أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عديد نصار - الجيش الحر والثورة السورية والكورد – مع قائد لواء “يوسف العظمة















المزيد.....



الجيش الحر والثورة السورية والكورد – مع قائد لواء “يوسف العظمة


عديد نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4081 - 2013 / 5 / 3 - 00:42
المحور: مقابلات و حوارات
    


الحوار الأسبوعي رقم 24
عنوان الحوار: الجيش الحر والثورة السورية والكورد
ضيف الحوار: قائد لواء “يوسف العظمة” بسام حجي مصطفى
تاريخ الحوار: 26-4-2013
خاص مجموعة يساري
المداخلة التمهيدية لقائد لواء يوسف العظمة بسام حجي مصطفى:

قبيل الثورة ومع بداياتها كان من المتوقع أن يكون دور الشعب الكردي إيجابياً ومهماً في الثورة السورية ضد نظام الاستبداد في دمشق ، لما عاناه هذا الشعب من عسف واضطهاد تاريخي مزمن من قبل هذا النظام المجرم ، ولاقى مناضلوه صنوف القهر والتعذيب في أقبية سجونه ، وتنكر النظام التاريخي ليس لحقوقه فحسب ، بل وتنكر لوجوده ، وطبق بحقه مشاريع عنصرية وأخرى استثنائية استهدفت صهره وإلغاء وجوده السياسي والثقافي ، وتدميره اقتصادياً واجتماعياً ، وكان من الطبيعي أن يتطلع الناشطون السوريون إلى دور فاعل من هذا المكون المهم والجدير بلعب دور طليعي في إطلاق الثورة على نظام الاستبداد خاصة وأن ثورات الربيع العربي ، قد أسست وضعاً جيوسياسياً جديداً وفر حاضنة حقيقية لإطلاق ثورة سورية تستهدف اقتلاع الاستبداد وإنهاءه . إلا أن التجربة الكردية في انتفاضته عام 2004 لاتزال ماثلة في الذاكرة ، عندما خذلته المكونات السورية الأخرى وتركته وحده في مواجهة آلة القتل التي أطلقها النظام في مواجهة انتفاضة سلمية وشعب أعزل ، لا بل تورط الكثير من العشائر العربية ومن المكونات الأخرى في الاعتداء على الشعب الكردي وفي قمعه وسرقة ونهب ممتلكاته ، فضلاً عن الموقف المتخاذل للقوى السياسية الكلاسيكية للمعارضة ، التي كالت الاتهامات للشعب الكردي وقواه السياسية ونعته بالاستقواء بالخارج على الداخل ، بدل إدانة النظام وآلته القاتلة.

شكلت هذه التجربة حجة قوية وخلفية أساسية لتمكن الحركة السياسية الكردية من إقناع الشارع الكردي ، بالحذر والتوجس من الآخر السوري والامتناع عن إطلاق الشرارة الأولى ، كي لا يخذله الآخر مرة أخرى ، كان تبريراً مقنعاً حتى للكثيرين من الناشطين السوريين من غير الكرد الذين تفهموا امكانية أن يجيش النظام العروبيين بحجة الخطر القومي على الكرد فيما لو أطلقوا شرارة الثورة الأولى قد يكون سبباً لفشل الثورة . هذا ما كان سيحدث بالفعل ، ففي شباط 2011 أرسلت أجهزة الأمن في طلب وجهاء العشائر العربية في حلب ، قدمت لهم المال والسلاح لقمع أية مظاهرة كردية إن حدثت ، قبل عبدالحق البكاري المهمة بامتنان في حين لم يتجرأ وجهاء بني زيد رفض العرض خوفاً من العواقب رغم عدم قناعتهم بما أوكل إليهم فسربوا المعلومة إلى الوسط الكردي .
في الوقت الذي كان النظام يتوقع أن يتجرأ الكرد على إطلاق شرارة الثورة من الشمال أو من الشمال الشرقي كان النشطاء السوريون يعقدون الآمال على نشطاء الشعب الكردي ، ولذلك كان شهر آذار 2011 مهماً بالنسبة إلى الجميع ، اختارت الحركة السياسية الكردية بالإجماع الحرص على أن لا تتحول مناسبات الكرد الآذارية إلى منصات لإطلاق شرارة الثورة والتزم بها الشعب الكردي بأكمله ، فانطلقت الثورة من حيث لم يكن متوقعاً ، من أقصى الجنوب.
ريثما كانت الثورة تترسخ صوب خط اللاعودة ، كان النظام يعيد ترتيب أوراقه على الخارطة السياسية في المناطق الكردية بتنشيط تحالفه القديم مع حزب العمال الكردستاني وتفعيل شبكاته الاستخباراتية لتشكيل منظومة الردع الذاتية لأية مشاركة كردية فاعلة .
بينما كان المتظاهرون في مختلف المدن السورية يرفعون علم كردستان وشعار آزادي (الحرية) وكان الشباب الكردي يندفع بحس ثوري نحو الانخراط في الثورة ، كانت بعض الأحزاب الكردية تصدر الفرمانات التي تقضي بمنع المظاهرات في المدن والبلدات الكردية ، لدرجة أن أحد سكرتيري الأحزاب الكردية أعلن بأنه سيقوم بفصل كل من يشارك في مظاهرة من حزبه . في الوقت عينه كان حزب الاتحاد الديمقراطي pyd يعقد صفقة مع النظام يتعهد بموجبها قمع المتظاهرين الكرد مقابل ثمن بخس ، قليل من المال وبعض سلاح وذخيرة وأدوات للقمع مثل العصي الكهربائية ، ويبدأ بتشكيل ميليشيات من المنبوذين واللصوص وأصحاب السوابق وأهل الكسب غير المشروع . فلم يعد الثائر الكردي مستهدفاً من قبل النظام وشبيحته وحسب بل صار هدفاً لتلك الميليشيات التي لا حدود لسفالتها ولا إنسانيتها ، لابل وجد نفسه في مواجهة دهاقنة السياسة وكهنة الحزبايتي التي حلت محل الكردايتي.

هذا السلوك غير المشرف للحركة السياسية الرسمية ، سببت خيبة أمل لدى نشطاء الثورة السورية وأفسحت المجال واسعاً أمام ذوي النفوس المريضة في صفوف المعارضة الكلاسيكية لتمرر سياساتها ومفاهيمها الاقصائية تجاه الكرد تلك التي تشكلت عبر عقود من الزمن في كنف نظام البعث وتحت وطأة الاستبداد . شكلت هذه الوضعية حالة مأزقية للإنسان الكردي الشريف وحصاراً وجودياً ، يحول دون إطلاق طاقاته الثورية خسارةً للثورة السورية لا تقل عن خسارة الشعب الكردي في سوء إدارته وتيه قيادته.
من هنا انطلقنا نحن المستقلين لتشكيل كتيبة يوسف العظمة التي صارت فيما بعد لواء يوسف العظمة من الجيش السوري الحر واعلنا تشاركنا مع باقي مكونات شعبنا السوري في معركته ضد نظام الاستبداد لاسقاطة وبناء سوريا المدنية الحديثة دولة الدسنور والقانون والمواطنة
بسام حجي مصطفى
قائد لواء يوسف العظمة
الحوار

Hazim Os :
باسم إدارة مجموعة يساري، أرحّب بقائد لواء يوسف العظمة في الجيش الحر الرفيق بسام حجي مصطفى بيننا في المجموعة في هذا اللقاء الحواري، ونأمل أن يكون الحوار مفيدا بل ومميزا، خصوصا كونه مرتبطا بأرض الواقع وتحديدا من قلب المعارك والثورة.
نتمنى طرح مداخلات وأسئلة مفيدة وألا تخرج عن أدبيات الحوار وقوانين المجموعة، ونأمل من الرفيق بسام التغاضي عن الأسئلة التي قد تطال مقتضيات سرية العمل العسكري.
أهلا وسهلا بضيفنا وبجميع المشاركين.

بسام حجي مصطفى:
وانا بدوري باسم لواء يوسف العظمة أرحب بكم وأشكركم لإتاحة الفرصة لي للقائكم.
المهم ان نكون شفافين بقدر ماقدمت الثورة السورية المباركة من تضحيات.

Ahmad Al-Sholi:
رفيق بسام، اعذر عدم معرفتي، هل لواؤكم ظهر وتشكل داخل المناطق ذات حضور المكون الكردي من الشعب؟ ويلقى دعما معنويا وتضامنا من السكان في مكان نشاطه؟ وهل يهدف بوضوح إلى تجسير النزعات الهوياتية باتجاه الهوية الطبقية الجامعة؟ ومدى حضور اليسار بين المقاتلين في صفوفكم وصفوف الأجسام المقاتلة الأخرى؟

بسام حجي مصطفى:
تشكل لواؤنا في منطقة الباب وهي منطقة يعيش فيها كل مكونات الشعب السوري تاريخيا بسلام ومودة. في البداية خاطبنا قسم من الاهالي واجتمعنا معهم واتفقنا على أن يساهموا في دعم اللواء بتبرعاتهم البسيطة. لم نركز كثيرا على النزعات الهوياتية وكان ومازال خطابنا يعتمد على فكرة أن مشروع الدولة المدنية الديمقراطية لو تحقق، لكنا الآن سوريين من مكونات مختلفة.

Basel Alchikh-Sulaiman:
تحية طيبة لمن حمل السلاح ليدافع عن الأرض والعرض والكرامة والشرف. دمتم بخير أخي المناضل وتذكروا بأنكم تصنعون تاريخ الأمة ببندقياتكم.
نعم دولة مدنية ديمقراطية تنصر فقراء سوريا وعمالها وفلاحينها وطلابها….سوريا حرة اشتراكية لكل السوريين.

مجدي مشعل:
تحية طيبة للرفيق بسام حجي وكل الجيش الحر …
أريد أن أطرح بعض التساؤلات .. أولها عن أزمة الاكراد في الشمال و خصوصاً مع الملف التركي بعد أن عادت الصلة قوية بين اسطنبول و تل ابيب … وكيف يرى الرفيق “بسام حجي” تقرب طهران للقاهره و ماذا سترتب ميدانياً على ذلك؟
وسؤال اخير عن جبهة النصرة ومدى تعاونكم معها … وفي ظل الحرب العقائدية الشرسة الدائرة الآن في سوريا كيف ترى مستقبل اليسار ؟

بسام حجي مصطفى:
نحن الان نسعى لترسيخ مفاهيم ثورية حقيقية. كلنا ثوار لاجل وطن نعيش فيه ولا فضل لأحد على احد نعمل لأجل اولادنا ومستقبل سوريا الحرة. وكما تلاحظون الورقة المقدمة اليكم للاطلاع هي شيء من خطابنا.

Fakhr Shalab Alsham:
كما استنتجت فان السيد قائد اللواء يساري أو شيوعي ..ولأول مرة (ولسعادتي) أكتشف أن هناك قائدا يساريا .. وهذا يدعو لسؤال لا اعرف ان كان مسموحا …من أين يمول اللواء ؟؟؟ مع معرفتنا بمصادر تمويل الألوية والكتائب..طبعا هذا بداية.

بسام حجي مصطفى:
من تبرعات بسيطة جدا من الاهالي (حصلنا على 300000 ل س من قرانا و7000$ من قيادة الجبهىة الشمالية اسوة بغيرنا و10000$من صديق لي في الامارات خلا الفترة بين الشهر 8 والشهر 4-2013.

Moustafa Batous:
أرحب بقائد لواء يوسف العظمة وأساله: ماهي رؤيته للدولة المنشودة بعد الخلاص من النظام وموقف الكرد وما هو السقف المقبول لهم من النظام القادم بعد سقوط النظام؟

بسام حجي مصطفى:
نسعى الى دولة مدنية ديمقراطية تعتمد مبدأ فصل السلطات. والحكم فيها لصندوق الاقتراع بحيث يضمن الدستور والقانون حقوق المواطنة لكل مكونات الشعب السوري. اما عن موقف الكرد فالكرد ليسوا موحدين، وهناك تلاوين عديدة تعكس مصالح متنوعة. ولكننا من الكرد الذين ينشدون دولة موحدة وشعبا سوريا موحدا مع اعتراف دستوري يضمن للمكونات حقوقها ويزيل مفاعيل الاستبداد المطبقة تاريخيا على شعبنا السوري بكل اطيافه.

Ahmad Issawi:
تحياتي للرفيق بسام ولكل المشاركين في الحوار ..عندي فضول لمعرفة ما هي القدرة العسكرية التي يمتلكها اللواء, اقصد في العديد والعتاد؟ وما هي مصادر التمويل التي يعتمد عليها ؟ وهل صحيح فعلا ان اللواء بغالبيته اذا لم يكن كله كرديا؟ (مع انني اشك في هذا الكلام واعتقد انه مزيج عربي-كردي) وأخيرا, كيف سيستطيع اللواء التنسيق مع باقي الكتائب الإسلامية وما هي قدرة استيعاب الحالة الشعبية لطابعه العلماني البحت؟ محبتي

بسام حجي مصطفى:
امكانياتنا العسكرية من جهة السلاح ضعيفة وتتألف من الاسلحة الخفيفة ولدينا قطع متوسطة ولكن قليلة. اقصد الدوشكات. اما الاعداد فجيدة وعذرا للتكتم نحن أقل من500 مقاتل أما عن تكويننا فنحن مزيج من السوريين وللعلم لا يؤرقنا ذلك بل نتباهى به. اما عن التنسيق لقد قاتلنا في جبهة السخنة باتجاه حمص حيث كنا نسعى الى فك الحصار من الجهة الشرقية تشاركنا مع حركة الفجر الاسلامية وكتائب الاقصى الاسلامية ولكن الجميع كان بقيادتنا. هذا عسكريا. اما من الناحية السياسية فقد تحاورنا معهم واتفقنا على تاجيل مناقشة القضايا الخلافية لما بعد سقوط النظام ونفس الشيء مع حركة شورى المجاهدين في جبهة السفيرة.

Salamadel Shami:
ما هي معلوماتك عن وجود مقاتلين لحزب الله في سوريا ؟

بسام حجي مصطفى:
منذ البداية كان هناك تدخل خارجي لصالح النظام تجسد في الخبراء الروس والايرانيين وبعض التقنيين وما الى ذلك ولكن مع تزايد قوة الجيش الحر وتراجعات العصابات الاسدية بدا النظام يستحضر كل مايمكن ان يحمل السلاح لصالحه من ابناء ريف الساحل ومقاتلين من لبنان والعراق وايران وقد شاهدت ايرانيين في معارك تل عرن منذ شهرين.

Georges Doumit:
تحية للرفيق الثائر بسام ولكل الثوار في لواء يوسف العظمة … سؤالي كيف يتعاطى اللواء مع المجالس المدنية المتشكلة في المناطق المحررة وهل استطاع اللواء النفاذ إلى عاطفة الناس هناك وتقديم شيء من برنامجه لتلك المجالس؟ بالمختصر، هل من تفاعل مع المجالس المحلية؟

بسام حجي مصطفى:
بصراحة ندعم المجالس المدنية ونسعى الى زيادة دورها ونقدم ما امكن من المساعدات الاغاثية التي تصلنا احيانا لهم للتوزيع على النازحين.
الحالة الشعبية خاضعة للاخلاص والوطنية التي يمثلها الفعل العسكري على الارض.

Moustafa Batous:
التواجد الكبير للقوى الاسلامية، الا يلقي بظلاله على مستقبل الثورة السورية واعاقة اقامة الدولة المدنية المنشودة؟

بسام حجي مصطفى:
نحن الان نتواصل مع عدد من الكتائب والالوية لتقليص الاثر المتطرف للمسلحين المتشددين وخصوصا بعد مبايعة النصرة للقاعدة بدأ فرز مهم يدعو الى التفاؤل.

Che Abazeed:
هل هناك قاده في الجيش الحر وكتائب تؤمن بدولة مدنية ديمقراطية؟ وهل يشكلون قوة للدفاع عن هذه الدولة ضد التيارات التي تريد خلافة؟

بسام حجي مصطفى:
هناك تعاطف مع مشروعنا وهنا تنافر في بعض الاحيان وسببه من يتخوف منا سياسيا
او يختلف معنا واقصد الاسلاميين بشقيهم الاخواني والمتشدد.

Moustafa Batous:
بالنسبه لموضوع النفط من هي برايك الجهه اللتي ستسفيد من بيعه وهل يوجد ثقه بعدالة التوزيع بين الثوار بكافة اطيافهم؟

Georges Doumit:
رفيق بسام , يوجد بعض الكتائب العاملة على الأرض تعاني من ضعف التسليح وكذلك ترفض التبعية لأي من الكتائب أو الألوية الإسلامية المتطرفة ورغم ذلك ترغب بالقتال . السؤال هل من حل مقترح لها يحول دون استيعابها من قبل التشكيلات المتشددة ؟

بسام حجي مصطفى:
نعم في محافظة حلب نسعى لاستقطاب هذه الكتائب والالتقاء معها وتشكيل تحالف معها.

Mai Skaf:
نتشرف بوجودك بيننا .. سؤالي : إلى أي مدى عندما نسمع بتحرير بقعة من الأرض السورية .. يكون الأمر واقعيا في ظل سيطرة الميغ والقصف الهمجي الذي يشنه النظام وخذلان العالم حتى من أن يفرض حظر جوي .

بسام حجي مصطفى:
هناك كثير من التضخيم الاعلامي وتجري احيانا اطلاق شائعات تضر بالثورة والثوار مثلا تنادى اهل الباب عبر الجوامع للهجوم على مطار كويرس فقام الطيران بضرب سيارات المهاجمين من الجيش الحر واوقع فيها شهداء كثر نحن جميعا كنا مهمشين وملغيين فتحت الثورة لنا افاق من الحرية سنتعلم عبرها كل مافاتنا ولن يكون الامر سهلا.

Amr Abdulla:
ألف تحية للجميع ، سأشارك بسؤال وحيد ، واعذروني ان خرج عن سياق الحوار : على الأرض ، ميدانيا” …وفي معظم المناطق المحررة ، لديكم قوة عسكرية وكيان قوي ، في المناطق الساخنة وعلى خطوط التماس ، لا شك أن هناك تواجد لكم وإن قل …النقطة التي أريد توضيحاً لها ، هذه المناطق في الأرياف والقرى ، تتجرع الويل عند اقتحامها من قبل كتائب الأسد ..لسبب أن بعض من مقاتلي الجيش الحر قد انسحبوا تكتيكيا” ، مع العلم أن لديهم الإمكانيات للمواجهة ..عدد وعدة وحاضنة شعبية …ما أسم الأسباب للانسحاب ، وما الغاية منها ، ولماذا إعادة التجمع من جديد بعج المجزرة ……..ألف تحية وشكر لكم …والنصر قريب .

بسام حجي مصطفى:
سنترك المبالغة والاستعراض تسليح اقوى الوية الجيش الحر مجتمة لايعادل تسليح قطعة عسكرية من عصابات الاسد والانسحاب يكون اجباريا وبعد صمود اسطوري وتضحيات كبيرة في خناصر وقراها استشهد 41 مقاتل من احرار السفيرة وهم كامل الكتيبة المدافعه عن خناصر وبعدها دخل النظام فذبح 22 مدنيا.

Habiba Darwich:
يا أحرار سوريا …. كلبنانية عاشت عذاب الطائفية التي مزقت لبنان ورمته في أتون الطائفية …… أترجاكم أن تعملوا جيدا على توحيد الصفوف وتجتمعوا حول سوريا ولا تتركوا بابا مفتوح أمام الطائفية لأنها مقبرة الشعوب والدول والحضارة …وبتمنالكم التوفيق والنصر يا ثوار العصر … وشكرا لكم.

Che Abazeed:
لماذا اليسار يبيض في سلة الاخرين لماذا لايدعمكم؟ والسؤال موجه كذلك للرفيق حازم.

بسام حجي مصطفى:
للأمانة نحن جزء من النظام جميعا. لقد الغى حافظ الاسد السياسة بعد عام 1980 والتهم مؤسسة الجيش اولا ثم الدولة كلها وسعى الى تعزيز الدولة الامنية بتواطؤ دولي فلم يبقى من اليسار الا رموز متواضعه الأمن مسلط على رقابهم والباقي منظم في صفوف يسار متفسخ ومتعب بخلافاته الداخلية.

بسام حجي مصطفى:
لاتوجد لانوايا ولامخططات ولاعدالة في ظل الفوضى القائمة وغياب القرار الموحد للجيش الحر ولكن ليس هذا مهما بقدر اهمية حسم المعارك الاساسية 1-سيطرة تيار اقصائي على الساحة 2-انتقال فوضى الفساد الى قلب القرار العسكري 3-غياب الهموم الوطنية والديمقراطية عن الفعل العسكري 4- اهمال متطلبات العيش الكريم للمواطن في المناطق المحررة من قبل من يتولى الادارة المدنية.

Amr Abdulla:
سؤال آخر : ضمن صفوف الجيش الحر ، يتواجد عناصر من جميع الطوائف ، السني والعلوي والمسيحي والمرشدي ،،وووو …أنا لا أريد التطرق لموضوع الطائفة لولا أهمية السؤال ،، كيف ستتعاملون مع فورات الدم لبعض الثوار …

بسام حجي مصطفى:
عن الطائفية البغيضة نحن لسنا طائفيين قبل حمل السلاح ولكن العنف الدموي من النظام ولد رد فعل عند المسلحين المهمشين تاريخيا ( بياعين البسطات والريفيين الفقراء والعمال في احزمة الفقر حول المدن) جنحوا الى الرد الطائفي على الخطاب القهري في ظل غياب الدور الاممي للمنظمات الدولية في دعم ثورة الشعب السوري والقيام بدورهم الانساني في حماية المدنيين.
بصراحة تواجد الاخر العلوي ضعيف وكذلك غيرهم المسيحي ………..
اما عن فورات الدم فهي رد فعل يحدث وللاسف لانستطيع تداركها كلها.

Al-Hussainy Mohamed:
مساء الخير، تحية لكل من يقاتل لأجل شعبه.
سؤالي: هل توجد ألوية/ كتائب يسارية غيركم؟ وما مدى سيطرة الإسلاميين المسلحين على أرض الواقع؟

بسام حجي مصطفى :
يوجد يساريين ومنهم في حماة وادلب كما اعلم يسمون انفسهم احفاد الرسول ولكن العدد قليل والتسليح ضعيف.
اما عن سيطرة الاسلاميين فهي كبيرة اقواهم تسليحا المتشددون.

Amr Abdulla:
أنا لا أعمم على كافة الألوية والكتائب …هناك البعض ، مثال جديدة عرطوز ، وبعض مناطق الغوطة الغربية …المدنيين ليس لديهم خبرة وإلمام بالأمور العسكرية .. فعندما يشهدون انسحابا” تتشكل لديهم ريبة وخوف …

بسام حجي مصطفى:
صحيح ولنقل ان الجيش الحر بذاته مرتبك وقليل الخبرة فالضباط المنشقون لم يتقدموا الصفوف وتخاذلوا الا قلة منهم. والسبب ان المؤسسة العسكرية لم تكن وطنية اصلا لتقدم ضباط يقاتلون في هكذا معرك الى جانب شعبهم.

Moustafa Batous:
انا افهم من كلامك ان امكانية الحسم العسكري على المدى المنظور غير ممكنه بظل عدم توفر الدعم المطلوب فماهي حظوظ الحل السياسي ان وجدت؟ وشكرا.

بسام حجي مصطفى:
الحسم العسكري في المنظور من وجهة نظري متاخر وسيكلف كثيرا جدا في ظل الارتباك الدولي والتعنت الروسي تحديدا (مجلس الامن) والحل السياسي هو المخرج ولكن لم تتهيا الى الان مناخات لذلك . واستقالة معاذ الخطيب قد تمهد لذلك فسيطرة الاخوان على المجلس الوطني ومحاولات السيطرة على الاءتلاف لن تنتج الا مراوحة في المكان اما الاستقالة فقد تحرض على الاستعجال بتوسيع الاءتلاف مما سيفتح الباب قليلا امام الحل السياسي بصراحة اداء المعارضة كان ارتجاليا وانتهازيا حتى الان وحمل الثورة كامل الامراض التاريخية لهم

Georges Doumit:
هناك مقاتلون مشكلون بمجموعات او كتائب يرفضون اي اجندة ويتطابقون تماما مع ما تطرحون ويكاد يقتلهم الجوع بسبب هذا الموقف … هم لا زالوا ملتزمين بالشعارات التي نادى بها الشعب .. في البدء .. ولا زال هدفهم الاساسي حماية المدنيين … هل تفكرون بطريقة لمساندة هؤلاء ؟

بسام حجي مصطفى:
نحن نعاني مثلهم ولكن نسعى لايجاد صيغة للتواصل معهم والضغط على الاركان لدعمنا. المجالس العسكرية العاملة حاليا فاسدة وتعتمد على تفضيلات عشوائية وقد تاخذ بعين الاعتبار السعي لارضاء الالوية القوية وشراء دعمها بتوزيع بعض القليل من الذخير ة الواردة اليها.

Salam Alsaadi:
تحية لك ولجميع الثوار

ملفت كلامك التالي:”سنترك المبالغة والاستعراض تسليح اقوى الوية الجيش الحر مجتمة لايعادل تسليح قطعة عسكرية من عصابات الاسد”، هل تعتقد بعدم امكانية تحقيق نصر عسكري على النظام؟ بالنسبة لي اعتقد ذلك، واقدر ان المعركة العسكرية الحالية تبتغي حسما سياسيا وليس عسكرياً، إذ يتضح ان قوة النظام هي في حلفه الاقليمي والدولي الذي يزوده بالعتاد والرجال، فيما قوة الثورة بشعبها والتفافه حولها، ويتضح الفارق النوعي بين داعمي النظام المخلصين حقا له، وبين داعمي الثورة التائقين لابتزازها وتاطيرها. يعني هل تعتقد ان التوازن القائم مع النظام يمكن كسره، وتحقيق نصر عليه، ام ان وظيفة الجيش الحر هي اجبار النظام على الرضوخ لحل سياسي سيكون هو رحيله وسقوطه.

بسام حجي مصطفى:
لا الجيش الحر يسعى للحسم العسكري ويقدم ملاحم في سبل ذلك ولكن عندما ترد كميات من الذخيرة نتقدم وعندما تقل الذخيرة نتراجع او يضعف زخمنا السؤال من يقدم الذخيرة …….السعودية وقطر..وليبيا ….من خلال متبرعين اشخاص او ممثلين عن مجموعات تختفي ورائها الحكومات . ولكن حتى الان لم تقدم الذخيرة الكافية وكل مايجري هو محاولة للتحكم باعظم ثورة في الشرق الاوسط وللعلم لايوجد حتى الان من يستطيع بيع الثورة او تقديم تعهد او تنازل من كل تجار الثورة والسبب شعبيتها وعفويتها.
واظن ان الغرب والشرق يسعى حاليا لفرض حل سياسي يتوافق مع تفاهماتهم بعيدا عن مصلحة الشعب السوري.

Amr Abdulla:
كل الشكر للقائد بسام الحجي ، وتحياتي للرفيق حازم ..تستحق كل محبة صديقي.

Salamadel Shami:
من يدعم المتشديدين باسلحه نوعيه؟

بسام حجي مصطفى:
جماعات من السعودية وباقي انحاء العالم من مؤيدي التنظيمات المتطرفة.
هناك سوق سوداء للسلاح وتجار اسلحة مع تسهيلات مخابراتية تسمح للمتطرفين بالحصول على بعض الاسلحة النوعية.

Hassan Khalil:
سؤال : هل فكرتم ببناء جناح سياسي للواء العظمة حزب أو ائتلاف أو هل تعملون سياسيا ضمن منظمات سياسية في جبهة مثلا أو أئتلاف من يقدم التوجيه السياسي للواء باختصار ؟ سؤال أخر في مناطق تواجدكم هل توجد أشكال من العدالة الاجتماعية التي تطبقونها ام انكم لا تتدخلون في هذه الأمور؟

بسام حجي مصطفى:
لدينا خطة لبناء مشروع سياسي نعمل عليه في هذه الايام يبدأ من بلورة تيار كردي مختلف كما اسلفنا في البداية ويتوسع ليكون وطنيا جامعا نحن الان نعمل بشكل مستقل اما التوجيه السياسي للمقاتلين فهو ضعيف لاسباب تتعلق بالجبهات اما التدخل في الشؤون المدنية نحاول الابتعاد عنه.

Salamadel Shami:
الا تخافون من انفلات العنف الطائفي مع تجذر و استمرار القتال ؟

بسام حجي مصطفى:
العنف الطائفي مفاعيله تعمل الان ولكن بشكل مستتر ومتقطع بسبب خطاب الثورة المدني القوي.

Camile Dagher:
رفيق بسام، أنتَ تقول أعلاه ما يلي: “نحن الان نتواصل مع عدد من الكتائب والالوية لتقليص الاثر المتطرف للمسلحين المتشددين وخصوصا بعد مبايعة النصرة للقاعدة بدا فرز مهم يدعو الى التفاؤل”…فهل هنالك إمكانية ملموسة لتوحيد المجموعات المقاتلة، المُوافِقة على منظور الدولة الديمقراطية العلمانية(البعض يسميها مدنية)؟ وهل ثمة نجاحات ، في هذا السبيل”؟ ثم ما هو الفرز الذي أعقب، بحسب كلامك، مبايعة النصرة للقاعدة؟ وإلى أي حد يصل التفاؤل الذي تتحدث عنه، في هذا الخصوص؟

بسام حجي مصطفى:
يا سيدي نحن الان 4000 مقاتل معروفبن في حلب متفاهمين ومتوافقين حول كل ماذكرت ومنهم رموز لبعض الالوية الكبيرة جدا وكلما اوغلت التنظيمات المتشددة في الضغط على الشارع زاد الفرد واتصل فينا عدد اكبر من المقاتلين بحثا عن شعاراتنا.
انا متفائل بنسبة كبيرة في موضوع تراجع نزعات التطرف مع تحقيق انتصارات اكبر ولكن اخشى من ان طول المدة لاسقاط النظام سيجذر التشدد والادعاء الظاهري الكاذب بسبب البحث عن الدعم والقوة.

بسام حجي مصطفى:
ايها الرفاق اكتب كل كلمة بشكلها الحقيقي والصادق بدون اية رتوش او مبالغة واتعمد احيانا الغوض في تفاصيل سرية نوعا ما لايصال صورة واضحة لكم.

Aadeed Nassarr:
رفيق بسام ، من الأمور الأكثر تعقيدا في المناطق التي أصبحت خارج سيطرة النظام، هي المشاكل الأمنية التي يعاني منها الناس نتيجة الاختراقات المختلفة من قبل شبيحة وعصابات سطو ولصوص وربما أجهزة استخباراتية محلية وخارجية. كيف يتم التعامل مع الوضع الأمني من قبل القوى المسيطرة ميدانيا؟ وهل تعتقدون أنه بالإمكان أن يكون الأمر أفضل؟ وكيف؟

بسام حجي مصطفى:
الامور لم تستقر وحاليا يتم تشكيل الشرطة المدنية لمعالجة الفلتان الامني.
ولكن من الصعوبة ان ينتقل من طرف الى طرف مجموعات مسلحة كاملة ممكن ان ينتقل شخص او اثنين وينفذ اغتيال اكثر من هيك صعب وهيك ممكن يتعالج فورا يعني المتسلل مشروع انتحاري.

Samer Azaizy:
يعطيكوا العافية على الحوار المثمر… رفيق بسام.. ما هو المطلوب منا خارج سوريا… وكيف لنا ان نقوم بالدعم … لانه بصراحة ان نبقى نذرف الحجج على تفوق الكتائب الاسلامية لن يفيدنا بشيء..

بسام حجي مصطفى:
نحن نقوم بدورنا الذي نؤمن فيه انتم يجب ان تقرروا الادوار التي يجب ان تقوموا بها لدعم الثورة السورية نحن بحاجة اليكم انتم قبل كل شيء.

نبيه نبهان:
تحية لكم جميعاً ..
1- لماذا لم نسمع بلواء ” يوسف العظمة ” سابقاً ..؟ هل لتشكله متأخراً ؟ أم لأسباب تتعلق بالحجم ؟ أم يغيب بشكل مقصود ، وهل أنتم ممثلون بالقيادة العسكرية الموحدة أم تعملون بشكل مستقل ؟.

2- بات من الواضح ان أحد خصوصيات الثورة الشعبية السورية بروز ” الثورة المضادة” بقوة قبل إنتصار الثورة ، وتتمثل الثورة المضادة بالشعارات والبرنامج والسلوكيات على الأرض … ومن أهم مكوناتها ” عصبة النصرة ” وباقي المجموعات ” الجهادية” .. كيف تتعاملون مع الثورة المضادة ؟ وهل لديكم تصور لكيفية معالجة الصراع معهم ؟ وهل يوجد تصور متقارب مع باقي القوى العسكرية بهذا الخصوص ؟

3- في المواقع التي يتم خروجها عن سيطرة النظام .. هل لكم تأثير على شكل إدارة هذه المناطق ؟ وما هي البيئة الحاضنة للوائكم ؟ وكيف توزعون الأدوار بينكم وبين الحاضن الاجتماعي لكم ؟

4- هل لديكم تصورات عن المشاركة من باقي فئات الشعب السوري من الأقليات ” وبخاصة من المسيحيين والعلويين ” ؟ وما هو تصوركم لشكل الصراع العسكري بمعنى آخر ما هي احتمالات ذوبان الثورة بالصراع العسكري والدخول بمتاهة الحرب الأهلية ؟ وكيف يمكن تلافي ذلك ؟ “

5- هل لديكم معطيات عن الوضع العسكري وأسباب التقدم الذي يحدثه النظام في مناطق بريف دمشق وحمص وحلب وحماه ؟ وإلى ما تردون ذلك بالرغم من تزايد عدد المسلحين ضد النظام ؟

6- سؤالي الأخير .. هل تعتبرون الحل العسكري هو الخيار الوحيد لانتصار الثورة ؟ أم توجد خيارات أخرى ” العمل السياسي – التفاوض ” أو إضافية “الإضرابات والعصيان المدني ” ؟
أرجو أن تتقبل أسئلتي برحابة صدر .. وأن تجيب وفق رغبتك على الأسئلة المطروحة .

ابق بخير أيها الطيب .. وليعم السلام سوريا

بسام حجي مصطفى:
رفيقي نبيه شكل اللواء من اتحاد كتائب مقاتلة منهم كتيبة يوسف العظمة وذلك في نهاية العام السابق. وحاولنا دوما الظهور على الملأ ولكن اعلامنا ضعيف جدا حتى الأمس القريب.

يجري دائما محاولات لاقصائنا وتهميشنا ونتعامل معها بحنكة ممتازة فالفارق بيننا وبينهم ثقافيا وسياسيا يمكننا من ذلك.
النصرة ليست ثورة مضادة، هي اسلام سياسي متشدد ومخترق امنيا والثورة المضادة تتشكل حاليا في المناطق المحررة من عملاء النظام القدامى والجدد (يدفع النظام مبالغ كبيرة لقاء التعامل معه والناس بلا مصدر رزق).
نرى ان اسقاط نظام الاستبداد سيفتح الطريق امام مشروع الدولة المدنية. التطرف يقوى في حالات العسكرة وانتشار العنف ويسقط في حالات السلم اذا ترافق السلم مع تنمية وعدالة اجتماعية.

بالنسبة للاقليات ومشاركتها في الثورة سيبقى الأمر محتقنا بالنسبة للعلويين ولكن الحل السياسي مع رحيل الاسد واقرار الرموز الثقافية والسياسية والاجتماعية بجرائم الاسد ومحاسبة كل من تلطخت ايديهم بالدم السوري سيفتح الباب امام مصالحة وطنية واسعة.

عن التقدم او التراجع الذي يحققه اي من الاطراف على الارض كما يعلن الاعلام اعتقد ان الثورة تحقق تقدما مستمرا فقسم كبير من السوريين احرار الان من سيطرة النظام الامنية وقسم اكبر خرج من اطار الوهم بوطنية وممانعة النظام. لقد بدا السوريون يفكرون بطرق جديدة.
النظام سقط وسقطت شرعيته، بقى ان يصدر قرار دولي بذلك. وهذا سيتاخر لحين التوافق بين اللاعبين الرئيسيين وقبول جهة من السوريين بذلك نيابة عن الثوار السوريين.
الحل العسكري …حتى الان النظام يفكر بالحل العسكري وبالمقابل نحن مضطرون للتفكير بنفس الحل .الروس يريدون انجاز الحل السياسي ولكن شرط بقاء النظام ورحيل الاسد من دون محاسبة وهذا مستحيل.

Che Abazeed:
ادعوكم لتشكيل لجنه لجمع التبرعات والمساعدات للرفاق على الارض

Aadeed Nassarr:
رفيق ابازيد أتمنى أن نوجه جميعا رسالة إلى قوى اليسار الحية في الخارج أن تعمل على جمع المساعدات والتبرعات للرفاق والثوار. إذ لا يمكن أن نطالب الثوار بذلك.

Che Abazeed:
انا اتوجه اليكم وليس للثوار نحن واجبنا ان نعمل لجنه تقوم بدعمهم.
ارجو من الرفيق بسام اعطائنا ايميله وان يكون صديقا لنا لنستطيع التواصل.

Ali M Zein:
تحياتي للرفيق بسام ولكل المشاركين ، لدي اقتراح لا أعلم مدى دقته في الواقع السوري :
- مشكلة التمويل هل يمكن حلها عبر مصادرة املاك الدولة و كبار المتمولين لانهم بالطبع على علاقة بالنظام ، وهنا يمكن ضخ مفاهيم طبقية في اوساط الجماهير قد تشكل نقلة نوعية في مجرى الثورة ،
- بخصوص تبلور نموذج سياسي عندكم يساري ، أقترح التواصل مع اليسار المنخرط في الثورة أفراد و تنظيمات ناشئة .
- بخصوص التثقيف الذاتي للمقاتلين مهم جدا فمثلا المقاتلين السوفييت كانوا يتلهفون لاي منشور.
- هل تعتبر جبهة النصرة جزأ من الثورة ؟ لقد قلت هي ليست ثورة مضادة ، مع انها فصيل ايديولوجي لا يختلف طبقيا عن النظام . باعتقادي يجب عزلها من الان ، وعزل كل الفصائل المتأدلجة ، وهنا أميز بين المشاعر الاسلامية الفطرية و بين التأدلج .

Hazim Os:
تحياتي مجددا للرفيق بسام وللجميع. برأيي من الضروري والمُلح تشكيل جبهة لكتائب وألوية الجيش الحر التي تتفق معكم في التوجهات الأساسية، فقد قرأنا مؤخرا أخبار عن استهداف وتصفية قادة الجيش الحر الوطنيين المعارضين للإسلاميين والدور السعودي والقطري.. خصوصا في حلب. هذه الجبهة قد تجعلكم كما الكتائب الأخرى أقوى في وجه خطر المتطرفين والإقصائيين… فما رأيك وهل من خطوات تتم على هذا الصعيد؟
كما أود أن أشير لما ذكره الرفيق علي زين حول أهمية التواصل والتنسيق مع التشكيلات التنظيمية لليسار الثوري السوري مثل ائتلاف اليسار السوري وتنسيقيات الشيوعيين وهيئة الشيوعيين وتيار اليسار الثوري…. كما ان اقتراح الرفيق علي مفيد لو كان هناك امكانية والوضع يتيح، أن يتم توزيع منشورات توعوية سياسية (يصدر عن كلا من ائتلاف اليسار السوري وتيار اليسار الثوري نشرات نصف شهرية).

Houssem Larif:
تحيّة للرفيق بسّام و جميع المشاركين, سؤالي عن وضعيّة المناطق المحرّرة, أعني الاقتصادية و مساعي التنظيم المحلي الديمقراطي (هل هناك انتخابات..) و هل هناك ايضا نوع من التسويق او النشاط الثقافي الذي يمكن ان ينشر صورة نيّرة عن هاته المناطق و يرفع معنوات المناطق الاخرى. شكرا

بسام حجي مصطفى:
للنظام مشكلاته بالرغم من استماته الايرانيين والروس والمالكي وحزب الله وغيرهم فهم بالاخير محدودي القدرات والنظام وقع في مستنقع الحرب مع شعب كامل لذلك صمودة سيضعف تدريجيا وتدخل حزب الله وان حقق بعض النتائج في البداية لن يفيد بل على العكس سيسرع سقوط حزب الله وان كان التدخل يعني شيئا فالضعف والانهيار.

بسام حجي مصطفى:
رفيق حازم نحن نتشرف بكوننا من اليسار السوري ولكن في قلوبنا غصات من تخلي اليسار عن ثورة كان الاولى ان يكون في صفوفها الاولى ….على كل قد يكون انهيار اليسار الكلاسيكي سبيلا لانتاج يسار حقيقي نحن بامس الحاجة اليه فالمجتمع سينقسم طبقيا بشكل حاد مما يستدعي ان يكون اليسار المعبر عن مصالح الطبقات الفقيرة. موجودا وقويا.

اما عن التصال بباقي تشكيلات اليسار فدعوني امزح قليلا ……… نحن في قيادة اللواء وبسبب قلة عدد النخبة صايرين مثل سعاد حسني نرقص ونمثل ونغني ,,,,,,,, تحركوا انتم ونحن على استعداد للتجاوب باستمرار.

اما النشرات فلينا صفحة للواء وايميل: [email protected]

Salamadel Shami:
من خطف المطرانين؟ الا تخافون ان يجري في سوريا كذلك ؟

بسام حجي مصطفى:
ودعنا الخوف! قل ماذا يمكن ان نفعل لتلافي ذلك وانا اعتقد ان حجم مشاركة الثوار على الارض مع وعي مدني حقيقي يمكن ان يجنبنا هذة الجرائم واود لفت الانتباة الى ان النت واصفحات التواصل الاجتماعي سلاح لايستهان به فهي ما يكشف الحقائق وبسرعة كبيرة. الجهل لم يعد فعالا لمدد طويلة.

نبيه نبهان:
في الصفحات التي تحمل اسم “لواء يوسف العظمة ” :

للمقاتلين نفس أشكال المقتالين الإسلاميين ” اللحية ، الربطة السوداء ، اللغة الإسلامية الجهادية ” ؟؟

ويغيب عن الصفحات المذكورة ” وعي بحدود 5 صفحات ” أي خطاب مدني ديمقراطي ؟

كما أن المفردات الخطابية إسلامية ” أخ ، مجاهد ، ارتقى شهيداً .. الخ ؟

السؤال : ما ذا يميز هكذا خطاب عن أي خطاب إسلامي ؟ وكيف يبرز الخطاب ” العلماني في أوساط المقاتلين ؟ إن كان موجوداً ؟

Camile Dagher:
رفيق بسام، انت تتحدث عن تشكيل شرطة مدنية لمعالجة الفلتان الأمني، وتضيف: “لكن من الصعوبة ان ينتقل من طرف الى طرف مجموعات مسلحة كاملة ممكن ان ينتقل شخص او اثنين وينفذ اغتيال اكثر من هيك صعب وهيك ممكن يتعالج فورا يعني المتسلل مشروع انتحاري”.من سيشكل قوات الشرطة هذه؟ وهل هناك ضمانات بخصوص عدم اقتراف رجال الشرطة هؤلاء تجاوزات مسيئة للشعب، والثورة؟ ومن جهة أخرى، هل انت متاكد من ان التجاوزات هذه فردية، وليست من فعل مجموعات كبرى، كجبهة النصرة، وغيرها من المجموعات “الجهادية”، فضلاً عن مجموعات غيرها مشبوهة بالكامل..وهي تقترف القتل والاعتقال، والنهب، وما إلى ذلك من الموبقات؟ علماً بان هناك معلومات ايضاً عن تصفيات تطول المقاتلين العلمانيين، واحياناً ضباطاً في مراتب عليا يجري “اتهامهم” بالعلمانية؟ ما قولك بخصوص كل ذلك، وما الحل؟ /أرجو الرد وبكل صراحة ووضوح.

بسام حجي مصطفى:
الرفيق كميل هناك مشروع يجري تنفيذة حاليا باشراف العميد الشلاف مدير منطقة الطبقة منشق ومشهود له بالشرف والنزاهة مجرد ارساء دعائم مشروع شرطة مدنية ايجابي.
حاليا لاتوجد ضمانات لاي مشروع بالمعنى الدستوري والقانوني والضمانات الاخرى مثل الضمانات الشخصية ضعيفة الاقناع والتاثير ولكن ما باليد حيلة سنتعب لحين انجاز ثورتنا.
اما عن اغتيال وتصفية بعض قيادات الجيش الحر فالحقيقة ان الاخوان يصفون قيادات للنصره واحرار الشام وصقور الشام وحركة الفجر وهؤلاء هم المتشددين في حلب والشمال عموما والنصرة تصفي قيادات الجيش الحر الشريفة وذلك على خافية الصراع على النفوذ او الغنائم اوالثار استهدفنا نحن ولكن من دون محاولات اغتيال واضحة بسبب مواقفنا من ممارساتهم وقرراتهم واستقلالنا عن دائرة سيطرتهم واستطعنا تجاوز المكائد بدون خسائر بل انتقلنا الى الهجوم بشكل مدني بالمظاهرات الشبابية وهم توسلوا ايقاف المظاهرات مع اعتذارهم (الهيئات الشرعية مثلا).
بصراحة الوضع بحاجة الى تشكيل عسكري يعلن برنامج مدني ديمقراطي واضح يستقطب كل قوى الحراك التقدمي الديمقراطي ويجب تامين الدعم المادي اولا، ويمكن ان يتم ذلك بمبادرة من التجمعات السياسية اليسارية.

بسام حجي مصطفى:
رفيق نبية هناك لوائين بنفس الاسم: هذا رابط صفحتنا:
https://www.facebook.com/pages/%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%A1-%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B8%D9%85%D8%A9/401484919933497?ref=hl

نبيه نبهان:
لماذا يوجد أكثر من صفحة وأكثر من قائد لنفس الاسم ؟ وكيف يمكن التمييز بينهم ؟ وإضافة لذلك فإن ملاحظاتي على جميع الصفحات بهذا الاسم بما فيها الصفحة التي نشرت رابط هذا الحوار معك من Hazim Os ولذلك أنتظر منك توضيح عن الفارق بين خطابكم الإعلامي .. وخطاب الحركات الإسلامية ؟

بسام حجي مصطفى:
تشكل لواء يوسف العظمة في ادلب بمعزل عنا وفي نفس الفترة من دون معرفتهم او معرفتنا انس الزير قائد لواء يوسف العظمة ادلب اما بسام حجي مصطفى فقائد يوسف العظمة حلب وهما لوائين مختلفين تماما.

Hazim Os
هذا فيديو للرفيق بسام:
http://www.youtube.com/watch?v=3ag6He3eTuw

بسام حجي مصطفى:
أما خطابنا الاعلامي فهو واضح نحن لواء من الوبة الجيش السوري الحر نقاتل من اجل اسقاط النظام وبناء الدولة المدنية الديمقراطيه

نبيه نبهان:
أتمنى ذلك .. ولكن خطابكم الإعلامي يقول غير ذلك .. أتمنى أن يبرز صوتكم المستقل .. والمشاركات العشوائية على الصفحة تجعل صفحنكم مثل باقي الصفحات .. أما على الأرض فالحكم هو الميدان .. أتمنى لكم السلامة دائماً .

بسام حجي مصطفى:
للتوضيح الرفيق نبيه هناك عثرات في ادارة الصفحة وكما اسلفت في البداية نحن نعاني ضعفا في الجانب الاعلامي ستعالج ذلك ونتمنى دائما انتقاد جوانب الخلل وارجو التواصل.
نحن نعاني فعلا من الضعف اعلاميا لدى متابعتك للفيديوهات المنشورة سابقا ستلاحظ ان الاعلامي لدينا وهو شاب صغير اسمه مسعود هو شاب بسيط نحن نحنه ونشجعه ولكن لم نستطع توفير دورة اعلامية له.

نبيه نبهان:
كانت سهرة مختلفة .. وأتمنى أن يكون الأمر على الآرض كما تقول .. فلدي الريبة بأنك تحاول رفع معنويات الأصدقاء وبكل الأحوال شكراً على هذا الحوار والتحية لكم ولصفحة اليساري على حواراتها الجادة . .. ابقوا جميعاً بخير.

بسام حجي مصطفى:
لا ياصديقي وبصدق ساقول نحن لم يكن لدينا نت والان انا معك من تركيا حيث النت متوفر اما الاعلاميين لدينا فلديهم فلاشات مليئة بالمقاطع التي لم تنشر بسبب عدم وجود محمول او نت فضائي.

رفيق نبيه لديك رفاق قاتلوا على الارض بشجاعة واخلاق يعتز بها الاهالي في منطقة ريف السخنة وبتفان مشهود من قبل كل من يعرفنا …..كنت سعيدا بلقائكم جميعا اتمنى لكم الامان والسعادة.

Hazim Os:
باسم ادارة مجموعة يساري، أشكر الرفيق قائد لواء يوسف العظمة بسام حجي مصطفى على هذا اللقاء الحواري المهم والمميز، كما أشكر جميع المشاركين في الحوار، ونأمل أن يكون لنا لقاءات أخرى مع الرفيق بسام. كما نأمل أن يساهم هذا الحوار بتوضيح رؤية المشهد السوري أكثر وواقع الجيش الحر والكتائب التقدمية، وأن يسهم بإقامة تواصل بين اللواء وبين التشكيلات السياسية لليسار الثوري السوري بهدف التنسيق والعمل المشترك. تحياتنا للجميع.

بسام حجي مصطفى:
تحياتي لكم واعتز بالانتماء اليكم دمتم سالمين.

Mai Skaf:
شكرا ياغالي!



#عديد_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيد العمال العالمي؟
- - إن شرف الغاية من شرف الوسيلة!-
- الأزمة الثورية في سورية ومهام اليسار / حسان خالد شاتيلا في ح ...
- رسالة مفتوحة إلى الشيوعيين اللبنانيين واليسار اللبناني عموما
- رسالة مفتوحة موجهة إلى قيادات ومندوبي الأحزاب الشيوعية والعم ...
- مجموعة يساري - اللقاء الحواري الأسبوعي: النشاط اليساري الميد ...
- تحديات الثورة السورية، ودور اليسار في مواجهتها والتغلب عليها
- يسار الثورة
- مجموعة يساري: اللقاء الحواري الأسبوعي -الثورة السورية: الفري ...
- - المؤامرة - و الموقع الطبيعي لليسار في الانتفاضات الثورية
- خاص مجموعة يساري: الصراع الطبقي في مصر و الأزمة السياسية – م ...
- اللقاء الحواري الأسبوعي في مجموعة يساري: الحراك الشعبي في ال ...
- في العنف والعنف الثوري – حسان خالد شاتيلا- مجموعة يساري: الل ...
- الحوار الاسبوعي في مجموعة يساري : باسم شيت، الثورة المصرية و ...
- الحوار الاسبوعي الذي تجريه مجموعة يساري: قضية المرأة مسألة أ ...
- لماذا فشلنا في اسقاط النظام الطائفي في لبنان
- الحوار الاسبوعي في مجموعة يساري : سلامة كيلة - الارتباكات حو ...
- الحزب الذي يصنع المناضل المثال!
- مجموعة - يساري - ندوة حول تطورات الثورة المصرية
- المفتون


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عديد نصار - الجيش الحر والثورة السورية والكورد – مع قائد لواء “يوسف العظمة