أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - شذى الجنابي - مهمة المرجعيات الدعوة للوحدة الوطنية والتاخي بين جميع اطياف ومكونات المجتمع















المزيد.....

مهمة المرجعيات الدعوة للوحدة الوطنية والتاخي بين جميع اطياف ومكونات المجتمع


شذى الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4086 - 2013 / 5 / 8 - 10:17
المحور: مقابلات و حوارات
    


حوار مع الشيخ جواد الخالصي : يحذر من الترويج لمشروع تقسيم العراق
الخالصي : مهمة المرجعيات الدعوة للوحدة الوطنية والتاخي بين جميع اطياف ومكونات المجتمع


حذر المرجع الديني الشيخ جواد ىالخالصي من الترويج لمشروع تقسيم العراق عادا ذلك نقطة انفجار خطيرة تنعكس اثارها على معظم المنطقة والعالم ، ويؤدي الى صراع اقليمي ودولي وكوارث لا تحمد عقباها .
وقال في حوار معه ان المرحلة تحتاج الى توحيد الخطاب الاعلامي والابتعاد عن التنابز والتهاتر والمسميات التي تكرس الطائفية وصور غير معهودة ، لافتا الى ضرورة توحيد المرجعية والابتعاد عن التفرعات الطبقية ، والاهتمام بالامور العامة التي منة شانها توحيد اواصر الامة وتنمية عوامل التاخي فيها ، بالاضافة الى عدم الاقتراب من مفاهيم ومسميات العزل القومي والطائفي .
وفي ادناه نص اجابات الشيخ الخالصي خلال الحوار :


* دور المرجعيات في ايجاد مفاوضات بين الاطراف المتنازعة ؟
- الاجابة عنه لها جوانب متعددة كون المرجعيات مختلفة فيما بينها ، واختلافها ايضا في طريقة التعامل مع الاحزاب ، لذا هناك خلاف في تشكيل تلك المرجعيات البعض منها يرفع شعار عدم التدخل في السياسة ولكننا لمسنا البعض منها له تدخل فيها بشكل عميق ، والاخرى لاتتدخل وخصوصا فيما يتعلق بتمرير مشروع احتلال العراق ، وصدر من مرجعيات دينية ما يشير الى رفض قانون ادارة الدولة في المرحلة الانتقالية واستنكرت تطبيق القانون الذي فرض على العراق كونه لم يكتب من قبل جهة منتخبة ، ولذلك تمت مراسلة الجهات الدولية في الامم المتحدة لان العراقيين رفضوا التصويت على الدستور او قرارات الامم المتحدة الذي تشير الى قانون ادارة الدولة للمرحلة الانتقالية ، وبعد التغيير مرت الانتخابات وكان احد شروطها الالتزام بقانون ادارة الدولة وخلال تلك المرحلة شارك المواطنين بالانتخابات التي اسست على هذا القانون الموحد ، فهذا الدور المضطرب والمتشابك لا يعطي موقف واحد للمرجعيات الدينية.

دور المرجعيات
تساءل ما المطلوب من المرجعيات الدينية ؟ باعتبار المدرسة الخالصية وريثة مرجعية قديمة منذ تاسيس الدولة العراقية وما قبلها حيث مارست السياسة وتؤمن بالعمل السياسي ولكن ليس بمعنى ان ممارسة العمل السياسي بالضرورة ان يكون الشخص نائبا او وزيرا انما يقصد به الدفاع عن مصالح الناس والوطن ، ومن الافضل لعالم الدين ان لا يكون متورطا بالتفرعات السياسية وانما يكون اهتمامه بالامور العامة التي تشمل سلامة البلاد والامة ، وخلال هذه الظروف الحرجة التي يمر بها العراق المطلوب من المرجعيات بكل اطيافها ان يمنعوا اي شكل من اشكال التصعيد الاعلامي ورفض التهاتر بالسب والشتم واستخدام كلمة الروافض والنواصب كل هذا يؤدي الى الاحتقان الطائفي والفتنة بين اطياف الشعب ، وعليه لزاما على جميع ابناء الشعب بكل اطيافه وقومياته التوقف عن التناحر الطائفي ، ومهاجمة القوميات الكردية ، فالبعض يقول ان الكورد يفعلون كذا وكذا هذا ليس صحيح انما وجود ساسة ينتمون الى احزاب كردية ولكن لا يمثلون الشعب الكردي ، وهذا الشيئ نفسه يحدث مع دول الجوار مثلا الاختلاف مع ايران كونهم فرس ويبدا التصعيد بالتهاتر واستعمال العبارات المرفوضة التي ورثناها من النظام السابق والجهات التي كانت تثير الفتن ، اذ نحن نعيش في دولة اسمها العراق وتجاورنا ايران شعبها يضم كل القوميات من السنة والشيعة والفرس والكورد والاتراك . فاذا اختلفنا مع ايران سنختلف سياسيا ولكن لا نختلف اختلافا جوهريا كما تدعو اليه الدول الخارجية ونجعل العدو في الجوار وننسى المشكلة الرئيسية التي تعاني منها المنطقة وهي مشكلة الاحتلال ، ومن الخطأ ان نقول الفرس الصفويون او نقول عن الاتراك العثمانيون لان الدولة العثمانية محسوبة على هذه الامة سواءا رضينا ام لا . وملاحظاتنا عن ايران فهي دولة ليست كاملة الشرعية ولكنها ترفع راية الاسلام ، ولاحظنا ان علماء الشيعة والسنة دافعوا سوية عن الدولة العثمانية وعن العراق في نفس الوقت ، والمطلوب من المرجعيات اولا ترشيد الخطاب الديني ، ومنع مثيروا الطائفية والعرقية وتقسيم العراق ، والدعوة الى الوحدة الوطنية والاعلامية والاسلامية ليس بين المسلمين اي السنة والشيعة وانما جميع الطوائف والقوميات الاخرى ، ومهمة المرجع الديني او المفتي او العالم ان يسوق الامة الى هذا المنحى المتاخي تجنبا للمخاطر الحاصلة . وبعد احداث الحويجة المؤلمة اخذ الخطر يعم على كل ارجاء المناطق في العراق ، وما علينا الا استيعاب هذا الحدث الخطير ، واذا لم يحدث ذلك سوف نسير مع الاسف باتجاه حرب تفجيرية خطيرة لا يحمد عقباها ، واملنا ان لا تصل الى ماتصل اليه بجهود المخلصين العراقيين.


مخططات اجنبية
* ماهي العوامل الخارجية التي تدخل للتخريب وتؤدي الى الاحتراب الطائفي ؟
- هناك قاعدة معروفة يذكرها المؤرخون والسياسيون وطبقها البريطانيون هي " فرق تسد " اي عندما تاتي جهة اجنبية فكيف تستطيع ان تتحكم بالشعب ؟ بينما اذا اتحد لايسمح لاي جهة التحكم فيه . والشعب هنا يرفض التسلط وامامه سيكون خيار التقسيم مثل ما حصل في معاهدة سايكس بيكو وتم تقسيم المنطقة العربية والاسلامية واصبح العراق تحت الاحتلال البريطاني وبعد احداث 2003 اصبح تحت الاحتلال الامريكي ، وقد كان هذا المخطط الذي جاء به العامل الاجنبي وكما نسميه الاستعمار ، وما افرزه الصراع والاحتلال الاجنبي اصبح ابناء الشعب العراقي اكثر سخونة للتطبيق للعوامل الاجنبية ، ولذلك يقال الاستقلال يبدا بالعقول اي يجب ان تكون العقول مستقلة وغيرخاضعة للمشاريع الاجنبية ، والعامل الاجنبي الذي يتمثل بالثروات ولا يمكن الاستيلاء عليها بتوحيد ابناءها ، وحاليا ما يحدث في سوريا هناك تقرير يقول بان الخسائر الاقتصادية تجاوزت 25 مليار يوروا في بلد ضعيف مثل سوريا ، وكذلك الحرب بين العراق وايران كم استنزفت من اموال ؟ بالاضافة الى الاحتلال الامريكي على العراق والتي خسرت امريكا لحين 2006 " 3 ترليون دولار " اذن العراق كم خسر خلال الاحتلال ؟ وكل هذا يعود الى العامل الاجنبي الي يرفض استقرار المنطقة كونه يرى باستقراره تنازعا مع اهدافه والسيطرة عليه ونهب ثرواته ، ومثلما راينا في السودان هناك مشكلة في دارفور غرب السودان وسببها العامل الاجنبي جعلتهم يسيرون بهذا الاتجاه وتبقى الامور منفصلة ومشتتة حتى يستطيعوا ان يمرروا مشاريعهم مثلما يرتاؤون .

صراع الاقليات
اضاف الخالصي بان حل مشاكل العراق سينعكس على المنطقة باكملها ، واذا تجزا العراق سيغرق في بحر من الدماء وتبقى المنطقة تتصارع فيما بينها ، اي بمعنى سيكون هناك صراع اقليمي فضلا عن الصراع الدولي مادام العراقيين مختلفين ومتصارعين فيما بينهم .اما مشروع بان العراق يضم السنة والشيعة والاكراد وقوميات اخرى ، ولكن هناك سؤال لماذا نقول سنة وشيعة واكراد ولم نقل عرب الاكراد وعرب التركمان ، اذا كان التقسيم قوميا .. اين هم العرب ؟ الا يوجد عرب في العراق ؟ الجواب . نعم .. لان اغلب العراقيين عرب ، ولماذا لم يذكروا عرب وانما جعلوهم " سنة وشيعة " ويبقى هذان الجناحان متصارعان الى حين تمكنهم من تقسيم العراق وتنفيذ المخطط الاجنبي الذي يطمحوا به . فاصل الفتنة بهذا التفسير . ومن جانب اخر العراق يضم قوميات متعددة مسلمين وغير مسلمين وجميعهم عراقيين ، والكورد ايضا تضم السنة والشيعة لماذا جعلوهم قومية لا سنة ولا شيعة . اذن نستنتج من ذلك وجود مخطط بعزل اقليم كردستان وجعلها حالة خاصة قادرة على السيطرة الكاملة مقابل بقاء الجزء الاكبر من العراق في تصارع مستمر ، وما جرى في الحويجة هي صورة من صور تلك الاثارة التي تهدف الى تقسيم العراق ، ونامل من العراقيين عدم الخضوع لتلك المخططات الاجنبية ، وكما يقال المثل العربي في بيت الشعر " راحت جلدك كملك ظفرك تتولى انت جميع امرك" اي بمعنى عندما لم يكن لدي مشروع والقرار يصبح بيد الاجنبي ونتائجه غير ايجابية ، وحتى لو كان الاجنبي صديقاً لي لايمكن ان يفضل مصلحته على مصلحتي ، ولكن عندما يتعاون العراقيين على برنامج واحد سوف تقدم الاقاليم والدول المجاورة مصلحة العراق على مصلحتها وهذا ما اكدناه مرارا وتكرارا .
تابع الخالصي بوجود مرجعية موحدة سيتوحد العراقيين بشرط ان تكون شرعية فقهية تحترم الاراء ووجهات نظر الاخرين وتعطي قرار موحد وسليم لانهاء الاحداث والازمات .

عزوف الناخبين
* ما افرزته انتخابات مجالس المحافظات ، هل ستصحح المسار السياسي في رايك ؟
- بالعكس واقولها جازما بان الانتخابات اثبتت بان الشعب العراقي كان عازفا بالمشاركة في العملية السياسية بشكل كامل ، وكل الارقام التي اعلنتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عارية عن الصحة ، مثلا وصل عدد المقترعين في احد المراكز في منطقة الكاظمية حتى وقت الظهر 10 ناخبين وازداد العدد بعدها لحين غلق ابواب المركز بين 20- 30 ناخبا ، وتابعت شخصيا عمليات الاقتراع التي عرضتها قناتين فضائيتين خلال وجودها في مركزين انتخابيين حيث وصل عدد الحاضرين بين 10 – 20 ناخبا ، وبدوري ابارك واهنئ الشعب العراقي على وعيه ورفضه بشكل قاطع للانتخابات بسبب عودة الشخصيات السياسية ذاتها الى مناصبهم، وسيدخل العراقيين في مرحلة جديدة من المشاكل التي لم ولن يجدوا لها حل والدليل على ذلك استقالة عدد من الوزراء وخصوصا وزارتي الدفاع والداخلية التي اخذت تتشرذم باسلوب غير مرضي ويضر بمصلحة الشعب ، وتلك الانتخابات بشكلها الحالي لا تستطيع ان تنجز اي عمل للمجتمع العراقي وحينها تتازم الامور والحل يكون باعادة تركيب العملية السياسية على اساس لمشروع وطني شامل يضم كل الأطياف والأديان والمذاهب والقبائل والعشائر والأحزاب الوطنية في العراق يمهد لإقامة حكم وطني شرعي ويوحد صفوف العراقيين .

مشاكل وازمات
* برايك ما اسباب عزوف الناخبين عن الانتخابات ؟
- ظروف العراق الحالية ظروف مأساوية بائسة من الناحية الانسانية والاجتماعية ، ومنتهك مادياً واقتصادياً رغم ثرواته المميزة ، والفساد يعصف بالبلد والحل يتعين باقامة الدولة على اساس وحدة الشعب والدولة وبناء الدستور والمؤسسات بما يضمن ذلك الهدف المقدس منها فشل الحكومة في تحقيق مطاليب المواطنين خلال العشر سنوات الماضية لم يواجهوا غير الكوارث والمعاناة وضياع النفوس وانتشار الفساد ونهب المال العام من قبل جهات تترفع بمناصب كبيرة بالدولة واخذ المواطن يعاني الفقر والجوع والبطالة ،وفي الفترة الاخيرة حدثت جرائم الأعتداء على المساجد في العراق كون جهات تريد إستمرار التناحر والأحتراب وإثارة الأحقاد والكراهية من أجل تأجيج نار الفتنة . فالخلافات الحالية جاءت كأنعكاس للمشاكل بين السياسيين وابناء العراق لادخل لهم في اثارتها ، وينبغي على الشعب ان يتابع تنفيذ مطاليبه بنفسه بعيداً عن الخطابات التقسيمية والطائفية وتشكيل لجان شعبية تقوم بمتابعة احوال المعتقلين والسجناء وعدم ترك القضاء في معزل عن المواطنين كما هو الحال في هذه الفترة ، وعلى جميع من وقعوا على المشاركة في حكومة الشراكة تحمل مسؤولية الاخفاقات التي وقعت بها الحكومة وعدم اللجوء الى تأجيج الجماهير بشعارات طائفية مستنفذة .
واضاف لقد ادعت الحكومة عبر وسائل الاعلام بان الاف الناخبين ذهبوا الى مراكز الاقتراع هذا غير صحيح كون الانتخابات لا تعبر عن رأي الشعب ، بينما احد اعضاء المفوضية يظهر على الشاشة الفضائية ويقول عدد المشاركين في الانتخابات وصل 46% من الناخبين وهذا تزييف بحد ذاته وبعيدا عن النزاهة والشفافية ، وانا شخصيا اؤكد بان عدد المشاركين في الانتخابات وصل بين 6 – 7 % من الناخبين ، فالبعض منهم يقول وبكل صراحة ناسف على النتائج التي ظهرت وقررنا اعادة الانتخابات باعتقادي هذا ليس حلا وانما تتشكل العملية السياسية من قبل العراقيين وباسلوب النظرة الوطنية الشاملة وليس بالمحاصصة الطائفية .

مشروع وطني
• ماذا يفرأ المستقبل العراقي ، وانتم كمرجعية عليا في العراق ؟
- بعد عام 2003 اصبح العراق تحت الاحتلال الامريكي ، وعند انسحابهم خلفوا ورائهم حمامات من الدم من خلال سلسلة من التفجيرات بالسيارات المفخخة وما يعانيه الشعب من جوع وامراض ، وعليهم ان ينتفضوا على ذاتهم لايجاد حل لمعاناتهم . والعراق امامه خياران احدهما اما ان يغلب عليه الجانب الماساوي من مشاكل وازمات وهذا سيؤدي الى تقسيمه ودخوله في حرب اهلية لا يحمد عقباها ويحقق العدو مخططاته ومبتغاه ، على العراقيين ان يجتمعوا على مشروع واحد في ظل مرجعية موحدة والنظر الى مصالحهم الدنيوية بشكل عقلاني ويحفظوا ايمانهم بالله ويوم القيامة ، وبتحقيق المشروع ستعطى الحقوق لجميع العراقيين بالتساوي لان العراق يمتلك عقول كفوءة ومرجعيات صالحة ولكن مع الاسف عزلت خلال الفترة الاخيرة لاسباب معروفة ، والازمة الخطيرة التي يمر بها العراق حاليا جعلت السياسيين يلجاون الى المرجعيات الداعين الى وحدة الصف، والحذر من مكائد أعداء العراق الذين يريدون به واهله السوء والفتنة والأحتراب.

تقسيم العراق
* ماهو موقف سيادتكم مع فكرة الفيدرالية في العراق ؟
- الفدرالية في بلد موحد كالعراق خطوات واضحة للتقسيم ، وفي بلدان واقاليم غير موحدة ، والبلدان العربية والاسلامية تشكل الفدرالية كخطوات نحو التقارب والتوحد . وبذلك يعتبر في العراق جزء من المخطط الاسرائيلي الامريكي لتقسيم العراق وتفتيت المنطقة ببناء الشرق الاوسط الجديد، الذي يجزء على اسسس طائفية وعرقية وعشائرية وعائلية ، ولا يبقى جزء الا وهو ضعيف وخائر ويحتاج الى الجهات الخارجية لادامة وجوده ، وتكون اسرائيل هي البلد الاقوى والمتماسك الوحيد ، الذي يهيمن على المنطقة ويوجهها وفق استراتيجية الهيمنة الاستعمارية القديمة ، اما من الناحية الادارية فما هي ضرورة اقامة الفدراليات في شمال العراق او في جنوبه او غربه وشرقه ، اذا لم يكن الهدف تقسيم العراق وتفتيته ، ما فائدة اقامة فدرالية في محافظة ما ، اذا اريد منها مزيد من الصلاحيات فيمكن اعطاؤها للمحافظة نفسها بلا خطوات بناء الاقاليم الذي تسعى اليه جهات مشبوهة وخائرة ، ولا يراد منها الصلاحيات او التطوير ، وانما يراد منها التمهيد لمرحلة التقسيم التي يخططون له.

ساحات الاعتصام
* هناك نية بعقد مؤتمر وطني خلال الفترة المقبلة ؟
- لقد عقدت مؤتمرات في محافظات عديدة وسيتم عقد مؤتمر استجابة لمطاليب اهالي سامراء والنجف وصلاح الدين والانبار خلال الفترة القليلة المقبلة يهدف الى توحيد الخطاب الديني وترشيده وعدم السماح للجهلة والمندسين باثارة الفتنة بين ابناء الشعب والدعوة الى الوحدة الوطنية والاسلامية واعطاء حقوق المظلومين ، ومن جهة اخرى تعتبر الاعتصامات الجارية في بعض المحافظات واجب شرعي عندما تجد الجماهير ان حقوقها سلبت من صناع القرار السياسي، وعلينا كمراجع وعلماء دين الوقوف الى جانب حقوق المواطنين حتى تحقيقها. ونريد من الحكومة ان تعي مطالب الشعب في وقت مبكر.
ودعا الخالصي المعتصمين الى الحفاظ على الوحدة الوطنية والمناداة بحقوق كل العراقيين، وان تكون هتافاتهم وطنية وشرعية وترتقي الى لغة سليمة بمستوى حجم مطالبهم وجهودهم وصمودهم في ساحة المطالب. وأن ينتبهوا ايضا بان هنالك من يتصيد بالماء العكر ويحاول ان يستفيد من اخطائكم اذا ما حصلت لا سمح الله، وبنفس الوقت جاءت توصيات للقوات الامنية بحماية المتظاهرين وعدم التصدي لهم .

التصدي للفتنة الطائفية
اعتبر الخالصي هناك تخوف في الشارع العراقي كونها بدايات للفتنة الطائفية ، وبدورنا نرفض مبدأ التصعيد الكلامي والخطب الجوفاء والتهديدات المتبادلة واي شكل من اشكال الاستبداد وهذا ما سارت عليه المرجعية ، لدي ملاحظات حول ما يبث من خلال وسائل الاعلام وخصوصا الفضائيات التي تعمل على التصعيد السياسي واثارة الفتنة من خلال الاخبار الكاذبة والابتعاد عن مشروع الوحدة الوطنية والمتاجرة باوضاع العراقيين ودماء الناس من اجل حفنة دولارات .



#شذى_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجود الثروة النفطية ادى الى تقليص دور المحافظات في التوسع
- تجربتي مع البرلمان تجربة عظيمة وضامنة لحرية الناس وديمقراطيت ...
- حميد مجيد موسى- الحزب الشيوعي العراقي توقع حدوث الازمة الحال ...
- الترشيق اطار فني لكن القرار سياسي حتما
- دورالمرأة في الحكومة وأشكالية الاستحقاق
- صراع النزاهة وتجفيف منابع الفساد
- العدالة الانتقالية الشاملة ستكون قادرة على الاصلاح
- ناشطون يناقشون سبل الارتقاء بمنظمات المجتمع المدني
- التسامح والحوار بين الاديان مبدا من مبادئ الاسلام
- التجديد الديني في مواجهة الارهاب والعنف
- أسلحة الرفض.. من الطماطم إلى القنابل المسيلة للدموع
- المشروع الديمقراطي وبناء حكومة قوية
- التشبيك احد وسائل نجاح الإضرابات والاحتجاجات
- تفعيل دور منظمات المجتمع المدني في عملية التنمية
- للاعلام دور كبير في اشاعة القيم الديمقراطية
- ماذا نريد من البرلمان المقبل ؟
- من مخاض الانتخابات إلى ولادة الحكومة
- التداول السلمي للسلطة الميزان الحقيقي لمصداقية الديمقراطية
- الكوتا الية لمواجهة الهيمنة الذكورية
- شبكة متطوعين تراقب الانتخابات لضمان نزاهتها وشفافيتها


المزيد.....




- بعيدا عن الكاميرا.. بايدن يتحدث عن السعودية والدول العربية و ...
- دراسة تحذر من خطر صحي ينجم عن تناول الإيبوبروفين بكثرة
- منعطفٌ إلى الأبد
- خبير عسكري: لندن وواشنطن تجندان إرهاببين عبر قناة -صوت خراسا ...
- -متحرش بالنساء-.. شاهدات عيان يكشفن معلومات جديدة عن أحد إره ...
- تتشاركان برأسين وقلبين.. زواج أشهر توأم ملتصق في العالم (صور ...
- حريق ضخم يلتهم مبنى شاهقا في البرازيل (فيديو)
- الدفاعات الروسية تسقط 15 صاروخا أوكرانيا استهدفت بيلغورود
- اغتيال زعيم يكره القهوة برصاصة صدئة!
- زاخاروفا: صمت مجلس أوروبا على هجوم -كروكوس- الإرهابي وصمة عا ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - شذى الجنابي - مهمة المرجعيات الدعوة للوحدة الوطنية والتاخي بين جميع اطياف ومكونات المجتمع