أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - فلسطين بين الصهاينة والعروبيين















المزيد.....

فلسطين بين الصهاينة والعروبيين


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 4079 - 2013 / 5 / 1 - 23:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



كلما تذكرتُ أو قرأتُ عن أحداث عام 1948 المأساوية التى انتهتْ بإسدال الستار على الفصل الختامى من إحتلال فلسطين، كلما آمنتُ بما كتبه المفكرالسعودى عبدالله القصيمى فى كتابه الذى اختار له ذاك العنوان الدال (العرب ظاهرة صوتية) 717 صفحة من القطع الكبير.
أحداث 48ثرية بمادة تاريخية تصلح لإنتاج دراما ملحمية سينمائية عن : التناقض بين الأقوال والأفعال ، والمفارقة المذهلة بين عصابات صهيونية تكتسح وتهزم جيوش 6دول عربية.
أحداث 48تنزع أوراق التوت المسكوت عنها فى الثقافتيْن المصرية والعربية، فالهدف الصهيونى من إحتلال فلسطين لم يبدأ بقرارالتقسيم عام 47ولابوعد بالفورعام17ولابالمؤتمر الصهيونى الأول عام 1897فى مدينة بال بسويسرا ، وإنما سبق كل ذلك محاولات عديدة منها كتاب (روما والقدس) تأليف (موزيس هيسى) الصادرعام 1862ودعا فيه إلى تجميع اليهود من شتاتهم وإحتلال فلسطين لتكون وطنـًا لليهود ، وبذلك يكون (موزيس هيسى) سبق هرتسل .
وإذا كان العرب لم يهتموا، فلماذا لم يهتم أصحاب الشأن؟ وإذا كان المخطط الصهيونى يرجع إلى آلاف السنين بموجب إيمان غلاة اليهود بالتراث العبرى ، فإنّ القرن العشرين به الكثير من الوقائع التى تـُنبىء بالخطورة، مثل إنشاء (مكتب المنظمة الصهيونية فى فلسطين) عام1907 تحت رئاسة الكاتب الألمانى (آرثر روبير) صاحب كتاب (اليهود فى الزمن الراهن) ومثل إنشاء إتحاد العمال الإسرائيلى ، وإدارة للآثارداخل فلسطين بإشراف صهيونى ، مع بداية العشرينات من القرن العشرين، وإصدارصحيفة ها آرتس (= الأرض) عام 1919فلماذا لم يهتم العرب؟ وإذا كانوا لم يهتموا ، فلماذا قصّرالمثقفون الفلسطينيون فى أداء دورهم الوطنى التنويرى ، بتحذيرهم من المخطط الصهيونى؟ ولماذا لم يتم تكوين (حركة كفاح شعبى مسلح) على النمط الذى ظهربعد ذلك فى فيتنام وغيرها ؟ بل حدث بعد سنوات من الإحتلال الإسرائيلى وجود أكثر من 17فصيل فلسطينى بعد إنشاء منظمة التحريرالفلسطينية، وأنّ تلك الفصائل لايجمعها تنسيق ولاتخطيط مشترك ، ناهيك عن الصراعات فيما بينها، إما بالكلام أوبإراقة الدماء.
أما المحور الأساسى فى تلك التراجيديا فهو الخطاب الإعلامى العروبى الذى ركز على أنّ الفلسطينيين أصحاب حق ، مع التغاضى عن عوامل القوة التى تـُدعّم ذاك الحق. أما أخطرخطاب للإعلام العروبى فهوأنّ الحكومات العربية وشعوبها مسئولة عن تحريرفلسطين. وقد ترتب على ذلك – بمفهوم المخالفة- أنّ مسئولية الشعب الفلسطينى عن تحريرأرضه تأتى فى المرتبة الثانية. وهكذا تسبّب الخطاب العروبى فى تعميق مأساة الشعب الفلسطينى ، ولعلّ تصريحات القادة الفلسطينيين (سواء فى غزة أوالضفة) أدق دليل على ما أذهب إليه، فهم يلقون باللوم (دائمًا) على ((عجزالعرب عن مساعدتهم)) و((الخذلان العربى)) و((تواطؤالاستعمارالعالمى ضدهم)) وأنّ ((الاتحاد الأوروبى لايُقدم المعونات الواجبة)) إلخ ويتكلمون (خاصة تنظيم حماس) عن الحصار المفروض على غزة، وطلب المزيد من المساعدات لسكان غزة إلخ بينما القادة يركبون الطائرات فى رحلات مكوكية من بلد إلى آخردون نتيجة لصالح شعبهم ، ومع ذلك صدّقوا أنفسم أنّ مثلهم مثل رؤساء الدول ، وهم يعتمدون على معونات الآخرين.
الخطاب العروبى التضليلى الذى ركزعلى دورالحكومات العربية وشعوبها ، هوالذى روّج – ولايزال – لمشروع إنجلترا الاستعمارى الذى أطلقتْ عليه (الوحدة العربية) ثم دشنته بإنشاء (جامعة الدول العربية) فخلال الحرب العالمية الثانية أعلن إيدن وزيرالخارجية البريطانية فى 27مايو41تأييده للوحدة العربية (يهود مصر- التاريخ السياسى- د. زبيدة عطا- عين للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية- عام 2010- ص211) وكان تعقيب المؤلفة أنّ بريطانيا ((رأتْ تجميع الدول العربية فى منظمة واحدة تربطها بالاستعمار لتحقيق مصالحه)) وكان الأميرعبدالله (الذى نصّبته بريطانيا ملكا على الأردن) ضمن الجوقة التى مشتْ وراء المخطط البريطانى لإلغاء خصوصية شعوب المنطقة من ناحية ، وعدم الاعتماد على الذات من خلال الاستقلال من ناحية ثانية. وشيوع المسئولية فيما يخص فلسطين من ناحية ثالثة. وهذا أخطرما فى الأمر، بمراعاة أنّ الشعب الفلسطينى هوالمسئول عن تحريرأرضه. وكتبتْ د. زبيدة عن علاقات الملك عبدالله بالوكالة اليهودية وإسرائيل على مدار30سنة، منذ تأسيس مملكة شرق الأردن عام 21 وحتى مقتل عبدالله عام 53. وكان هو والحاج أمين الحسينى ضد القومية الفلسطينية. وأنّ موقف عبدالله لايُحدّده فقط لقاؤه بجولدا مائيرفى 17نوفمبر47فقد كان قبل ذلك بكثير. وكان اللقاء على درجة عالية من السرية. وانتهى الاتفاق بينهما على اقتسام أرض (إسرائيل) وفق تعبيره (أى عدم ذكرأرض فلسطين) مقابل توسيع مملكة الأردن على حساب الشعب الفلسطينى . وبذا أصبح الملك شريكا فى المؤامرة الهاشمية/ الصهيونية ومنع إقامة دولة فلسطينية وفقا لقرارالتقسيم الصادرعام47(ص312)
ولم يختلف الموقف عند باقى الدول العربية، فالموقف العربى عامة لم تكن لديه استراتيجية معينة ولاتقارب ولاخطة مشتركة. وهناك ازدواجية حقيقية بين ما يفعلون أويقولون سرًا وبين ما يُعلنونه، حتى لايُواجهوا بعض المتطوعين للقتال، وهوالإتجاه الذى انتهتْ إليه القيادة العربية. وأنّ الملك عبدالله كان كل ما يهمه عدم إقامة دولة فلسطينية، فهويُعلن تأييده لقرارات الجامعة العربية وفى نفس الوقت يقول ل (إلياهوساسون) ((الجامعة ليست جامعة. وقراراتها ليست قرارات)) (هيكل فى كتابه- المفاوضات السرية بين العرب وإسرائيل- ص256)
وعندما طرح بعض رؤساء الدول العربية مشروعًا لقطع العلاقات مع الغرب، فإنّ مندوب الملك عبدالله كان صريحًا ولم يوارعورته فقال ((كلام فارغ. هل ابن سعود سيقطع علاقاته مع الأمريكان؟ كل واحد فى العالم العربى يُزايد على الآخر.. وكل ذلك لتغطية الفشل العربى))
ومن بين الكوارث المسكوت عنها أنْ يكون المسئول عن قيادة الجيوش العربية الميجور الإنجليزى (جلوب) الذى منحه الملك عبدالله رتبة الباشوية. وقال لأحد أصدقائه أنه يشعر بأنه أردنى أكثرمنه إنجليزى، وهومؤشردال على الوضع البائس للدول العربية. لذا كتبتْ د. زبيدة أنّ ((حرب فلسطين أثبتتْ مدى التفكك الذى كان فيه الموقف العربى)) (ص 329)
وذكرتْ جولدا مائيرفى مذكراتها أنّ ((الجيش المصرى فى حرب 48هوالجيش الوحيد الذى كان من الممكن أنْ ينتصر)) ولكنها لم تذكرالسبب الذى أوضحه اللواء أحمد محمد المواوى (أول قائد مصرى لحملة فلسطين) الذى قال إنّ ((بريطانيا نصبتْ فخـًا لمصرفى حرب فلسطين لهزيمة الجيش المصرى)) وذاك التصرف الإنجليزى شىء متوقع من دولة محتلة ، لذا كانت بريطانيا حريصة على أنْ تـُشارك مصرفى حرب 48، وذاك الأمريعكس أهمية رؤية بعض السياسيين والمثقفين المصريين الذين عارضوا دخول الحرب مثل فكرى أباظة الذى كتب فى مجلة المصور((إنّ الإهتمام بالشمال والشمال الشرقى، ألهانا عن واجبنا المقدس فى الجنوب، مجالنا الحيوى ومنطقة لقمة العيش وشربة الماء والمستقبل)) واستنكرصرف الأموال وتقديم التضحيات بقضية ليستْ قضيتنا. وذكرتأثيرحرب 48على اقتصاد مصر(د. زبيدة ص 350)
وفى العدد 1069نشرتْ مجلة روزاليوسف مقالابعنوان (أصابع الملك عبدالله فى القاهرة) وفيه أنّ الملك يُرسل مبعوثين إلى مصرللدعاية له وسط اللاجئين الفلسطينيين فى مصر. ومحاولة تجميع رأى ضد الجامعة العربية وقراراتها)) وفى نوفمبر48جاء إلى مصرقاضى المحكمة العليا فى حيفا والتقى فى فندق الكونتننتال باللاجئين الفلسطينيين المُقيمين فى مصر، الذين أصبحوا من قسوة الأحداث قومًا يحملون ضمائرهم فى جيوبهم ويبيعونها لكل من يمنحهم قطعة أرض من الوطن سواء كانت عربية أويهودية أوهاشمية)) ووصلتْ دقة رسام الكاريكاتيرفى روزاليوسف (عدد1069) أنْ رسم المصرى أفندى (شخصية ثابتة عند الفنان) وهويُحارب فى ثلاث جبهات 1- ضد الإنجليز2- فى فلسطين ضد اليهود 3- ضد الملك عبدالله. ويُبرزالرسم أنّ جيش الأردن لايُشارك فى المعركة. ويتفاوض مع الصهاينة. وأنّ ما يهمه هوأنْ يكون ملكا على الضفتيْن، أما فلسطين فلا تعنى شيئا له)) وفى مذكرات بن جوريون أنّ الملك عبدالله اشتكى لديّان من الإنجليز وطلب منه ((عدم ترك المصريين (لاسمح الله) فى غزة لأنه من المفضل أن نـُسلمها للشيطان أونأخذها نحن)) وكان تعقيب د. زبيدة أنّ ((الوثائق تـُوضح الدورالذى لعبه الملك عبد الله. فالأمر على المستوى الشعبى (قومية وعروبة وأرض يجب الدفاع عنها) أما على المستوى السياسى فمصالح ومناصب وزعامة لاصلة لها بالوطنية ولا العروبة)) (ص 338)
فى عام 49حدّدتْ إسرائيل موقفها من الأراضى التى احتلتها خارج تقسيم عام47واعتمدتْ على الملك عبدالله الذى بدأ يُثيرسكان الضفة الغربية ضد القوات المصرية التى احتلتْ أجزاءً منها حماية لها قبل أنْ تطأها أقدام الإسرائيليين، ونجح فى استمالة عناصرفلسطينية ضد مصر. وفى الوثائق المصرية بلاغات عسكرية مُتعدّدة تـُندّد بسلوك الجعبرى عمدة الخليل المُناهض للقوات المصرية فى الضفة، وإثارة الفلسطينيين ضدها. وفى مؤتمرعمان أعلن الملك عبدالله ضم الضفة إلى دولته. وبالتالى أذعن لإسرائيل وضاعت أراضى فلسطين التى أخذها خارج حدود التقسيم . وفى 25مايو50 أصدرتْ أمريكا بيانا تضمن فى فقرته الثالثة تجميد الصراع العربى الإسرائيلى . وفى الوقت نفسه استمرتْ الاتصالات بين إلياهوساسون وعناصرعربية. وذكرد. محمد عبدالرؤوف أنّ تلك الاتصالات أسفرتْ عن أنّ العرب قبلوا بشكل غيرعلنى بوجود إسرائيل كأمر واقع (ص 338، 339) ورغم الهجوم العروبى على أنورالسادات بعد معاهدة الكامب، فإنّ أغلب الدول العربية تقيم علاقات مع إسرئيل ، بل إنّ عبدالناصرنفسه قبل مبادرة روجرزالأمريكية التى تعد بمثابة البروفة للاعتراف بإسرائيل. أما من كان صاحب رؤية ثاقبة فهوأحمد لطفى السيد الذى تنبّأ فى الخمسينات ((بقيام صلح بين العرب وإسرائيل)) (نقلته د. زبيدة عن د. عايدة سليم فى مجلة البحوث والدراسات العربية)
وعندما دعا د. ناظم القدسى رئيس وزراء سوريا إلى توحيد البلاد العربية قى شكل فيدرالى أوكونفدرالى كتبتْ صحيفة النداء مقالا بأنّ تك الدعوة غيرعملية. وذكركاتب المقال ((يجب أنْ نـذكرالجامعة العربية بما قاله سعد زغلول عن الأصفار. وكلمته لاتزال صحيحة. أنّ على كل بلد عربى أنْ يزيد قواته الحربية. وكان عزام باشا تكلم مع زغلول عن الوحدة العربية. فسأله ((صفر+ صفريساوى كام يا عزام؟)) (346، 347) وإذا كان العروبيون المصريون لا يزالون عند محطة (الوحدة العربية) وأنّ (مصرعربية) فإنّ الملك عبدالله حسم الأمرعندما قال ((ما لكم معشرالمصريين والعرب؟ فلستم منهم، وهم منكم براء)) وتعمّد إتهام مصرلأنها مسئولة عن الهزيمة فقال ((لولا مصر وسياستها لما لحق بالعرب هذا العار)) (ص 348)
حتى اللواء صالح حرب رئيس جمعية الشبان المسلمين، والذى أشاد بالملك عبدالله كثيرًا، كتب مقالا فى الأهرام قال فيه بعد أنْ رأى أنّ أقوال الملك تختلف عما فعله ((بعد الهدنة إذا بالجيش المصرى يجد نفسه مضطرًا أنْ يخوض حربًا لاتهدأ ولاتخمد ، وإذا به يلتفتْ فلا يجد بجانبه حميمًا ولاصديقا. ولما جأرنا بالشكوى من موقف بعض الدول العربية، قال الحياء وقالت وحدة العرب اسكتوا، فتكرّرالهجوم على جيشنا الباسل (بينما) جيوش العرب تنعم بالعافية وتقف منا موقف المتفرج. فلما أردنا مرة أخرى الشكوى قال الوفاء وقالت الوحدة اسكتوا فسكتنا، مطوية نفوسنا على الحزن والآلام)) وكتبتْ د. زبيدة ((زاد الموقف سوءًا أنّ بعض الفلسطينيين هاجم مصرلدخولها فى مفاوضات الهدنة. واتهموا الدول العربية بالتخاذل عندما رضيتْ بالتفاوض مع إسرائيل على انفراد تحت إشراف الأمم المتحدة. واتهموا مصربأنها سلمتْ الفالوجا لليهود . وأنّ ما قالوه فيه غبن كبيرللجيش المصرى الذى ظلّ يُقاتل بلا مساعدة حقيقية من بقية الجيوش العربية، خاصة الجيش الأردنى))
وقال فوزى القاوقجى قائد قوات الانقاذ العربى أنّ ((عرب فلسطين لم يُقدّموا معونة حقيقية، بل تخاذلوا وبعضهم تعاون مع اليهود، وأنّ معنوياتهم كانت منهارة متخاذلة، بينما كانت مرتفعة عام 36بمعنى أنّ عرب فلسطين لم يهبوا لمحاربة اليهود وعرقلة تحركاتهم العسكرية، ولكنهم كانوا مُستكينين وكأنّ هذه الحرب لاتعنيهم، وأقلية تتعاون مع اليهود إما بالتجسس لحسابهم حتى لو أدى الأمر إلى الطعن فى إخوانهم العرب من الخلف أو بيع الأسلحة إلى اليهود، وهذه تجارة رابحة لهم)) (د. زبيدة ص 349نقلاعن وثيقة حملة فلسطين رقم 5 فى 2/6/49) وحذرالقاوقجى القوات المصرية من الاعتماد على العرب، ومن جلوب لأنه لايستبعد أنْ يتخلى جيش الأردن تحت تأثيرجلوب عن الجيش المصرى. وكان تعليق د. زبيدة ((إنّ الكل أسهم فى هزيمة الحرب. والصحف الإسرائيلية ذكرتْ أنّ إحدى قبائل البدوإنضمتْ إليهم وخرج منها بعد ذلك قائد وحدة (شكيد) التى ضربتْ الجنود المصريين العزل عام 67 لذا كتب حفنى محمود عن عدم جدوى الجامعة العربية. ورفض قيامها وطالب بالإهتمام بشئون مصرالداخلية)) (ص350)
ولعلّ ما قاله الحاج أمين الحسينى (مفتى فلسطين) أنْ يكون درسًا لمن لديه عقل نقدى إذْ قال ((إنّ سياسة مصركانت مؤيدة وموافقة كل الموافقة لرغبة المسئولين الفلسطينيين فى ألاّ تدخل الجيوش العربية إلى فلسطين. بل يقوم الفلسطينيون أنفسهم بالدفاع عن بلادهم وأنْ تـُقدّم لهم المساعدة بالسلاح والذخائر والأموال وكل الوسائل الممكنة)) (هيكل- العروش والجيوش- دار الشروق عام 98ص441) وذكرهيكل أنّ الجيوش العربية تخلتْ عن مساعدة الجيش المصرى فى معارك النقب فى شهرىْ نوفمبروديسمبر48( المصدرالسابق- ص 445)
بعد هذا الموجز: متى يتم فصل الأوهام عن الحقائق؟ واعتماد لغة العقل الناقد ونبذ لغة الأيديولوجيا ؟ وصدق الشاعرالكبيرنزارقبانى فى قوله الحكيم ((سقط الفكرفى النفاق السياسى/ وصارالأديب كالبهلوان/ تستبد الأحزان بى.. فأنادى/ آه يا مصرمن بنى قحطان))
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المغزى الاجتماعى للأمثال المصرية
- عتمة افتراضية - قصة قصيرة
- سيناء وتوابع زلزال يناير2011
- العلاقة بين الحضارة المصرية وأفريقيا
- عقوبة الجلد وبداية سعودة المصريين
- الفنان خالد حمزة وفن كتابة السيرة الذاتية
- رد على آخر رسالة من الأستاذ طاهر النجار
- هل تخرج الثورة من غرفة الإنعاش ؟
- صفاء الليثى ناقدة من طراز نادر
- هيكل الأستاذ المقدس وآفة الأيديولوجيا
- تحية شكر وتقدير للأستاذ طاهر النجار
- رد على الأستاذ محمد بن عبد الله عندما سأل : دنشواى أم كفر ال ...
- جمال حمدان وتعريب مصر
- محمد نجيب بين سجن الواقع ورحابة الخيال
- تطور دراماتيكى فى نقابة الصحفيين
- العلاقة العضوية بين الحداثة والديمقراطية
- متعلمون محسوبون على الثقافة المصرية
- الأهرام وحضارة البناء والتشييد
- حوار بين حواء وآدم عام 1915
- الأسياب الثقافية والاجتماعية للتحرش الجنسى


المزيد.....




- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...
- استعدادا لذبحها أمام الأقصى.. ما هي قصة ظهور البقرة الحمراء ...
- -ارجعوا إلى المسيحية-! بعد تراكم الغرامات.. ترامب يدعو أنصار ...
- 45 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- الأتراك يشدون الرحال إلى المسجد الأقصى في رمضان
- الشريعة والحياة في رمضان- مفهوم الأمة.. عناصر القوة وأدوات ا ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - فلسطين بين الصهاينة والعروبيين