أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - إبراهيم الأيوبي - النظام السوري وبراعته في امتصاص الغضب الصهيوني














المزيد.....

النظام السوري وبراعته في امتصاص الغضب الصهيوني


إبراهيم الأيوبي

الحوار المتمدن-العدد: 4085 - 2013 / 5 / 7 - 22:28
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


النظام السوري وبراعته في امتصاص الغضب الصهيوني...بقلم: م. إبراهيم الأيوبي
تعتبر سوريا من أكثر الأنظمة المارقة في الوطن العربي وحيث أنها القطب الثاني عربياً بعد مصر بحكم موقعها في التماس الجغرافي مع العدو الصهيوني وتعتبر جسراً بين السنة والشيعة , تحكمها الأقلية العلوية والتي تسعى بأي طريقة للاحتفاظ بالسلطة بحكم أنهم جزيرة علوية وسط محيط من السنة فالمراوغة والممارقة أعطت النظام العبثي الحاكم هذا الأمد الطويل من الحكم الذي يعتمد على عسكرة المجتمع ضد المجتمع تحت ظل نظام مخابراتي من أسوء الأجهزة المخابراتية سمعة حيث يتقلد المناصب العليا في الجيش العلوي ( السوري ) عصبة من القيادة العائلية من عائلة للأسد وقيادة عليا تمثل مصالح الأقلية العلوية المتنفذة في السلطة والتي همها الهيمنة على ثروات البلاد وتوزيعها بينهم والتربع على أعلى المناصب في الدولة التي تعمل على حماية مصالح الأقلية العلوية ونظام الحكم بأي طريقة وأي ثمن حتى لو على حساب دمار سوريا وتكسير عظام أي معارضة تتبلور, وهذا ليس وليد الفترة الحالية بل منذ تولي الأسد الأب الحكم وخير شاهد على ذلك أحداث حماة أو مجزرة حماة في سنة 1982هي أوسع حملة عسكرية شنها النظام السوري ضد المعارضة في حينه وأودت بحياة عشرات الآلاف من أهالي مدينة حماة ، بدأت المجزرة في 2 من فبراير عام 1982 واستمرت 27 يوماً حيث قام النظام السوري بتطويق مدينة حماة وقصفها بالمدفعية ومن ثم اجتياحها عسكرياً وارتكاب مجزرة مروعة كانت ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين من أهالي المدينة , وكان قائد تلك الحملة العقيد رفعت الأسد شقيق الرئيس حافظ الأسد.
ورغم مضي الأعوام إلا أن ما شاهدته تلك المدينة التي تتوسط الأراضي السورية ويقطنها قرابة 750 ألف نسمة يعتبر الأكثر مرارة وقسوة قياساً إلى حملات أمنية مشابهة فقد استخدمت حكومة الرئيس السوري حافظ الأسد الجيش النظامي والقوات المدربة تدريباً قاسياً ووحدات من الأمن السري في القضاء على المعارضة واجتثاثها وتشير التقارير التي نشرتها الصحافة الأجنبية عن تلك المجزرة إلى أن النظام منح القوات العسكرية كامل الصلاحيات لضرب المعارضة وتأديب المتعاطفين معها وفرضت السلطات تعتيماً على الأخبار لتفادي الاحتجاجات الشعبية والإدانة الخارجية.
وهذا يدل على أن النظام السوري العنصري مستعد لإبادة السنة أجمعين مقابل بقائه على رأس السلطة ومعركته دائماً كانت نحو الداخل رغم حجم الإعلام السوري الموجه لإقناعنا بأن سوريا بلد الممانعة والمواجهة مع العدو الصهيوني وأن الجيش السوري موجه فقط ضد العدو الصهيوني ولكن الأحداث تثبت عكس ذلك فهو نظام أسدي على شعبه ونعجي على العدو الصهيوني ولم تشفع له المحافظة على أمن حدود الصهاينة مدة 40 عاماً رغم احتلاله لهضبة الجولان السورية ومنع أي مقاوم من اجتياز الحدود المحروسة من قبل النظام الأسدي الوراثي العنصري
لقد بهرت من براعة النظام الأسدي السوري في امتصاص الغضب الصهيوني فلقد تلقى الضربة ولم يقل أخ
ودمتم حالمين بغد أفضل



#إبراهيم_الأيوبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تبادل الأراضي وظهور معالم المفاوضات النهائية
- روليت روسي.....!!!
- فياض راح فياض جاي.......!!!
- الهجمة الممنهجة على قطاع غزة تثير تساؤلات كثيرة
- فدرالية أم وطن بديل......
- الحاخام أوباما يدير المفاوضات...!!
- هيمنة الإخوان وسفينة نوح ..
- سوريا في المزاد العلني...
- المصالحة تتأرجح بين كفتي الميزان
- قطار الوحدة الفلسطينية نحو النصر
- يا أديب تأدب نموت نموت ولن نرحل
- الصهاينة والانزلاق نحو المجهول....!!
- رحل رجل المرحلة فما العمل......؟
- اللاجئون الفلسطينيون - حقائق ومعطيات
- قضية أم حالة فلسطينية...!! بقلم: م. إبراهيم الأيوبي
- المعاش في غرفة الإنعاش...!!
- رفض الطلب الفلسطيني في مجلس الأمن.....!!
- فهذه أمة نائمة......!!
- من نهر البارد إلى الرمل واليرموك والقاتل واحد.....!!
- الفلتان الاقتصادي والأمني وتهديد الرئيس..!!


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تعتقل محاضرة في الجامعة العبرية بتهمة الت ...
- عبد الملك الحوثي: الرد الإيراني استهدف واحدة من أهم القواعد ...
- استطلاع: تدني شعبية ريشي سوناك إلى مستويات قياسية
- الدفاع الأوكرانية: نركز اهتمامنا على المساواة بين الجنسين في ...
- غوتيريش يدعو إلى إنهاء -دوامة الانتقام- بين إيران وإسرائيل و ...
- تونس.. رجل يفقأ عيني زوجته الحامل ويضع حدا لحياته في بئر
- -سبب غير متوقع- لتساقط الشعر قد تلاحظه في الربيع
- الأمير ويليام يستأنف واجباته الملكية لأول مرة منذ تشخيص مرض ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهداف وحدة المراقبة الجوية الإسرا ...
- تونس.. تأجيل النظر في -قضية التآمر على أمن الدولة-


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - إبراهيم الأيوبي - النظام السوري وبراعته في امتصاص الغضب الصهيوني