسلام ومبادئة المطبقة بواسطة جاهبذة العصر و الاوان المتأسلمين الاخوان ام لإبقاء حزب الشيطان العنصري شوكة في حلق لبنان وحلق وحدة شعبة ؟ حمل حزب الشيطان للسلاح كفدائيين يدافعون عن ارض لبنان ... متي كانت اخر عملية قاموا بها ضد أسرائيل ؟ وهل تعتدي أسرائيل عليهم ام هم المعتدون ؟ لماذا لاتوكل مهمة الدفاع عن ارض لبنان لجيش لبنان الوطني ولماذا ترضي حكومة لبنان العلوية السورية بهذا الوضع المهين لجيشها الوطني ؟ والي متي يعيش حزب الله عالة علي بقية الشعب اللبناني المطحون ؟ الجنوب اللبناني اصبح كشبة دولة مستقلة لاولاء لة للبنان بل لايران عن طريق سوريا.

وفي نفس الموقع نري عنوان اخر يتباكي فية اخوان سوريا علي اقرانهم مؤسسي الفساد الاصليين في العنوان التالي :



(في تصعيدٍ من جانبها ضد جماعة الإخوان المسلمين ألقت السلطات المصرية ظهر اليوم الأحد على عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين- د. عبد المنعم أبو الفتوح- وبصحبته عشرة من الإخوان المسلمين من أعلى كبرى قصر النيل؛ وذلك بعد قيام أجهزة الأمن المصرية بمنع تظاهرة للجماعة كان من المقرر أن تتم اليوم للمطالبة بتعديل الدستور وتحقيق مزيد من الإصلاح السياسي.)

هل يرغب المتأسلين الاخوان في تعديل الدستور المصري بذيادة التعصب ضد الشعب القبطي ؟ ام ان التعديل بوجوب و السماح بتأسيس احزاب دينية ؟ الاحزاب الدينية المتطرفة بكافة انواعها تعتبر وصمة عار في وجة الديموقراطيات الحقة حيث انها تنادي بأحقية اعضائها بناء علي فكر وعقيدة هذا الدين في ادارة شئون الدولة التي تضم غيرهم من العقائد وبما ان مصر وغيرها من الدول العربية بأستثناء لبنان دساتيرها مشوهة من الاصل لانها تجحف حق المواطن غير المسلم في ممارسة الشعائر الدينية بحرية كاملة فالدستور يعد دستور اسلامي بحت ان كان الدستور بهذا الشكل و الشاكلة غير كافي فمبالك لو تمكن المتعصبون الاسلاميون منة ؟

لاوجود للدين في السياسة العادلة و العدالة التي يؤمنها الدستور وهي حق مكفول لكل مواطن دون اي تمييز للعقيدة او الجنس وهذا مايتنافي مع العقيدة الاسلامية و النصوص التي تحد بل تمنع مساوة الرجل بالمرأة وغير المسلم بالمسلم عديدة .

هل يستطيع المتأسلمين الاخوان نشر دستورهم علي صفحاتهم التي تتشدق بمحاسن الاسلام ونظامه العادل وتضع امام الجميع ماهو الدستور الذي يبغونة قبل ان يصلوا الي الحكم فان كان دستورهم يمنح ويكفل الحقوق للجميع علي قدم المساواة فمرحبا بهم وان كنت اعتقد انة مستحيل والا اطلق علية اي شئ غير انة دستور اسلامي...وهنا يتحقق المثل القائل المية تكدب الغطاس. وان كنت اعتقد من اساليبهم الملتوية الاعلان عن شئ وتنفيذ شئ اخر كمثل قالوا للحرامي احلف قال جالك الفرج .

هذا ليس بتحامل علي العقيدة الاسلامية انما هو ايضاح للقارئ لماذا لن ترضي عنة اليهود و النصاري فكيف يرضي الانسان ان يرغم ان يكون مواطن درجة ثانية في وطنة وعلي ارضة طالما انة لاينتمي للاسلام ؟ سؤالي هنا هو العكس متي يرضي المسلمون عن النصاري و اليهود؟ اليس عندما ينطقون الشهادتين ؟ فأذن هذا قولي للنصاري و اليهود لن يرضي عنكم المسلمون الا عندما تتبعون ملتهم ؟ وهنا لاينطبق المثل القائل الدجاجة اتت الاول ام البيضة لاننا نعرف ان اليهودية و المسيحية اتوا قبل الاسلام ... الاسلام يرغم المسيحيون و اليهود علي اتباعة بالسيف و الخداع فلذلك لن يرضون عنة .... ليس لانهم حرفوا كتبهم بل لانكم تدعون التحريف لاجبارهم علي اتباع ملايرغبون في اتباعة ... فهل اذن يصلح الدستور الاسلامي للحكم و السياسة ؟



#جورج_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشتت الحركة العمالية في الدول العربية
- ابتسم فأنت تقراء الدستور المصري
- مذكرات شيطان الجزء السادس و الاخير
- ألادب ساخر ام الادب الساخر
- الكراهية هل هي ذنب المكروة او الكاره ؟
- نمير شابا ....... شكرا
- مذكرات شيطان الجزء الخامس
- مذكرات شيطان الجزء الرابع
- مذكرات شيطان الجزء الثالث
- من مذكرات شيطان الجزء الثاني
- مذكرات شيطان
- العامل و العلمانية العالمية و العولمة
- من يمثل الشعب في مصر ؟
- الديموقراطية الضائعة
- لم ولن يسمح بأن يستخدم اسمة في محنة من مات من أجلهم
- الانكار هل هو حقيقة ام كذب وخداع
- لاتتكلم اليوم ان سكُت بالامسٍ
- من هو عدوكم الحقيقي ؟
- نصاري العرب ؟
- شكرا ياسيادة الرئيس اضحكتنا


المزيد.....




- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جورج المصري - الدليل من افواه المتأسلمين الاخوان