أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر طالب الاحمر - اللغز















المزيد.....

اللغز


حيدر طالب الاحمر

الحوار المتمدن-العدد: 4084 - 2013 / 5 / 6 - 01:34
المحور: الادب والفن
    


في تلك القرية الصغيرة من أطراف بغداد والتي يعتاش أهلها البسطاء الطيبون على كد ما تجود به أيديهم من الزراعة والرعي ، لم يكن للتطور شأن بهم لا من بعيد ولا من قريب ، إلا ما ينقل لهم من شيوخهم وبعض زوارهم ، فيعقل منه وكثير لا يعقله الأهالي !!!.
أصبح الصباح على هذه القرية الطيبة ، متفاجئين بمنظر لم يألفوه من قبل وهم يجدون فتى رث الثياب تعب الوجه شاحب اللون يفترش أرض سوقهم، وهو بحالة جعلت من الأهالي يدمع أعينهم على هذا الغريب الذي يلف جسده بيديه ورجليه من شدة البرد والجوع ، فتقدموا إليه متسائلين ، يرأسهم زعيم قريتهم ، من أين أنت يا بني؟
أجابه الفتى بخوف وتردد كبير وبصوت مرتجف ومتقطع: من النجف!.
عاد بالسؤال مرة اخرى : من اين من النجف؟ وما هو أسمك؟.
اسمي وهب !!!.
أسمي وهب.
عاد بالسؤال مرة أخرى: من اين من النجف يا بني يا وهب؟
من بعيد! من النجف، اجابه الفتى بتعب شديد؟
كيف وصلت إلى هنا؟.
لا أعرف!.
لماذا اتيت الى هذه القرية ؟ وكيف وصلتها؟.
أنا جائع سيدي ، جائع...
أخذ زعيم القرية الفتى الى بيته ، وهو مسرور لعثوره على فتى ،وهو الرجل الكهل الذي لم يرزقه الله بذرية، وقلق لأنه خاف ان تكون وراء هذا الفتى مشكلة وقريته في غنى عنها، فرحت زوجة الزعيم بهذا الفتى الذي ارسله الله لهم ، واعتنت بالفتى ايما اعتناء ، فقامت بتنظيف وألبسته احسن الملابس ، واطعمته وكان جائع المسكين هذا الفتى، وكانت تقوم معه مقام الام لأبنها، بل ربما أكثر، وبينما هم فرحين بهذا الفتى وإذا منادي من خارج البيت يصيح، ليستنجد بالزعيم: ياسيدي ..ياسيدي. لقد أختفى قطيع اغنام أهل القرية من المرعى!!!.
ضحك الزعيم بعصبية، كيف ذلك؟
قال الزعيم: كيف ذلك يا عبد الله؟.
فأجابه المنادي وكان اسمه عبد الله: يا سيدي وكما العادة بينما تركنا القطيع يرتع قرب الغدير ، ونحن جالسان نتسلى بالحصى أنا وعبد الرحمن، لم نجد القطيع وكأنما شقت الارض وابتلعته!!!سبحان الله.
قال الزعيم: هل فقدت عقلك يا عبد الله ؟ ما هذا الهراء؟.
سيدي والله انا لا اهذي هذه هي الحقيقة.
هيا امضي معي لنتأكد من هذا الكلام يا عبد الله ولي معك حساب آخر فأنا متأكد انكم تركتموه بعيدا وظللتم تلعبون وتركتموه يذهب بعيداً وانتم عنه غافلون...اكيد.
لا يا سيدي والله لم نغفل عنه سوى دقائق الطعام فقط وكنا قربه !
قال الزعيم: هل بحثتم عنه في البستان؟
نعم سيدي ، بل في جميع القرية!.
عجيب امرك اليوم يا عبد الله عجيب امرك! غير معقول ما تقول!.
شيء غريب هل وغير معقول هل طارت اغنامنا من القرية؟ يتحدث ويتكلمون بعصبية واستغراب اهالي القرية ، وكأنهم ينتظرون الكشف عن اغنامه بمجيء الزعيم ، فلم يعودوا قادرين على التفكير.
قال الزعيم: اذن الامر حقيقة!!!.
قال امام مسجد القرية: نعم يا زعيم ..سبحان الله .. اختفت الاغنام! لقد بحثنا بكل مكان في القرية تصل له الاغنام ولكن بدون جدوى.
كيف تفسر ذلك يا امامي؟ سأله الشيخ.
قال الامام: لا اقول سوى لا اعلم ..ولا يعلم بسر الاغنام سوى الله .
وما العمل الان؟
نذهب وابناء القرية للمسجد لنصلي المغرب ونسأل الله الفرج . وغدا نعاود البحث ان شاء الله.
ذهب كل شخص الى بيته ليرتاح ويفكر في غد.
وصل الزعيم الى بيته تعب مرهق ، استقبلته زوجته متسائلة .. ان شاء الله خير يا زوجي ، هل تعلم ان وهب نعمة ارسله الله لنا من السماء... اتركيني الآن زوجتي العزيزة فإن ما كان بي لا يدعني اتكلم ، فأنا حائر وقلق ، ولا اعرف كيف اعمل!.
زوجي العزيز لم تدعني أكمل كلامي ، فقد اخبرني وهب إن الاغنام ستعود غدا الى الغدير فقد هربت بعد ان احست بالخوف من بعض الذئاب التي كانت تحوم بقربها، فهربت الى القلعة القديمة خارج القلعة وتحصنت بها، وهذا كلام وهب وانا اثق به، فقد سحرني هذا الفتى!.
يا زوجتي هل انت متعبة او قلقة اكثر مني فبدأت تهذين بكلامك؟.
فكيف لهذى الفتى الصغير ان يعلم ما قلت؟.
نامي يا زوجتي فقد بدأت تهلوسين.
وعند الصباح لم يكن امام الزعيم سوى ان يجمع ابناء القرية ويتجه بهم الى الغدير مرة اخرى ليفاجئ مع الجميع بوجود الاغنام في نفس المكان التي اخبرته به زوجته عن وهب!.
اعتقد انها كانت في القلعة القديمة، قال ذلك الزعيم.
اذهب عبد الرحمن بالأغنام الى القرية بينما نذهب مع البقية لنتأكد في القلعة.
فعلاً سيدي ان الاغنام كانت هنا امس !!!.
تصايحت اصوات الاهالي ...كيف وصلت الى هنا؟... كيف لم نفطن لها؟... كيف عرفت زعيمنا بأمرها؟.
لا اعرف يا ابناء قريتي ما اقول لكم سوى ان الفتى الذي وجدناه امس هو من اخبر زوجتي بهذا الامر!!!.
لم يمض هذا اليوم إلا واصبح اسم وهب يتردد على كل لسان في القرية. يتباشرون ويتساءلون بمقدمه اليهم، فقد اعتبروه فأل خير لهم .
عاد الزعيم الى ليفاجئ بزوجته وقد وجم وجهها وبانت علامات الخوف والهلع على محياها، وهي تقول له بذعر : زوجي يجب ان يبتعد وهب عنا فقد اصبحت اخاف منه !.
لماذا؟. وما الذي حصل وتغير؟.
ان وهب لديه سحر غريب قد تكلم به معي ! فقد اخبرني عن اشياء لم يكن يعلم بها عن نفسي سواي ولم اخبر بها احد ابداً!!!.
ما هذه الترهات زوجتي !.
اقسم لكَ بذلك يا زوجي ، فقد انبأني عن لعبة كنت امتلكها في طفولتي رميتها في البئر بغير قصد وخبأت هذا الامر عن اهلي خوفاً من العقاب، وليس هذا فحسب بل قد اخبرني بشيء مخيف وغريب!!!.
ما هو؟.
اخبرني ان غدير القرية سيجف غذاً!!!.
نامي زوجتي ما هذا الهراء اصبح كلامك لا يطاق.
وفي صبيحة اليوم التالي ، فعلا كما اخبر وهب فقد جف ماء غدير القرية كأن لم يكن فيه ماء اصلاً! سبحان الله ... كيف علم هذا الفتى ؟ ومن اين له ذلك؟ هل هذا الفتى مكشوف عنه الحجاب؟ هل هذا الفتى ....؟....؟ يجب ان يخرج من قريتنا .، إنه نذير شؤم علينا ، اخرجوا هذا الشيطان...اخرجوه ...تكلم الفتى بصوت هادئ واثق من نفسه ، لا تقلقوا بشأن الماء فهناك نبع ماء اغزر من هذا الغدير الذي جف!.
اين ذلك؟. اين هذا النبع؟.
علت اصوات اهل القرية بالتساؤلات . فأجب وهب: خلف المسجد الكبير قرب محل الوضوء!!!.
من قال هذا؟ كيف علمت بهذا؟ هل انت انس ام جن؟ .تعالت الاصوات مرة اخرى ...بينما شخص بينهم واجم يترقب وينظر الى هذا الصبي بتمعن واستغراب ، وفي هذه الاثناء اتجهت الاصوات والانظار الى هذا الشخص قائلين له : لم انت ساكت يا مولانا وامام قريتنا؟ لم تعطنا رأيك فيما يحدث؟ .
لا تستعجلوا الحكم ابنائي ...هيا بنا الى المسجد .
وصل الجميع الى للمسجد يقودهم الامام والزعيم مصاحبين وهب وقد بدت عليه علامات الخوف وبراءة الاطفال والرهبة من الموقف.
قال الامام مخاطباً وهب: ولدي اين نحفر لنجد النبع؟
هنا سيدي في هذا المكان!.
اشار الامام لهم ببدأ الحفر مع ذهول منه ومن معه،.
لم يمض الحفر سوى مسافة صغيرة إلا وخرج الماء كالنافورة وكأنما كان تسده صخرة كبيرة ، تذوق الاهالي ماءه ... يالله ما هذا...سبحان الله...انه احلى من العسل...ما اغزره!. ما شاء الله

اشار لهم زعيم القرية ان يحفروا ساقية كبيرة لأن الماء لو بقي هكذا لغرق المسجد وجميع منازل القرية.
لم تمض على ذلك ايام معدودة إلا وكانت القرية تنعم برخاء لم تمر به في حياتها وجميع من فيها يتهامسون ... بكرم الله عليهم بوهب فهو قد وهبه لهم الرحمن!!!.
قال الزعيم : والآن ماذا تقولين يا زوجتي وشريكة حياتي ! هل لا زلت تخافين وهب؟
ليس فقط اخافه بل مرعوبة منه و اعطف عليه كذلك !!! وبالخصوص عندما يحدثني!!!.
لقد قال لي امام القرية ان ندخله حلقات دروس في المسجد لكي يتعلم القرآءة والكتابة، سأذهب به غداً.
قال زعيم القرية مخاطباً إمامها : كيف هو وهب في حلقاتكم ؟ يا زعيم الم تخبرني انه لا يقرأ ولا يكتب؟ هل كنت تمازحني؟
أبداً مولاي من اين له من يعلمه ولا زال في اول سبع سنوات له وقد قضاها في التشرد والفقر؟
هل تعلم يا زعيم ان وهب قد حفظ كتاب الله عن ظهر قلب! وانه يحفظ من السنة النبوية الذي لا يحفظه كبار طلابنا!!!.
هل تمازحني يامولاي؟ قالها الزعيم ! لأن كلامك لا يعقل.
نعم والله يازعيم القرية ، لقد ابهرنا هذا الفتى وكل من في المسجد بعقله الكبير وجسمه الصغير ، واعتقد انه طفل مميز له قصة كبيرة لا يعلمها الا الله!!!.
كيف يا مولاي؟.
تعال يا بني يا وهب ناداه امام القرية.
نعم سيدي.
اين كنت يا بني قبل ان تأتي قريتنا؟
كنت في النجف!.
اين في النجف؟.
في اطرافها ! في البادية.
كنت اعيش مع ابي الحطاب.
واين أبوك الآن؟.
لقد توفي.
لقد كان ابي يحبني كثيرا وكان يخبرني ان لي شأن كبير سيصبح، ولا اعرف ماذا كان يقصد بكلامه هذا!!!.
اين أقربائك بني؟.
لا اعرف احد منهم.
اصبح وهب بعد ذلك ابن القرية العزيز والمبارك وصاحب الحظوة اين ما ذهب، وكان الاهالي يتهيبون به كل خير ومستقبل واعد، عسى به ان يحي الله هذه القرية المنسية بمن فيها.
لاتعدوا ايام حتى تجري المسابقة الدورية في كتاب الله والتي يشارك فيها جميع قرى وضواحي بغداد والتي ستنظمها هذه المرة قرية وهب، والجميع يعول فيها وبأبنهم وهب ان يكون الأول فيها، وكان يقول لهم بكل ثقة انه سيذهب بهم عيدا في السمو والعلو في سماء هذه الدولة، وهم يضحكون مرة ويطمأنون مرات لهذا الكلام البعيد المنال.
وفعلاً حصل وهب على اعلى مرتبة في نظام المسابقة.
وبنا يصعد المنبر لتسلم الجائزة، وجمت بعض الوجوه الحاضرة، لرؤيتهم لهذا الفتى، فلم يتمالكوا انفسهم وصاحوا بصوت محشرج...نه سنان ليس وهب!!!.
انه مطلوب من قبل العدالة!!! انه مجرم...قاتل ...سنان...سنان، ساد صمت تلاه صوت لم يدع لأحد بعده ان يقاطعه...ربما هناك لبس وخطأ في ما ذهبتم إليه إنه وهب هذا الفتى المسكين اليتيم...قالها بخنوع امام القرية...ربما اخطأتم في ما ذهبتم اليه!!!.
يا مولانا ان قصة هذا الفتى قد انتشرت في جميع مدن البلاد، فقتله لوالده وبشاعة الجريمة لم تدع للنفوس رحمة لهذا الولد في قلوب الناس، وحكم عليه بالسجن في سجن احداث النجف !!! أسألوا عنه مولانا!!! لابد انه هرب من السجن...لا.لا.لا اعتقد انه من تتكلمون عنه، قالها زعيم القرية ...انه فتى مسكين خلوق مؤدب ملتزم!.
لا انتم لا تعلمون ...إنه سنان ليس غيره، نحن متأكدون.
سأل إمام القرية : أين هذا سنان الآن موجود؟ انه بسجن النجف المفروض ان يكون وليس في قريتكم هذه سيدي!.
لم يتوان الامام هذه الاحداث وما اصاب هذا الفتى المسكين من اتهام اثار عليه بعض المتربصين والذين لا رأي لهم فأشار الى زعيم القرية ان يجلب لهم سيارة ليذهبوا بها الى سجن النجف للتأكد وينصفوا هذا الفتى.
كل هذا ولم ينبس وهب ببنت شفة .
تم ابقاء وهب بالمسجد مع اهل القرية ومحبيه وذهبوا بالسيارة لسجن الاصلاح الاحداثي في النجف، وفعلاً بعد اربع ساعات تم وصولهم، طلبوا من الضابط معلومات عن ذلك الفتى سنان، فأخبرهم الضابط بجريمته وكيف ان هذا الفتى قد عق والده ابشع عقوق.
فطلبوا من الضابط ان يشاهدوا هذا الفتى ومحادثته، فبينما يلبي لهم طلبهم ، وإذا امامهم فتى فتحوا افواههم لرؤيته!!! وهب كيف وصلت قبلنا؟ من هو وهب الذي تتكلمون به سيدي؟ ، اجابهم الفتى . أنا سنان .
كيف ذلك ألم تكن قبل ساعات في قريتنا في المسجد؟ أي مسجد ؟ هل انتم مجانين!!!.
وتدخل الضابط في الحوار : سادتي ماذا تقولون لم يبارح سنان السجن من اكثر من سنتين!!! .
كيف ذلك حضرة الضابط؟ لقد تركناه فبل ساعات في القرية!!!.
آسف سادتي ، ولكن كلامكم هراء، من المؤكد انه يشبهه، وليس سنان...ليس هو.
ظلوا باهتين مستغربين وهم يجّرون أذيال العجب، عسى ان يبّلغوا من في القرية، انه شبيه مماثل لوهب وليس هو، وبوصولهم القرية، تفاجؤوا. إن وهب قد اختفى من القرية واطرافها نهائياً ولا أثر له!!!.



#حيدر_طالب_الاحمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علي الأديب ... والوزارة !!!
- الجواهري يشكر ... جوجل
- ج2.سلسلة أشهر اليهود العراقيون
- سلسلة أشهر اليهود العراقيون
- مرثية قاسم عجام
- التغييّر بالمنصة
- أحلى صباح في حياتي
- التعليم العالي العراقي وفشل المرحلة
- المشهد الأخير
- رسالة إلى وزارة الصحة العراقية لطفاً بالعراقيين
- الرسائل الالكترونية المفخخة
- السجن
- المفوضية المستقلة في العراق وانقيادها!
- تمويل الانتخابات العراقية
- التعليم الالكتروني وفوائده
- المسيب عشق الفرات
- الهنود والتكنلوجيا
- الحضارات القديمة والعولمة
- المقاومة
- صباح جديد


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر طالب الاحمر - اللغز