نصرالدين أحمد نصرالدين
الحوار المتمدن-العدد: 4080 - 2013 / 5 / 2 - 12:05
المحور:
الادب والفن
غبنا عن ذمان إمتلأة سويعاته خيرا وحبا
تحركت شوكاته وأصبحت في قلب الدقائق ألما لجرحا
كم نعمت سنينه من وحي البراح ولم تكن شمس أيامه إلا دليلا لتصحى
أجيال ابنآءه وتركت لهم كنزا
وجآءت رمال اليأس فقطت ذلك الكنز ولم يبقى له اثرا
حتى ظن بعض الناس انه
على مر الذمان أضحى
من وحي خيال أناس ماكانت لترقى
حتى يصدق ماذعموا وصارت كلماتهم كالرمال كلما جآءت عليها ريح صارت تفرقات وعرفت بالحصى
أتينا ولم أدري بأن الأزرق بالعصر أحلى
تتلاطم امواجه والطير من جانبنا ينئ
رأيت الشمس من مغربها تضحى
وأصبح الظل في إنكسارات الموج يضغى
والصبية داخل الماء يقولون مرحى
هل من مكان يجاري ازرقا ذاده الإسراع عمقا
هل كان من ماضي عنا ترحل ولى
هل من ذمان يعاود نفسه مرة أخرى
هل هو حلم أم خيال أم هي أشياء أخرى
أتت الرياح مجاوبتا أن يا من سألت لك العتبى
إن الإله جميل يحب كل ما يحلى
#نصرالدين_أحمد_نصرالدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟