أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عديد نصار - عن الأزمة الثورية و أزمة الثورة















المزيد.....



عن الأزمة الثورية و أزمة الثورة


عديد نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4085 - 2013 / 5 / 7 - 02:13
المحور: مقابلات و حوارات
    



الحوار الأسبوعي رقم 25
عنوان الحوار: الأزمة الثورية وأزمة الثورة
ضيف الحوار:الرفيق حسن خليل
تاريخ الحوار: 28-4-2013
خاص مجموعة يساري
المداخلة التمهيدية:
حسن خليل
تمسك الأزمة الثورية بخناق المجتمع الرأسمالي المتخلف التابع الذي تشكل كل المجتمعات
العربية نسخا منه. تحكم هذا المجتمع طبقة رأسمالية تابعة كومبرادورية تفرض عليه الإملاء
الإمبريالي و تجني الأرباح من وراء تهميش ملايين السكان و أفقار أغلبية الشعب. و ضمن
منظومة التخلف تلعب الرجعيات العربية في الخليج دور الدافع و الممول و المنقذ للتوجهات
شديدة الرجعية خاصة عبر دعمها لليمين الديني و اليمين الديني الإرهابي من أمثال الإخوان
المسلمين و القاعدة و هلمجرا.و قد انطلقت الثورات العربية – أو الانتفاضات سمها ما
شئت- في تونس و ليبيا و مصر و اليمين و سوريا و البحرين كما شمل الحراك الشعبي عددا
أخر من البلدان العربية. و قد شكلت الطبقة الوسطي ركيزة هذا الحراك الشعبي واسع المدي
و حسب كل بلد اختلفت مساهمات الطبقات الأخري. ففي مصر كان دور فقراء المدن – المهمشين
أشباه البروليتاريا دورا رئيسيا و غالبا هذا ما حدث في معظم البلدان– و في مصر أيضا
انحازت الطبقة العاملة ذات التاريخ النضالي للثورة. كما لا يغيب عنا مشاركة أقسام من
الطبقة الرأسمالية المالكة في العملية الثورية بشكل أو بأخر ففي مصر لعب الجيش و الإخوان
أدوارا مهمة في هذه العملية الثورية. فما أن قامت الثورة حتي أنعشت آمل هذه الشرائح
في نصيب أكبر من السلطة و الحكم.
و ما أن حققت بعض هذه الثورات قدرا من النجاح حتي انقلبت شرائح الرأسمالية عليها
و أصبح دورها هو إنقاذ الرأسمالية و ذبح الثورة. يمكننا أن نري هذا واضحا في مصر و
اليمن مثلا. و الآن نشهد صراعا مزدوجا علي السلطة. صراع ضمن شرائح الرأسمالية المختلفة
علي نصيب كل منها من الثروة و السلطة و صراع رأسي بين من يملكون و من لا يملكون. و
في هذا الصراع تلعب الطبقة الوسطى التي قادت الحراك الثوري الأول دورا مترددا بين هذا
و ذاك من أجنحة الرأسمالية و بين الشعب و مضطهديه هذا هو الأساس الطبقي للتعقد البالغ
في الصراع الطبقي الدائر حاليا في بلداننا
و في مصر تولي الإخوان السلطة و سرعان ما كشفوا عن حقيقتهم كنسخة أكثر رجعية
من مبارك تستخدم الدين لتبرر قمعا أشد و تبعية أوقح. و يستند النظام الإخواني إلي الشعبية
التي حققها حينما كان في مواقع المعارضة و إلي الدعم الإمبريالي و دعم الرجعيات العربية
له و يعيد كتابة تاريخ الثورة القريب كي يجعلها فعلا إخوانيا. و في المقابل تتعلم الجماهير
من تجربتها المباشرة و تدرك سريعا الطبيعة الاستغلالية للنظام الجديد و كونه أكثر فجاجه
و رجعية من نظام مبارك. فتتحول المواجهات الشعبية مع النظام الإخواني إلي طقس يومي.
و يمضي الحراك الثوري مدفوعا بأعمق الدوافع. و يشجع هذا الوضع شرائح الرأسمالية علي
مناكفة الإخوان أيضا. غير أن الطريق مازال طويلا . يكمن التناقض الرئيسي في حركة الطبقات
الشعبية في غياب التنظيم من ناحية و في الدعاوي الاصلاحية من ناحية أخري و هما بدورها
نتيجة لفشل الرأسمالية و فشل النظم الاشتراكية كما ظهرت للعالم.
إن قضية الجماهير الشعبية هي قضية تحقيق الديمقراطية الشعبية و الانتظام حول
شعارها و برنامجها و انتزاع السلطة باسمها من الرأسمالية الحاكمة.

Aadeed Nassarr:
دعوني باسم إدارة مجموعة يساري أرحب بالرفيق حسن خليل الذي نستضيفه الليلة في إطار لقائنا الحواري تحت العنوان المبين أعلاه: "عن الأزمة الثورية وأزمة الثورة "، الموضوع الذي يطرح نفسه بقوة في أوساط القوى التي انخرطت في الانتفاضات الشبابية والشعبية الثورية في بلدان الوطن العربي على مدى أكثر من عامين، ولكنها لم تحقق، رغم هذه الجرأة العارمة على أنظمة القمع والاستبداد بكل ما تمتلك من أجهزة وأدوات قهر، ورغم كل هذه التضحيات المستمرة، وكل هذا الاندفاع الثوري العظيم، لم تحقق حتى الآن أكثر من أنها كسرت جدران الصمت والخوف وشرعت الآفاق على التغيير دون أن تصله. صحيح أن رؤساء ظنوا أنهم مؤبدين في السلطة قد سقطوا، وصحيح أن حكومات ومجالس عسكرية وغير عسكرية قد سقطت، وصحيح أن أجهزة القمع قد تراخت قبضتها وتراجعت سطوتها على الناس، ولكن الشعارات المركزية التي حملتها المليونيات الأولى للانتفاضات لم يتجسد منها شيء حتى اللحظة. وهذه أزمة الثورة اليوم والتي علينا البحث في أسبابها وعواملها المختلفة وفي كيفية إنتاج الفكر الذي يسهم في تجاوزها بحيث تصبح الأهداف الثورية في التغيير وإزالة الأسباب التي انطلق منها الثورات ممكنة.
أهلا بكل الرفيقات والرفاق، على أمل أن تخدم الأسئلة والمداخلات القضيةَ المطروحة وأن نصل إلى أجوبة مفيدة على تساؤلات الواقع، نرجو أن تكون الأسئلة واضحة ومباشرة وهادفة، وكذلك المداخلات.
شكرا سلفا للرفيق حسن خليل على تلبيته لدعوتنا
شكرا لجميع المشاركين، وأهلا وسهلا.
Hassan Khalil:
أود أولا أن أشكر الرفيق عديد نصار علي دعوته للحوار و أن احيي مجموعة يساري.

Abdulbaset Fahed:
اللافت للنظر هو ضعف وانعدام أحيانا دور الأحزاب اليسارية كقيادات ان لم يكن تحالف هذه الأحزاب الى جانب الأنظمة وغياب دور القواعد التي وقفت الى جانب الجماهير على عكس قياداتها
أيضا اضعاف الطبقة الوسطى عبر العقود الأربعة الماضية بشكل ممنهج من قبل الأنظمة الشمولية واضعاف دور النقابات وتدجينها لصالح هذه الأنظمة.

Hassan Khalil:
رفيق فهد . الاحزاب اليسارية و غير اليسارية تهاوت عبر سنوات التبعية و النيوليبرالية و التهميش و عبر معادلة دول النفط و دول البشر لان هذا الوضع أدي إلى خلخلة التركيب الاجتماعي و تحول الكثير من الدول للاقتصاد الريعي . الاحزاب التي من المفترض أن تمثل طبقات أو فئات طبقية تجدها قد تخلخلت و لعقود طويلة كان اليسار ينطق باسم هذه الشريحة الراسمالية أو تلك و لحد كبير ما زال.
Abdulbaset Fahed:
لانبالغ اذا قلنا أن عورة الأخوان باتت أكثر وضوحا بعد توليهم السلطة، وصاروا مكشوفين بشموليتهم وابتعادهم عن مطالب الجماهير بمجتمع مدني ديمقراطي يقبل الآخر.
Hassan Khalil:
مؤكد أن تولي الاخوان كشف طبيعتهم كشريحة رجعية و متخلفة من الرأسمالية و كشف أن شعارهم الاسلام هو الحل لا يعنى سوى وصولهم هم للسلطة حتى اصبحت المواجهات الشعبية مع الاخوان حدث يومي بدون تدخل من أى قوي سياسية و هو الامر الذي لم يحدث قط ايام مبارك و هذا هو المنجز الاكبر للثورة.
Thaer Elhamshari:
شكراً على هذه المداخلة. بحسب اعتقاد منظمتنا، الرابطه الإشتراكيه الأمميه انه سبب اخماد أصالة هذه الثورات بالأخص في مصر - مع العلم أن الثوره لم تنتهي بعد - هو عدم ترأس الطبقة العاملة الثورة. وسبب عدم مقدرة الطبقة العاملة قيادة الثورة هو عدم وجود قيادة ثورية لتقود الثورة الى النصر! اللذي يجب فعله الآن هو العمل على استقلالية الطبقة العاملة من الدولة وتأسيس حزب عمالي ثوري لقيادة الموجة الثورية المقبلة. كل انتفاضة التي سيترأسها الطبقة الوسطى أو البرجوازية لن تنجح. ولكن مع ذلك، سوف ندعم كل انتفاضة باسم الثورة لكي لا نكون مذنبين. لن ندعم البرجوازيين سياسياً ولن نتنازل عن أي مطلب طبقي للعمال باسم الوحدة الوطنية. اذا وجد من يتنازل من أجل الحفاظ على الوحدة الوطنية، هم البرجوازيين!! تنظموا وثوروا من أجل اشتراكية أممية!!!!
https://www.facebook.com/pages/The-Internationalist-Socialist-League-IsraelOccupied-Palestine/139055632889887

Abdulbaset Fahed:
رفيق ثائر، لايمكن اغفال دور البرجوازية الوطنية والطبقة الوسطى كحامل أساسي في ما يجري على نطاق البلدان المذكورة سيما في غياب شبه كامل لقوى اليسار وقيادات الطبقى العمالية.
Hassan Khalil:
رفيقي العزيز ثائر إن الوصفة التي تقدمها معروفة جيدا المشكلة هي كيف تتحقق في الواقع . إن النظر للطبقة العاملة المصرية باعتبارها تساوي الالمانية في القرن ال 19 خطأ يكشفه الواقع . الثورة المصرية كانت بقيادة الطبقة الوسطي و نحن نأمل أن يستمر المد الثوري حتي تستعيد الطبقة العاملة مكانتها و حتي يمكنها احتضان حزب ثوري وأتفق معك في أن كثيرا من اليسار المصري اما يميلون لهذه الشريحة الرأسمالية أو تلك وهذا بسبب ضعف الطبقة العاملة الحالي علي الرغم من انها حقق منجازات تاريخية لكنها لازلت في الاطر النقابية و النقابية الضيقة ايضا.
أحب أن أضيف الي تعليقي السابق أن أفضل ما يمكن أن ينجم عن الثوارت العربية هو بناء ديمقراطيات شعبية أى مجتمعات يحكمها تحالف طبقي شعبي ديمقراطية و علمانية و نهضوية تفتح الباب أمام التحول من الاقتصاد الريعي إلى الاقتصاد المنتج و تعيد تأسيس التعليم وهذا هو الاتجاه الذي تسير فيه كل المجتمعات العربية. و الطبقة العاملة عليها أن تلعب دورا قياديا في هذا التحول الذي يمكن تسميته شبه اشتراكي او شبه راسمالي . و حتي لو استطالت فترة حكم اليمين الديني فلسوف تعمل علي مزيد من التخلص من الاوهام لدي الشعب. أما اسوأ ما يمكن أن تؤدي اليه الثوارت العربية فهو التفيت و الحروب الطائفية و هذا ما يدفع له اليمين الديني و الامبريالية و وقتها ستأخذ منطقتنا فترة طويلة كي تتخلص من هذا الوضع من حسن الحظ أن هناك عوامل ترجح الخيار الأول علي الثاني و غالبا سنري خليطا منهما.

Abdulbaset Fahed:
بكل الأحوال هنالك فكرة عند البعض أن يستمر هذا الزلزال ويذهب بالواجهات الحالية والحكومات الشمولية والشعوب قادرة على تصحيح المسارات لاحقا وبخسارات أقل ونتائج أفضل.
عمار ديوب:
شكرا ل يساري، وللكاتب على محاولته توصيف حالة مصر، ولكن أظنه قد أخطأ حين اعتبر أن ما حرك الثورة وما يحركها، هي الطبقة الوسطى؟ فربما تكون الطبقة الوسطى عبر أفراد منها قد لعبت دوراً مركزياً، ولكنني أعتقد أن الانهيار الاقتصادي العام، وانسداد الافق الكامل أمام الطبقات الاكثر فقراً وامام الشباب حيث انعدمت شروط تلبية الحاجيات الاساسية هي السبب الفعلي، وهنا كان واضحاً شعار تحسين الاجور بشكل واضح. وبالتالي الأزمة الثورية في مصر ربما من مشكلاتها تقدم الطبقة الوسطى إلى الامام ومحاولة إمساكها بالثورة، ولاحقاً تقدمت شرائح من الطبقة البرجوزية الكبيرة، وبالتأكيد يمثل الاخوان واحدة من هذه الشرائح، ولكنني اظن من الصحيح أن نوصف الأزمة الثورية المصرية والثورة من زاوية المشكلات التي خلقتها الليبرالية الجديدة وتأثير ذلك على الطبقات المهمشة/الكادحة، وكيف يمكن لليسار أن يبدأ من جديد كي يعبر عن تلك الطبقات، سيما وأن اليسار القديم إما مندمج بمشروع الطبقة الوسطى أو مندمج بالماضي الذي يحيا فيه حاضر الثورة. أي يتطلب الامر يساراً جديدا، يساراً يعني عميق الازمة وعظمة الثورة، ويفهمها كما هي، كي يكون بمقدوره فهم درجة تطور الواقع المصري، وكيفية الحلول لمشكلاته، بعيداً عن الاوهام الثورية والمسبقات الايديولوجية، وصياغة برنامج حقيقي يغيّر في مجرى الصراع الجاري حالياً بما يحقق نقلة ما. البرنامج يفترض ان ينطلق من الملموس اقتصاديا وسياسياً وغير ذلك، وشكراً، وأسف على الاطالة.

Hassan Khalil:
رفيق عمار . دور الطبقة الوسطي وطبقة المهمشين في الثورة هو واقع لا يمكن انكاره الطبقة الوسطى قدمت القيادة السياسية والمحرك، والمهمشون قدموا القوة التي سحقت آلة مبارك العسكرية. مبادرة الطبقة الوسطي هذه ودور طبقة المهمشين مرتبط أشد الارتباط بالنيوليبرالية وبالتحول للاقتصاد الريعي وبالتخلخل أو التحلل الاجتماعي. ما حاولت أن اوصفه هو شبكة التناقضات الحاكمة تناقضات افقية بين شرائح الرأسمالية علي السلطة وتناقضات رأسية بين من يملكون ومن لا يملكون. ويحدث كثيرا أن يستخدم طرف من اطراف التناقض الافقي طرف من اطراف التناقض الرأسي ويحدث كثيرا أن يتبني احد اطراف التناقض الرأسي موقف طرف من اطراف التناقض الافقي - مثلا دعم كثيرين لمرسي في الرئاسة - الخ و اليسار مكون علي الاغلب عضوية وفكرا من الطبقة الوسطي الافضل تسميته البرجوازية الصغيرة الثورية. وهو لحد ما معذور لان الطبقة العاملة لم تصل لمستوى يسمح لها باحتضان مشروع اجتماعي كامل قائم علي تغيير المجتمع برمته مثل مشروع اليسار الثوري . لكن العملية الثورية ليست لحظة وإنما طريق. وفي تقديري أن اليسار المصري - والعربي عموما خاصة التونسي - أمامه فرصة وأعتقد أنه سيستغلها و سيبذل كل الطاقة في هذا السبيل. هل سينجح هذا ما سنراه.
عمار ديوب:
الحقيقة رفيق حسن، ذكرت مرتين متتاليتين أن الطبقة العاملة غير ناضجة ويضمر كلامك أن الفلاحين كذلك، ولكننا نعلم أن مصر شهدت اعتصامات واضرابات متتالية وربما كانت أكثر بلد شهد مثل هذه الحركات بعد كوريا الجنوبية، وبالتالي أظن المشكلة ليست عند الطبقة العاملة وو، وهنا من الضرورة أن نشير إلى أنه ليس هناك واقع واحد في العالم ويسمح لنا بالقول إنه الواقع المثالي، حيث الطبقة العاملة وو مستعدة لتقبل اليسار. المشكلة كما أظن أنها باليسار التاريخي، والحالي، والذي لا يزال يسارا غير قادر أن يكون يساراً ممثلاً للطبقات الكادحة، وهو كما وصفناه أعلاه، وبالتالي يسار بقيادة برجوزاية أو يسار ليبرالي. إذن في هذا الاطار، يأتي سؤالي لك: هل يمكن لليسار أن ينوجد أولاً وثانياً هل أوضاع الأزمة الثورية قابلة للتطور نحو يسار قوي، وقادر على أن يكون في رأس الصراع الطبقي، ويمثل بالفعل الطرف الرئيسي في التناقض في مصر؟
Hassan Khaled Chatila:
تحياتي الشيوعية للرفاق. من الملاحظ حتى الآن أن ضيفنا العزيز غير معنى بنقد اليسار.
Hassan Khalil:
رفيق عمار . مصر تشهد حراكا احتجاجيا من قبل الطبقة العاملة منذ مطلع القرن، وهذا الحراك كان الرافعة التي مهدت الطريق للثورة. وكما تعلم فأن حركة 6 ابريل الشهيرة تأخذ اسمها من ميعاد اضراب عمالي. لكن و هذا أمر مهم . هل الطبقة العاملة الآن قادرة علي احتضان مشروع اجتماعي للتغيير؟ هذا سؤال مهم جدا . في الحقيقة إنه حتي الان مازالت الطبقة العاملة لا تتضامن مع بعضها البعض الا نادرا. و التضامن الطبقي هو العلامة الاولى لقابلية هذه الطبقة أن تكون حاضنة مشروع للتغير. وهناك علامات اخرى ايضا . وقد تقدم مستوي تنظيم الطبقة العاملة ببناء مئات النقابات التي تواجهها الان الحكومة الاخوانية . لكن حتي الان مازالت هذه النقابات إما ورقية تماما أو موقعيه تماما. و لا شك أن لليسار دورا في ذلك و انا انتقد كثيرا سير كثير من اليساريين في ذيل العفوية بهذا الخصوص. لقد توسع الوجود اليساري وسط الطبقة العاملة منذ الثورة إلى حد ما، لكن حتي الان ليس لدينا كوادر يسارية عمالية ،وهذه علامة اخرى. ويمكنك أن تقارن بالوضع في الاربعينات في بلدان كثيرة منها مصر والعراق والسودان حيث كانت الكوادر الشيوعية العمالية ناضجة وكثيرة . وأنا لا انتحل أعذارا لليسار لكن هذه هي الوقائع . علي اليسار أن يكون أكثر جذرية اتفق معك في هذا دون أية أوهام عن أن هذا سيبدل حال الطبقة العاملة ربما سيساعد لكن لن يبدل حالها و السيرورة الثورية هي التي ستحكم هل ستنهض الطبقة العاملة لمستوي مهماتها التاريخية ام لا.
Hassan Khaled Chatila:
حامل الثورة هو التكوين الاقتصادي الاجتماعي. المحمول هي الطبقات الشعبية وليس الطبقة العاملة. المحمول هو الطبقات الشعبية التي تثور من أجل تغيير هذا التكوين بحيث يستجيب بصورة أفضل لشروطها المعيشية.
Hassan Khalil:
رفيق حسان . كل ثورة بالمعني الاجتماعي تدافع عنها طبقات معينة. مثلا ثورة 19 كانت ثورة برجوازية هي التي حملت هذه المهمة لحد كبير رغم أن الثورة شارك فيها الشعب كله . هناك تحديات اجتماعية تعود للتكوين الاقتصادي الاجتماعي . هذه التحديات تستنفر ردودا هي مشاريع اجتماعية . مثلا الاخوان مشروعهم هو مزيد من التبعية والريعية والقهر. حينما اقول إن الطبقة العاملة ليست جاهزة في هذه اللحظة لحمل مشروع اجتماعي للتغيير فهو تعبير عن مدي تضامن الطبقة - ادراكها لذاتها كما يقال - ومدي رؤيتها لنفسها كبديل للواقع القائم. مثلا في الثورة البلشفية كانت الطبقة العاملة تقدم الجنود والكوادر واللجان التي تهدف للاطاحة بالنظام وليس المطالبة بتحسين الاجور. كانت الطبقة العاملة تحمل مشروعا و تدافع عنه و نفس الشيء في ثورة 1848 كان هناك 200 الف عامل يحملون السلاح ضد الامبراطورية . نحن لسنا في هذا الوضع ولا يجب أن نقلق من هذا لان التاريخ لن يتوقف. فقط علينا أن ندرك أن دورنا هو حفز هذه الطبقة لتسلم مهامها وليس مجرد تأييد لما تقوم به من احتجاجات اقتصادية.

Aadeed Nassarr:
رفيق حسن
يؤكد النص أعلاه على الرؤية التي تقول إن الواقع الموضوعي الذي يحكم المجتمعات العربية متشابه، وهو كذلك بدليل أنه ما أن انفجرت الانتفاضة التونسية حتى تهيأ الجميع للانتفاضات من المغرب وحتى البحرين وباشروها .. ومن اليمن حتى العراق وسوريا. وإذا كانت أحزاب وقوى اليسار التقليدي تتذرع بالـ"خصوصيات القطرية" لتمارس تبعيتها للأنظمة التي حمت التجزئة وفضلت الارتباطات التبعية للخارج الامبريالي والرأسمالي على التنسيق والتكامل بين المجتمعات العربية، حرصا على موقعها في السلطة وعلى امتيازات اتخذتها لنفسها، فإننا اليوم أمام واقع موضوعي يفرض على اليسار الجديد الذي يولد في الشارع أن يقوم بخطوات حثيثة لبلورة مشروع يساري ثوري يتيح للمجتمعات العربية أن تصنع مستقبلها أن تتكامل في الثورة وأن تتكامل في النهوض والتقدم.
ماذا عن المؤتمر الذي عقدته مجموعة من قوى اليسار بهذا الخصوص في القاهرة الأسبوع الفائت؟
Hassan Khaled Chatila:
ما لم يتحد اليسار في جبهة واحدة، وهذه هي المهمة التكتيكية الأولى، فإن كل تحالف ما بين فريق يساري والقوى الوطنية الديمقراطية يشكل انحرافا عن الاستراتيجية. إن الجبهة اليسارية لم تأخذ حقها في برامج أحزابنا. قس على ذلك أن خطاب اليسار ما يزال مدرسيا أو أكاديميا، هذا إن لم يكن ينطق بأهواء وتمنيات البورجوازية الصغيرة، ولم يتوجه حتى اليوم نحو تنظيم الطبقات الشعبية.
Hassan Khalil:
فعلا أتفق معك تماما علي ضرورة بناء جبهة يسارية رغم أنني أعرف أن مثل هذه الجبهة ستكون جامعة لاطراف يمينية من اليسار و هي كثيرة لكن عنصر الثقل مهم جدا الان و عنصر نشر راية عالية و مستقلة لليسار مهم جدا.
Hassan Khalil:
الرفيق عديد . في الحقيقة وصلتني دعوة هذا المؤتمر لكنني لم احضره. وسمعت كلاما لم يرحني عن المنظمين له. لكن كما تقول المشروع الثوري العربي مشروع متشابه إلى حد كبير لتشابه الواقع الاجتماعي. ربما سوريا استثناء . و يمكن أن نتكلم عنها بشكل منفصل . و الافكار المتداولة وسط اليسار متقاربه . و كنت في تونس في المنتدي الاجتماعي و وجدت يساريين كثيرين يتحدثون لغة مشتركة. لكن . و هي لكن مهمة. تفتقد كثير من القوي الوضوح الفكري و السياسي فكثيرون يرددون الشعارات المحفوظة عن الاشتراكية والطبقة العاملة الخ دون أن يجهدوا أنفسهم بصياغة مشروع يمكن أن يقدم للواقع ويختبر فيه. والكتاب الكبار الذين ناقشوا هذه القضايا - مثل سمير امين، مجهولون إلى حد كبير والتجارب الاقرب لنا في امريكيا اللاتينية اما غير معروفة أو معروف عنها اساطير . إن الحاجة إلى جمع اليسار العربي حاجة ماسة، وهي يجب أن تنشأ على أساس واسع. لكن من الحيوي أن تكون هناك رؤية ثورية مطروحة وسطها وحتي علي الصعيد المصري الرؤية الثورية قليلة التغلغل وسط اليسار لان هذا اليسار الشبابي الجديد يسار حركة وليس نظرية، وهذا هو الحال في تونس و ربما البلدان الاخرى. وأعتقد أن يتجمع عدد من اليساريين العرب كي يصدروا رؤية ثورية للواقع العربي ستكون خطوة مهمة في سبيل هذا. ومن المهم أن تعتمد على الاتصلات الواسعة و لا تكون رهنا بالكتب وقصرا علي مجموعة معزولة من المثقفين.
عمار ديوب:
الحقيقة رفيق حسن، قلت أنت عن 6 أبريل وهذا يعني أن دلالته كبيرة، وقد التقطه الشباب المصري بقوة شديدة، بينما اليسار المصري لم ينتبه لما انتبه له الشباب، والتقاط الشباب له، وترافق ذلك مع شعار رفع الاجور، واندفاع كتل هائلة من المهمشين إلى ساحات الثورة، وكل ذلك معطوف على احتجاجات منذ بداية القرن، يشير وبوضوح جلي، أن اليسار المصري لا يزال خارج الواقع بجدية. ولا يزال ينطلق من واقع مغاير هو واقع التشتت ما قبل الثورة.
الان إن كان هناك محاولات جدية لدخول يساريين على خط الطبقة العالمة فهو أمر جيد، للحقيقة، ولكنن أظن أن اليسار لم يع جيداً دوره، وهو ما يتطلب إقراراً بالواقع كما هو، وأن يتقدم خطوة نحو الامام في حوار شفاف غير عقائدي بين تياراته.
أعتقد أن الطبقة العاملة وبعد دخولها خط الصراع بهذا الشكل أو ذاك أصبحت مؤهلة تماما لأن يكون لليسار موقع فيها، وهنا الموضوع يتعلق بضعف اليسار المتعدد الاشكال، وليس متعلق بالطبقة العاملة كما أظن.
أن ينفتح التاريخ كما في مصر الان، هي فرصة ثمينة وكبيرة، لليسار ليتقدم سيما وأنه ورغم تشتته كان في الثورة، فهل يستطيع تجاوز ذاته القديمة وأن يكون يساراً جديداً؟
لم أفهم موقفك من الثورة السورية؟ تحياتي.
Hassan Khalil:
رفيق عمار كما أوضحت من قبل أن القضية هي قضية أوزان . وزن وضع الطبقة العاملة وزن أكبر بكثير من وزن دور اليسار . اليسار بالفعل يتقدم وسط طبقته لكن بشكل محدود ولا يمكننا بعد أن نقول أنه منزرع وسطها. و انا معك أن اليسار مازال متخبطا ولا يعرف ما يريد. و أختلف معك في أن ضعف وجود اليسار يرجع للعنصر الذاتي اساسا. أما الثورة السورية فحديثها طويل . وهي من الناحية الجوهرية مثل المصرية . من زاوية من يقوم بها و لما. لكن تحولها لصراع مسلح مفتوح غير المعادلات كثيرا وأعتقد أن علي اليسار السوري أن يستعد لنضال طويل الامد مسلح وغير مسلح وان يستفيد من المناطق المحررة جزئيا ليبني مرتكزات ويدعو لجمهورية ديمقراطية شعبية. واجد كثيرا من النضج في اليسار السوري الثوري ونشرته المشهورة. تحياتي

Hamed Elborie:
فوا يا رفاق .. لا يمكن أن تمر علينا كلمات من نوع كومبرادور .. أو مقارنات من نوع المقارنة بين الطبقة العاملة المصرية الآن و الطبقة العاملة الألمانية سنة 19 .. مرور الكرام ...من هو الكومبرادور وكيف لنا أن نعقد هذه المقارنات بعد مرور أكثر من 100 عام عليه...
قديما كنا نلخص الكومبرادور في الوكيل التجاري ( بشتي صوره ) ... هل يمكن توصيفه كذلك الآن ؟؟ ...أعتقد أن كل مصنع لتكنولوجيا الغير .. هو كومبرادور ...فالصين تعتبر كومبرادور ( لولا أزمة 2008 العالمية التي جعلتها شريكا في راس المال المالي الذي يحكم العالم ) لم يعد مفهوم الكومبرادور يقتصر علي مستوردي السلع الأستهلاكية أو حتي الوسيطة .. بل اصبح ينطلي ايضا علي منتجي تمنولوجيا الغير ...... لا يمكن ايضا عقد مقارنة بين قوة الطابقة العالمة المصرية .. و الطبقة العاملة الأمانية ... لا يمكن أن ندفن رؤسنا في الرمال و نقول أن الطبقة العاملة المصرية تمثل قوة سياسية يعتد بها ... خصوصا أن الأزمة الثورية ... تجاوزت مصالح الطبقة العاملة المباشرة .. إلي مصالح طبقات و فئات أخري مهمشة ربما كانت الطبقة العاملة افضل حالا منها .... إلا أن اليسار يصر علي الاحديث بأسم الطبقة العاملة لأنه أكثر من يعلم أن أحتجاجاتها يمكن أن تقوض أركان النظام لكنها لن تسقطه في حالة الطبقة العاملة المصرية ... الحقيقة أننا أمام متغيرات عدية لا تنال الواقع فحسب بل تنال المفاهيم ايضا ...
Mohamed Helmy http://elbadil.com/egypt-followups/2013/04/25/139653
"جرفاريو": على اليسار المصري أن يتعلم من أخطاء مثيله الأوروبي.
elbadil.com
أخبار البديل أخبار مصر والعالم متابعة حية لأخبار الرياضة والفن والاقتصاد علي مدار الساعة | البديل .. صوت المُستضعفين
Hassan Khalil:
رفيق حامد .. لم يقارن احد بين الطبقة العاملة المصرية و بين الالمانية أو الفرنسية . كنت أقول لا يجب أن نفعل ذلك . أما مفهوم الكومبرادور فليس مفهوما مرتبطا بالوكالة بشكل بسيط هو مفهوم مرتبط بطبقة اجتماعية تجد سندها - ضمن الصراع العالمي - في الامبريالية . فالصين لم تكن ابدا كمبرادور رغم أنها تنتج عبر توكيلات بينما السعودية كانت رغم انها لا تنتج شيئا. الكمبرادورية خاصية اجتماعية، علاقة اجتماعية علي وجه الدقة، وليست توصيفا لكيفية الانتاج والا كان الكل كمبرادوريين من امريكا للصين . أما أن الطبقة العاملة لا يمكنها أن تقيم نظاما بديلا فنحن نتحدث عن حلف طبقي اولا، ثانيا الطبقة العاملة المصرية الان هي افضل الطبقات تنظيما وهو امر مهم . طبعا هي ليست جاهزة لحمل مشروع اجتماعي الان لكن هذا يمكن ان يتغير. وفي الحقيقة ان تجارب بلدان عديدة تشير لذلك، بولندا علي سبيل المثال، مثل مشهور والبرازيل مثال اخر.

Aadeed Nassarr:
شكرا للرفيق حسن وللرفاق المساهمين في هذا الحوار المفيد.
يمكن لمن يرغب في طرح مزيد من الأسئلة أو المداخلات أن يقوم بذلك عبر تعليق إضافي هنا، على أن يجيب الرفيق حسن خليل عليها فيما بعد.
إلى اللقاء في حوارات قادمة خدمة لمشروعنا الفكري المنطلق من ظروف المرحلة التاريخية من أجل دفع عجلة التغيير لما يحقق أهداف شعوبنا المنتفضة في التحرر والنهوض والتقدم.
Shameram Mandel:
شكراً رفيق عديد , دائماً مُبادر .. و أعتذر عن عدم تمكني من المشاركة بالأمس , بسبب مشاكل تقنية نواجهها هنا .. تحياتي لك و لرفاقنا الأحرار جميعاً , و شكراً للرفيق حسن , على مداخلته القيّمة .. كونوا بخيردائماً .
Hassan Khalil:
أشكرك رفيق عديد وأشكر يساري وأعتز بهذا الحوار.



#عديد_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجيش الحر والثورة السورية والكورد – مع قائد لواء “يوسف العظ ...
- عيد العمال العالمي؟
- - إن شرف الغاية من شرف الوسيلة!-
- الأزمة الثورية في سورية ومهام اليسار / حسان خالد شاتيلا في ح ...
- رسالة مفتوحة إلى الشيوعيين اللبنانيين واليسار اللبناني عموما
- رسالة مفتوحة موجهة إلى قيادات ومندوبي الأحزاب الشيوعية والعم ...
- مجموعة يساري - اللقاء الحواري الأسبوعي: النشاط اليساري الميد ...
- تحديات الثورة السورية، ودور اليسار في مواجهتها والتغلب عليها
- يسار الثورة
- مجموعة يساري: اللقاء الحواري الأسبوعي -الثورة السورية: الفري ...
- - المؤامرة - و الموقع الطبيعي لليسار في الانتفاضات الثورية
- خاص مجموعة يساري: الصراع الطبقي في مصر و الأزمة السياسية – م ...
- اللقاء الحواري الأسبوعي في مجموعة يساري: الحراك الشعبي في ال ...
- في العنف والعنف الثوري – حسان خالد شاتيلا- مجموعة يساري: الل ...
- الحوار الاسبوعي في مجموعة يساري : باسم شيت، الثورة المصرية و ...
- الحوار الاسبوعي الذي تجريه مجموعة يساري: قضية المرأة مسألة أ ...
- لماذا فشلنا في اسقاط النظام الطائفي في لبنان
- الحوار الاسبوعي في مجموعة يساري : سلامة كيلة - الارتباكات حو ...
- الحزب الذي يصنع المناضل المثال!
- مجموعة - يساري - ندوة حول تطورات الثورة المصرية


المزيد.....




- لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م ...
- توقيف مساعد لنائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصا ...
- برلين تحذر من مخاطر التجسس من قبل طلاب صينيين
- مجلس الوزراء الألماني يقر تعديل قانون الاستخبارات الخارجية
- أمريكا تنفي -ازدواجية المعايير- إزاء انتهاكات إسرائيلية مزعو ...
- وزير أوكراني يواجه تهمة الاحتيال في بلاده
- الصين ترفض الاتهامات الألمانية بالتجسس على البرلمان الأوروبي ...
- تحذيرات من استغلال المتحرشين للأطفال بتقنيات الذكاء الاصطناع ...
- -بلّغ محمد بن سلمان-.. الأمن السعودي يقبض على مقيم لمخالفته ...
- باتروشيف يلتقي رئيس جمهورية صرب البوسنة


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عديد نصار - عن الأزمة الثورية و أزمة الثورة