أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كوسلا ابشن - حسن الكتاني يحرض على قتل المثقف الامازيغي احمد عصيد














المزيد.....

حسن الكتاني يحرض على قتل المثقف الامازيغي احمد عصيد


كوسلا ابشن

الحوار المتمدن-العدد: 4083 - 2013 / 5 / 5 - 22:47
المحور: حقوق الانسان
    


الارهابي

اعطت المؤسسة المخزنية المسمى المجلس العلمي الاعلى للافتاء المرؤوسة من اعلى الهرم الاستطاني محمد ابن الحسن العلوي , الضوء الاخضر لسفك دماء احرار ايمازيغن باصدار فتوى تبيح قتل المرتد عن الايديولوجية الاسلامية , ومفهوم الردة في وعي الجمعي الاستطاني كل ما هو خارج المنظومة المرجعية للنظام الرجعي العروبي الاستطاني , اذا فالفتوى تستهدف بالدرجة الاولى حركة النضال الامازيغي المكافحة من اجل حق الشعب الامازيغي في الوجود وتقرير مصيره بنفسه .
مشروع الضحية المحتملة لفتوى الارهاب الاستطاني , هو المثقف الامازيغي احمد عصيد , هذا ما اعلنه احد المنفذين للعملية الارهابية لسنة 2003 بالدار البيضاء , حسن الكتاني , و اطلق سراحه 2012 بموجب العفو المناسباتي لحامي الايديوجية الارهابية ( العروبة - الاسلام ) على المجرمين والارهابيين وبملتمس الشفاعة لعضو جماعة الموظفين الجدد في القصر المخزني السيد الرميد المكلف بحماية الاستبداد والارهاب .
حسب الكتاني ان عصيد اتهم محمد بالارهاب بنقده رسالة هذا الاخير ( اسلم تسلم ) , ولم يتوقف الارهابي السلفي الكتاني عند عتبة السب والشتم , بل عبر عن موقفه المبدئي بالتحريض على قتل عصيد لتنفيذ وصية المجلس الاجرامي العروبي , بتهييج الغوغائيين ذوي الجمود العقائدي بخطبته الترهيبية والترحيضية ّ يا معشرة المسلمين ينبغي والله الا تمر هذه الفعلة الشنعاء مرور الكرام ّ , الخطاب الظلامي الاجرامي يعبر عن عجز القوى الظلامية في المحاورة العقلانية وعجز اقناع هذا الاخر بهرطقتها النصية الايمانية امام الحقائق العلمية والتفكير العقلاني , وهذا العجز يبرز التوجه العنفي والتصفية الجسدية والقمع المادي والرمزي .
الفكر التكفيري الارهابي لا يؤمن بالنقد والنقد الذاتي , فكل معارض للطروحات الخرافية والمثالية , فهو كافر وخارج عن الملة ومرتد يجب قتله دون البحث عن توجهاته الفكرية والسياسية , وكما يظهر ان احمد عصيد بثقافته الحقوقية والاصلاحية قد ازعج المؤسسة الدينية والسياسية الى حد التفكير في تصفيته جسديا وهذا ما تترجمه خطب الجمعة المكتوبة من ممثيلي الشؤون الدينية في الماروك , والمقروؤة من ائمة اوكار النجاسة ( المساجد ) وبأسلوبهم المخادع وخطابيهم العاطفي التهييجي للتأثير على عقول الاميين ومطالبتهم بسفك دماء عصيد المناضل ومكسر اليقين والمنبش في النص المطلق المحرم عن العامة الخوض في مناقشته .
اراد عصيد صياغة نظرية عقلانية لتكييف المعتقد الاسلامي مع الواقع الموضوعي وتغيرات الاوضاع السوسيو- الاقتصادية , عصيد المؤمن بالثقافة الحقوقية كشف قناع السلطة الاستبدادية الممانعة للتعايش السلمي بين الطوائف الدينية , الرافضة للتعدد الفكري واحترام الرأي الاخر , والاخطر رفض الحق الشعب الامازيغي في الوجود المستقل فوق ترابه الوطني , عصيد المصلح لا يطالب بأكثر من الاقرار الديموقراطية والحرية التعددية والثقافة الحقوقية في اطار مجتمع علماني بقيمه المدنية وتحرير العقل المروكي من الخرافات و الاساطيرالمبنية للثقافة العدوانية والارهابية .
التضامن اللامشروط مع المثقف الامازيغي احمد عصيد في التعبير بكل حرية عن افكاره , والخز والعار لجنود الظلام وخفافيش مص الدماء البشرية واساليبهم القمعية وفكرهم الظلامي المتحجر من بقايا عصور الظلمات , المتجاوز تاريخيا ومعرفيا .
القوى الرجعية الاستطانية وبكل ما تملك من ترسانية فكرية والة قمعية تستهدف كل احرار ايمازيغن وعصيد هو النموذج لاسكات الفكر النير الحقوقي و التحرري ومنعه من الانتشار بين الجماهير الشعبية الامازيغية وتكوين وعي امازيغي مقاوم للفاشية والظلامية العروبية - الاسلامية .
كلنا عصيد لن تمروا .



#كوسلا_ابشن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستبداد الديني , اسلم تسلم
- انتفاضة الربيع الامازيغي الشرارة الدائمة
- من المسؤول عن اضطهاد الاقباط في بلدهم
- الريسوني وبو علي بين الجمود العقائدي والتفوق العرقي (2 )
- الريسوني وابو علي بين الجمود العقائدي والتفوق العرقي
- الذئاب لا تروض
- لماذا نرفض التدخل الامبريالي الفرنسي في ازواد
- الامبريالية الفرنسية والعداء التاريخي للامازيغ
- اللغة الامازيغية ليست محور الصراع
- مافيا نهب ثروات الشعب الامازيغي
- الايديولوجية الاسلامية بين الارهاب واللامساواة ( 2 )
- الايديولوجية الاسلامية بين الارهاب واللامساواة
- الاختطاف , الاغتصاب والاسلمة
- الامازيغية والنضال الامازيغي التحرري
- القداسة والاستبداد , شرعية البقاء
- من وراء الزوبعة الاخيرة في جامعة مراكش
- العمل السياسي المنظم
- الحلم الامازيغي قابل للتطبيق
- مطلب الحكم الذاتي للريف
- مقارنة غير منطقية ولا موضوعية بين التخريب الاستعماري وبين اس ...


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يوضح لـCNN سبب الغارة على مخيم المغازي للاج ...
- نتنياهو يخشى إصدار مذكرات اعتقال بحقه ويطلب المساعدة من بريط ...
- قناة عبرية: نتنياهو يخشى إصدار مذكرات اعتقال بحقه ويطلب المس ...
- فيتو أميركي محتمل يواجه منح فلسطين العضوية الكاملة بالأمم ال ...
- مخاوف إسرائيلية من أوامر اعتقال دولية لنتنياهو
- مندوب روسيا: أقل ما يجب علينا القيام به، قبول عضوية فلسطين ب ...
- هذه مطالبهم.. عائلات الأسرى الإسرائيليين ومتضامنون معها يقوم ...
- مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة: تضغط في كل الاتجاهات م ...
- إنفوجراف | أحكام الإعدام في مصر خلال شهر فبراير لعام 2024
- الصفدي: قبول فلسطين بعضوية كاملة في الأمم المتحدة انتصار للح ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كوسلا ابشن - حسن الكتاني يحرض على قتل المثقف الامازيغي احمد عصيد