أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - عيد القيامة ..في الإسلام .!!














المزيد.....

عيد القيامة ..في الإسلام .!!


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 4079 - 2013 / 5 / 1 - 22:32
المحور: المجتمع المدني
    


النبي محمد في كتابه القرآن لم ينكر قيامة السيد المسيح
"إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ،...... (آل عمران 55 )
وأيضا النبي محمد لم ينكر الصلبوت (صلب السيد ) بل في العقلية البدوية لم يتقبل فكرة أن كلمة الله المسيح سيتعرض إلي أقسي عقوبة في حينها وهي الصلب
"إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ"
لذا إخترع النبي قصة التشابه ليس إلا سوي أن يدعم قرآنه بإحترامه المبالغ لشخصية المسيح من أجل رضا وقبول وإنضمام أتباع المسيح عيسي في حينه إلي رسالة الرسول محمد حيث الجزيرة العربية وأشرافها كانت للنصاري مكانة لا بأس بها من سكانها
﴿ وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَ...... وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا(157)بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ (158)﴾ (النساء:157-158).
رفعه الله إليه ؟؟؟
ما الفرق بحسب الإنجيل في موت المسيح ثم قيامته ومن بعد صعوده إلي السموات وما بين أن يشبه لليهود شخصية تماثل المسيح ليتم صلبها بالنيابة عن الصاعد إلي السموات دون صلب؟؟
هل مقدرة الله (الآب ) في إقامة المسيح (الإبن ) من بعد الموت وتصعيده إلي السماء لا تتماثل وتتساوي في نفس مقدرة الله المحمدي من خلق شبيه لعيسي المسيح يصلب نيابة عنه وفي نفس الوقت تتم مرحلة التصعيد بنفس الإعجاز
أي أن موت المسيح والقيامة الإعجازية تتساوي في القوة والحضور الرباني مع خلق شخصية وهمية تشبه المسيح فداء يصلب نيابة عنه ولكن تبقي نقطة مهمة عن ظلم الله المحمدي الواقع علي الشخصية الوهمية في موته دون سبب واضح أو معني أو ذنب في كتاب القرآن علي الرغم من النهاية الواحدة السعيدة لذات الشخصية الإلهية (المسيح )في الصعود الإعجازي .
المسيح ولأهميته في حياة محمد قال عنه ( لا تقوم الساعة حتى ينزل فيكم ابن مريم حكماً مقسطاً، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد)[8]..
أي أن المسيح هو الذي سيخلص العالم من الشرور بحسب الفكر المحمدي في جنته المزعومة من آرائك وبساتين والذي هو في الفلسفة اللاهوتية المسيحية لا تختلف الفكرة عن .. أن قيامة الإنسان وإنتصاره علي الموت الجسدي في حياة أبدية تشبه لإنتصار المسيح علي الموت .
عندما يهنئ المسلم مسيحي بالقيامة هو لا يخالف فكر رسوله لأن رسوله يقول بالمجئ الثاني للمسيح وأيا إن كان هذا المجئ حضورا من الغيب ..السماء والتي لا نعرف لها موضع محدد يمين شمال فوق تحت ألخ ....؟أو قيامة من ظلام الموت والذي أيضا لا نعرف ولا يعرف أحد علي الإطلاق هل هو بداية لحياة أخري أو نهاية للحلم أو الكابوس الذي نعيشه تحت وطأة الفكر السلفي الإسلامي الإجرامي المنغلق .
بحسب عقيدتك أيها المسلم المصري البسيط عليك أن تفرح لفرح أقباط مصر في عيد قيامة سيدك وسيدهم المسيح....
وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعَيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ
القيامة ليست مجرد طقوس دينية في الفكر الفلسفي حيث هي لحظة عابرة ولكنها حالة يعيشها الفرد أو تعيشها الجماعة للخروج من محنة الحاضر وصعوبة الحياة والأمل في الخروج من عنق الزجاجة ولكن الأخوة سلف الله المحمدي يأبون ألا تظل أمتهم في موت بلا قيامة تبعا لعقيدتهم وطقوسهم وفكرهم العتيق .
القيامة هي فرحة وعيد لكل من يتمني الحياة بقلب منشرح وروح خال من التعصب وسلام داخلي وإطمئنان .
القيامة هي نهوض عقل وفكر وشعوب وأمم من أوحال التخلف والتبعية الصنمية للعقائد والأديان الحجرية والحياة في ظلمات ماضي لا يمكن له أن يعود إلا في خراب ودمار العالم بأكمله .
القيامة عيد لكل المصريين كل بحسب رؤيته في أهمية وكيفية القيامة وسريعا من تبعات الظلم والتهميش والعنصرية تجاه الجنس الآخر والمرأة .
القيامة هي مستقبل أجيال تنتظر حظها في حياة حرة كريمة واجب علي كل مصري عاقل ومتحضر أن يشارك من أجل أطفاله ومستقبلهم في ظل دولة المساواة والقانون .
كل عام وجميع المصريين بخير وفي خير وعيد قيامة مجيد وسعيد لكل الأمة والأمم.



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزب الله الحاكم ..الإسلام.
- تحنيط الله .. في الإسلام
- نهضة مرسي ...إنجاز للإسلام ..!!!!
- المتكبر .. والمُسْتَعْبَد ..في الإسلام
- يلد ويولد وله كفوا أحد .. الإسلام ..
- الله.. في الإسلام
- البروباجندا ..والإسلام
- الفشّل..مع الإسلام..
- التَعرّي... والإسلام ..
- نور الإسلام وصوابع مرسي ..
- ما بين ..إسلام .. الرسول محمد.. وحسن البنا و.
- في الإسلام ..من ينافق من..!!؟
- الإيمان.. والإسلام
- المصطبة و..الإسلام
- عقل المسلم ..مطيّة الحاكم
- البحث عن الله ..
- إعادة إعمار ..فكر المسلم .
- الله ..يولد من جديد ..
- المرأة العربية ضحية ثقافة ..فرض عليكم..
- وجهة نظر في إنقراض الإسلام ..


المزيد.....




- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - عيد القيامة ..في الإسلام .!!