أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد كيتوس - ملف الأسرى في صحيفة المواطن الجزائرية صباح الاربعاء (الاسرى قضيتنا)















المزيد.....



ملف الأسرى في صحيفة المواطن الجزائرية صباح الاربعاء (الاسرى قضيتنا)


محمد كيتوس

الحوار المتمدن-العدد: 4085 - 2013 / 5 / 7 - 16:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ملف الأسرى في صحيفة المواطن الجزائرية
صباح الأربعاء الموافق 08-05-2013
جريدة المواطن تنشر ثلاث صفحات يوميا عن الاسرى بعنوان
"الأسرى قضيتنا"
من اعداد:- خالد صالح (عزالدين)
*****
( 9500 ) طفل اعتقلوا منذ بدء انتفاضة الأقصى
" إسرائيل " تصعد اعتقالاتها للأطفال ولا تزال تحتجز ( 243 ) طفلا في سجونها
أكد الأسير السابق ، الباحث المختص بشؤون الأسرى ، عبد الناصر فروانة ، تزايد حالات الاعتقال بين الأطفال الفلسطينيين منذ بدء انتفاضة الأقصى في 28 أيلول / سبتمبر عام 2000 ، وتصاعدها بشكل لافت منذ يناير من العام الماضي ولغاية اليوم ، مما يثير القلق الشديد على مستقبل الطفولة الفلسطينية .
وأوضح فروانة بأن أطفال فلسطين لم تشفع لهم طفولتهم وبراءتهم ، وأن الاعتقالات ( الفردية والجماعية ، أو العشوائية والمنظمة ) لم تستثنيهم يوماً ، ويتعرضون بعد اعتقالهم لصنوف مختلفة من التعذيب الجسدي والنفسي ، وأن " الاعترافات " التي تُنتزع من بعضهم بالقوة وتحت وطأة التعذيب والابتزاز تستخدم كأدلة إدانة ، ويحتجزون في سجون ومعتقلات تفتقر للحد الأدنى من حقوق الأطفال مما يشكل خطرا على طفولتهم ومستقبلهم ، وفي بعض الاحيان استخدموا كدروع بشرية مما يخالف قواعد القانون الدولي واتفاقية الطفل .
وبيّن إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ بدء انتفاضة الأقصى عام 2000 ولغاية اليوم قرابة تسعة آلاف وخمسمائة طفل لم تتجاوز أعمارهم الثامنة عشرة ، بمعدل ( 760 ) طفلا سنويا ، ولا تزال تحتجز في سجونها ومعتقلاتها ( 243 ) طفلاً لم تتجاوز أعمارهم الثامنة عشرة، بينهم ( 42 ) طفلاً تقل أعمارهم عن 16 عاماً.
هذا بالإضافة لمئات من الأسرى كانوا قد اعتقلوا وهم أطفال وتجاوزوا سن الطفولة ولا يزالوا في السجون الإسرائيلية بعضهم صدر بحقه أحكاماً بالسجن لسنوات طويلة تصل للمؤبد ( مدى الحياة ) .
وفي السياق ذاته قال فروانة بأن ( 881 ) طفلا اعتقلوا خلال العام الماضي 2012 فقط ، بزيادة قدرها ( 26 % ) عن العام الذي سبقه 2011 .
وأضاف : بأنها صعَّدت اعتقالاتها للأطفال بشكل لافت وملحوظ وبنسبة أكبر منذ بدء العام الجاري حيث اعتقلت ( 293 ) طفلاً خلال الربع الأول من العام الجاري بزيادة قدرها ( 9.3 % ) عن نفس الفترة من العام الماضي ، وزيادة قدرها ( 34.4 % ) عن نفس الفترة المستعرضة من العام قبل الماضي 2011 ، وهذا مؤشر خطير .
وناشد فروانة المؤسسات الدولية ، لا سيما تلك التي تٌعني بحقوق الطفل بالتدخل العاجل لحماية الطفولة الفلسطينية من خطر الاعتقالات وآثار التعذيب وتبعات السجون وضمان إطلاق سراح كافة الأسرى الأطفال ووضع حد لاستهدافهم المتواصل والمتصاعد .
وفي الختام أكد فروانة على أن كافة الممارسات الإسرائيلية بحق الأطفال من اعتقال وتعذيب وظروف احتجاز تتنافى وبشكل سافر مع اتفاقية الطفل التي نصت في مادتها ( 37 ) على :
- ( أ ) ( ألا يعرض أي طفل للتعذيب أو لغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللا إنسانية أو المهينة. ولا تفرض عقوبة الإعدام أو السجن مدي الحياة بسبب جرائم يرتكبها أشخاص تقل أعمارهم عن ثماني عشرة سنة دون وجود إمكانية للإفراج عنهم .
- (ب) ألا يحرم أي طفل من حريته بصورة غير قانونية أو تعسفية. ويجب أن يجرى اعتقال الطفل أو احتجازه أو سجنه وفقا للقانون ولا يجوز ممارسته إلا كملجأ أخير ولأقصر فترة زمنية مناسبة .
- (ج) يعامل كل طفل محروم من حريته بإنسانية واحترام للكرامة المتأصلة في الإنسان، وبطريقة تراعى احتياجات الأشخاص الذين بلغوا سنه. وبوجه خاص، يفصل كل طفل محروم من حريته عن البالغين ) وغيرها من الحقوق الأساسية الواضحة .
عبد الناصر فروانة
أسير سابق ، وباحث مختص في شؤون الأسرى
مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين في دولة فلسطين
عضو اللجنة المكلفة بمتابعة شؤون الوزارة بقطاع غزة
0599361110
الموقع الشخصي / فلسطين خلف القضبان
www.palestinebehindbars.org
***************
قصة كرامة رغم السجن والسجان
لم يستطع الأسير عوض الصعيدي تحمل ما يتعرض له هو وزملاؤه الاسرى من مضايقات مستمرة وتنكيل من قبل جنود مصلحة السجون الإسرائيلية بل أقدم على طعن احد ضباط مصلحة السجون بآلة حادة، حيث زجت مصلحة السجون الإسرائيلية الأسير عوض في عزل "أيلا" بسجن السبع الصحراوي.
ويقبع الأسير عوض الصعيدي في زنازين العزل الانفرادي رغم الاتفاق الذي وقعته قيادة الحركة الأسير مع مصلحة السجون الإسرائيلية برعاية مصرية، عقب خوضها إضراباً مفتوحاً عن الطعام استغرق 28يوماً في أبريل الماضي.
واعتبر ذوو الأسير عوض وكافة الأسرى القابعين في سجون الاحتلال أن ما أقدم عليه الأسير عوض هو ردة فعل طبيعية على سياسة الاحتلال ومصلحة سجونه الخالية من الإنسانية بحق الأسرى الفلسطينيين.
وصدر حكم من قبل ما يسمى بمحكمة الصلح الإسرائيلية في مدينة بئر السبع المحتلة أضافت 4 سنوات إلى حكم الأسير عوض، والبالغ 15 عامل بتاريخ 5/3، ليصبح مجمل أحكامه 19 عاماً.
وتشير والدة الأسير عوض إلى توجهها للجنة الدولية للصليب الأحمر وهيئة الأمم المتحدة، إلى جانب المحاميين، وكافة المؤسسات الحقوقية، بغية تحقيق أحدى أمنياتها.
وتتابع والدة الأسير عوض الحاجة الستينية (أم أكرم)، أخبار الأسرى الفلسطينيين عامة، والأسرى المعزولين خاصة، لمعرفة أخبار نجلها القابع في العزل الانفرادي.
هذا وقد خاض الأسرى إضرابهم الذي عرف بـ"إضراب الكرامة"، لأهداف عدة، من ضمنها إخراج الأسرى القابعين في العزل، وعودة زيارة ذوي أسرى القطاع.
وترفع الوالدة يديها للسماء، للدعاء مجدداً لنجلها ولكافة الأسرى، بالتمتع بالراحة والحرية داخل سجون الاحتلال، لحين الإفراج عنهم.
وتمكنت والدة الأسير من زيارة نجلها عوض عدة مرات قليلة، منذ تاريخ اعتقاله حزيران 2006م، وقد حكم عليه الاحتلال بالسجن لمدة خمسة عشر عاماً.
وتتمنى والدة عوض أن تزور نجلها مع ذوي أسرى قطاع غزة، والاطمئنان عليه، غير أن طرقها لتلك المؤسسات الدولية "لم يجلب إليها صدي صوتها"، وفق تعبيرها.
من جهته أوضح أكرم الصعيدي شقيق الأسير عوض، أن المحكمة الإسرائيلية حكمت بالسجن لمدة ستة أشهور بالعزل الانفرادي على "عوض"، وسط مطالبات من قبل ما يسمى بإدارة السجون لإضافة عاميين على الحكم الأصلي.
ودعا أكرم أن جميع أبناء الشعب الفلسطيني، لنصرة الأسرى عامة، والمرضى، والقابعين في العزل الانفرادي خاصة، عن طريق تكثيف حملاتهم الإعلامية، والنشاط الحقوقي.
ويقبع في سجون الاحتلال 4750 أسيراً فلسطينياً، في ظروف صحية ومعيشية سيئة، دون الاكتراث لأية قوانين دولية، أو جهات حقوقية.
**********************

انتصاري للأسرى وفلسطين والقدس
أكد الأسير سامر العيساوي أن انتصاره لم يكن شخصيا أبدا، بل هو انتصار لقضية الأسرى وفلسطين والقدس.
واضاف العيساوي أنه "حدد منذ البداية مجموعة أهداف تحققت جميعها، وأنا على ثقة في أن شعبنا الفلسطيني وأمتنا إن استغلت هذا الانتصار بالشكل المطلوب سيكون بداية حل لكل حالات الأسرى المشابهة وخصوصا المضربين عن الطعام والمرضى والمصابين، وتمهيدا لإطلاق سراح الـ105 أسرى المعتقلين قبل أوسلو، كخطوة أولى في اتجاه تبييض السجون الإسرائيلية نهائيا من الأسرى الفلسطينيين من الداخل ومن فلسطين المحتلة عام 1967".
وأكد العيساوي أنه كان يرى أنّ المفاوضين الإسرائيليين أضعف من أن يهزوا فيه شعره، فاوضوه على سنين طويلة، وبدأ مسلسل التنازل من طرفهم – وهذا ما لم تعرفه إسرائيل التي لم تتعود التنازل لفلسطيني أبدا – لأنهم عرفوا أنهم أمام طراز جديد من المفاوضين الفلسطينيين.
وأكد أنه "يشعر بأنه حقق الانتصار بثباته على مبادئ آمن بها، بعدم الرضوخ للإملاءات الإسرائيلية وبرفض الإبعاد والإصرار على العودة للقدس، محققا بذلك هدفا أساسيا للشعب الفلسطيني وهو مقاومة اللجوء وحق العودة". معتبرا انتصاره "وفاء لكافة الشهداء الذين ضحوا لتحقيق صفقة تبادل الأسرى، ولكافة المناضلين الذين ناضلوا واستشهدوا داخل السجون".
جاءت أقواله أثناء زيارة قام بها النائب في الكنيست الإسرائيلي إبراهيم صرصور (رئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير)، أمس الأحد، في المركز الطبي التابع لمصلحة السجون الإسرائيلية في سجن الرملة، حيث قدم له التهنئة باسمه وباسم كل الفلسطينيين والعرب والمسلمين وأحرار العالم، الذين تابعوا بإعجاب وانبهار الأسطورة التي سجلها بصبر كصبر أيوب عليه السلام، حتى تم له النصر على القيد ليسجل بذلك سابقة ستكون لها انعكاساتها الايجابية على مشهد الحركة الأسيرة برمتها، ومن ورائها المشهد السياسي عموما في منطقة الشرق الأوسط. وأفاد النائب صرصور أن العيساوي "قد بدأ – والحمد لله – يستعيد صحته ولو بالتدريج".
وأعتبر النائب صرصور الاتفاق الذي تم توقيعه بين النيابة العسكرية الإسرائيلية وسامر عيساوي والذي يقضي بالإفراج عنه تماما وعودته إلى بيته في قرية العيسوية دون قيد أو شرط بتاريخ 23.12.2013 "انتصارا لثورته الصامتة ومعركة الأمعاء الخاوية التي خاضها على مدى ثمانية أشهر تحت شعار (إما الحرية والعودة إلى القدس وإما الشهادة)، ودليلا قاطعا على أن قوة الحق الذي مثلها سامر في الفترة السابقة وحتى الآن، وشاركته فيها والدته وأهله الأقربون وشعبه الفلسطيني وكل أحرار العالم، هي المنتصرة في النهاية رغم قيد السجان وعتمة الزنازين ووحشية الظالمين".
وقال: "قضيت ساعتين مميزتين في معية عملاق من عمالقة شعبنا الفلسطيني في مستشفى سجن الرملة، وطلبت خلالهما أن يحدثني وبالتفصيل عن مراحل المفاوضات التي طالت مع الجانب الإسرائيلي، وعن السر في خضوع إسرائيل بجبروتها أمام جبل فلسطيني جسد الشموخ والكبرياء في أعظم صورهما وأحلاها.. استحقت كل كلمة قالها إن تُسجل بمداد الذهب".
وأكد الشيخ صرصور على أن "انتصار سامر عيساوي فوق انه انتصار لشخصه وأسرته، إلا أنه انتصار بامتياز لقضيةٍ ولشعب... قالها لي وهو يجلس أمامي شامخا".
وأردف النائب صرصور أنّ العيساوي "حَمَّلَني مجموعة رسائل منها لفصائل شعبنا الفلسطيني دعاهم فيها لتحقيق الوحدة دون إبطاء، ولشعبنا الفلسطيني باستمرار دعم نضالات الأسرى حتى التحرير، وللأسرى المحررين أن يكونوا في طليعة الساعين لتعزيز الوعي والاهتمام بقضية الأسرى، وللحكومة الفلسطينية ألا تتنازل عن مطالبها المشروعة بإطلاق سراح الأسرى حسب القائمة المقدمة، مضافا إليها نواب الشرعية الفلسطينية والمرضى والمصابين والنساء، كل النساء، والأطفال، تمهيدا لإطلاق الجميع في مستقبل قريب إن شاء الله، ولفلسطينيي الداخل أن يقدروا دورهم الذي اختارهم الله له، وهو من أخطر الأدوار وأهمها، وفي هذا عبئ هو في حقيقته أمانة ورسالة سيكون لها ما بعدها عاجلا أو آجلا".
********************************
محكوم مدى الحياة
الأسير محمود سلمان يدخل عامه ال 20 في الأسر
جنين– علي سمودي
دخل القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأسير المريض محمود محمد رضوان سلمان (53 عاما) من سكان بيت لاهيا في قطاع غزة ، اليوم عامه ال 20 بشكل متواصل في سجون الاحتلال.
وفي بيانات صدرت عن الجبهة الشعبية ومركز "احرار " ، حذرت من استمرار اعتقال الاسير الذي يعاني من اوضاع صحية خطيرة بسبب اصابته بجلطة قلبية، وتم إجراء عملية جراحية له، كما أنه يعاني من أزمة صدرية ونقص في الأكسجين، نتيجة الظروف الاعتقالية الصعبة التي تعرض لها في سجنه.
واعتقل الاحتلال سلمان في 6/5/1994 بتهمة قيادة الخلايا العسكرية للجبهة الشعبية ، وتعرض لتحقيق قاسي وظروف صعبة حتى حوكم بالسجن مدى الحياة بالإضافة إلى 25 مؤبداً .
ويقبع الاسير منذ 10 اعوام في عيادة مشفى" الرملة" اثر مضاعفات وضعه الصحي ، واهمال ادارة السجون علاجه بشكل متعمد ، كما عاقبت عائلته وزوجته وابناءه السبعة بحرمانهم من زيارته بذريعة المنع الامني .
ومن المقرر إجراء عملية قلب مفتوح للأسير سلمان خلال الأيام القادمة، حسب ما أفادت عائلته في غزة، والمحرومة من زيارته منذ سبعة أعوام والتي ناشدت مؤسسات حقوق الانسان التدخل للافراج عنه بعدما شطبت اسرائيل اسمه من كافة الصفقات .
وكان استشهد شقيقه يوسف سلمان في الضفة الغربية منذ ثمانية أعوام.
***************
محكمة الاحتلال تمدد المعتقل المصاب الزغل 15 يوما
جنين –علي سمودي - أفاد نادي الأسير أن محكمة الاحتلال العسكرية التي عقدت في مستشفى "بلنسون"، أقرت تمديد الأسير الجريح سلام الزغل لمدة 15 يوما .
وأوضح محامي النادي رائد محاميد الذي مثل المعتقل، أن أمر منع لقاء المحامي من المفترض أن ينتهي اليوم وفي حال تجديد الأمر سنقوم بتقديم التماس للعليا بشأن هذا الأمر، مبينا أن الطبيبة قدمت شرحا عن حالته الصحية وأفادت أن وضعه مستقر وحالته الصحية متوسطه حيث يعاني من إصابة في الفخذ الأيمن والبطن. واعتقل الزغل ( 23 عاما )من قرية شويكة قضاء طولكرم في 30-4-2013 عن حاجز زعترة خلال تنفيذه لعملية ضد الجيش والمستوطنين .
********************

عائلة الاسير الجريح علاء وشاحي
تناشد لجنة أطباء بلا حدود بالوقوف على وضعه الصحي
جنين –علي سمودي -
ناشدت عائلة الاسير علاء وشاحي (27 عاما ) من جنين لجنة أطباء بلا حدود التحرك السريع لمتابعة الوضع الصحي لولدها الجريح الذي اعتقلته سلطات الاحتلال الاسرائيلي عن الجسر اثر عودته من العمرة رغم معاناته من أعاقة حركية جراء اصابته بعيار ناري اسرائيلي بالعمود الفقري إضافة الى انه يعانى من عدم التحكم في التبول وقلة النوم الى درجة كبيرة .
وافادت والدته ، ان المخابرات اعتقلت ابنها الجريح عن الجسر اثناء عودتة من اداء العمرة، واقتادته لجهة مجهولة دون مراعاة وضعه الصحي وحاجته لرعاية وعلاج .
وافاد والده ، ان الاحتلال سبق واعتقل ابنه في العام 2009 ، محملا حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته كون الوضع الصحي الصعب الذي يعيشة بسبب تاثير اصابته بعيار ناري حتى اصبح لا يستطيع قضاء الحاجة سوى بمساعدة الاخرين وعبر الاستعانه بالعكازين المساعدين للحركة لكونة يعاني من الشلل .
بدوره ،راغب ابو دياك امين سر جمعية نادي الاسير في الوطن وجه نداءا عاجلا الى المؤسسات الحقوقية والإنسانية وخاصة الصليب الاحمر الدولي بالضغط على حكومة الاحتلال الاسرائيلي من اجل الافراج عن الاسير وشاحي .واضاف ابو دياك بان من العدل والإنصاف محاكمة الاحتلال الاسرائيلي على ما ارتكب من جرائم بحق شعبنا الفلسطيني الاعزل ،وليس من تقوم حكومة الاحتلال باعتقالهم دون اية تهمة او مسوغ قانوني، دون مراعاة للوضع الصحي او الإنساني الذي يحيط بهؤلاء الأسرى امثال الاسير وشاحي .
*************************
أسرى"ريمون"
يوجهون رسالة استغاثة لوقف الهجمة التي نشنها "إدارة السجن "
جنين– علي سمودي -
وجه الأسرى في سجن "ريمون" نداءا عاجلا ورسالة استغاثة عبر محامي نادي الأسير للتدخل الفوري لوقف الهجمة التي تشنها إدارة السجن بحقهم ،موضحين أن كل ما يمارس بحقهم هو سياسة انتقامية الهدف منها إذلال الأسرى وكسر إرادتهم.
وأفاد الأسرى أن أعداد متزايدة من الأسرى المرضى يتفاقم وضعها الصحي داخل السجن، واشار إلى أن أصعب الحالات المرضية هو الأسير إبراهيم حلبية من منطقة أبو ديس ويعاني من وجود مياه على الكبد بحاجة للعلاج فوري.
وافاد الأسير أيمن عثمان مصطفى جعيم من مدينة طولكرم لمحامي النادي أنه يعاني منذ فترة طويلة من مشاكل في عينيه وأوجاع في الأسنان وأن الإدارة ترفض تقديم إي علاج له بشكل متعمد.
وبين الأسير جعيم المحكوم بالسجن المؤبد و8 سنوات إن كل ما يحتاجه هو نظارات طبية، و قطرة لحساسية العين وقد اشتكى مراراً وتكراراً دون فائدة، لافتاً إلى أن تعرضه للضرب أثناء اعتقاله تسبب بمشكلة بعينه اليسار ويود رفع التماس للعليا بخصوص هذه الإصابة.
*****************************
المحكمة تبرئ ثلاثة شبان من القدس
تزوير جنود الاحتلال لشهاداتهم والنيابة تتراجع عن ادعاءاتها
جنين–علي سمودي – برات المحكمة العسكرية الاسرائيلية في القدس ثلاثة اسرى مقدسيين بعدما كشف محامي نادي الأسير مفيد الحاج ما ارتكتبه النيابة العسكرية من تزوير وتلاعب في الشهادات والشهود ومعطيات القضية مما ادى لكسبها والافراج عن الاسرى .
وقال المحامي الحاج "للقدس": ان المحكمة قامت بتبرئة الاسرى الثلاثة بعد الكشف عن تزوير في شهادات الجنود الذين ادعوا على الشبان، إذ أن عملية اعتقالهم تمت من قبل "مستعربين" وليسوا جنود عاديين"، موضحا ان النيابة اخفت الحقيقة ولدى انعقاد جلسة المحكمة تبين أن من أحضرتهم للشهادة ضد الشبان لم يكونوا ذات الجنود"المستعربين" اللذين قاموا باعتقالهم.
وأستعرض المحامي الحاج امام المحكمة ادلة تكشف عملية التزوير في الشهادات ومجريات حادثة الاعتقال، ووفقاً لذلك أمرت المحكمة النيابة بتقديم طعونا دفاعية على إدعاءات الدفاع، إلا أنها تراجعت أخيرا عن لائحة الاتهام الموجه للشبان بعد أن تبين تزوير بشهادات الجنود.
واعتبر رئيس النادي قدورة فارس ، ما حدث دليل على سياسة الخداع والاكاذيب التي تمارسها سلطات الاحتلال لتمرير اعتقال الشبان وزجهم في السجون خاصة في منطقة القدس التي تتعرض لهجمة شرسة وغير مسبوقة ، وقال"للقدس": هناك مخطط اسرائيلي مبرمج يركز على جيل الشباب وخاصة المقدسيين مما يتطلب حراك رسمي وشعبي وقانوني ، لان ما يستخدم من اجراءات غير قانونية ويجب التصدي لها .
من جانبه ، افاد محامي النادي، أن سلطات الاحتلال اعتقلت خلال شهر نيسان الماضي من 43 مواطنا مقدسيا منهم 39 معتقلا خضع غالبيتهم للتحقيق والتعذيب وصدرت بحقهم لوائح اتهام غالبيتها مفبركة .
ووفق متابعة ملفات المعتقلين تضمنت إلقاء الحجارة والمشاركة في مظاهرات أمام باب العمود تضامنا مع الأسرى ونسبت للبعض تهم إلقاء عبوات مولوتوف والاعتداء على حرس الحدود ، واتهم ثلاثة معتقلين بمقاومة الاحتلال وحيازة وتصنيع "أكواع " وتخطيط لعمليات ووجه لاسير الانتماء لخلية من حماس .
وأشار المحامي أن 14 معتقل أطلق سراحهم منهم 9 فرض عليهم الحبس المنزلي، وثلاثة آخرين أطلق سراحهم لعدم توفر أدلة كافية .
**********************************
الأسير المريض رياض العمور يدخل عامه ال 12 في الأسر
جنين –علي سمودي
دخل الأسير المريض المتواجد في مستشفى سجن الرملة رياض دخل الله العمور، 44 عاماً، من بلدة تقوع قضاء مدينة بيت لحم عامه ال12 في الأسر.
مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، فؤاد الخفش، أكد إن الأسير رياض العمور اعتقل في عام 2002، بعد مطاردة دامت ثلاثة أعوام، حيث كان على رأس قائمة المطلوبين للاحتلال الاسرائيلي، وكان يعتبر من أبرز قادة كتائب شهداء الأقصى في بيت لحم.
وقال الخفش، إن الأسير العمور، وهو أب لخمسة أبناء، يقبع في مشفى سجن الرملة منذ ثمانية أعوام، نتيجة التعذيب الشديد خلال التحقيق، والذي أدى في النهاية إلى استئصال بعض الأمعاء لديه، ولا زال يعاني آلاماً في الرأس والبطن، ويصاب بالدوخان في كثير من الأحيان، بالإضافة لكونه يعاني مرضاً في القلب.
والأسير العمور، تعرض خلال انتفاضة الأقصى لإطلاق رصاص، حيث استقرت رصاصة في رقبته، وحذر الأطباء من استئصالها لأن ذلك سيسبب له الشلل، والآن يقضي حكماً بالسجن 11 مؤبداً.
*********************
اعتقال تاجر يصاحب زوجته المريضة على حاجز بيت حانون
جنين–علي سمودي
أكدت عائلة المعتقل زهير يوسف معروف ( 52 عام ) من الشيخ رضوان بمدينة غزة لمركز الأسرى للدراسات أن الاحتلال وبشكل مستهجن اعتقل التاجر زهير يوسف معروف وتم تمديده لمدة24 ساعة وتحويله لمركز توقيف بعسقلان .
وأكد يوسف معروف ابن المعتقل ، أن والده يملك تصريح تاجر ويدخل اسرائيل فى كل أسبوع مرتين منذ سنين طويلة ، وأضاف" معروف " : أن والده فى هذه السفرة كان مرافقاً لوالدته المريضة لاجراء عملية جراحية فى عينها فى مستشفى سان جون بالقدس ، واستغربت العائلة مثل هذا الاجراء الغير مبرر والغير مسبوق .
وناشد الابن " معروف " وزارة الأسرى ونادى الأسير لبعث محامى للتعرف على سبب الاعتقال ، مضيفاً أننا كعائلة نجرى اتصالات مع المستشفى لتأجيل عملية والدتى التى تعثرت بسبب الاعتقال بعد أن سمح الاحتلال لها بالدخول دون والدى
****************************************
سكان المقابر!!
بسام أبو الرب
19 أسيرا يعيشون القهر والمعاناة... يحيون مع الأمراض التي نهشت أجسادهم، فأبقتهم أرواحا معلقة على كتل لحمية، يعيش بعضها على الأجهزة وأخرى تحت رحمة مسكنات، عسى أن تخفف الألم.
ملف الأسرى المرضى خاصة نزلاء مقبرة سجن الرملة ، كما يطلق عليها البعض منهم، يفتح الباب على مصراعيه أمام مسؤوليات المجتمع الدولي إزاء ما تقوم به حكومة إسرائيل من انتهاكات بحق الأسرى، والمواثيق الدولية التي تهتم بشؤون الأسرى، خاصة اتفاقيات جنيف الأربعة.
في رسالة وجهها الأسرى المرضى من عيادة سجن الرملة ، أطلقوا نداءهم الأخير كما وصفوه لمحامي نادي الأسير المحامي يوسف متيا وشيرين ناصر، إثر زيارة قاما بها لعدد من الأسرى القابعين هناك وكانت رسالتهم منا من قضى ومنا من ينتظر .
وقال المحاميان إن الوضع لا يمكن وصفه، بل ما شاهدناه أكثر سوءً من قبل، وأن استشهاد الأسير أبو حمدية زاد الوضع مرارة وقسوة، فكل ما حمله هؤلاء الأسرى هو السخط والغضب على ما يجري بحقهم دون أي تحرك جاد من أجل الإفراج عنهم، وأن إعلان الأسير منصور موقدة الإضراب عن الطعام فاقم الوضع سوءً .
إلى ذلك، قالت المحامية ناصر إن الأسير موقدة أعلن إضرابا عن الطعام احتجاجا على الإهمال الطبي الذي يمارس بحقه، وقد عمدت إدارة السجن على نقله للزنازين لمدة يومين بعد إعلان إضرابه عن الطعام، وهناك حالة من الهلع والخوف على حياته كونه يعيش على أمعاء ومعدة بلاستيكية، إضافة إلى أنه أسير مقعد.
أما المحامي متيا قال، إن الأسير محمد التاج من طوباس، في وضع صحي صعب للغاية وأنه وبينما كان يتحدث مع الأسير خلال الزيارة، شعر التاج باختناق والإجهاد وقد احمرّ وجهه وعيناه، وهب الأسير خالد الشاويش الذي كان بجانبه إلى أنبوبة الأكسجين لكي يفتح الاسطوانة لتبعث كمية اكبر من الأكسجين، وبعد دقائق عاد ليكمل الأسير واصفا وضعه بالخطير، فقط كان في السابق يستطيع أن يزيل جهاز الأكسجين لمدة 10 دقائق، إلا أنه اليوم لا يستطيع الاستغناء عنه دقيقة واحدة وعلى الرغم من وجود قرار من مستشفى مئير أن الأسير بحاجة إلى زراعة رئتين، إلا أن إدارة سجن عيادة الرملة أشعرته أنها لن تجري له عملية زراعة رئتين، السبب الرئيسي هو أنهم لا يجرون مثل هذه العمليات للأسرى، وحجة أخرى هي أن هذه العملية مكلفة .
وأشار المحامي متيا إلى أن التاج أكد له أن إدارة السجون تتعامل مع حالة الأسير وكأن العملية شيء ثانوني وغير أساسي، وأن التكلفة المالية هي أهم من حياة الأسير متهربة من واجبها القانوني والإلزامي لإجراء العملية وتقديم العلاج.
ونقل على لسان التاج أنه وصل إلى هذا الوضع الصحي المأساوي نتيجة مسلسل الإهمال الطبي، الذي تم بحقه حيث كان من المفروض أن يتابع علاجه منذ سنتين، ولكن ببساطة ابلغوه أن الصورة الطبقية التي أجراها في حينه قد فقدت.
هذا وزار المحامي الأسير خالد الشاويش، الذي يعتبر من الحالات الخطيرة جدا، مؤكدا أنه يعيش على المسكنات المخدرة بسبب الأوجاع التي تسري في جسده، وأنه وفي حال تأخر الدواء عنه يصاب بنوبات هستيرية من الأوجاع.
وفي ذات السياق، طالب الأسير ناهض الأقرع الذي تعرض لعملية بتر لقدمه بضرورة رفع قضية من أجل الحصول على قدمه المبتورة ليدفنها في أرضه في غزة. وقال لولا سياسية الإهمال الطبي وما تعرضت له لما أصبحت اليوم بلا ساقين، وقد انتظرت الكثير من الوعود من أجل مساعدتي صحيا، إلا أنه وللأسف فقدت أطرافي وأنا أنتظر، ويكفي أنني لم أعد استطع النوم وأعيش على المسكنات، واليوم نحن جميعا طابور ينتظر دوره بعد استشهاد الأسير أبو حمدية .
أما الأسير أيمن أبو سته، فقد عبر عن استيائه الشديد من الوضع الذي وصلوا إليه.
ولفت ابو سته النظر إلى أن وضعه الصحي لايزال صعبا ويزداد سوءا، فهو يعاني من أمراض في الكبد على الرغم من خضوعه لعملية جراحية قبل عدة أشهر، إلا أن ذلك لم يخفف من حدة الآلام وأن الدواء الذي يصفه له الأطباء هناك لم يساعده في التخفيف من معاناته.
هذا ونقلت المحامية ناصر عن الأسير رياض العمور وقع نبأ استشهاد الأسير ابو حمدية، والذي قال لها لا يكفي الأسرى المرضى آلامهم ووجعهم وآهاتهم التي يسمعونها لبعضهم البعض ليلاً، وهي آهات تكاد تكون مخنوقة ظنا من كل واحد فيهم أنه لا يريد أن يزعج زميله الآخر الذي لا تقل آهاته عنه .
وأضاف العمور حسب ما نقلته المحامية ناصر أن استشهاد الأسير أبو حمدية جاء صاعقاً وإن كان متوقعاً . وقال سمعنا أنباء بالإفراج عن الأسير ابو حمدية، ففرحنا بانتظار رؤيته مفرجا عنه بين أهله وأبنائه، ولكن ما حصل أننا استيقظنا على أنباء استشهاده، فكان الأمر صعبا على الجميع، وكان صعب علينا احتماله أو تقبله، وفور سماع الخبر تم إرجاع الوجبات ليومين كاملين أي تم إرجاع 6 وجبات، وجميع الأسرى المرضى بالقسم دخلوا بحالة نفسية سيئة، فاصبح كل واحد منهم ينتظر دوره ليكون بعد الشهيد أبو حمدية .
وحسب إحصائيات نادي الأسير، فإن الأسرى المتواجدون في عيادة سجن الرملة، هم: ناهض الأقرع، ورياض العمور، ومحمد اسعد، وأمير اسعد، وعثمان الخليلي، ومنصور موقده، ومحمود سليمان، وسامر عويسات، وشادي الرخاوي، وخالد الشاويش، أيمن أبو ستة، وشادي محاجنة، وصلاح علي، وصلاح الطيطي، ومحمد التاج، وحمد عوض، والأسير المضرب عن الطعام سامر البرق.
**************************************
أسرانا يستغيثون..فهل من مجيب"
كتب/ كمال الرواغ
تحية أجلال وإكبار للإعلام الجزائري الذي منح فلسطين وأسراها كل هذه المساحة الخضراء من الفضاء الإعلامي، الذي وقف وتخندق خلف قضية من أنبل القضايا الإنسانية، والتي يذوق أسرانا بها كل أنواع القمع والتنكيل منذ ما يقارب 6عقود وأكثر وهو عمر قضية فلسطين المسلوبة، والتي يعاني شعبها ومقدساتها كل أنواع القمع والإرهاب والتهجير والابرتهايد .
فنحن نعلم بأن الأسر والاعتقال باقي ما بقي الاحتلال وما بقي الكفاح والنضال الفلسطيني، لكن أن يعامل أسرانا بهذه الوحشية وهذه العنجهية، من حرمان للزيارات والاعتقال التعسفي للأطفال والنساء، والعزل في الزنازين لشهور طويلة، وأن يحقنوا بمواد سامة قاتلة، وأن يحرموا من العلاج، وأن يخضعوا للاعتقال الإداري بدون أية محاكمات فهذا هو التمييز والإرهاب الصهيوني، الذي لا تحكمه أية ضوابط أخلاقية ولا إنسانية وتنكر لجميع القوانين الدولية التي تحمي الأسرى وحقوقهم .
فتحية للإعلام الجزائري الحر المناضل الذي تبني قضية أسرانا، وجعلها ديدنه وهاجسه الذي يرددها ويتغني بها من فوق منابره الإعلامية صباح مساء .
وهنا نتسائل كفلسطينيين أين الإعلام العربي من هذه القضية الأخلاقية والوطنية
بامتياز،ولماذا لا تحذوا الصحف، والفضائيات العربية حذو الإعلام الجزائري في ظل تصاعد قضية الأسرى، ولماذا هذا التقصير من البعض فى مواقعنا ومؤسساتنا فى الخارج من حيث الاتصال والتواصل مع رؤساء التحرير والمؤسسات الإعلامية العربية والدولية التي يمثلونا بها، من اجل نشر قضية الأسرى، وإعطائها الأولوية وتفعيل الدوائر الإعلامية المختصة فى مؤسساتنا الرسمية والغير رسمية . على غرار سفارتنا في الجزائر، ودورها الغير مسبوق في تفعيل قضية الأسرى في الإعلام الجزائري ..وبدورنا نتقدم بالتحية والتقدير للأخ السفير حسين عبد الخالق على جهوده فى هذا المجال وللأخ المناضل الأخ - خالد صالح (عز الدين) مسئول ملف الأسرى في السفارة الفلسطينية في الجزائر الذي يواصل الليل بالنهار من أجل أن تبقى قضية الأسرى حاضرة في الإعلام الجزائري، وهنا لا بد من سؤال أيضا موجه للإخوة فى وسائل الإعلام العربية جميعها ، أين أنتم من قضية الأسرى الفلسطينيين الذين يستشهدون واحدا تلوا الأخر، ألا يستحقون جزءا من اهتماماتكم ووقتكم ومساحات من وسائل إعلامكم وصحفكم ... أليست فلسطين وأقصاها وأسراها يستحقون بعضا من مالكم وجهدكم ...أليست قضيتكم الأولى ؟... ألا تذكرون كيف جند الإعلام الإسرائيلي الرسمي والحزبي والخاص كل إمكانياته ومقدراته وقدراته ، ووقف جميعه خلف قضية الجندي جلعاد شاليط وجند له الإعلام الغربي وبرلماناته وسياسييه وجعل من قضيته وهو الجندي المجرم الذي كان يطلق النار على أطفالنا وشيوخنا ونسائنا .. جعل من اختطافه قضية إنسانية بامتياز... فأين إعلاميينا وسياسيينا العرب الذين يمتلكون كل تلك المقدرات والإمكانيات المستثمرة في الإعلام والاقتصاد الغربي ؟لماذا يتركون أسرانا وحدهم وهم يعدون بالآلاف؟ وتركوا خلفهم أسر وأمهات وزوجات وأبناء، بينما شاليط لم يكن خلفه لا زوجة ولا أبناء ووقفت خلف قضيته دولة الاحتلال والعالم الغربي بأسره، وسخروا جميع إمكانياتهم وعملوا ليل نهار وعلى جميع المستويات من أجل أطلاق سراحه، وهذا ما تم له فعلا بعد سنوات من الأسر الذى وفر له كل اسباب الراحة والحقوق ووصى رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه بحُسن معاملتهم فقال: "اسْتَوْصُوا بِالأَسْرَى خَيْرًا.... ، في حين أن بعض أسرانا يمضي أكثر من 30عآما خلف القضبان ومنهم من ولد له أبناء بعد اعتقاله وكبروا وتزوجوا وأصبح لديهم أبناء وهو داخل المعتقل بالإضافة إلي أن هناك أسيرات فلسطينيات يقبعن في الزنازين وخلف القضبان ومنهن من وضعن أبنائهن داخل زنازين الاحتلال، فأي قضية إنسانية وأخلاقية أهم من قضية أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال، ألا يؤنبكم ضميركم الإنساني والأخلاقي، الم تقرؤا ماذا فعل الخليفة العباسي المعتصم بالله عندما حرك جيشه من اجل امرأة مسلمة استنجدت بة، فإذا كنتم لا تستطيعون أن تحركوا الجيوش فلماذا لا تحركوا إعلامكم وأموالكم فقط من اجل اسري وأسيرات فلسطين، وهم يستنجدون بكم صباح مساء .
كاتب صحفي/ كمال الرواغ
عضو الأمانة العامة لشبكة كتاب الرأي العرب
مسئول الدائرة الإعلامية- لمفوضية العلاقات الدولية لحركة فتح- غزة
[email protected]

*************************************



#محمد_كيتوس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الملف اليومي لصحيفة المواطن الجزائرية.. الأسرى قضيتنا


المزيد.....




- رحلة -ملك العملات المشفرة-، من -الملياردير الأسطورة- إلى مئة ...
- قتلى في هجوم إسرائيلي على حلب
- مجلس الشعب السوري يرفع الحصانة القانونية عن أحد نوابه تمهيدا ...
- تحذير عسكري إسرائيلي: إذا لم ينضم الحريديم للجيش فإن إسرائيل ...
- السفير الروسي ردا على بايدن: بوتين لم يطلق أي تصريحات مهينة ...
- بالفيديو.. صواريخ -حزب الله- اللبناني تضرب قوة عسكرية إسرائي ...
- وزير الدفاع الكندي يشكو من نفاد مخزون بلاده من الذخيرة بسبب ...
- مصر.. خطاب هام للرئيس السيسي بخصوص الفترة المقبلة يوم الثلاث ...
- -أضاف ابناً وهميا سعوديا-.. القضاء الكويتي يحكم بحبس مواطن 3 ...
- -تلغراف- تكشف وجود متطرفين يقاتلون إلى جانب قوات كييف وتفاصي ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد كيتوس - ملف الأسرى في صحيفة المواطن الجزائرية صباح الاربعاء (الاسرى قضيتنا)