أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - شامل عبد العزيز - كيف تعالج الماركسيّة الوضع الطبقي ؟















المزيد.....

كيف تعالج الماركسيّة الوضع الطبقي ؟


شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 4083 - 2013 / 5 / 5 - 15:44
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


انتم متقدمون إذن فأنتم سادة ، أنتم متخلفون إذن فأنتم مقهورون . ( جواهر لآل نهرو ) ..
إذا أردنا أن نبتعد عن الجدل السقيم في غالبية المقالات التي يتم نشرها على صفحات بيتنا الثاني – الحوار المتمدّن – حسب رأيي الشخصي يجب أن نجد إجابات لكل الأسئلة المطروحة وهنا أتحدث عن الماركسيّة تحديداً .
سبق وأن نشرنا عشرات المقالات والتي هي في صميم الأسئلة التي من الممكن أن نجد لها أجوبة عند أهل الاختصاص ( كما يدعون ) ولكن لم نجد ما يشفي الغليل .
الغرب يقرأ ماركس من جديد بعد العديد من الأزمات , ( نعم , موافق ) ؟
يجب أن تسود الماركسيّة في عالمنا العربي ( أمنيات البعض ) ؟
نحتاج لتشكيل أحزاب شيوعية من أجل تحقيق مطامح شعوبنا ( يردد البعض ) ؟
الحلّ الوحيد هو ( الوصول إلى الشيوعية ) بعد الاشتراكية ؟
لا يوجد اشتراكية في عالمنا فكيف سوف نصل للشيوعية ؟
لو أستمرينا في طرح الأسئلة سوف لن نتوقف ؟
على مقال الأستاذ الكبير حسقيل قوجمان :
أبرجوازية صغيرة أو وضيعة أم مراتب متوسطة ؟
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=327806
بما أن عنوان المقال عن البرجوازية فسوف نحاول تقريب الصورة لبعض هذه المسميات وهنا سوف أتناول ما كتبه الأستاذ فؤاد ألنمري في تعليقه على المقال :


البتي بورجوازية التي يسيء المترجمون العرب ترجمتها فيترجمونها بالبورجوازية الصغيرة وأقدر أن سوء الترجمة يعود لسببين
الأول سوء إدراك معنى
petty or la petite
الثاني لأن المترجمين ليسوا على علم بالاقتصاد السياسي.
البورجوازية الوضيعة هي التي لا تمتهن المتاجرة بقوى العمل فتعمل فرديا وتحول قواها الذاتية إلى خدمة أو سلعة قابلة للتبادل تبادلها لصالحها

هذا في مقارنة البورجوازية الكبيرة الدينامية التي تمتهن الإتجار بقوى عمل العمال لتحصيل الربح أو فائض القيمة من العمال المأجورين

صفة الوضيعة تأتت للبورجوازية الوضيعة ن أنها لا تمتلك مشروعاً اجتماعياً ذا علاقات إنتاج قادرة على حمل قوى الإنتاج في المجتمع بعكس البورجوازية الدينامية التي تبني النظام الرأسمالي والعمال الذين يبنون الاشتراكية للعبور إلى الشيوعية

ثمة مراتب عديدة في طبقة البورجوازية الوضيعة فهناك الفلاحون وهناك العسكر وهناك رجال الإدارة وهناك المهنيون كالأطباء والمهندسين والمحامين وغيرهم

ولا بد من الاعتراف هنا أن البروليتاريا العالمية استوردت طلائعها الشيوعية من طبقة البورجوازية الوضيعة وقليل من هؤلاء تغيرت بنيتهم البورجوازية ( انتهى التعليق ) ..
اعتقد أن الصورة لا تحتاج لتوضيح ( فثمّة مراتب عديدة في طبقة البرجوازية الوضيعة ) .
أنا قدّمتُ تعليق الأستاذ ألنمري من أجل أن أصل لغايتي ومطلبي ..
سوف أتفق مع ما يقوله هو والزملاء المؤيدين ولكن هذا ليس هو بيت القصيد وتعليقه لا يسمن ولا يغني من جوع ولا نصل للغاية أو الهدف الذي من اجله يحاول البعض أن يردد أننا نحتاج لأحزاب شيوعية أو مفاهيم ماركسيّة مع العلم بأن الشيوعية هي المرحلة الأخيرة حسب النظرية الماركسية .
لا يحتاج عالمنا إلى توصيف الأوضاع السائدة فيه فهي معروفة للصغير قبل الكبير ولكن ما نحتاجه من أهل الاختصاص هو الإجابة على ما تناوله الدكتور طلال الربيعي في تعليقه على نفس المقال مع العلم أنني شاركت بتعليق أؤيد فيه ما قاله وهنا سوف نطرح الموضوع على شكل مقال لمن لم يتسنى له المشاركة على مقال الأستاذ حسقيل .
أنا لستُ بصدد المقال ولا فائض قيمة – يعقوب ابراهامي – ولا بصدد مراتب الطبقات الاجتماعية والأطباء والمهندسين والضباط وكل شرائح المجتمع ولكن أنا بصدد ما جاء في تعليق الدكتور الربيعي ..
هذا هو الذي يهمني في حالة وجود إجابات على كل الأسئلة , بغير ذلك مقال يذهب للأرشيف مع ملايين المقالات مع العلم بأن المثقف يكتب لنفسه ..
نحن في عام 2012 وعالم اليوم واضح المعالم وإلى أين يسير سواء في الشرق أو الغرب ( من المحتمل إلى الهاوية ) .. سوف ندع الغرب ونأتي لما تناوله الدكتور الربيعي وكيف سنجد أجوبة وحلول لما قاله على ضوء الماركسيّة ومن هو الذي سوف يقدم الحلول ومن هو الحزب الذي سيتبنى ذلك وفي أيّ قارة وفي أيّ بلد وأي شعب ؟
تعليق الدكتور الربيعي سوف أتناوله بتصرف :
أليس أصحاب المهن مثل – الخياط والحداد والصفار والخزاف والنساج. ..- هم من ( حثالة ) البروليتاريا وبالتالي ليس لديهم علاقة بالبرجوازية الصغيرة أو الوضيعة , هذا إذا لم يملكوا معملا وعملوا لمفردهم أو مع عدد قليل من زملائهم؟
( سوف نتغاضى عن أصحاب الحرف والذين لا حصر لهم في الواقع وفي مقال الأستاذ حسقيل وسوف نأتي على الأهم في الموضوع ) وهو التالي :

ماذا عن مئات الملايين من البشر الذين يعانون أو يموتون من الجوع في بلدان إفريقيا ( هذا هو السؤال الأول ) ومناطق أخرى في العالم مثل العراق رغم غناه. فإلى أية طبقة ينتمي هؤلاء ؟ وماذا أيضا عن أفراد طائفة – المنبوذين - في الهند ( هذا هو السؤال الثاني ) ؟ الذين يرثون انتمائهم الطبقي ويستحيل عليهم تغييره رغم حرفهم أو أعمالهم التي يمارسونها ؟ كيف تعالج الماركسية الوضع الطبقي لهؤلاء وأشباههم ؟ انتهى التعليق ..
أنا لا زلتُ على رأيي وهو الإجابة على الأسئلة وبدونها لماذا نكتب ؟
السؤال الذي لا بدّ أن يدور في خلد كل من ينتمي للماركسيّة قولاً وفعلاً هو ؟
( كيف تعالج الماركسيّة الوضع الطبقي من الذين يعانون أو يموتون من الجوع في بلدان أفريقيا والبلدان العربية ودول العالم الثالث وأميركا اللاتينية وفي كل مكان يعاني منه الإنسان أو يموت جوعاً ) ؟
هنا لا بدّ أن يكون هناك جواب ؟
هذا عن أفريقيا والهند ( طبقة المنبوذين ) ؟ فقط لا غير ؟
بكتابة مقال – بعدة تعليقات – بأي وسيلة لا بدّ أن يتعرف القرّاء على :
( كيف تعالج الماركسيّة الوضع الطبقي ) ؟
من يستطيع أن يقول كلمة الفصل ؟
حزب – شخص – كاتب – مفكر – ماركسي – شيوعي ؟
أين يعيش ؟ في أيّ بلد ؟
لم اقرأ باقي التعليقات لأنها لا تهمني ولا أتوقع أن أجد فيها ما يشفي الغليل ؟
/ ألقاكم على خير / .



#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الليبراليّة والراديكاليّة .
- وداعاً يا رفيقي ؟
- شعار الحوار : اليسار فأي يسار نحتاج ؟
- لن يكون هناك حلّ للقضيّة الفلسطينيّة ..
- بدايات الإسلام مرّة ثانيّة ..
- مقتطفات إسلاميّة ؟
- إلى المحجبات ..
- هل تتمكن الرأسمالية من البقاء على قيد الحياة ؟
- هل هناك دين مسالم ؟
- هل نحتاج لأحزاب شيوعية ؟
- ما هو تصوركم لعالم بدون الغرب ؟
- هل ستحدث ثورة بروليتارية ؟
- العلم الأسود والربيع العربي ؟
- الشلة والخصوم ؟
- الشلة وغروميكو ؟
- القضية الفلسطينية وقيام دولة إسرائيل بين الدول الامبريالية و ...
- برنار ليفي والربيع العربي ؟
- الصهيونية مرّة ثانية ؟
- نحن والصهيونية ؟
- جورج حنين وإعدام بوخارين ؟


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - شامل عبد العزيز - كيف تعالج الماركسيّة الوضع الطبقي ؟