أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ماجد عزيز الحبيب - طاهر ابن نجيبه














المزيد.....

طاهر ابن نجيبه


ماجد عزيز الحبيب

الحوار المتمدن-العدد: 4083 - 2013 / 5 / 5 - 14:59
المحور: كتابات ساخرة
    


طاهر ابن نجيبه

في زمن العهد الملكي والاقطاع الجائر والمتسلط
على رقاب اغلب الفلاحيين البسطاء وصلت الامور
الى حاله لا يطاق لها, فطلب احد الفلاحيين اجوره
من صاحب الارض الاقطاعي فأخذ هذا الاقطاعي
الجشع يماطله ووصلت به الى ان يحتقر هذا الفلاح
وينعته بأبشع الاوصاف والالفاظ ويضربه, والفلاح
المسكين يقول له اريد ان اطعم عائلتي ليس عندي اي شئ
لأطعمهم وعندي صبي محتاج الى العلاج ..سنموت جوعاً
ولكن الاقطاعي لم يعر له اي اهتمام.
فنصحوه بعضاً من الرجال بالذهاب الى المضيف الذي يتردد
عليه هذا الاقطاعي البشع فدخل هذا المسكين المضيف وبه جمع
من الاقطاعيين وكبار الشيوخ وكان البشع جالساً ايضا,,
فقال لهم الفلاح هل يوجد بينكم طاهر ابن نجيبه!!
فقالوا له ليس بنا احد بهذا الاسم ثم خرج عائداً الى بيته
ولكن الموجودين في المضيف اخذوا يفكرون... من هذا الطاهر ابن نجيبه
فأنبرى لهم احد الموجودين وقال لهم * يا جماعه هذا لم يسأل عن احد اسمه
طاهر ابن نجيبه اننا قد شتمنا نفسنا بأنفسنا حين قلنا له لايوجد
احد طاهر ابن نجيبه بيننا .
واليوم نربط قصتنا هذه بواقع مؤلم ومرير لما وصلت
اليه حال العراق اليوم فالجميع ينادون ويتضاهرون ويطالبون
ويعتصمون ولكن اي شئ لم يتحقق لهم بل الحاله اصبحت كارثيه
في العراق والسبب عدم وجود طاهر ابن نجيبه لا في الحكومه الحاكمه
ولا في المسؤوليين وكنا نطمح ان يظهر لنا ابن نجيبه هذا في الانتخابات
ولكن يظهر ان طاهر معتكف الى اشعار اخر....

السويد
2013 0505



#ماجد_عزيز_الحبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزاله الذهب- قصيده الى الشهيده اكرام عواد سعدون
- مات الشعب منكم يا حراميه
- خلود العشق
- قف ... امامك المناضلين الجدد
- هل كان الله شيوعياً
- الحكومه تفقد عذريتها ... وتصبح حكومه ملص
- للتذكير
- المقاومه العراقيه.. وجيمس ستيل
- حقوق مشروعه .... ولكن
- ديني .... هذه الاديان
- أهلاً .... أهلاً.. عبد الله اوجلان
- الوطن السعيد ..ودعاه حب الوطن
- رفقاً بالأدب والادباء
- الله يطلب المساعده


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ماجد عزيز الحبيب - طاهر ابن نجيبه