أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - عندما إعتنق الله ..الإسلام ...!!!














المزيد.....

عندما إعتنق الله ..الإسلام ...!!!


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 4081 - 2013 / 5 / 3 - 20:07
المحور: المجتمع المدني
    


في البداية وقبل أن يتعرف الله علي رسالة الرسول محمد صلي الله عليه وسلم قام بمحاباة أنبياء ورسل عديدون ..الخليل والكليم وهارون و..و.....هلم جرا ...
لم يكن يدري الله سبحانه وتعالي أن بجانبه اللوح المحفوظ حيث القرآن المحمدي والذي هو كتاب أحكمت أياته من لدن حكيم خبير ..
بمجرد أن إسترسل الرسول محمد في إلقاء مواعظه وأفكاره وتجاربه تعرف الله سبحانه علي الدين الحق وأعلن شهادته علي مخاليقه بأن الدين عنده هو الإسلام حتي تتوفر له علانية إهتدائه وإيمانه برسالة ونبوة محمد
«كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير»: هود: 1.
وإستكمالا لرحلة الهداية - هداية الله سبحانه تعالي إلي إيمانه برسالة النبي محمد - يقر الله سبحانه تعالي أن كلام محمد هو قرآن مجيد في لوح يحتفظ به سبحانه تعالي لزوم المتابعة وكي يرشده في أمور ملكوته الإلهي مع الصلوات والسلام علي الرسول محمد ..صلي الله عليه وسلم
«بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ»: البروج: 22، و «إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون»: الواقعة: 78،
لم يتوان سبحانه تعالي عن المتابعة في إهتمام وشغف ما يتم في كتابة محمد كتابه من تغيرات في مسار الآيات بحسب الحالة المزاجية والظروف الحربية بل والعاطفية - كما وفي سبحان مغير القلوب في لما قضي وطرا منها...- و من آيات تدعو للتسامح والمغفرة إلي آيات قتالية تدعو للقتل والسرقة والسبي خاصة فيما يطلق عليه ناسخ ومنسوخ وإجلالا وإحتراما للرسول محمد صلي الله عليه وسلم إحتفظ الله سبحانه تعالي بما كتبه الرسول في كتاب مكنون لمراجعته والإهتمام به في شرح كيف ولماذا تتغير الحالة المزاجية للرسول صلي الله عليه وسلم من نقيض إلي نقيض ليجد العذر للرسول ويقر سبحانه نيابة عنه أن سبحانه بعد إهتدائه إلي دين الإسلام صار أداة طيعة في خدمة صاحب الرسالة الرسول محمد صلي الله عليه وسلم وقبل بالتنازل عن معرفته المسبقة بكل أمور الحياة والمستقبل والماضي وأنه سيمحو ما يشائه محمد ص ويثبت ما يريده صلي الله عليه وسلم
: قال تعالى: (( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب ))[الرعد :39]
منذ أن أشهر الله إسلامه في كل دولة سيطرت عليها الجماعات الإسلامية لا يسمح بالحوار والنقد فقد أعلن الله أن الدين عنده الإسلام ..؟
ماذا يتبقي للمخلوق من حجة في الإعتراض علي الجهل والظلام ومحاربة الفكر الحر والعودة بالمجتمعات إليي الزمن العتيق وفرض زي محدد بإسم سبحانه وسبحانه يشهد ويقر إحتفاظه بكتاب محمد ص المكنون ...؟
يصمت أي مسلم عن النقد أمام دعوة داعية أو شيخ لا يجادل في أية أمور إنسانية لأن الشيوخ يتحدثون بإسم قال رسول الله صلي الله عليه وسلم وإضافة لتذكير المؤمن برسالة محمد يكررون علي مسامعه شهادة الله سبحانه للرسول أن الدين عند الله هو الإسلام ..
كيف بالعقل يمكن إصلاح دين أصبح دين الله سبحانه؟
علي العالم أولا هداية الله إلي ماتم التوصل إليه بطريق أنبياء الإنسانية جمعاء في كتابة كتاب مقدس إنساني يحترم آدمية وحرية المرأة والآخر في الفكر والمعتقد والذي تمت الموافقة عليه بأغلبية ساحقة في هيئة بنود عالمية من المواثيق والمعاهدات الحقوقية .
يالله ثق تماما في ظل المعاهدات والمواثيق الحقوقية لك مطلق الحرية في إعتناق ما تشاء ولكن دون أن تفرض علي الغلابة والمهمشين و الجهلة والمغيبيين والضعفاء دين ما أو إيدولوجية ما ولتصلي وتسلم علي من تهواه من الرسل والأنبياء بحريتك الخالصة بشرط ألا تروج لكتاب رسولك المكنون أو إعلان شهادتك بإن الدين عندك الإسلام .



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيد القيامة ..في الإسلام .!!
- حزب الله الحاكم ..الإسلام.
- تحنيط الله .. في الإسلام
- نهضة مرسي ...إنجاز للإسلام ..!!!!
- المتكبر .. والمُسْتَعْبَد ..في الإسلام
- يلد ويولد وله كفوا أحد .. الإسلام ..
- الله.. في الإسلام
- البروباجندا ..والإسلام
- الفشّل..مع الإسلام..
- التَعرّي... والإسلام ..
- نور الإسلام وصوابع مرسي ..
- ما بين ..إسلام .. الرسول محمد.. وحسن البنا و.
- في الإسلام ..من ينافق من..!!؟
- الإيمان.. والإسلام
- المصطبة و..الإسلام
- عقل المسلم ..مطيّة الحاكم
- البحث عن الله ..
- إعادة إعمار ..فكر المسلم .
- الله ..يولد من جديد ..
- المرأة العربية ضحية ثقافة ..فرض عليكم..


المزيد.....




- التقرير السنوي للخارجية الأمريكية يسجل -انتهاكات جدية- لحقوق ...
- شاهد: لاجئون سودانيون يتدافعون للحصول على حصص غذائية في تشاد ...
- إسرائيل: -الأونروا- شجرة مسمومة وفاسدة جذورها -حماس-
- لجنة مراجعة أداء الأونروا ترصد -مشكلات-.. وإسرائيل تصدر بيان ...
- مراجعة: لا أدلة بعد على صلة موظفين في أونروا بالإرهاب
- البرلمان البريطاني يقرّ قانون ترحيل المهاجرين إلى رواندا
- ماذا نعرف عن القانون -المثير للجدل- الذي أقره برلمان بريطاني ...
- أهالي المحتجزين الإسرائيليين يتظاهرون أمام منزل نتنياهو ويلت ...
- بريطانيا: ريشي سوناك يتعهد بترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا في ...
- إخفاقات وإنجازات.. الخارجية الأميركية تصدر تقرير حقوق الإنسا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - عندما إعتنق الله ..الإسلام ...!!!