أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مروج التمدن - سيرغي بروكوفييف .. جمع بين الانطباعية والمودرن في التأليف الموسيقي














المزيد.....

سيرغي بروكوفييف .. جمع بين الانطباعية والمودرن في التأليف الموسيقي


مروج التمدن

الحوار المتمدن-العدد: 4078 - 2013 / 4 / 30 - 23:06
المحور: الادب والفن
    



عععحجم الخط سيرغي بروكوفييف .. جمع بين الانطباعية والمودرن في التأليف الموسيقي يعرف سيرغي بروكوفييف (1891 – 1953) بأنه ولد وفي دمه النوتات الموسيقية . فقد بدأ بتأليف القطع الموسيقية في عمر 5 سنوات منها قطع الروندو وألحان الفالس والاغاني ومقطوعة "عدو الفرس الهندي". وعندما بلغ سن 9 عاما ألف أوبرا " المارد" وأوبرا " الجزر المهجورة". وكانت أمه تسجل هذه الاعمال الموسيقية على ورق النوتات.ولد سيرغي بروكوفييف في 23 ابريل/نيسان عام 1891 في قرية سونتسوفكا بمقاطعة دونيتسك الاوكرانية في عائلة عالم خبير في الهندسة الزراعية . وتولت تربيته أمه عازفة البيانو الموهوبة . وفي فترة 1902-1903 بدأ بتلقي الدروس الخاصة في النظرية والتلحين لدى الاستاذ ر . غليير.. وفي عام 1904 إلتحق بكونسرفتوار بطرسبورغ حيث درس أساليب التوزيع الموسيقي بإشراف ريمسكي- كورساكوف والتلحين بإشراف ليادوف والنظريات الموسيقية بإشراف فيتول والعزف على البيانو بإشراف يسيبوفا وقيادة الاوركسترا بإشراف تشيريبين ، وكانوا جميعا من خيرة اساتذة الكونسرفتوار.تخرج بروكوفييف من الكونسرفتوار في عام 1909 كملحن وفي عام 1914 كعازف بيانو. وبعد ذلك واصل الدراسة في الكونسرفتوار في قسم العزف على الارغن. وبهذا حصل على ثروة غنية من المعارف في شتى مجالات الموسيقى. علما انه بدأ منذ عام 1908 بعزف أعماله بنفسه ، والتي تولى نشرها صاحب دار النشر المعروف ب . يورغنسن. وبهذا اصبح اسم بروكوفييف معروفا في روسيا وخارجها.في عام 1918 غادر بروكوفييف روسيا الى الولايات المتحدة في جولة يقدم فيها حفلاته وأعماله الموسيقية شملت اليابان وكوبا وفرنسا والمانيا وعدة بلدان اوروبية أخرى. لكن غيبته عن وطنه استمرت طوال 18 عاما بسبب الحرب الاهلية في بلاده والاضطرابات في المنطقة. وعمل في خلال هذه الفترة كثيرا فألف الاوبرا الكوميدية " عشق ثلاث برتقالات" (1919) ودراما " الملاك الناري"(1919-1927) و"المقامر". كما ارتبط في باريس بعلاقات صداقة مع سيرغي دياغيليف منظم " المواسم الفنية الروسية " الذي كلفه بكتابة موسيقى باليهات من أجل فرقته. وقام بروكوفييف بتلحين باليه " الأبن الضال " وباليه " القفزة الفولاذية" كما لحن موسيقى باليه " على الدنيبر" من اجل مسرح "جراند اوبرا"(1930) في باريس.وفي عامي 1927 و1929 قام بروكوفييف بجولة فنية في روسيا وفي عام 1932 قرر العودة الى الوطن نهائيا. وقد حفزته هذه العودة على ابداء نشاط كبير في مجال التأليف فكتب موسيقى باليه " روميو وجولييت"(1935-1936) وموسيقى فيلمي سيرغي ايزنشتين"الكسندر نيفسكي" و" أيفان الرهيب" وباليه " الزهرة الصخرية". وفي فترة الحرب العالمية الثانية ألف اوبرا "الحرب والسلام " المستوحاة من رواية ليف تولستوي الشهيرة وكذلك اوبرا " قصة رجل حقيقي" المستوحاة من قصة الكاتب بوريس بوليفوي. ووجهت اليه في عام 1948 انتقادات شديدة بتهمة " النزعة الشكلية" في الفن ولاسيما الى الاوبرا الاخيرة وكذلك السيمفونية السادسة للملحن. وبالرغم من كل ذلك فقد دخل بروكوفييف تأريخ الموسيقى بصفته من المجددين حيث بدأ بالتراجع عن رومانسية القرن التاسع عشر بالاخص في التخلي عن مقام توافق الانغام في الهارموني كما فعل ذلك سترافينسكي .توفي بروكوفييف بموسكو في 5 مارس/آذار عام 1953 أي في اليوم الذي توفي فيه ستالين. علما ان السلطات انعمت عليه قبل هذا بلقب فنان الشعب السوفيتي ومنحته جائزة لينين وجائزة ستالين ست مرات. وبعد وفاته صدرت أعماله الموسيقية في 20 مجلدا.

http://www.youtube.com/watch?v=YMrSPOWrYGA

http://www.youtube.com/watch?v=FZmJZauKoTg


عن روسيا اليوم



#مروج_التمدن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متاهة حواء .. الرواية الرابعة لبُرهان شاوي
- دادا: انتفاضة الفن ضد الفن
- كين لوتش: السينما العمالية تفرض نفسها عالميا
- ( نسيان . Com ) لأحلام مستغانمي
- حسب الشيخ جعفر ونوازع الحنين الى موسكو
- عبدالوهاب البياتي .. والحنين الى عنقاء الحضارات
- الشاعر ميخائيل إيساكوفسكي مؤلف اغنية -كاتيوشا-
- الشيوعي ناظم حكمت.قصيدة رسالتي الأخيرة .1954
- بيوتر تشايكوفسكي .. احد نوابغ الموسيقى العالمية
- «ليسَ الماءُ وحدَهُ جوابا عن العَطش».. فلسفة أدونيس تتجاوز م ...
- ليف تولستوي.. الكاتب الفيلسوف الانسان
- آنا اخماتوفا..ابرز شاعرات روسيا في القرن العشرين
- الشاعر ميخائيل ليرمونتوف مغني الحزن والاكتئاب


المزيد.....




- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...
- عارف حجاوي: الصحافة العربية ينقصها القارئ والفتح الإسلامي كا ...
- رواية -خاتم سليمى- لريما بالي.. فصول متقلبة عن الحب وحلب


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مروج التمدن - سيرغي بروكوفييف .. جمع بين الانطباعية والمودرن في التأليف الموسيقي