أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - مسيرة الخميس..الإبداع الأمني














المزيد.....

مسيرة الخميس..الإبداع الأمني


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 4080 - 2013 / 5 / 2 - 23:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




بحكم كوني أصبحت عاطلا عن العمل،بعد أن إستجيب لضغوط معهد بحوث ودراسات الشرق الأوسط الإعلامية"ميمري"وهو مركز ضغط يهودي يبتز الدول العربية بالمساعدات الأمريكية ،وهو أخطر من منظمة "الإيباك"،وفصلتني جريدة "العرب اليوم"المنهارة قسرا، بحجة بلوغي سن الستين مع أن قرار الفصل كان متخذا قبل ثمانية أشهر من بلوغي سن الستين ،شاركت يوم الخميس الماضي في مسيرة العمال وسرت معهم من أمام الجامع الحسيني إلى موقع شركة الكهرباء الوطنية _قيد البيع_
وكم شعرت بالمتعة والأمان والراحة النفسية،وكانت مشاركتي أيضا إستجابة لدعوة الحراك لنا للإنتصار لقضايا الصحافيين ودعما للزميل عدنان برية الذي يواصل إضرابه عن الطعام ،يسانده صديقه الكاتب حسام مياس الذي دخل مرحة الخطر،منذ ثلاثة عشر يوما دون أن يجدا جهة ما تهتم بأمرهما حتى ان نقابة الصحافيين التي إستضافتهما قسرا لا تهتم لأمرهما .
سوف يسأل القاريء العزيز عن هذه المقدمة وخاتمتها ،وجوابي :أنني سرت في مسيرة حقيقية ،أدى فيها اطرافها من العمال ورجال الأمن دورهم المناط بهم،فالعمال مثلوا دورهم جيدا ،وكذلك رجال الأمن ،مع أن الأمور كانت كما يجب ان تكون عليه مسيرات من يشعرون بالظلم.
مشهد المسيرة من جانبيه الداخلي والخارجي كان مريحا ،ولم نر بلطجيا واحدا،وكان كبار رجال الأمن ينظمون السير ،لأن المسيرة سارت في شارع أكثر من رئيسي.ولم نر لا أسلحة ولا أصابع على الزناد،ولا وجوه رجل أمن متجهمة،بل كان الجميع مرتاحين ولا توجس من إنحراف،لأن النوايا كانت مبيتة ..سيروا بسلام،ولا مساس.
في المقابل ،لم يكن الحراك مسالما ،بل كان حراكا شعبيا بإمتياز عبر عن هموم وقضايا الطبقة العاملة ،وعرج على الخصخصة وبيع القطاع العام ،وقام بتوصيف الواقع جيدا وبدقة.
إستل الحراك كلمات شعاراته النارية من قلب بيت النار، وكانت تقطر نارا تصهر الفولاذ، ولم تكن مبيتة في الثلاجة ،وتعرضوا للجميع الذين خالفوا العرف والمنطق وتعاملوا مع الوطن كمزرعة جرى تطويبها لهم،وكسروا كل التابوهات المعروفة وغير المعروفة،ولعل المنتهى أمام موقع شركة الكهرباء الوطنية –قيد البيع_ والرسالة التي تليت ،كانت رسالة ذات مغزى.
الإختلاف كان واضحا بين هذه المسيرة وغيرها من المسيرات السابقات ،إذ إنتهت هذه المسيرة كما بدأت، ولم نشهد إشتباكا ولو لفظيا بين الحراك ورجال الأمن ،عكس المسيرات الأخرى التي كنا نشهد فيها اداء أمنيا مرعبا ،وكأن المواجهة ليست بين الشعب وأبنائه من رجال الأمن .
من حق القاريء أن يسأل :لماذا مرت الأمور على خير؟الجواب واضح وهو أن تلك المسيرة العمالية لم تكن تضم في ثناياها الإخوان المسلمين –العدو الإفتراضي-الأمر الذي تطلب عدم الإستنفار الأمني والتذرع بإغلاق الشارع الرئيسي ،وظهور البلطجية والعبث المني.
هكذا يجب ان يكون التعامل مع المسيرات سواء ضمت الإخوان المسلمين أم لا ،فواجب رجال الأمن حراسة المسيرة ،لا قمعها .لذلك أقول لصانع القرا في هذا الخصوص :برافو..برافو..برافو .وسنرى كيف ستتصرفون اليوم الجمعة؟؟؟!!!!



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا تشهد حربا كونية
- الموساد إذ يخترق الجسد العربي
- شيطنة إيران
- المنطقة العربية ..أزمة تلد أخرى
- صواريخ سيناء إسرائيلية؟!!!!
- إنفجارات بوسطن ..فتش عن يهود
- في الطريق إلى إسطنبول.
- موقع الأردن الجيو -سياسي..اعمة ام نقمة؟!
- قصتي مع جريدة - العرب اليوم- ومركز الضغط اليهودي في واشنطن- ...
- المصالحة التركية –الإسرائيلية..وراء الأكمة ما وراءها؟!
- سائح بمرتبة رئيس
- اليمن ..الثورة المغدورة والمنسية
- تشطير السودان..هم إضافي للعرب
- إسرائيل لن تضرب إيران..وهذه هي الأسباب
- اليهودية ديانة نعترف بها وليست شعبا
- حماية الصحافيين في زمن الحرب ..وماذا عن زمن السلم؟
- الإحتلال الأمريكي لأفغانستان والعراق..جردة حساب
- الجراد الذي يزحف على المنطقة منشأه إسرائيل!
- لا معتصماه ....لا تندهي!
- مبارك ومرسي..وجهان لعملة واحدة


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - مسيرة الخميس..الإبداع الأمني