أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عمر المقداد - من حرب لبنان إلى حرب سوريا ..حتى الوطن لم ينتصر














المزيد.....

من حرب لبنان إلى حرب سوريا ..حتى الوطن لم ينتصر


عمر المقداد

الحوار المتمدن-العدد: 4084 - 2013 / 5 / 6 - 09:03
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


من حرب لبنان إلى حرب سوريا..
حتى الوطن لم ينتصر ..
في حرب لبنان دمرت البلاد وأزهقت أرواح مئةٍ وخمسين ألف إنسان
بهذا يختم المعلق كلامه على خلفية وثائقي حرب لبنان, لتنتقل بالصوره الذهنيه تلقائياً إلى حربٍ شقيقه باتت تندلع على الجهه الأخرى من الوثائقي وتعيد تركيب الصوروالحالات والمقارنه لتضع نتائج مايحصل بهدوء .
مع الاعتداءات الاسرائيليه الاخيره على سوريا تأخذ الرؤيه منحى أكثر وضوحاً لجهة تعدد المستفيدين من الثوره السوريه ,وخسارة الشعب السوري ,
فاسرائيل التقطت الإشاره وبدأت في عملية اخراج سوريا من معادلة الصراع وبسرعه باستهدافها مواقع حساسه في الدوله لحرمان سوريا الجديده التي لم تولد بعد منها والتي بات واضحاً أن المطلوب أن تكون سوريا المستقبل سوريا مقصقصة الاجنحه غارقه في مشكلات لا اخر لها ودوله تعاني من صراع اثني يبقي الدوله على حالة الفشل التي وصلت إليه , غارقه في صراعات مع ميليشيات طالبان الجديده التي تم جذبها الى سوريا لتؤدي المعنى من الفوضى المطلوبه لسوريا في المستقبل .
حس طائفي واضح بدأ بالانتشار ,وفوضى طائفيه تغذيها السلطه إلى جانب القوى الاقليميه والجماعات الراديكاليه التي باتت لاعباً اساسياً على الساحه الشماليه .
معارضه هائمه على وجهها جزء منها اتخذ سياسة التبعيه بشكل واضح وجزء يغرد خارج السرب وجزء بدء يتصرف بوصفه تاجر حروب لا أكثر ولا أقل
بعد ان تمت عملية قرصنة العمل السلمي وحجب أي رأي سلمي ودفع الامور باتجاه العسكره وإشاعة فوضى السلاح والتي كان للاخوان المسلمين في المعارضه السوريه اليد الطولى بها , دخلنا في فوضى من نوع آخر , فوضى سلاح وجماعات لكل منها منطقة نفوذ لايحق للجماعه الاخرى الاقتراب منها , وبل يأخذ الأمر احيانا شكل صراعات مباشره كما حصل في شمال سوريا مؤخراً ,
انشقاقات كبيره لثوار السلاح الذين بات يشكي العديد منهم مما اسموه عملية قرصنه واضحه لا علاقة لها لا بحريه ولا بديمقراطيه بل لاتتعدى تحويل الدوله برمتها إلى هدف مشروع وبقره حلوب تدر أموالاً ونفوذ على هؤلاء ,ولايقف الامر هنا على
نهب معامل حلب وبيعها إلى تركيا ,
نهب حفارات النفط وبيعها ايضاً لتركيا ولجهات أخرى
نهب مؤسسات الدوله وتحويلها إلى غنيمه لهذه الكتائب المقاتله يضيف أحد مقاتلي الجيش الحر, مايحصل لاعلاقة له بالثوره التي نعرفها , هناك خيانه واضحه لدماء الشهداء , وأقول لك بكل صراحه هناك دول اقليميه لاتريد لسوريا النهوض , تريدنا أن ندمر بلدنا بأيدينا ,
كل ذلك بات يشكل عناصر واضحه لمعركه أخرى من نوع أخر باتت تعد على نار هادئه غير تلك التي يخوضها الشعب السوري حالياً مع سلطة دكتاتوريه حاكمه ساهمت في فتح البلاد أمام كل مجاهدي العالم وكل انواع التدخل الدولي الذي لم نشاهد له مثيل إلا في لبنان واليوم بات مكرساً بشكل واضح في سوريا .
بالطبع هذه الاراء تواجه وتجابه بالطرف الاخر بحجج باتت وسيله لشرعنة أي خطأ .. عنوانها دائماً مجازر السلطه ..إجرام النظام , خذلان المجتمع الدولي ..إلخ إلخ..
وكلها تصب في النهايه إلى عملية إسقاط الدوله التي يريدها العالم مع هؤلاء ..
من الواضح الان أن الامور تسير باتجاه إخراج سوريا تماماً من معادلة الصراع,والنفوذ الاقليمي ,وذلك عن طريق إفراغ مطالب الشعب السوري من مضمونها وتكريس مسألة التقسيم كحل نهائي .
عندها سيردد الجميع على لسان أحد قادة حرب لبنان
لم ينتصر احد ..الجميع خرج خاسراً .. حتى الوطن لم ينتصر ..!

بقلم : عمر المقداد







#عمر_المقداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفقه أفضل بالطبع


المزيد.....




- حوار مع الرفيق فتحي فضل الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي الس ...
- أبو شحادة يدعو لمشاركة واسعة في مسير يوم الأرض
- الوقت ينفد في غزة..تح‍ذير أممي من المجاعة، والحراك الشعبي في ...
- في ذكرى 20 و23 مارس: لا نفسٌ جديد للنضال التحرري إلا بانخراط ...
- برسي کردني خ??کي کوردستان و س?رکوتي نا??زاي?تيي?کانيان، ماي? ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عمر المقداد - من حرب لبنان إلى حرب سوريا ..حتى الوطن لم ينتصر