أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - زاهد الشرقى - ماذا يجري في نقابة الصحفيين العراقيين














المزيد.....

ماذا يجري في نقابة الصحفيين العراقيين


زاهد الشرقى

الحوار المتمدن-العدد: 4084 - 2013 / 5 / 6 - 14:04
المحور: الصحافة والاعلام
    


عندما يريد ألبعض أن يكون نزيهاً بعد سنوات من الفساد والتلاعب بكل شيء , فهذا ألأمر لا يأتي بمجرد قرار يصدر من هنا أو هناك , وعندما يريد البعض أن يكون وطنياً ومحافظاً على حقوق الآخرين , فالوطنية لا تأتي بكلام ينشر من اجل تلميع صورة مسؤول . ولا يمكن بكل ألأحوال أن يقبل المرء تحولاً غريباً من اجل ألقول بأن التصحيح قادم بعد تراكمات جبل كبير بحاجة إلى قلع وليس مجرد تصحيح .

نقابة الصحفيين العراقيين , ومنذ سنوات طوال مازالت مكاناً يعج بالكثير والمثير والغريب , قراراتها لا يفهم منها شيء , وعندما تتكلم مع المسؤولين هناك يبررون بأنهم يقومون بذلك من اجل ( حصر العمل وترتيبه) , متناسين بأنهم أسسوا للخراب منذ سنوات عندما سمحوا لكل من هب ودب بأن يكون صحفياً يحمل هوية النقابة للتباهي والتفاخر , والفضل طبعاً لأخر رجالات الفساد هناك وعلى كافة المستويات وبالأخص مجلس النقابة الذي يعد المجلس الأكثر فساداً ونفاقاً وقتلاً للحق الصحفي في العالم كله . وهذا الكلام لا يستثنى منه طبعاً أعلى مسؤول هناك وهو سيادة ألنقيب ( مؤيد اللامي) .قرارات لا تفهم منها شيء ولا تعلم متى وكيف تصدر , وتحولات غريبة في النقابة ألتي أصبحت بحاجة ماسة إلى (غسل عار فكري) يقوم به من يريد الخير وليس الضحك والتباهي والقيل والقال .

أخر قرارات النقابة الغريب هو المطالبة بأن ترسل للنقابة قوائم بمن يعلمون لديها. وتم تحديد العدد لكل صحفية !! ولا اعلم ما هي ألإلية التي استندت إليها ( مقبرة الصحفيين ) حتى تحدد العدد . أم أنهم أحسوا أخيراً بعد سنوات طوال بان العدد الحقيقي الموجود لديهم ليس صحيح , وحان وقت المعالجة .ولكن المعالجة تتم وفق نحر حقوق الكثير بل ألاف الصحفيين .

الطامة الكبرى بان تلك الأعداد التي حددتها النقابة . لا نعلم هل تشمل المنتمين للنقابة أم طالبي الانتساب الجديد !! فكيف يعقل مثلا لصحيفة عملاقة مثل طريق ألشعب أن يطلب منها (15) أسماً فقط !! بل ولا يسمح النقيب المحترم !! بأن يجدد الاعتماد لها إلا بعد حذف الكثير من أسماء الصحفيين وإنزال العدد هناك والاقتصار على (15) أسماً فقط , والحال كذلك للكثير من الصحف والغريب بان بعض الصحف طلب منها ( أسمين ) فقط !! ولا أعلم أي صحيفة تلك التي تدار من قبل شخصين .
لو فرضنا مثلا توجد في العراق اليوم ما يقارب ال (200) صحيفة تصدر وقمنا مثلاً بضرب هذا العدد في( 15 ) صحفي يعملون هناك فسوف يكون النتائج هو( 3000) صحفي !! وهل يعقل بأن العراق فيه هذا العدد فقط من الصحفيين , إذا ما علمان بأن ال( 15) صحفي رقماً أعطيناه لكل الصحف , ولكن نكرر بأن بعض الصحف طلب منها أسمين أو ثلاثة فقط .

ترى ما ذنب الكثير من الصحفيين وهم يشاهدون النقيب ومجلسه ينحرون حقوقهم وفق رغبات لا تمت بصلة للخير بقدر المحافظة وتبييض صفحتهم التي كانت ولا زالت سوداء رغم كل شيء يقومون به , لان الأساس فاسد فلا يمكن بكل الأحوال أن يكون البنيان صالح لشيء .
ولا يمكن بكل الأحوال أيجاد عذراً لقراراتهم التي تؤخذ وفق الأهواء والشهوات والرغبات الشخصية . في مكان كان الأجدر بان يكون أفضل وأكثر ترتيباً , وليس فقط تلميع الجدران الخارجية والبقاء على الفساد ينخر الداخل وبقوة .
احدهم يقول قدمت طلباً لتجديد الهوية لكونه بحاجة إليها وهو مقبل على سفر في عمل صحفي , ولكن المفاجئة بأنهم قالوا له لا يوجد لديك أوليات !! وعندما قدم لهم الهوية القديمة والوصل الذي به يتم دفع الاشتراكات . يبقى الجواب دوماً وابداً هناك .. بأنه لا يوجد أوليات , نعم لا يوجد أوليات فكل شيء يدار بقدرة قادر !!.

نعم بقدرة قادر في مكان لا تفهم منهُ شيئاً سوى ترميم البينان وزرع الأرض . وكان الأجدر كما قلنا بأن يتم ترميم آلية العمل والإدارة وزراعة الفكر الجيد الذي يقدم الخير لكل الصحفيين والخلاص من الحرس القديم الذي لا زال يعمل وفق نظرية ( كسرة الخمر) . وسبق وان طالبنا النقابة أن كان عملها حقيقياً بأن تعرض سجل الصدارة الخاص بالهويات , ولكن لا احد يسمع النداء . لأنه يبدو بأن حتى سجل الصادرة هناك فيه الكثير من الألغام والعبوات الصحفية الناسفة !! ومسميات ما انزل الله بها من سلطان . هذا أن وجد سجل بالأساس . وأتحدى أن وجد هكذا سجل يخرج للناس حتى نعلم كم هي عدد ألأسماء التي أعطيت هويات بمكرمة من سلطانها أو بعد أن قبل واسطة فلان مسؤول .
سوف يبررون الكثير من الأمور كالعادة , كيف لا ونحن في بلد مشهور بالتبرير والخرافات والكذب والنفاق سياسياً وإعلاميا . ولكن ما كتبناه ليس ضد احد بقدر ما هو واقع لا بد من طرحه للناس ومن يريد أن يفهم كيف تدار ألأمور في عراق ( الواسطة والمحسوبية والرشاوى وجلسات السهر)!!.

كما لسنا ضد احد . بل كنا أول من ساند النقابة وبالأخص في احتفالية تأسيسها يوم أخفى الجميع رؤؤسهم في الرمال خشية من الآخرين , وكتبنا ضد بعض ألأعمال والمتابعات الجيدة بوقتها . ولكن هذا لا يعني السكوت عما يجري اليوم . لان ما يجري اليوم هو اغتيال كبير تقوم به النقابة للكثير من المسميات الحقيقية وليست الوهمية التي ما تزال منتمية للنقابة .

ختاماً .. كتبنا اليوم ليس لردة فعل اتجاه موقف محدد , بل سوف نستمر بالكتابة ونشر الكثير من الخفايا والأسرار . وسوف تستمر المطالبة وقد يصل ألأمر حتى لرفع قضية لدى المحكمة الاتحادية من اجل تبيان ألإلية وتحت أي نظام داخلي أو تبرير قانوني تم هذا القرار , حتى نعلم كيف تدار ألأمور هناك , وان لا يتم استخدام الحرية فقط في قتل الأحلام وبناء الوهم الصحفي في عراق لا زال بعيداً عن معنى للحق
ولنا حديث كثير وطويل عما يجري هناك من مآسي الزمن ألأغبر الذي سلط بعض ألأفكار على الحرف والكلمة والقلم الصحفي.
سلامات يا نقابة الصحفيين .. اخ منك يالساني



#زاهد_الشرقى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكراً جمعية أنقذ قلب الطفل
- شكراً سرمودي
- ملطشة ونص
- هلوسة عاشق (رعشة ألجسد)
- هلوسة عاشق (سرُ امرأة)
- هلوسة عاشق ( رجل مازال في الانتظار)
- رسالة إلى الرئيس ألأمريكي باراك أوباما .. تجديد طلب إسقاط ال ...
- رداً على مقالي ( سفارة العراق في كندا , خارج نطاق ألخدمة) .. ...
- سفارة ألعراق في كندا , خارج نطاق ألخدمة
- لماذا رجل السلام صادق الموسوي
- إليها .. من رجل إلى امرأة ..
- ألمفوضية العليا للانتخابات أم للتهديد
- شباب وبنات السومرية
- إلى كافة القنوات الفضائية العراقية ((فكرة برنامج ثقافي جديد) ...
- لماذا يا وزير الثقافة العراقي
- ماضون في طريقنا الصحيح
- نايمين ونايم وطنه بيكم
- تعددت العناوين والفشل واحد
- شكراً نقابة الصحفيين .. وتباً للفاشلين
- المركز الوطني للعائدين في الرصافة .. يسير ويدار بلا قانون


المزيد.....




- الرئيس الإيراني: -لن يتبقى شيء- من إسرائيل إذا تعرضت بلادنا ...
- الجيش الإسرائيلي: الصواريخ التي أطلقت نحو سديروت وعسقلان كان ...
- مركبة -فوياجر 1- تستأنف الاتصال بالأرض بعد 5 أشهر من -الفوضى ...
- الكشف عن أكبر قضية غسل أموال بمصر بعد القبض على 8 عناصر إجرا ...
- أبوعبيدة يتعهد بمواصلة القتال ضد إسرائيل والجيش الإسرائيلي ي ...
- شاهد: المئات يشاركون في تشييع فلسطيني قتل برصاص إسرائيلي خلا ...
- روسيا تتوعد بتكثيف هجماتها على مستودعات الأسلحة الغربية في أ ...
- بعد زيارة الصين.. بلينكن مجددا في السعودية للتمهيد لصفقة تطب ...
- ضجة واسعة في محافظة قنا المصرية بعد إعلان عن تعليم الرقص للر ...
- العراق.. اللجنة المكلفة بالتحقيق في حادثة انفجار معسكر -كالس ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - زاهد الشرقى - ماذا يجري في نقابة الصحفيين العراقيين