أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - لو سقيت الشوك عنبر قط مايحمل ورود














المزيد.....

لو سقيت الشوك عنبر قط مايحمل ورود


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 4085 - 2013 / 5 / 7 - 08:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لوسقيت الشوك عنبر قط مايحمل ورود
مثل عربي معروف لكنه اليوم محفوظ بين رفوف السراديب العراقيه وأخشى أن يكون معالي وزير التعليم
العراقي أمر بحذفه من المناهج العراقيه كذلك المثل الذي يقول ماتجني من الشوك عنب , لأن هذان
المثلان يصوبان عين الحقيقه لواقع العراق الحالم لكنه المبتلي بالفاسدين والغشاشين والسراق والذين لايملكون الصدق والحقيقه وستكون المصيبة أعظم عندما يكون أولئك هم من يحمون الشعب العراقي ومن الذين يدافعون عن حقوقه والمفروض فيهم يسهرون الليل في التواصل مع جماهيرهم التي أوصلتهم الى قبة البرلمان يسهرون, الليل ويعانون من أرق الليل والنهار وهم يناقشون ويشرعون القوانين التي تصون حق وكرامة المواطن , لكن المصيبه والكارثه عندما يكون هوءلاء هم الكذابون والمنافقون والسراق عندما يستلمون رواتب لثلاثين حارساً لحمايتهم وعندما تشرع القوانين لتكون مخصصات الحارس الواحد مايقارب المليون دينار عراقي وفي الحقيقه وكما أعرفها ويعرفها كل المسؤولين وقادة الأحزاب العراقيه المنضويه تحت جبهة المحاصصه الطائفيه أن مايصرف للحارس هو راتب شهري لايزيد في اعلى حالة عن الخمسمائه الف دينار عراقي والباقي يذهب الى جيب النائب أو الوزير ومن العدد البالغ ثلاثون حارس لايوجد أكثر من ثلاثه الى خمسة حراس في الحقيقه والباقي تكون أسماء وهميه من ذوى القربى , والجاه والذين في التالي تذهب هذه المخصصات الى جيوب النواب والمسؤولين. والمصيبه الكبرى الثانيه تكمن عند حراس رئيس الوزراء البالغ عددهم ستة ألاف حارس وهمي و لكل حارس راتب شهري قـدره مليون دينار ناهيك عن حراس رئيس الجمهوريه ونوابه ونواب رئيس الوزراء الذين لايعرف عددهم الأ الشياطين لأن السجلات ممنوعه من عرضها على رجال الدين وحراس الله سبحانه وتعالى .
ماذا تنتظر من مستقبل هكذا بلد ؟ عندما يكون نوابـه ووزرائه وقادته , معظهم يحملون شهادات مزوره وعلى أثرهذه الشــهادات المزوره يتقاضون الرواتب الضخمه بينما عامة الناس يصارعون الفقر والعوز؟ ماذا ينتظر مستقبل هكذا بلد تحكمه عصابات ومافيات, هذا ماقدمـه الأحتلال الأمريكي البغيض للشعب العراقي والذي وعد العراقيين في الحياة الكريمه والرفاه والعيش الرغيد وهم بتقاسمون فيما بينهم تركته بعد أن وضعوه في أتون حكم الطوائف والعصابات وأتون النار التي تحصد منهم يومياً و المسؤولون لا زالوا يتناقشون في المفخخات والعبوات اللاصقه وكواتم الصوت , وبالطبع تكون الضحايا من الناس الغلابه والفقراء . وعندما تنهب الميزانيه في وضح النهار ويكون مصير الذي يعارض هي التصفيه بلا رحمه هذه الميزانيه التي تزيد على 120 مليار دولار أمريكي بينما البلد الجريح يعيش في ظل أنقطاع للكهرباء وأنعدام كامل في الخدمات العامه وتعاسه في الشوارع وأحتلال كامل من قبل المزابل الى كل مرافق الحياة وصارت العاصمه بغداد أوسخ مدينه في العالم بعد أن كانت قبلة للعلم والنور,هذه نتيجه طبيعية عندما يكون حاميها راميها ....!! وهي المدينه التي شهدت أول مدرسه في التاريخ ( المدرسه المستنصريه ) وعندما كانت بغداد في زمن الخليفه هارون الرشيد تعد بخمسة ملاين نسمه وكان نفوس أنكلترا بحوالي خمسة ملاين نسمه كذلك , كانت عاصمة الرشيد توازي كل أنكلترا في النفوس بينما تزيد علي أنكلترا في العلم وتعلوها ثقافياً وحضارياً . كان فيها أكثر من خمسة الآف طبيب مجاز رسمياً ويمارس مهنة الطب بجداره وشوق وأخلاص ووفاء وتفاني لشرف المهنه وحالها اليوم عاصمة للظلام والبؤس والحرمان حيث المستشفيات والمدارس ودور العلم والثقافه أطلال تنوح على زمن ولى وأندثر وصارت المأتم واللطم والسواد يلفها كلياً, رساله موجه الى لجنة النزاهه مطلوب منها أن تحقق بكل هذه الأشكالات وتضع جميع النواب والوزراء ورؤوساء الوزارات والمسؤولين في قفص الأتهام بتهمة السرقه والكذب والتلاعب في المال العام لتبرئ ذمتها لأنه سيأتي اليوم الذي ستكون لجنة النزاهه أول من يودع السجن بتهمة المشارك’ه و التستر على المجرمين وأن هذا اليوم بات قريب أقرب من حبل الوريد وصار قاب قوسيه أو أدنى وأن غــداً لناظره قريب وأعتقد أنه لن يكون لسنين بل صار لأشهر ولربما لأسابيع.



A



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأسلام والمراءه
- التدهور الأمني المرتقب
- ولاتهنوا ولاتحزنوا وأنتم الأعلون أن كنتم مؤمنين
- لاتدعوه يهرب لاتدعوه يستقيل
- مؤتمر روما وحل الأزمه السوريه
- ميلاد الدوله الكرديه
- باتريوت الأميريكان
- باتريوت الأمريكان
- الأسد وآبن آوى
- ستسقط اللعبه القطريه الحديده
- عندما تكشر الذئاب عن أنيابها
- الفساد الأداري في محافظة ديالى
- زرازير الخريف
- تنسيق بين الجيش العراقي الحر وفلول القاعده
- ضحكاتي وجع
- جهنمية بغداد
- حنة الزفه
- نقل مايسمي بقيادة الجيش السوري الحر
- قلفاً يلازمنا
- وثيقة عهد


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - لو سقيت الشوك عنبر قط مايحمل ورود