أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي هصيص - مقطع آخر من رواية -ديزل-















المزيد.....

مقطع آخر من رواية -ديزل-


علي هصيص

الحوار المتمدن-العدد: 4082 - 2013 / 5 / 4 - 18:59
المحور: الادب والفن
    


المرحوم أبو نبـيل
ما زال أبو حديد يتحين الفرص لإثبات وجوده وإثبات أحقيته وأهليته في قيادة الحارة وشلتها، وظل يبحث عن أسماء جديدة يضمها إلى مجلسه وحارته، وصار يعزز الاثنين اللذين انضما حديثا: جيرمان وكلبه الشرس، وحامي الليل. وقد كانت وقفته الشجاعة والمشرفة مع جراح حين أعمل الضرب والتقطيع في وجه ذلك الشاب بمثابة الدلو التي انتشلته من بئر الهزيمة والعار وفقدان الكيان وتحقيق الذات. وها هو اليوم يستعد لاستثمار الفرصة الجديدة التي تتاح له، ليثبت للجميع أنه أحق الناس بالخلافة... خلافة الديزل، أما فرصة اليوم فهي وفاة الحاجة أم نزيه (أم الديزل)، ولا بد لأبو حديد أن يثبت وجوده اليوم، وأن يقوم بالواجب، لأنه الصديق الحميم والروح بالروح للديزل، ولأنه قائد الحارة وعليه أن يقوم بالواجبات الموكولة إليه تجاه هذه الحارة.
جمال قرر أن يشارك في الجنازة، فهو يحب الديزل ويكن له احتراما خاصا، جمال ينظر إلى الديزل على أنه ولد (فهمان) وشجاع، ولديه الثـقافة، وعنده إحساس بالفن والجمال ومقدرة على التمييز.
مشى الجميع بالجنازة: البوم وأبو نادر وأبو أحمد وأبو عدنان وأبو حيدر وأبو سامي عاشت الأسامي كما كان يسميه الديزل وأبو جمال وأبو ناصر والأستاذ مجدي وأقارب المرحومة الذين خسرت منهم الكثير نظرا للمشاجرات الكثيرة التي كان يقوم بها ولدها نزيه الديزل... مشى في الجنازة أيضا أبو حديد وأبو شرارة وكوريا وجراح والسيسو والإكس والبيب وجيرمان (بدون كلب) وحامي الليل، وعمو حكمت، وكان جمال وسطا بين الجميع، يتكلم مع الشلة تارة وتارة مع أهالي الحي والماشين في الجنازة.
كان البيب يتمعن في مناظر القبور المختلفة، فمنها ما هو مستوٍ مع الأرض ومنها ما هو مطمور تماما، ومنها ما كان مرتفعا مزركشا، ومنها ما كان محاطا بسياج حديدي سميك لحمايته، وهذا الاختلاف بين القبور نابع من التقاليد والأعراف وأحيانا من القناعات الدينية وأحكام الدفن، وأحيانا من المستويات الاجتماعية، كان البيب يركز على قراءة أسماء الموتى وتواريخ ميلادهم، أما كوريا فقد لفت نظره -رغم صغر عينيه- منظر الشبك الذي يحيط بعدد من القبور، فاقترب من أحد القبور المسيجة!
ما إن وضع أبو حديد والرجال الذين معه نعش أم الديزل على الأرض حتى تقدم قوم آخرون وصلوا بعدهم بثوان ليضعوا نعش المرحوم أبو نبيل، فاختلط الفريقان ببعضهما نظرا لتقارب القبرين المعدين لاستقبال الضيفين، وكان من الصعب دفن الاثنين في وقت واحد. قال الشيخ أبو شحادة الذي صلى على أم الديزل في المسجد:
- يا إخوان كله خير، إحنا بندفن المرحومة أول، وبعدين بنشارك معكو بدفن المرحوم عندكو.
(فخرج عليهم الشيخ أبو إبراهيم الذي صلى على المرحوم أبو نبيل في المسجد وقال):
- يا إخوان خلينا ندفن المرحوم أبو نبيل أول وبعدين المرحومة وبنشارك معكو بالدفن والدعاء لها إن شاء الله...
أبو حديد: إحنا وصلنا أول، وخالتي أم الديزل بتندفن أول...
أبو محمود (أخو أبو نبيل): يا إخوان الرجل أولا وأََوْلى، الله يرضى عليكم...
(في هذه الأثناء كان جراح يحشر نفسه بين الناس، ويحاول قدر المستطاع أن يلتصق بالسيسو وأبو شرارة يتكلم بالهاتف مع إحدى المومـسات...)
أبو شحادة: بصير، كله خير يا إخوان... الرجل الرجل... توكلوا على الله
أبو حديد: ولا يمكن... خالتي أم الديزل أول... إلكو رب وإلي رب... أم الديزل أول يعني أم الديزل أول... لا تخافو على أبو نبيلكو... لِـسّه ميت... مش رح يطير...
استغرب جماعة أبو نبيل ومشيعوه من اسم (أم الديزل) وهمس أحدهم لأحدهم: شو الديزل والسولار... وبعدين.... بدنا نخلص... شو هالأشكال هاي وشو هالحكي؟!
المشكلة في حارة أبو حديد أنه لا يستطيع أحد من الرجال الكبار أن يتكلم خشية أن تلحق به لكمة يد مقبوضة، أو ضربة شفرة أو خبطة مطوى أو صفعة أو حتى كلمة، أو ربما يسمعون سب الرب والدين على المقبرة، فآثروا الصمت، حتى البوم الذي تدخل في درجات لون الكفن عندما ذهب أخو أم نزيه ليشتريه، ظل ساكتا على المقبرة خشية أن يحدث ما حدث له أيام الديزل في بيته.
احتد النقاش وعلا الكلام وارتفعت الأصوات حتى همس جمال في أذن الإكس كلاما، وحصل الإكس على سيجارة بعده، حيث دخل الإكس بين الناس وصاح بصوت عال يا ناث... يا إخوان... عالفَنِّة... عالفنة... ثوله... اتابة... (يقصد: صورة كتابة).
تحول الصياح والكلام إلى ضحك واستهزاء وقال أحد المثقفين في جنازة أبو نبيل: شو هي قرعة، جايين نلعب قمار مع الأموات...
أما رأي مشيعي أم الديزل فقد صدر عن البوم حين قال بصوت بين المنخفض والمسموع: هاي مش جنازة هاي... ما بصير هيك.
كان جمال يريد أن ينال من أبو حديد ويضعف رأيه ووجوده من خلال صرخة الإكس (عالفنة). أما كوريا فقد أمسك بالقضبان المحيطة بأحد القبور، وراح يتفاعل مع الشبك شيئا فشيئا، فقد أمسك القضبان بشدة وهو متوتر، وراح يفرك جبهته على الشبك وهو يتذكر زيارات أمه له في السجن ويقول بصوت شبه مسموع: خلص يمه خلص... لا تعيطي يمه، هاي آخر مرة بفوت الصجن، واللي خلقك ما بعيدها، مشان الله يمه لا تعيطي، تنقطع إيدي إذا مرة ثانية بمدها على بنت بالصوق أو بحكي مع عاهرة، الزيارة الجاية يمة جيبيلي معك حرام ومخدة عالية شوي، يمه برد الصجن ذبحني، يمه بدي احكيلك هالشغلة بَصْ أمانه يمه ما تحكيها لأي إنصان...
اعتلى الشيخ أبو شحادة كومة تراب عالية بعض الشيء وقال:
- يا إخوان أنا بحترم رأي الجميع لكن كله خير، شو رأيك يا ابني (وتوجه بالكلام لأبو حديد) انخلي الدفن للمرحوم الرجل أول شيء، وبعدين إحنا بندفن خالتك الله يرحمها براحتنا؟
- خلص عمي بتمون... توكلو على الله... كله خير... مشان هالوجوه الطيبة بس...
(الجميع : بارك الله فيك، الله يجزيك الخير... بعدها سمع أبو حديد كلمة قرعت أذنه وتوقع أنها من جمال):
- إخص...
أبو محمود: بارك الله فيك يا ابني...
أبو إبراهيم: شكرا... وربنا يجزيكو الخير...
أبو شحادة: بارك الله فيك... توكلو على الله يا إخوان إكرام الميت دفنه... كله خير، الموت خير لمن يكون في جوار ربه... بجوار الرفيق الأعلى.
ولكن أبو حديد لم يسمع شيئا سوى كلمة (إخص) شعر الآن أنه هدم كل شيء بناه، فكر أن يلغي الأمر ويدفن أم الديزل أولا، ولكنهم سيقولون إن أبو حديد تراجع عن كلامه، خاصة أنهم الآن يسجون المرحوم أبو نبيل.ويلحدونه، وهاهم سيهيلون التراب عليه، وعندما أنهوا الدفن وحَـثْوَ التراب، ألقى الشيخ أبو إبراهيم موعظته القصيرة، ثم اعتلى أبو محمود شقيق أبو نبيل التراب وقال: يا إخوان إذا سمحتولي دقيقة بس، أرجو من الإخوان يسمحولي، أهل المرحومة وأقاربها وجيرانها، فقط أتكلم دقيقة قبل دفن أختنااا... أختنا المرحومة... أختنااااا... ايه ايييي اي أختنا الدِّزلاوية...
أبو حديد مقاطعا ومحاولا رد الاعتبار: بسمحلك دقيقة وحده بس.
أبو محمود: إن شاء الله، بس دقيقة، ورح نشارك إخوانا إن شاء الله ونشاركهم الأجر في دفن أختنااا المرحومة إن شاء الله...
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول تعالى في كتابه العزيز: "يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه وليكتب بينكم كاتب بالعدل" صدق الله العظيم
فمن كان له دين أو حق أو مظلمة على المرحوم أخي أبو نبيل فأنا كفيله، وأنا مستعد أن أسدد كل ديونه، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصانا بسداد الديون وإعطاء العباد حقوقهم، فلا يتردد من كان له حق أو دين أو أمانة أن يراجعني، ومن كان له حق معنوي فليسامحه في الدنيا والآخرة.
ظلت كلمة (إخص) ترن في أذن أبو حديد حتى شعر أنه أقل من الذبابة بين هذين الجمعين الكبيرين، فقد التزم جماعة المرحوم أبو نبيل بكلامهم، وشاركوا في دفن الحاجة أم نزيه الديزل، بينما ظل أبو حديد يحرق روحه ندما دون أن يعلم أن الجميع أكبروا موقفه لأنه لم يتنازل عن ضعف، ولكن كلمة (إخص) حرقت رأسه، وراح يفكر ويفكر حتى قرر أن يخرج من هذا المأزق وأن يثبت شرعيته ووجوده وأن يحرق كلمة (إخص) وصاحبها، قرر وفكر حتى أنهى القوم الدفن وحَثْوَ التراب على الحاجة الدزلاوية... وألقى الشيخ أبو شحادة موعظته القصيرة، وأبو حديد يشحذ تفكيره شحذا، ويعصر نفسه عصرا ثم قرر، نعم قرر، فاتجه ثم اعتلى بتردد وتلعْـثُمٍ وخوف كومة التراب نفسها التي اعتلاها أخو المرحوم أبو نبيل، وقال:
يا إخوان... (فانتبه الجميع)
يا إخوان... اسمعوني دقيقة... دقيقة بس
(انتبه الجميع إلى أبو حديد باستغراب وحذر شديدين)
يا إخوان... دقيقة يا إخوان، اسمعوني شوي
(صمت غريب عجيب خيم على المكان)
أبو شحادة وهو خائف من كلام أبو حديد: استمعوا يا إخوان أخونا أبو حديد يريد أن يتكلم كلمة سريعة جدا نرجو الاستماع... بسرعة يا أخي... بسرعة الله يجزيك الخير!
أبو حديد وقد أخذ نفَسَه العميق أثناء مداخلة أبو شحادة: استمعوا يا إخوان كلمة سريعة...
أول إشي... أول إشي يا إخوان...
يا إخوان... الدين ممنوع... ولازم إحنا نسد الديـن... الدين هَم، ومن راقب الناس مات هما... وأم الديزل ماتت من كثر الهم... والجنة تحت أقدام الأمهات... ولازم بعدين... أول إشي بسم الله الرحمن الرحيم...
لازم نسد الدين... وبعدين اللي ما بسد الدين بفوت جهنم... وانا كفيله، ولازم نسد الدين عن الميت مثل ما حكى الرسول، وأي واحد فيكو إلو دين على المرحوم أخوي الديزل أنا مستعد أو المسامح كريم...
هنا لم يتمالك جمهور المشيعين أو المشاهدين نفسه، وانفجر الجميع ضاحكين، بعد أن كانت ضحكاتهم منخفضة ومتقطعه أثناء خطبة أبو حديد العصماء، حتى عمو حكمت صاحب البقالة الذي كان يائسا من تحصيل ديون الدزلاوية، ضحك ضحكا كثيرا من أبو حديد الذي شعر بالهوان والذل وتمنى لو كان مكان أم الديزل أو المرحوم أبو نبيل، شاهد قبرا مفتوحا فتمنى لو يدفن نفسه فيه، المشكلة أنه لم يعرف ما الشيء الحساس الذي أضحك الجميع عليه بصوت عال حتى الإكس، كلهم ضحكوا مرة واحدة، وهو من شدة ارتباكه لم يعرف ما يقول، حاول التذكر ولكن يبدو أن ذاكرته قد تآخت مع ذاكرة الإكس.
انتهت مراسم التشييع والدفن على ما انتهت عليه من التراجيكوميديا أو الكوميتراجيديا، وكل ولّى ظهره للعودة، وتوجه أبو شرارة ناحية كوريا الذي كان مايزال متمسكا بقضبان القبر الحديدية وقد انهمرت دموعه حقا... ربت أبو شرارة على كتف كوريا وقال له: الله يرحمها امك، والله كانت عزيزة عالكل... بس هاظ مش قبرها!
- والله يا ابو شرارة بعرف... بعرف إنو مش قبرها بص تذكرتها لما كانت تزورني وتقف عالشبك، تذكرتها لما كانت تزورني بالصجن وتصير تعيط عليّ هناك، ولازم أعيط عليها يا ابو شرارة.
- والله أصيل يا كوريا، أصيل من دار أبو حصان... وصدق الديزل لما قال: كل شي قرظة ودين حتى دموع العين، وبعدين انت عارف يا خوي يا كوريا، الموت كاس لكل الناس، الله يرحمها ويعفي عنها، طيب ابوك ما بدك تزورو؟!
عادوا إلى الحارة، ولكنهم لم ينتبهوا إلى أن عزاء الرجال في بيت أبو ربحي أخو أم الديزل، فدخلوا بيت أم الديزل ليجدوه مليئا بالنساء، حتى أن بعض النساء وارين وجوههن عن القوم الداخلين بلا أدنى مراعاة لآداب الدخول!
أمر أبو حديد الجميع بالرجوع، فكانت هذه طعنة أخرى في خاصرة أبو حديد الذي لم يعرف مكان العزاء للرجال. فقال جمال معرضا بأبو حديد: كله خير... كله خير...
ذهبوا إلى بيت أبو ربحي، وعند غروب الشمس اجتمعوا في المجلس وأبو حديد محرج ولا يدري ماذا سيقول...
أبو حديد: الله يرحمها... والله كانت مرة محترمة... وظلت محافظة عالثوب القديم، ثوب العز والشرف... بكفي إنها أم الديزل...
البيب: تعيش أبو حديد... تعيش
جمال: بس إن شا الله ما يكون عليها دين كثير...
ضحك الجميع وفهموا المقصود حتى الإكس ضحك دون فهم، ويبدو أنهم كانوا مشتاقين لجمال وكلامه المتزن، ونكتـته الطريفة واللاذعة في نفس الوقت... خاصة وأن هذا هو الاجتماع الأول الذي يحضره جمال منذ انقطاعه عن الشلة بعد تعرضه للضرب من حارة أبو سعود، وللطعن في الروح من حارة أبو حديد!!
حتى الآن لا أحد يعلم أن أبو حديد قد أجرى اتصالات سرية مع أبو سعود يطلب منه فيها ألا يحضر أي شخص من حارة أبو سعود جنازة أم الديزل فوافقه أبو سعود على ذلك.
نظر أبو حديد في الوجوه، وظن أن الجميع يهزأ به ورفع رأسه وقال:
اسمعوا يا إخوان... لازم نزور الديزل كلنا ونعزيه... الديزل ما بعرف إنها أمه ماتت... أنا بدي أروح أزور الديزل... لازم أزور الديزل.



#علي_هصيص (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرئيس الفقاعة
- نماذج من غبائنا العاطفي
- أبنائي وصحن القهوة
- سؤال موجه إلى طلابي
- أبناء أيوب
- هل يوجد لدينا مناهج لغة عربية؟
- آدم وإيﭭلين: من الشيوعية إلى الخبز السماوي
- مقطع من رواية (ديزل)
- مآخذ على كتاب -الصائح المحكي- لخالد الكركي
- لماذا فشلنا في تدريس التعبير؟
- كاميليا الرواية الأردنية
- يا حروفا في ضمائرنا
- ليل قديم
- المناهج: بين الواقع المفروض وآمال النهوض
- حسبي محبا
- لولا قافلة عطشى
- ابن خلدون علقمي دمشق
- قبل مطلع فجرنا
- شعر
- أوان الندى


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي هصيص - مقطع آخر من رواية -ديزل-