أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - الهيموت عبدالسلام - حين ينتصر منطق حرب الكل ضد الكل














المزيد.....

حين ينتصر منطق حرب الكل ضد الكل


الهيموت عبدالسلام

الحوار المتمدن-العدد: 4080 - 2013 / 5 / 2 - 19:39
المحور: كتابات ساخرة
    


*حين تزدهر لغة الضرب تحت الحزام وفوق الحزام لمجرد "انحرافك" عن مسار القطيع *
*وحين لا يستكمل الثوار كل الثوار ثوريتهم سوى بإغماد خنجرهم لأقرب رفيق له،*
* وحين يتصيد المهزوم كل جوقة لتحيين ولائه وخنوعه
* وحين "يحرك" الرفاق إلى الفايسبوك لإطلاق القذائف والنيران الصديقة
* وحين يختزل مثقف فتات الموائد وطنيتك في طربوش أحمر وجلابة بيضاء
* وحين لا "تهتز قصبة" الصحافي ولا يصاب بإسهال حاد في الكتابة إلا على الإيقاعات المخزنية
* وحين يحول الصحافي موقعه أو بالوعته الإلكترونية وقد استقطب جحافلا غفيرة من الدباب
* وحين نتربع وراء الحاسوب مسلحين بالفأرة ولوحة المفاتيح لتصيد الهفوات والقلم الأحمر للتصحيح ونفخ الهفوات وتحويلها إلى "انتهاكات جسيمة"،
*حين نعجز حتى عن حفظ أسماء عدد أحزابنا التي تصل للعشرات ،وعن نقاباتنا التي تنبت كالفطر وعن جمعياتنا التي تهيم نضالا بين البلديات من أجل الدعم،
*وحين لايفتح المثقف المخصي إلا للحديث عن عفوية الشعب وجهالته وتأخره بدل الحديث عن عجزه النزول إلى جانب مسيرات حركة 20 فبرايرمثلا،
*وحين يرميك البسطاء والفقراء ببقايا الخضر ومستحاثات العلب الزجاجية والأحجار في تظاهرات حركة 20 فبراير يرمونك بالحجارة فقط مقابل 20 درهم يعطيهم إياها سماسرة الانتخابات ورجال السلطة ،
*وحين لايدبج الكتبة وأنصاف المثقفين وأشباه المبدعين إلا نصا/صكا للهجوم -على كل من لا يرضى عنه المخزن- صكا لتحريض أولياء النعمة للانقضاض.
*وحين يستكثر عليك المناضلون ياحسرة إشراك زوجتك وبنتك وأختك أو خالتك في معمعان النضال وقد يرمونها بتهم الدعارة حتى.
*وحين تنتصر لغة الكره الرفاقي على لغة الحوار والاختلاف والنقد والنقد الذاتي،
وحين يستأسد الرفاق بعدتهم وعتادهم لطردك أو ولوجك ل"مملكتهم"،
*وحين يصادرالفقيه الوهابي الإرهابي حرية التعبيرويلوح بالقتل،
*وحين يخطب أئمة المساجد في الناس محرضين على أشخاص مغضوب عليهم ولم ينبسوا ببنت شفة حول السرقات الكبرى والفساد الشامل الدي عم البلاد والعباد،
*وحين يقود الأحزاب والنقابات رجال أعمال/باطرونا استخدموا العمال والعامالات مجرد ورقة ضغط لتسمين أرصدتهم البنكية وتأسيس الشركات لأبنائهم وبناتهم،
*وحين يجد المناضل نفسه مجرد رباع أو خماس في ضيعة النقابي أوفي ضيعة الحزب التي لا يغادرها إلا ميتا أو تحييده حين يتحول إلى ورقة محترقة أصبحت عاجزة عن تسويق بضاعة منتهية الصلاحية.
*وحين يتماهى المناضل والكاتب مع المتسلط فيصبح جلادا يجلد كل من حرم سلطة المال والسياسة ،
*وحين لا نستطيع القول -في حال الاستيقاظ المتأخر- لم أستيقط باكرا بدل النوم "غدرني «،و"سلت علي القطار"،
*وحين ينتصر منطق القبيلة والدوار على منطق الوطن والمواطنة ،
*وحين ينهشنا مرض الفصام نقبض الرشوة ونحاربها لغويا نتحدث عن مساواة المرأة بالرجل ونمنع زوجاتنا وأخواتنا المشاركة في الحياة العامة خاصة في أوساط اليسار التقدمي والحداثي نشرب الخمر ونوقع لوائح تدعو لإغلاق الحانات...،
*حين نتحدث جميعا عن الديمقراطية ونجدها الغائب الأكبر ليس عند اللاديمقراطي بحكم سيادته الطبقية والسياسية، ولكن كدلك لدى النقابات و الأحزاب التي تدعي الدفاع عن الديمقراطية المفترى عليها.



#الهيموت_عبدالسلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصحافة مهنة من لا مهنة له
- لشكر في -90 دقيقة للإقناع- ونهاية حزب عتيد
- حقيقة الصهيونية ومخاطر التطبيع
- رسالة مفتوحة من تازة إلى عبدالإله بن كيران حول أحداث تازة
- حتى لاننسى فنان الشعب المغربي أحمد السنوسي -باز-
- مهداة إلى حركة 20 فبراير
- لمحات حول الثقافة والمثقفين
- رد ومحاورة الصحافي عبد الكريم الأمراني
- ياسمينة بادو وزيرة الصحة في برنامج نقط على الحروف


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - الهيموت عبدالسلام - حين ينتصر منطق حرب الكل ضد الكل