أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حداد بلال - كلما عرفت المغرب اكثر.. كلما احببت الجزائر اكثر














المزيد.....

كلما عرفت المغرب اكثر.. كلما احببت الجزائر اكثر


حداد بلال

الحوار المتمدن-العدد: 4083 - 2013 / 5 / 5 - 01:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدوا ان كثيرا من المجتمعات الانسانية اصبحت تتغني في علاقاتها الدولية بنكهات حقوق الانسان واسرجاع السيادة الوطنية علي الاراضي لم تكن اساسا لاوطانها كما تزعم،برغم من تفنيد والتنكيرالتاريخي لكل ما هو ذلك علي ما اتت عليه رواية الراوي المغربي مؤخرا و المنبثق من حزب الاستقلال المغربي في احدي خرجاته الفولكلورية متحدثا باطناب عن مطالبة حكومته باسترجاع مدينتي "تندوف" و "بشار" الواقعتين في دولة الجزائر، والتي لا نفهم فيها بالذات ان هذا الاخير اصبح لايفرق بين مفارقة بين ما هو ملك له كمدنتي "سبة" و" مليلية" المحتلان من طرف الاستعمار الاسباني الي يومنا هذا ولم يقم بصددهما ولامرة باية محاولة لاسترجاعهما،عكس ما يفعل الان بلعبه بالنار علي ما هو ليس له من مدينتي "تندوف" و "بشار"في ضل صمت السلطات الجزائرية المحيرحيال ذلك لانها ببساطة تحسن اتقان حكمة "كل ثرثار اقتله بالصامت المارق" حتي يوقف هلوساته الكلامية.
وهو ما يعود عليه بدا الوساوس المغربي من قصد التجويف السياسي لكل ما هو جزائري منذ حادثة اغتيال المعارض التونسي"بلعيد شكري" والتي علي اثرها حاولت بعض الاطراف المغربية تنفيق التهم تجاه توريط ايادي جزائرية باغتياله اضافة الي اتهامها بتمويل القاعدة في الساحل الافريقي،لتاتي في صدد ذلك مباشرة صفعت الحكومة التونسية لها في نفيها كل ذلك وابانت الحق من الباطل خاصة فيما يخص محاولة توريط الجزائر بتمويل القاعدة بالساحل لتبين الحكومة التونسية علي لسان جهاز استخبراتها اقدام مجموعة من دول الخليج علي القيام بهذا الفعل،لتبرئ الجزائر من كل ذلك النفاق المغاربي،وما زاد الطين بلة للمغاربة هو وقوف الحكومة التونسية علي موقف واحد بجانب الموقف الجزائر الثابة تجاه الصحراء الغربية،ليس هذا فحسب بل امريكا ايضا الحليف الاستراتجي للمغرب في المنطقة ربما بعد ان ذاقت ذرعا بها وراحت تصعقها بقرار توسيع مجال البعثة الاممية للحقوق الانسان في الاراضي الصحراوية،ما شكل النكسة المغربية بعد تريوعها لتذهب دائما بالتاكيد الي الجزائر كسبب لكل ما يجري لها من احداث قد تفضحها.
وبعد كل تلك المجريات سيضل المارد المغربي في الصاق التهم وصناعة عدو معتبرهو الجزائر كما تزعم علي الطريقة الامريكية في صناعة الاعداء لتغطية وستري جرائمها في الصحراء الغربية نتيجة مخاوفها من فقدان هذه الاخيرة،مثلما فقدت "سبة" و مليلية"علي اثرالرد المفاجئ الاخير لامريكا الذي قد يعود بسؤال يحمله للمغرب والذي بذاته لم تستطع الدول الاستعمارية السابقة بذاتها في افريقيا ان تجيب عنه بل تخاف من الاجابة عليه،وهو" لماذا لا تدعون مثل تلك الدول المستعمرة تقوم بتنظيم استفتاء تقرير المصير؟ لندع امراجابته لصحراء الغربية تجيبنا عنه ان سمحوا لها بذلك طبعا
وفي اخر ما نريد ان نعرج عليه تجاه واقع الصمت الجزائري تجاه ذلك هذا الامرنعود الي المقولة الامريكية الشهيرة المتداولة في مثل هذا الزمن الحساس "كلما عرف الناس من حولي اكثر.. كلما احببت كلبي اكثر" مطابقتا مع كل ما عرفت المغرب اكثر بدسائسه المخفية اكثر كلما احببت اكثر لسياسة الجزائر الثابة تجاه القضايا العادلة.



#حداد_بلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارضاء اسرائيل غاية لا تدرك
- انها حربك يابن اوي؟!
- نريد افغانستان جديدة ؟!
- البطالة..تعددة الاسباب و النتيجة واحدة
- سيناريوهات ما بعد تفجيرات بوسطن
- الواجهة الكيماوية السورية..الي اين ؟
- النووي الذي ارعب امريكا واسرائيل
- طابور الفساد ؟!‎
- ايديولوجية الامريكان !
- وما زلنا اشباه دمي.. تلهوا بنا اسرائيل‎
- طيف الساحل الافريقي علي الخليج العربي
- ما بناه الاعلاميون قد يهدمه السياسيون
- الربيع العربي...حرب باردة وقودها الفايسبوك
- دور المصالحة الوطنية في تربية مجتمع النحل
- الذبابة الايرانية والمدفع الامريكي
- السياسة الجزائرية المحرجة
- الشرق الاوسط والربيع العربي..مجرد ومضة اشهارية
- المراة في يومها العالمي المشهود
- ساسة فرنسا المراوغين
- خذول و خيانة العرب


المزيد.....




- هل كان بحوزة الرجل الذي دخل إلى قنصلية إيران في فرنسا متفجرا ...
- إسرائيل تعلن دخول 276 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة
- شاهد اللحظات الأولى بعد دخول رجل يحمل قنبلة الى قنصلية إيران ...
- قراصنة -أنونيموس- يعلنون اختراقهم قاعدة بيانات للجيش الإسرائ ...
- كيف أدّت حادثة طعن أسقف في كنيسة أشورية في سيدني إلى تصاعد ا ...
- هل يزعم الغرب أن الصين تنتج فائضا عن حاجتها بينما يشكو عماله ...
- الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان
- مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو ب ...
- مشاهد رائعة لثوران بركان في إيسلندا على خلفية ظاهرة الشفق ال ...
- روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حداد بلال - كلما عرفت المغرب اكثر.. كلما احببت الجزائر اكثر