أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل البدوي - مارتن كوبلر وجوده لا يعد وغيابه لا يفتقد!!














المزيد.....

مارتن كوبلر وجوده لا يعد وغيابه لا يفتقد!!


خليل البدوي

الحوار المتمدن-العدد: 4080 - 2013 / 5 / 2 - 14:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مارتن كوبلر هو الممثل الخاص للأمم المتحدة في العراق ورئيس لجنة الأمم المتحدة للمساعدات في العراق (UNAMI)، وهي لجنة أخذت على عاتقها مهمة مساعدة الحكومة العراقية والشعب العراقي في مواجهة التحديات الحرجة التي تواجه البلد.
يتمتع مارتن كوبلر بخبرات دبلوماسية واسعة في منطقة الشرق الأوسط نظراً لكونه مستقراً في الشرق الأوسط وبحكم عمله الدؤوب في أفغانستان على المحافظة على الأمن وإيجاد الحلول للنزاعات مع الحكومة الأفغانية، والسلطة الفلسطينية في جيريهو، كما عمل سفيراً لبلده ألمانيا في كل من مصر والعراق.
ماذا قلنا: عمل في العراق؟
يا للطامة الكبرى!!
يقول أحد المواطنين: أن تعاون مارتن كوبلر مع جهات حكومية عراقية عميلة ومع إيران سادة هؤلاء الحاكمون في العراق الجديد، آذي بلدي وشعبي ولا يزال.
بينما يقاطعه الآخر: بل وخان ضميره أيضاً كإنسان وأساء لمسؤولياته الإنسانية والدولية كموظف ومسؤول في اكبر منظماتها، التي من واجبها ومهامها الحفاظ على السلم والأمن الدوليين وحقوق الدول والبشر وكرامتهما وآدميتهما.
كلن يقف على مقربة منا، اقترب وقال: هل تسمحون لي بالحديث؟
أجبنا: ولم لا
قال: كوبلر صمت كثيراً ولا يزال.
سألته: صمت عن أي شيء؟
قال: عما ارتكبه الاحتلال وحكوماته العميلة ومليشياتهما الطائفية والعرقية العنصرية ومنهما الشركات الأمنية التي آذت العراقيون كثيراً قتلاً وتعذيباً وامتهانا ونهباً.
قال الثاني: مارتن كوبلر ممثل الأمم المتحدة في العراق لم يعي ولم يعدل ولم يحترم مسؤولياته الإنسانية والدولية، لقد اضر العراق والعراقيون طوال فترته كممثل للأم المتحدة، قال الثالث: لازلنا لم نسمع منه رأياً أو موقفا إنسانياً أو دولياً يدين أو يشجب فيه أو يضع حداً لهذه الجرائم الإنسانية الكبرى بحق بلد ودولة وبحق ملايين العراقيون، بل وحتى بحق أحرار إيران سجون أشرف وليبرتي.
قال الأول: مارتن كوبلر آذى العراق في أمور كثيرة ومنهما: (التعاون) مع الكويت لاستمرارية سرقة العراق أرضاً ومياهاً وأموالاً ونفطاً وآبار النفط أيضاً ، رغم معرفة كوبلر إن الكويت آذى واعتدى وتدخل دائماً في شؤون العراق.
قال الثاني: كوبلر كان دائماً مع من أراد سلب العراق أرضاً ونفطاً وأموالاً، وهو يساهم ويسرع بتقسيم العراق رسميا، لأن العراق قسم عملياً منذ سنين بعد احتلاله وما الباقي إلا إعلان تقسيم العراق رسمياً بدويلات عرقية وطائفية.
قال الثالث: كوبلر لم يدل برأيه و لم يتصد لمن يريد تقسيم وإنهاء العراق كممثل للأم المتحدة المسؤولة عن العراق ووحدته وحقوقه ومصالحه وثرواته، حينما يدعم الساعون لتقسيمه وانهياره ومنهم هذه الدول والقوى المعروفة لدى الغادي والداني.
قلت: أنكم تصيبون كبد الحقيقة فموقفه المثير للجدل والمقلق جداً للعراقيون من عدم عراقية كركوك.
قال رابع انضم إلينا: أتتحدثون عن (مارتن كوبلر) هذا هو الذي خان وظيفته الدولية وأساء للأمم المتحدة والقبول والصمت عن أذى الإنسان العراقي.
سألتهم: وماذا تريدون؟
قالوا بصوت واحد: كعراقيين نطالب الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية إبعاد مارتن كوبلر عن العراق، لأنه يساهم بصمته المشبوه أذى، ومعاناة شعبنا.
قلت: وهل لديكم كلمة توجهونها لمسؤوله المباشر؟
قال الثالث: نود أن نقول للأمم المتحدة، أن العراقيون يعرفون تماما أفعال كوبلر وهو جزء من المشكلة وليس جزء من الحل كما عينته الأمم لذلك.
وأضم صوتي معهم: أنقذوا العراق من كوبلر.
أنقذوا أحرار إيران في سجن ليبرتي من كوبلر، لأن حوار مارتن كوبلر مع مأموري غستابو النظام الإيراني بشأن مصير اللاجئين الإيرانيين هو عمل إجرامي وانتهاك سافر لقانون اللجوء يستدعي ملاحقة قضائية.
وسبق وأن حذرت المقاومة الإيرانية مرات عديدة كوبلر من ذلك ومنها في 7 أيار/مايو 2012 وتزامناً مع زيارة كوبلر إلى طهران حيث أعلنت أن أي نوع من إشراك النظام الإيراني «يعتبر انتهاكاً سافراً لكثير من المعاهدات والقوانين الدولية».
أنقذونا من هذا المرتشي اللاعب على الحبال بين الأمم المتحدة والعراق وإيران.
أبعدوه عنا فهو شخص غير مرغوب به...يا فخامة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.



#خليل_البدوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرامي الهوش يعرف حرامي الغنم
- الحكومة نست أو تناست تهنئة عمال العراق بعيدهم
- قياس الذكاء يتم بالأفعال
- الأسلحة الكيمياوية في سوريا
- ملوك بابل
- المحللون السياسيون، نخب أنتجتها الأزمات
- أن إطاعة السلطة في العراق مشروطة بعدالتها
- الأنبار تقف على شفا جحيم النار (الشعب يزول والحكومة باقية)
- موت سمكتين تعاركتا في أعماق المحيط تقف خلفه أمريكا
- أخطر 30 عاماً في حكم مبارك لمصر
- منظمة -الشركة الأميركية-غسيل لأدمغة الشعوب وشفط نفوطها
- -الكوربورقراطية- ثعالب الاقتصاد الأمريكي
- قراصنة البحار (يفرخون)، قراصنة الاقتصاد الأمريكي
- الاغتيال الاقتصادي للأمم (اندونيسيا مثالاً)
- الحصاد المر في خنق الإعلام الحر
- هذه ليست طريقة للحياة على الإطلاق
- ثمنه بالملايين واسمه قد يقود للقمة أو الهاوية
- الحجر الكريم (ألماس) في الأساطير
- علي عبد الله صالح الذي ضاقت به الأرض ذرعاً
- طائرة بدون طيار


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل البدوي - مارتن كوبلر وجوده لا يعد وغيابه لا يفتقد!!