أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ثائر زكي الزعزوع - طهروا أبناءكم














المزيد.....

طهروا أبناءكم


ثائر زكي الزعزوع

الحوار المتمدن-العدد: 1172 - 2005 / 4 / 19 - 13:11
المحور: حقوق الانسان
    


أثارت قضية الختان، منذ سنوات، حفيظة المدافعين عن حقوق المرأة، وعقدت جمعيات حقوق النساء ندوات لا حصر ولا عدّ لها احتجاجا على هذه العادة السيئة وهذا الطقس الذي يمتهن المرأة، ويعتدي على أنوثتها...
ختان المرأة ليس الموضوع الذي أود الحديث عنه على الرغم من أنه شغلني لفترة زمنية ليست بالقصيرة، ولكن محرك رغبتي في الكتابة موضوع مختلف كل الاختلاف عن ختان الفتيات، ولكنه موضوع حقوق إنساني من الطراز الفريد، فمنذ أيام وقنوات التلفزة المغربية تبث بلا توقف برامج عن ختان ولي العهد ابن جلالة الملك محمد السادس (مالك) المملكة المغربية، فتلتقي رجال دين، ومطهرين محترفين، وغير محترفين يتحدثون عن الختان ودوره في الحياة الإنسانية، حتى توقعت بل فلأقل شطح بي الخيال لأتوقع ندوة فكرية تتحدث عن أثر الختان في الحركة الثقافية المغربية ماضيا وحاضرا ومستقبلا، ومن ثم أن تؤلف أغاني، وتنظم أمسيات شعرية، بل وتقام مهرجانات وكرنفالات، جزء مما أتحدث عنه حدث فعلا في المغرب لثلاثة أيام متتالية، لكن، وهنا حطنا الجمال كما يقال، أصدر جلالته عفوا بيض بموجبه السجون المغربية من الموقوفين فيها، وللمناسبة فإن عدد الموقوفين في سجون المغرب يتجاوز الآلاف، وانتعشت الحياة الاقتصادية وعمت الأفراح في عموم المملكة نتيجة حدث الختان السعيد فقلفة ابن الملك قد تهاوت في الصحن الذهبي لتشكل ولوج المملكة في العصر الذهبي، فصلى بقية المعتقلين في المملكة، والذين لم تشملهم القلفة الأولى بعفوها، صلوا أن يمد الله في عمر مولانا جلالة الملك، ويزيده قوة لينجب المزيد من الأبناء، فيكون في زوال قلفاتهم مزيد من الانتعاش والازدهار لعموم أرجاء المملكة، فتعم الحرية، وتزول معتقلات الرأي، وتنتعش الديمقراطية.
وهنا أود باسمي وباسم كل من يقبل أن يضم اسمه إلى اسمي في بيان نوقعه ونرفعه إلى ذوي الشأن العالي، حكامنا الغوالي نرجوهم بموجبه بأن يقيموا حفلة ختان جماعية لأبنائهم الميامين، فإن فعلوها فستنعم الشعوب بالحرية والازدهار، دون الحاجة إلى دق باب هذا أو ذاك من دول الاستعمار، فالديمقراطية المرجوة لها سبيلان فإما أن تركبوا دبابة سيد البيت الأبيض، وإما أن يطهر حكامنا أبناءهم، وإني، والله، أرى في الطهور حلا إبداعيا أكثر من سواه.



#ثائر_زكي_الزعزوع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مامعنى رأيك؟
- بيانان الأخوان المسلمون ورفعت الأسد يدعوان للمصالحة الوطنية ...
- آخر أخبار الوطن
- نص المحو
- قاب فراغين
- فهرنهايت 11/9 سيد البيت الأبيض عاريا
- بيكاسو يدين (الحريـــة) الأميركية
- قصائد
- الروائية السوريةأميمة الخش: المفجع أن ثقافتنا باتت من الركاك ...
- حوار مع الفنان التشكيلي محمد غنوم
- كِفَايَتِي مِنَ الحُبِّ
- كتاب اليأس - للمقاومين الحق في أن يقاوموا .. ولي الحق في أن ...
- حوار مع الرسام السوري برهان نظامي : حين أمسك بالسكين أحس بأن ...
- يامجلس الحكم العراقي: لا تصنع الديمقراطية بالإلغاء
- عبد الرحمن منيف قصة موت غير معلن
- نولد ونموت
- الديكتاتور في يومه الأخير
- الحوار المتمدن …. الحوار الحر


المزيد.....




- بالصور..اعتقال عشرات الطلاب في تكساس بسبب مشاركتهم في مظاهرا ...
- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ثائر زكي الزعزوع - طهروا أبناءكم