أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - ناصر عجمايا - المؤتمر الكلداني العام في مشيكان ، بين الواقع والطموح(2)














المزيد.....

المؤتمر الكلداني العام في مشيكان ، بين الواقع والطموح(2)


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 4084 - 2013 / 5 / 6 - 19:57
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


المؤتمر الكلداني العام في مشيكان ، بين الواقع والطموح(2)
حضورنا في المؤتمر هو التنوع السياسي كالورود المتنوعة الألوان في مزهرية كبيرة جامعة (الكلدانية) ، وطنيين ديمقراطيين وماركسيين وشيوعيين وديمقراطيين كوردستانيين ووطنيين كلدان وديمقراطيين كلدان ومستقلين كلدان ، والجميع يلتقون على قاسم مشترك هو الوعي القومي الكلداني والحفاظ عليه وتطوره وتقدمه من الأوجه الحضارية والتاريخية والوطنية والأنسانية ، لقلع بذور التهميش والتغيب والأضطهاد للمكون الكلداني وطنياً وقطع دوابر ومكائد اقلاعه واقصائه في عرق عراقه الاصيل ، حفاظاً على الهوية الكلدانية التي يفتخر بها كل كلداني.
لذا علينا جميعاً الأبتعاد عن التعصب القومي المقيت من جهة ، ولتغيير المسار القومي بعيدا عن التدخل الديني لسببين:
الاول: ابعاد السياسة عن الدين وبالعكس ، كي لا تفسد السياسة ويفسد الدين ، ولجعل العمل السياسي والاجتماعي حصرا برجال السياسة والاجتماع ، كونهم الادرى بامور شعبهم ووطنهم لكي تقاد سفينتهم الى بر الامان والأطمئنان ، كما ورجال الدين رؤيتهم الخاصة والمحقة ، تجاه شعبهم المؤلم والمهمش والمظلوم ، وعليهم دعمه ومساندته بمختلف الطرق والوسائل القانونية والأدبية والأخلاقية وحتى المالية أن توفرت .. ولما لا؟؟!! لأن أموال الكنيسة هي من شعبها ، فالتضامن والتعاون مطلوبين من الطرفين ، لأن الكنيسة بشعبها وليس ببناياتها العالية وآثاثها الفخمة وما يصيب شعبها يصيب الكنيسة ورجالها والعكس هو الصحيح .. لذا المؤتمر يعقد بمباركة من رجال الدين الكلدان وفي مقدمتهم الباطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو ، ودعوتهم واجدة وحضورهم مطلوب ، بعيداً عن تدخلهم السياسي المباشر ومشاركتهم في حيثيات وجوانب المؤتمر ، ومن حق رجال الدين الكلدان مشاركتهم وابداء الراي كافرار كلدانيين دون الصفة الدينية ، وبعيدا عن فرض الراي والتدخل مهما كان نوعه ومصدره ، كونها حالة مدانة ومستنكرة من قبل رجال الدين الاجلاء أنفسهم اولا ، ومن قبل شعبنا والمؤتمرين ثانيا ، دعمهم ومساندتهم لقوميتهم الكلدانية هو حق مشروع ومقبول ومقيم من قبل شعبهم ، وهو في احوج ما يحتاجه ، لابداء مثل هذا الدعم والمساندة من رجال نذروا انفسهم في خدمة الدين والانسانية والوطن ، أضافة لخدماتهم الروحية الملقاة على عاتقهم بمحض أرادتهم ، داعين جميع رجال الدين الافاضل من اعلى هرم ديني المتمثل بغبطة الباطريرك الكلداني لويس روفائيل الاول ساكو والى جميع السادة المطارنة والآباء الكهنة في العالم ، لدعم ومساندة شعبهم بكل الوسائل المتاحة والمشروعة ، خدمة لشعبهم ومستقبله المنشود ، لأنهم جزء منه كي يكسبوا الدنيا والآخرة ، كما ويقيّموا جهود كل من قدم ويقدم الدعم والمساندة لشعبهم ، ونخص بالذكر كنيسة مار بطرس للكلدان والآثوريين في سان ديكو ، من خلال ممثليها السادة المطارنة مار سرهد جمو ومار باوي الجزيلي الاحترام ، مع الآباء الاجلاء والاخوات الراهبات الذين جميعا ساندوا وعملوا وجهدوا من اجل نجاح المؤتمر الكلداني الاول ، وفي الوقت نفسه علينا جميعا تقييم السلبيات قبل الايجابيات التي لابد منها في اي عمل كان داعين الجميع دراسة ذلك ، لوضع الاسس السليمة لتلافي النواقص والسلبيات التي شخصت بعد عقد المؤتمر الكلداني العام في سان ديكو ولحد الآن ، مستندين الى المقولة التالية (من يعمل يخطأ ومن لا يعمل لا يخطأ) وعلينا عدم الخوف من الاخطاء التي لابد منها ، لتجاوزها في المؤتمر الكلداني العام في مشيكان.
الثاني: على الكلدان وبقية المكونات القومية العراقية ابتعادهم وعملهم المستقبلي عن الطائفية المقيتة ، وجعل وجودهم في أمتهم معها ولها لقطع الطريق امام المتربصين من جهلاء التاريخ ، بأن الكلدان طائفة وليست قومية وهي بالتأكيد جناية وجنحة تناقض الدستور العراقي المقر عام 2005 ، وعليه على الكلدان العمل وفق أسس وآلية ومقومات وأركان وثوابت قوميتهم الحضارية العرقية العراقية في وادي الرافدين ، تلك الثوابت تعني اللغة والتاريخ المشترك والموقع الجغرافي والمصالح المشتركة والعادات والتقاليد المشتركة ، لذا لابد من أحترام لغتنا الكلدانية الأصيلة دون الأفراط بها ، لجعلها أسيرة تسمية توافقية غير صحيحة بحجة الوحدة والتوحيد ، وهذه الثوابت التاريخية المتوارثة من عروق قوميتنا الكلدانية ، لابد لتطور لغتنا والحفاظ عليها ، بعيداّ عن المسميات الدخيلة بأجتهادات أفراد أو جماعات ، والسبب فقدان ركيزة أساسية في الوجود القومي الكلداني من جهة ، ومن جهة أخرى يقلل من شأن الوجود السرياني كمكون يؤمن بوجوده في الوطن العراقي شئنا ام أبينا.
نحن نعمل من أجل ذاتنا وبنائنا الكلداني المطلوب وهو حق مشروع ، لابد من مد جسور اللقاء والحوار البناء والجاد مع بقية المسميات الأصيلة في عراقنا العريق ، بعيداّ عن التهميش والأقصاء والأبعاد لأي مكون عراقي أصيل ، ومع الأصالة والتوحيد والتجدد بحروح أنسانية وطنية سمحاء ، بعيداّ عن تقليد الأخرين في النهج التعصبي التغييبي ، كما يفعل قسم من اخوتنا من المسميات الأخرى ، كوننا نعي تماماّ حق الشعوب والأمم صغيرها قبل كبيرها في الحياة ، دون الغاء او تغييب او أضطهاد أو الخ.
(أجمل الحياة في التفاهم والحوار البناء ، لخدمة الأنسان أينما وجد في الكون)



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المؤتمر الكلداني العام في مشيكان ، بين الواقع والطموح(1)
- المؤتمر الكلداني العام في مشيكان ، وملابسات الوضع العراقي!
- لا فائدة لمناشدة المالكي ، ولابد للشعب قراره التاريخي!!
- الأصالة والوحدة والتجدد كما نراها
- الضغينة والكيدية الأنطوصنوية ألى أين؟؟!!(2الأخيرة)
- الضغينة والكيدية ألأنطوصنوية ألى أين؟؟؟!(1)
- المطالبات الشعبية يجب ان تفعّل نحو الأفضل!!!
- بناء الديمقراطية بحاجة الى وطنيين ديمقراطيين!!
- ليس كرهاّ بكنّا ، ولا حباّ بسولاقا!!
- مشروع برنامج ومنهاج عمل مستقبلي للمؤتمر الكلداني العام المقت ...
- شتانا بين كونداليزا رايس وأنجيليا جولي!!
- كثيرون يقولون ، قليلون يفعلون ، لؤي جوزيف بوداغ مثالاّ!!
- الكيدية والتخبط تقتل قضية شعبنا في المهد!!
- صوريا في ضمائرنا
- ذكرى 43 لصوريا والحقوق المصانة!!
- قلع الأستبداد والدكتاتورية ، برحيل المالكي وسياسته الفاشلة!!
- الصراع السياسي لأقليم ككردستان الى أين؟؟
- البرلمان العراقي يتخبط!!منتهكاّ الديمقراطية والدستور معاّ!!
- رسالة مفتوحة الى شعب كردستان العراق
- السيد رئيس الجمهورية العراقية المحترم


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - ناصر عجمايا - المؤتمر الكلداني العام في مشيكان ، بين الواقع والطموح(2)